-سررت بمعرفة هذا.قلت مبتسمة
-اذن سارة تعالي لاعرفك على اصدقائي.قالت ميكا وهي تجرني ورائها
-حسنا ميكا.قلت تاركة الامر لها اخذتني الى مجموعة من التلاميذ و قالت :"اهلا اصدقائي اعرفكم سارة اكرمان
-سررنا بلقائك سارة انا يومير.قالت فتاة سوداء الشعر و العينين

-هل انت اخت ليفاي الصغرى ؟ قالت فتاة اخرى ذات شعر برتقالي آه انها هي التي كانت تلتصق لاخي طول الوقت ،تذكرت اسمها بيترا رال كانت حبيبته في الثانوية و كانت تكرهني كره عظيم
-اجل لا داعي لمطاولة الحديث بيترا الا تتذكرين كيف كنتي تعاملينني لكوني الاخت المدللة لليفاي.قلتها بحقد لها فهي من حاولت خطفي و نعذيبي

-اهذا صحيح بيترا.قال الجميع ناظرا لها بحدة
-سحقا لهذه العاهرة الصغيرة.قالتها بيترا وهي تصك اسنانها مبتعدة عنا
-اذن سارة هل انت اوتاكو.قال فتى اشقر وديع وظريف
-اجل بجدارة.قلتها مبتسمة سعيدة
-رائع يال غبائي نسيت تعريف نفسي انا ارمين ارليت سررت بلقائك سارة.قالها الظريف يا الاهي ما كل هذه اللطافة انه اكثر من كومة لطافة

-اذن هل تواعدين احدا.قال شبيه الحصان
-اظن اجل اظنها تواعد ايرين.قال ماركو
-ل..لا ا..ابدا ا..انا ل..لا ا...اواعد...ا.ايرين.قلتها ووجهي يكاد ينفجر من الحرج
-لا داعي للخجل اخبرينا.قال ارمين متحمسا
-هي لا توعدني كفوا عن مضايقة اخت سيد نظيف.قال صوت غريب لكن فيه بحة رجولية تخترق القلب ماذا اقول انا لا هذا اعجاب سحب عابرة هذا مجرد اعجاب  عابر
-ايرين كيف حالك.قالت فتاة شقراء جميلة
-بخير هيستوريا.قالها و عليه علامات التذمر
-هيستوريا لاخر مرة اقول لك كفي عن افعالك السمجة ايرين لا يحتاج ولي عليه.قالتها ميكا غاضبة اضنها تكرهها بل تمقتها اما صاحب الزمردتين البراقتين كان يحرقني بنضراته الحارقة المحرجة لكن هناك اعين تحرقني من الغيرة انها اعين فتاتان شقراتان ما قاطع كل هذا سوى رنين الجرس الهادئ فذهبنا الى القسم كان مليئ بالضجة لكن هدات عندما دخلت سيدة رشيقة وجميلة انها استاذة العلوم الطببعية

ابتسما وبدات الدرس قائلة :"اهلا يا اطفال هناك تلميذة جديدة عرفي نفسك.
وقفت متجهتا الى مكتبها واستدرت للجميع وقمت بالتحية قائلة :"اسمي سارة اكرمان سررت بلقائكم جميعا
-اه انت اخت سيد نظيف اذن لقد كبرتي كثيرا .قالت السيدة
-هانا اهذه انت.قلتها مندهشة
-اجل عزيزتي.قلتها سعيدة لرائتي
-هانا!؟! قلتها وانا اقفز في احضان امراة لاطالم اعتبرتها بمثابة امي
-حسنا فلنكمل الدرس وبعدها نتحدث.قالتها مع غمزة افتقتها مدة طويلة ،ذات الاعين الاربع كما يدعوها اخي العزيز
بعد انتهاء الدوام الصباحي
نادتني هانا وذهبنا الى مكتب المدير دقت الباب اذ به العم ايروين يفتح الباب قائلا :"اذن هانجي من معك
-اخت السيد نظيف.قالت هانا

-اهلا صغيرتي.قال ايروين فاتحا يديه لي ليعانقني
-العم ايروين كيف حالك
-بخير صغيرتي
-ايروين الا تلاحظ انها تشبه ساشا
-اجل و تشبهك ايضا
-علي الذهاب حسنا وداعا.قلتها مودعة هانا و ايروين
-قلت لك يجب تبنيها لنا للطافتها المبالغة فيها.قالت هانا
ذهبت مع اصدقائي الجدد الذين عرفتني عليهم ميكا وجدتهم في مطعم المدرسة فانضممت لهم ،كانت ساشا تاكل بشراهة و كوني معها ،ميكا مع اخيها و هيستوريا مع يومير المطعم هادئ جدا ولاكن لم يدم هذا طويلا لانه تناها لمسمعي صوت صراخ يسد الاذن، و صوت صراخ آخر لكن جميل جدا.
-هاي ايها الانتحاري ما دخلك بعلاقاتي مع الناس.هذا صوت جان
-اغلق فمك يا وجه الحصان القبيح لا اريد جنازتي على يد سيد نظيف لقد طلب مني العناية بها  .قال صاحب الزمردتين
-توقفا انتما الاثنان.كانت هذه ميكا التي قامت بشد اذنيهما وكانا يصرخان ألما ضحكت ضحكة صغيرة فنظر الاخ لاخته قائلا
-ميكا لما تسودين وجهي امامها
-اهل تخطط لمواعدتها اذا.قالت ميكا ضاحكة
-لا...اعني..ليس كذالك....فقط...اريد ترك...انطباع جيد عني.قال صاحب الشعر البني خجلا
-اوي صدقناك ايها الانتحاري.قال جان ضاحكا
-دعك منهم ميكا و تعالي لنذهب.قال ارمين
-اتية ارمين هل يمكن ان تاتي سارة معنا .اجابة ميكا
-طبعا.قالها ضاحكا يا.ا.لا.هي ما كل هذه اللطافة اووووو سوف آكله من اللطافة كاااااااييييييياااااا 💖💖💖

(سارة و ضميرها هي فهمة الاوتاكو صح)
-اتية انت مشهورة في المدرسة ميكا.قلت
-بالطبع
-حسنا اين سنذهب ميكا.قلت متسائلة 
-الى منزلي الى اين حسب رايك.قالت بنبرة متذمر
-اليس هناك حصص بعد الغداء
-لا اتضنيننا في الروضة
-حسنا

ارجو ان يعجبكم هذا الجزء.