الفصل العاشر : لن احب غيرك

كانت بطلتنا اللطيفة تعاني تذهب من الصباح الى المساء تعمل نادلة في مطعم لكن ما توفره يكفيها ايجارا و طعام رايكا و ميكاسا اما هي فلا تاكل ،مازالت لم تصدق ما حدث ياليتها سمعت كلام اخيها من البداية و لا تقع له بسهولة احسست كونها قذرة و كون هيستوريا على حق في كل ما قالته دائما ما تعود بعد منتصف الليل فكل من يعمل معها يلقي اعباء التنظيف عليها فلا تعود الا الخامسة صباحا لا حول لها و لا قوة وهل يغمض لها جفن ،ابدا المسكينة لا تاكل و لا تشرب و لا تنام بالاضافة تتعرض لإساءة من قبل زملائها و مديرها و حتى الحرفاء و لاكنها تتحملها و تذهب للعمل كل يوم على السادسة صباحا حتى ميكاسا احسست بمعاناة صديقتها المسكينة لكنها لا تستطيع القيام بشيء سوى العناية برايكا ، ذات يوم طردت من عملها و عادت تجر اذيال الخيبة راتها ميكاسا فاسرعت لها لتنهار بين يديها فاذ بحرارتها مرتفعة جدا  ، استقامت و غيرت لها ثيابها فلاحظت اثار سوط على ظهرها وتلك الاثار حديثة فهي لا تزال تنزف تفاجات من ما حدث لصديقتها المقربة فانفجرت باكية تلعن اخاها

بينما هو في ذالك الوقت ابى النوم بجانب هيستوريا ، هو يحقد عليها اكثر من اي احد كل تلك الاشهر و هو ينام بعيدا عنها و يقضي لياليه  يفكر في حبيبته الحقيقية و مفتاح قلبه هو يحبها و لا يريد تركها كما فعل ذاك السافل لكن ما الفرق بينه و بين ليفاي فقد تركها هو ايضا ، كان جالس بجانب ارمين الذي لا يعلم اين سافر عقل صديقه الذي كما وصفه العاشق الولهان فساله كاسرا حاجز الصمت الرهيب :"من الارض لايرين هل من جواب يا صديقي اخبرتك انك لا تستطيع ترك سارة هي جزء من حياتك هي حبك "
"انظر من يتحدث حبيب آني السري "
"اغلق فمك عن ذاك الموضوع ستسمعك
-هاه فلتسمع لا ينقصني سواك لتفلق راسي لم ارى ابني لايام عديدة و تتحدث انت لا تعاني مثلي
-و ليست افظل منك.قالها وهو ممسك بهاتفه ليريه ميكاسا و سارة التي الغمي عليها فتحت عيناه على مصرعيها و لم تلبث دموعه الا و اخذت مجراها في مقلتيه الزمردية فوضع رأسه بين يديه لهول الصدمة عليه كان ارمين قد اتصل بميكاسا فسمع صوتا خفيفا عذبا حرك كيانه لكنه في نفس الوقت متعبا و مبحوحا يقول :"خذ رايكا عندك اعتني به " انها سارة التي كانت مستلقية على السرير
فتكلم بصوت لا يكاد يسمع سوى ارمين الذي سمعه يقول :"احبك سارة سوف اعود لك و اتزوجك و نعتني برايكا معا انا و انت معا سنواجه الجميع و نتحداهم
___________________________________
في ذالك الوقت كان صاحب الشعر الاسود الفاحم يستعد للخروج اذ بالجرس يرن فتح الباب لم يصدق من في الباب اغرورقت عيناه بالدموع انها كوشال اكرمان امه و ام سارة امسكت بوجهه سعيدة برايته

-امي.قال ليفاي وهو يعانق امه
-انا هنا عزيزي لكن اين اختك
-قصة طويلة جدا
-ماذا حدث لها
-ادخلي لنتحدث
-حسنا
دخلا و جلسى فاذ بجينا تاتي و تلقي التحية على الولدة التي تقبلتها بكل حب فتكلم ليفاي
-امي في خصوص اختي لقد حملت من ابن صديقتك كارلا و انجبت طفلا فطردتها من البيت
-هل كانت تحبه
-اجل بجنون
-حسنا ساذهب و اطمئن عليها
ذهبت كوشال للاطمئنان على السارة فعند  وصولها عانقتها كارلا 
-اين كنتي كوشال كل هذا الوقت
-كنت في رحلة الى أمريكا الشمالية و لم اخبر احدا لانها سرية فكما تعلمين اني اعمل عميلة سرية فيجب انهاء مهمة بنجاح
-حسنا ادخلي
دخلا فرات هيستوريا هناك فتغيرت ملامح تلك الشريرة  الى الغضب و قالت :"انت ماذا تفعلين هنا
- اغلق فمك ايتها الفتاة
-كيف اسكت و انت قد قتلتي امي
-ومن قال انها انا انه كيني
-لا يهمني كم اكره عائلتك اخوك الذي قتل امي و ابنتك التي حضت بطفل من حبيبي و زوجي الحالي
-ايرين حل حقا لم تعد تحب ابنتي،  ابنتي ليست لعبة استمتعت بها ثم رميتها.قالت السيدة غاضبة
-سيدتي المشكلة هي... كان سيتكلم لو لا هيستوريا سحبته و قالت :"اذا قلت لها الحقيقة قل وداعا لابنك ، ابن العاهرة
تمالك ايرين نفسه فقد اساءت تجاه سارة و رايكا المساكين تذكر كيف كانت سارة في حالة يرثى لها لكن فكر في حياة ابنه و سارة خرجا و اتجها لها و قال :"سيدة كوشال هل يمكننا التحدث على انفراد
-اجل. قالت الارملة و ذهبا لحقت بهما هيستوريا الى ان ايرين اوقفها قائلا :"الا يمكن ان تدعيني و لو لحظة
تركته وذهبا الى مقهى قريب فقالت كوشال :"اذن اشرح لي ما حدث
انفجر المسكين باكيا قائلا :"احبها ، احب سارة من كل قلبي كم هي جميلة و لطيفة احبها طيبتها لا تضاها كنت اخطط للزواج بها لكن هذه التي انا متزوج بها هددتني بقتل ابني و ابنتك لذا تزوجتها على مضض انا احب ابنتك من كل قلبي سيدتي
-حسنا توقف يا بني لا داعي للبكاء سوف نحاول قدر الإمكان التخلص من هذه الشمطاء
-حسنا
-ساذهب لاخذ ابني من عندها فقد قالت لي انها من تستطع الاعتناء به فقد.... طردت من عملها

-حسنا ساذهب معك
-لكي ذالك
ثم ذهبا اليها قاموا بدق الباب ففتحت لهم ذات الشعر الاسود الفاحم فانتفضت عند راية اخيها فانهمرت من عينيها الدموع و اندفعت تضربه بيديها الصغيرتين فامسكها و عانقها باكيا ، عانقته بكل حب اخوي ثم سعقت لمعرفة من المرأة التي مع اخيها انها عمتها كوشال اندفعت تحضنها بكل ما أوتيت من قوة ثم ادخلتهم لحيث تخلد تلك الاميرة النائمة جلس بجانبها و عانق ابنه الجالس بجانبها ثم طبع قبلة لطيفة على شفتيها

ثم قال ممسكا يدها و قد فانهمرت دموع عينيه :"احبك الى الابد و لن احب غيرك "
ثم اخذ ابنه و خرج بعد جمع امتعته و ترك اما تعتني بابنتها
____________________________________
ارجو ان ينال الفصل اعجابكم

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top