الفصل السابع : الاكرمان العاشقون

عادت سارة كما كانت و مازال ذو الشعر الاسود لايكترث لاخته
11 في المدرسة
كان صاحب الزمردتان جالس الى جانب اميرة قلبه في اواخر دقائق الدراسة
فجاة رن الجرس فخرج الجميع الا ايرين و سارة و شخص اخر كان ينظر له نظرة غيرة و حقد فتقدم ذالك الشخص ومن غيرها الشقراء ملكة الدراما و تمثيل صاحبة الوجهين الذي يجعلها ملكة جمال المدرسة التي تريد من ملك جمال المدرسة حبه لكن اميرة قلبه تقف في طريقها و من غيرها هيستوريا اتجهت نحوهما واحاطت يديها بايرين الذي يحاول التملص منها

-ابتعدي هيستوريا.قال صاحب العينين الساحرتين
-لا.قالت الشقراء الشريرة
-انا ذاهبة ايرين نلتقي في البيت.قالت سارة بحزن
-انتظري.قال ايرين
لكنها لم تفعل و اسرعت للبيت و هي تذرف دموعا حزينة عند وصولها المنزل قابلتها ميكا فسالتها
-اين ايرين سارة
-مع هيستوريا
نظرت ميكا الى تلك الباكية فضمتها لها بحب


-شكرا ميكا
-لا لا تبكي يا صغيرتي يجب ان لا تحزني من اجل الطفل
-حسنا
عند ايرين
كانت صاحبة الشعر الاشقر تحمل تعابير الغضب لتصرخ على ايرين الذي يرتدي قناع البرود الذي لا يضفي عليه جمالا بل ابتسامته الاخاذة التي تعالج الاكتاب :"الن تترك تلك العاهرة و تتزوجني من قال اصلا انه ابنك يمكن ان يكون ابن اي شخص اخر انت تعرف تعامل شركتي والدانا يجب ان نتزوج و نوحد شركتينا انا احبك ايرين لما تصر على انكار الامر
-لاني لا احبك انا احب سارة لا انت و بالنسبة لشركة لن اتزوجك كزواج مصلحة و ايضا فلتنسي امر زواجي منك
-لا تنس ان والدي هو رئيس البلاد اي استطيع قتلها و اراحتك منها
-لن تستطيعي سارة قوية ليس تلك الفتاة التي تخالينها انا اامن بحبي لها و لن اتخل عنها مهما حدث ،و سارة تحت حمايتي الشخصية يعني فلتحلمي بايذائها

و ذهب تارك تلك المغرورة خلفه وهو يهمس "لن اخون سارة ابدا حتى في الاحلام
كان هناك شخص يختلس السمع صاحبة الشعر البرتقالي التي اشتهرت باسم البرتقالة العفنة بعد فضح سارة لها فاتجهت لتلك الشقراء الشريرة و قالت :" لم تستطيعي التفوق على سارة تلك انا ايضا ،يجب قتلها و دفنها تحت الانقاد
-معك حق يجب ذالك فلتمت ، عاهرة مثلها لا يجب لها العيش
-لقد فرقتني عن حبيبي ليفاي
-و انا وقفت في طريق حبي لايرين
-اذا انتعاون
-اجل لما لا سنسحقها
عند ايرين
عاد ذالك الوسيم الى بيته متجها لغرفة سارة فجدها نائمة

كاد  من فرط لطافتها  ان ياكلها فاستلق بجانبها وضمها

استيقظت بعد مدة فرات كيف يعانقها صاحب الزمردتان فحاولت الهروب لكن امسك بها باحكام فبدا ذالك يالمها فقالت :
"ايرين بطني
-اسف عزيزتي
-لازلت غاضبة منك
-لا يجب على اميرتي ،ملكة قلبي ان تغضب علي فانا احبها كثيرا جدا
-حسنا لكن توقف عن احراجي
قبل صاحب الزمردتان خدها ووضع يده على بطنها بعد ان حاول سماع الطفل كانت سعيدة بكل دقيقة يقضيها معها
كان ينتظر بفارق الصبر خروج ذاك المخلوق المنتظر الى الحياة ليريه الحياة و يعلمه كيف يحب و يعشق مثل ما يعيشه والده
انه والده كما وصفه ارمين العاشق الولهان بالحديث عن ارمين هو من كان يوثق الاحداث الجميلة كان يختلس النظر عبر الشباك و يصور ما حدث هو و ميكا لكن احس ايرين بكونهما مراقبين ففتح الشباك لمعرفة المتطفل فاذ بهما اثنين لا ثلاثة ثم نظر لهما نظرة المعاتب ثم قال :
"انتما ماذا تفعلان هنا

-لا شيء قال ارمين
-اذا ماذا تفعل اداة التصوير في يدك
-اخي انها لكتابي.قالت ميكا
-كتاب ماذا ؟
-سارة تختط لكتابة كتاب و تحتاج الصور
-يمكنها ان تستدل من الانترنيت
-الانمي تقصد
-انا اتابعه و احبه لا تضني اني لا افقه شيء فيه
-حسنا فهمنا يا اب العريف

كانت سارة تنظر لهم و تضحك

-لماذا نضحكين. قال صاحب الزمردتان
-لا شيء باكا. قالت سارة
.
.
.
.
.
.
.
.
كان صاحب الشعر الاسود جالسا مع حبيبة قلبه و مالكته

فجاة تكلمت صاحبة الشعر الاشقر كاسرة ذاك الصمت الرهيب  :"اذا ليفاي متى ستتاسف لاختك
-ابدا و لو في الاحلام
-انت عصبي
-فلتمت لا يهمني
-ليفاي اختك في عمر الربيع من سيساندها عندما يتركها ايرين
-ذاك الابله متعلق بها كثيرا ،اصبحت جزء من حياته
-لكنها في الاخير اختك ليفاي
-لما تواصلين الحديث عنها
-لانها بمثابة اختي ليفاي لما لا تتصرف بحنان معها لما تحرمها من حنان الاخ ، الم يمت والدك واختفت العمة كوشال  الفاضلة لا تكن قاسيا ليفاي
-لو كانت يمكنها البقاء لما تصرفت كما فعلت الان

-لكن تبقى مراهقة تفعل ما يفعله من في عمرها 
-اغلقي فمك!؟!
لم تتحمل تلك الرقيقة فهشهشت بالبكاء فلم يجد ما يقوله صاحب العيون الرصاصية فعانقها قائلا :"تشه توقفي عن البكاء انا اسف

-احبك ليفاي
-انا ايضا
فجاة رن جرس الباب فاسرع ليفاي يفتحه فاذ بها من تلك الشمطاء تحت اسم البرتقالة المتعفنة 

بدا ليفاي متفاجا لرؤية حبيبته السابقة التي خانته مع اورلو بكل بساطة ، مخيلته لا تستطيع طرح كيف راى بيترا تنام مع اورلو في غرفة ذاتها و السرير ذاته وقتها اقتنع انها ساقطة كبيرة

كان يحمل دغينة لها اما هي فتقدمت نحوه لتناهي طوله بكعبها العالي و تجلب انتباهه بملابسها الفاضحة

سرعان ما بدات في التجوال في البيت قائلة :
"اذن ليفاي كيف حالك اتيت لزيارتك
-لا  احتاج زيارتك ابدا
-و لما الغضب
-اغربي عن وجهي بيترا
-ابدا انا احبك لو لا تلك العاهرة اختك لما انفصلنا عن بعض بالحديث عن تلك الساقطة كيف حالها
-لما تسؤلين عنها
-الست قد طردتها من البيت
-اجل
-ما شعورك بعد ما خانك اقرب اصدقائك ، ايرين ذاك
كانت صاحبة الشعر الاشقر تسمع صياح ليفاي فاسرعت لتعرف ما هناك فرات عدوتها بيترا رال فانقلبت ملامح وجهها الى الغضب

-اذا اذا عدوتي الشقراء هنا مع الشخص الذي احبه لم اكن اعرف انك تنجذب للنوع الرخيص الان.قالت صاحبة الشعر البرتقالي
-لا انا حبيبته الان.قالت جينا محاولة كتم غضبها
-اذا تخافين مواجهة القدر يا ساقطة انت مجرد رخيصة لا فلئدة منها
-رال اغلقي فمك ذاك لا اتحمل قذارته التي تخرج منه.قال ليفاي صارخا
اما الشقراء الرقيقة فقد انفجرت باكية و اسرعت الى غرفتها اما ذاك البارد قد كسر جدار البرود ذاك قائلا :"من يجرح حبيبتي ينال جزائه صبيا او فتاة "و اتجه نحوها مسددا ضربة على وجهها المطلي بكل انواع مساحيق التجميل فصرخت في وجهه قائلة :"كيف تجرا اكرمان لن اغفر لك
-لا احتاج غفرانك
رحلت تلك الساقطة و ذهب ذالك الباب الى حبيبته التي تبكي في غرفتها او اقول غرفتهما ثم ليعانقها و يقبل عنقها الساخن و على وجهه ابتسامة لم تضهر قط امامها

-احبك لا تسمعي كلام احد عزيزتي فهمتي.قال البارد
-حسنا انا ايضا احبك 
.
.
.
.
.
.
.
ارجو ان يعجبكم البارت

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top