قال لوكاس لجو الذي كان يرتدي بذلة رمادية أمام لوكاس "لا أبدو جيدًا في البدلات"

"قلت إنك لم ترتدي أبدًا واحدة كيف يمكنك أن تعرف" أجاب جو "بخير"

رفع لوكاس البذلة وابتسم جو وخرج من الغرفة ، وأخذ وقته وارتدى البذلة وجواربه وحذائه وحزامه أمام مرآة الخزانة لينظر إلى نفسه .

"تبدو رائع"

لوكاس ينظر في المرآة إلى إيلي ، يلعق شفتيه على مرأى منه .

"تبدو مثيرا"

يبتسم لوكاس وإيلي يلف ذراعيه حول الصبي .

همس لوكاس وهو ينظر في المرآة ليرى نفسه يحمر خجلاً "تبدو رائعًا ... أنت تفعل ذلك دائمًا"

قبّل إيلي مؤخرة أذنيه ثم أمسك بيده وأخرجهما من غرفة النوم .

أعط البدلة لوكاس فكرة عن المكان الذي يتجهون إليه ولكن ليس بالضبط ما كان يدور في ذهنه ، فأوقف إيلي السيارة ونزلوا منها ، وساروا على الرصيف لبضع دقائق قبل ظهور وجهتهم .

"اللعنه المقدسه"

همس لوكاس آملاً ألا يسمعه إيلي ، كان ينظر إلى سفينة ، سفينة ضخمة .

قال إيلي وقاد لوكاس إلى الدرج "يبدو أفضل من الداخل"

كان لوكاس يبتسم كالمجانين ، أين كانوا في السفينة كان الجزء الثالث من المطعم حيث كان المئات يجلسون أمامه لتناول العشاء وهذه مجرد غرفة واحدة .

"إيليا !"

قفز لوكاس على الصوت من خلفهم ، وحوط إيلي حول الخصر وهم يستديرون ، كان هناك رجل متوسط ​​الطول ، وشعر بني غامق ، وعينان مخضرتان بنيتان ، وبشرة سمراء وابتسامة دافئة .

"سانت قلت لك توقف عن مناداتي بهذا" قال إيلي بأسنانه .

"يا أخي الصغير أنت تعرف أنني لن أتوقف" قال الرجل لإيليا؟ الأخ الصغير؟

لوكاس ينظر بين الاثنين ولكن لم يكن هناك أي تشابه ، حسنًا وليس جسديًا ، يبدو أن هذا الشخص نوع من المرح المفرط ولكن يبدو أنه خطير .

"ومن هو هذا الشيء الصغير اللطيف" ، قام سانت بتلفيق شعر لوكاس مما جعله يحمر خجلاً .

"هذا هو لوكاس الذي أخبرتك عنه ، نحن هنا في موعد الآن أعطنا طاولة"

"مرحبًا لوكاس أنا سانت ، صهرك"

تنهد إيلي وضحك سانت "حسنًا اتبعني"

تبعوا سانت على الدرج حتى ظهرت السماء المظلمة ، وأذهل لوكاس في ذهنه عند رؤية النجوم ونصف القمر .

ساروا أبعد قليلاً إلى مقدمة السفينة ، وكان هناك طاولة لشخصين ، والموسيقى الهادئة تعزف في مكان ما بالقرب منها ، وكان لوكاس يحبها ، وكان يعتقد أنها حلوة ، قام إيلي بسحب كرسي له وابتسم وجلس أسفل .

أثناء الانتظار لوكاس ، ألق نظرة خلف إيلي وشاهد صورة لسانت .

"أخوك ليس مكسيكيًا ، فهو ليس قريبًا من أي مكان"

"كانت والدتي قد احتضنته قبل أن تتركه هنا مع والده وتنتقل إلى المكسيك واستضافتني مع والدي ، لقد قابلت سانت عندما أتيت إلى المدرسة هنا ، قد تكون كذلك ، أتساءل عن اسمه، اعتقدت أمي أن وجوده وتركه هنا خطيئة لذلك سمته سانت لتترك معه حظًا سعيدًا "

"هذا غريب"

"كانت غريبة جدا" إيلي ابتسامة .

أراد لوكاس أن يسأل كيف مات والديه لكنه تركها هناك ، فآخر ما أراده هو أن يغضب إيلي ويتلف هذا التاريخ .

"إذن إيليا؟"

"بشش لقد تغيرت هذا الاسم في الثانية التي بلغت الثامنة عشرة"

قال لوكاس وهو يلعب بكعكة الجبن
"لم تخبرني أبدًا بعمرك"

"هل هو مهم؟"

"نعم لخطيبك"

"أنت فقط تستخدم كلمة خطيب حتى تتمكن من جعلني أفعل الأشياء ، فلن تنجح هذه المرة"

"حسنًا ، سأحسبها ، لنرى أنك قلت إنك قابلت سانت في المدرسة الثانوية، سانت يبلغ من العمر 27 عامًا وفقًا لتاريخ ميلاده على صورة المدير التي خلفك، إنه أكبر منك بسنة واحدة وفي عام 2016، برج الجوزاء وصيفه لذا بلغت 26 "

"أنت ملاك جيد جدا" إيلي ابتسم بلطف يجعل لوكاس يستحمر وينظر إلى الأسفل .

واصل لوكاس تناول كعكة الجبن الخاصة به قبل أن يلاحظ عدم وجود أي حركة من على الجانب الآخر من الطاولة .

"أنت تحدق بإيلي" ابتسامة لوكاس .

"آسف"

ابتسم لوكاس ونظر إلى إيلي ، وأدرك أنهم أكلوا طعامًا مختلفًا تمامًا ، وكان لوكاس لديه سلطة لحم الخنزير ، وطبق من البطاطس المقلية ، وتشيز كيك ، وكاكاو كولا ، وشريحة من كعكة الشوكولاتة ، وكلها أكل نصفها بينما تناول إيلي سلطة سرطان البحر ومشروب البروتين وكوب من النبيذ .

قال لوكاس"أنت تأكل الكثير من الطعام الصحي"

ابتسم إيلي "وأنت تأكل الكثير من الوجبات السريعة"

"من الجيد تناول الوجبات السريعة"

"ولماذا هذا؟" إيلي رفع جبين بينما لوكاس يهز كتفيه .

"هل تأكل كعكة الجبن؟"

"لا"

"كيف هذا؟ إنها أفضل حلوى في العالم" قال لوكاس بعيون واسعة ولكن إيلي هز كتفيه .

أخذ لوكاس قطعة من كعكة الجبن على شوكة ووضعها على إيلي الذي رفع جبينه للتو .

"لن يقتلك"

إيلي يلف عينيه قبل أن ينحني للأمام ويأخذ الشوكة في فمه ، ظل ووجهه فارغًا بينما يمضغ .

"حسنا؟" لوكاس يسأل .

"أنا لا أحب ذلك"

يلف لوكاس عينيه ويواصل الأكل .

تحدثوا عن أشياء عشوائية لبقية الليل ، كان لوكاس مستمتعًا حقًا بالموعد وكذلك كان إيلي ، رأى لوكاس جانبًا لطيفًا أكثر من إيلي ، عندما أمسك إيلي بيد لوكاس على الطاولة وداعب ظهر يده خجل .

"هل تريد الرقص؟" سأل إيلي .

رفع لوكاس عينيه لإيلي ، كان هذا بالتأكيد جانبًا من إيلي أراد رؤيته كثيرًا ، أومأ برأسه وأمسكه إيلي من يده .

لم يكن لوكاس يعرف الأغنية التي كان يتم تشغيلها ، فقط اعلم أنه كان يرقص مع إيلي، يلف ذراعيه حول رقبة إيلي بينما كانت يديه حول خصر لوكاس ،انتقلوا إلى الأغنية التي لا تزال غير معروفة ، وأحمر لوكاس خجلًا من مدى قرب وجوههم ، وألقى رأسه على صدر إيلي متشبعًا برائحته ، الرائحة التي لم يتعب منها أبدًا .

"رائحة شعرك جميلة" تمتم إيلي في شعر لوكاس مما جعل الصبي يبتسم .

"اه شكرا لك" قال لوكاس بضحكة خافتة ناظرا الى ايلي، قبل حدوث أي شيء آخر ، تم الضغط على شفاه رطبة ناعمة على لوكاس .

اتسعت عيناه في حالة صدمة حتى أدرك إيلي كان يقبله، عاد ببطء ، نعم لقد فعلوا أشياء ولكن هذه أول قبلة حقيقية لهم ، شعر لوكاس بلسان دافئ يمر عبر شفته السفلية وفتح فمه ، وانزلق لسان إيلي ، واستكشف كل شبر من فم لوكاس .

أئن لوكاس عندما رقص لسان الرجل مع لسانه ، لقد أحب الشعور ، تحركت يد إيلي إلى بنطال لوكاس وقام بتدليك مؤخرته مما جعل الطفل يئن في فمه .

لم يعرفوا كم من الوقت قضوا هناك ولكن تم تشغيل ثلاث أغانٍ ولم يتحركوا بعد ، كسر القبلة لمدة ثلاث ثوان للتنفس ثم عادوا إليها ، كان إيلي أول من ابتعد عندما انتقلوا كان لوكاس مستاءً نوعًا ما لكنه كان سعيدًا بحدوث ذلك .

"شكرًا على هذا الموعد ، لقد أحببته حقًا"

"من قال أن الأمر انتهى" قال إيلي وأمسك مؤخرة عنق لوكاس وسحبه إلى الداخل لتقبل قبلة أخرى .

الى اللقاء القريب...❣