الفصل السادس :الصراع
Eren's pov
كنت مع ميكا و ارمين حين تقترب هيستوريا من سارة هي و جمع من الفتيات ثم قامت بضربها لحقت بهم و اخذتها الى المشفى عند وصولي اخذتها الممرضة ووضعتها على السرير النقال و اخذوها الى غرفة العمليات لحق بي ميكا و ارمين كنت امشي جياة و ايابا كانت ميكا تبكي
و ارمين كذالك انفجر يبكي
لم تلبث ان نزلت الدموع الساخنة على خدي
___________________________________
.
.
.
.
.
كان صاحب الشعر الاسود يدخن سجارته و يقرئ كتابه
فجاة نادته صاحبة الشعر الاشقر قائلة :"ليفاي اذهب لزيارة اختك لا يجب تركها وحدها في محنتها
-لا لا مكان لها عندي
-لا يجب ان تفعل هذا باختك ليفاي
-ساسئل عنها راس الفطر
-تقصد ارمين
-اجل
امسك صاحب الشعر الاسود هاتفه و اتصل بصاحب الشعر الاشقر الذي كان يبكي بحرقة على صديقته ،
___________________________________
كان ارمين يبكي بحرقة على صديقته التي ادخلت للعملية قبل قليل سمع رنة هاتفه ،سعق عندما عرف المتصل كان ذاك القاسي الذي طرد اخته من منزله وهي في امس الحاجة للعناية ،ذاك المتسلط الذي دفع باخته الى الطريق دون معرفة اين تعيش ،هل تاكل ،هل تشرب ام مجرد جثة هامدة كان ارمين يحمل دغينة على هذا الشخص عديم الروح و الضمير اتخذ قرار بالتكلم معه
-اهلا هيتشو
-اهلا يا راس الفطر
-كيف حالك
-لابس بها
اراد ارمين لو يمسكه من ياقة قميصه و يصرخ في وجهه كما لم يفعل احد و لم يجر احد لكنه تراجع لخوفه منه
-ما الذي جعلك تتصل بي
-لماذا تطيل لسانك على
-بعد رميك لاختك لمدة شهرين او ثلاث تتصل لتسعل عنها ايها السافل الوضيع
-لا تطل لسانك معي او الحقك بالذي قبلك
-ماذا تريد انا في مشفى الان
-لماذا اانت مريض
-لا
-اذن
-اختك في غرفة العمليات
-ااتخذت قرار اخيرا لخلع تلك القذارة التي في رحمها
-لا لقد تعرضت للضرب من قبل مجموعة من العاهرات
-حقا.اتسعت اعين ذاك المتصلب و انطفض من مكانه
-كما تسمع
-فلتمت لا يهمني امرها فلتمت
فتح ارمين عينيه لما تلتقطه اذناه من كلام صدقت سارة عندما قالت انه سافل وضيع
في تلك الاثناء كانت سارة تصارع الالم كان الاطباء يفعلون ما في وسعهم لانقاذ كلاهما كان الجميع واضعا الامل في هاؤلاء الاطباء فقد لحق العم غريشا و العمة كارلا و اسرع لابنها الذي كاد ينهار من التفكير و لوم نفسه على ما حدث و ابنتها التي تبكي بحرقة كما لم تفعل من قبل مرت الساعات و ذو الزمردتان ينتظر حبيبته القابعة في غرفة العمليات فجاة وبدون سابق انذار خرج الطبيب المشرف على العملية انطفض ايرين من مكانه و اتجه نحوه بسرعة و سؤله :"اذن سيدي كيف حالها
-الطفل و زوجتك بخير سيدي نجو باعجوبة
-شكرا سيدي كيف لي ان اعيد جميلك
-جميلي ان تعتني بابنك و زوجتك فللاسف هناك اناس مستهثرون يضيعون زوجاتهم وهن في اعمار الربيع
-اكيد سيدي ايمكنني رايتها
-اجل
دخل ذو الشعر البني يجري نحو حبيبته التي وجدها تنتظره لتعانقه و تقبله بحب وهو ما كان يفكر به حينها ان يقبل حبيبته و يعانقها بكل ما اوتي من مشاعر دخل بعده ارمين الذي طمان قلب الاخ الخائف على اخته كثيرا و قلب والدان يخافان عليها اتى بعده جان الذي قابل ايرين بالاحضان قائلا :"مبارك عيش حبيبتك يا صديقي
-شكرا
-اي..رن.قال صوت متعب استدار له ايرين كانت حبيبته الصغيرة التي كانت تمسك بطنها و تبتسم اندفع لها يقبلها بكل حب امام انظار الجميع حبهما لا يحتاج كلمات فقط اعينهما تفكان سر ذاك الصمت الملهب
ارجو ان يعجبكم البارت
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top