الفصل الرابع :ايجابي

بعد مرور شهر :
بدات مصارعات الم حادة و مشاحنات بيني و بين ايرين لم يجعل هذا علاقتنا سيئة فمن يرانا يضننا زوجين فعلاقتنا بدات تاخذ مجراها الصحيح كحبيبين ،اليوم دعتني ميكا مرة اخرى المبيت عندها
الان 20:30 انا اقف امام بيت ميكا دققت الباب فخرج... جان ما الذي يفعله هنا
-هل انت بخير سارة ،كيف حالك ؟
-ما الذي تفعله عندك.قلتها غاضبة
-قولي لصديقتكي ميكا ان تشرح لك.قالها مازحا
- ليس لك الحق في مناداتها ميكا انا فقط لدي الحق في ذالك.قلت و انا اصرخ باعلى صوت
-اوي ايرين ابعد حبيبتك من امامي.قالها وجه الحصان الاحمق الارعن
-اسف جان حسنا هيا حبيبتي.قال ايرين مبتسما
-لا فليعتذر لي و ما الذي يفعله هنا هذه ليست زريبة حيوانات.قلت غاضبة
-حسنا تعالي.قال ايرين و هو يحملني مثل كيس بطاطا
-اابدو لك مثل كيس بطاطا ،انزلنييييييي
-لا
-انزلني حقا ساتقيئ
-حسنا.انزلني و ذهبت الى الحمام و استفرغت ما اكلته فلحق بي ايرين ليعرف ما اصابني فجاة بدت عليه علامات القلق و الحيرة
-سارة هل نسيت وضع واق تلك الليلة ؟
-نعم اضن ذالك
- ربما انت حامل مني
-مستحيل لا ابدا
-استشيري ميكا في هذا الامر
-حسنا و ماذا ان كان ما قلته صحيح هل ستتركني ام لا
-لا ابدا لن اتركك انه جزء مني و منك ،انه ما يجمعنا
- لكن ماذا سيفعل  ليفاي عندما يعرف
-ستصبحين ارملة على ما اعلم
-لاااااااااا ايرين لا اريد خسارتك
-و لا انا احبك
-احبك ايضا 
ثم نزل الى مستواي و عانقني كان حضنه دافئ ككل مرة

اتت ميكا و جان فجاة و رايانا على ذلك الحال فصاح جان مازحا "arlet, arlet, dragon level of loving start up now "
-ايمكنك اقفال فمك للحضة واحدة انظر الى  اللطافة لم ارى ثنائيا بهذا اللطف الشديد.قالت ميكا
فصلنا العناق فنظرنا الى بعضنا البعض باعين حالمة 

كانت ميكا تصور ما يحدث وهي تصرغ
-كاياااااااا
-ميكا ايمكنك مساعدتنا في امر ما.قال ايرين و عليه علامات القلق
-نعم في ماذا ؟
-ايمكنك اخذ سارة الى الطبيب او اجلبي لها كاشف حمل
-لما كل هذا اهي حامل منك.قال جان
-يبدو ذالك.قالت ميكا
-حسنا
خرجت لجلب كاشف من الصيدلية بقيت مع جان و ايرين بقيت استفرغ باستمرار الى ان اتت ميكا مسرعة لي و قالت :"تفضلي هذا
-اترينني حملت من قبل لاعلم طريقة استعماله.قلتها و كانني ثملة جدا
-على العلبة دليل الاستعمال.قال ايرين وهو يشير الى العلبة
-حسنا
هذا اخر ما قلته قبل ان يخرجوا جميعا لاجربه بعد الانتهاء اخذته و خرجت من الحمام فنظروا لي بقلق مرت دقيقتان فسمعنا الكاشف يرن معلنا عن النتيجة اخذت نفس عميقا و انا انظر الى ايرين قلقة كان يشير لي بالنظر بابتسامة جميلة اتخذت قرار بالنظر للنتيجة ،انهرت بعد معرفتها و سقطت ارضا و بدات الدموع تاخذ مجراها في مقلتي و انا اقول :"ايجابي ،الكاشف يشير الى ايجابي "
ابتسم ميكا و جان فعانقاني قائلين :"مبارك حملك "
كنت انظر الى ايرين الذي لا يزال في مكانه ظننت حينها انه كذب علي فبكيت اكثر من ذي قبل لكن سرعان ما اندفع تجاهي يعانقني و هو يذرف دموعا من زمرديتيه الجميلتين وهو يقول :"انا سعيد ساصير ابا احبك سارة اكرمان ،ذات يوم ستصيرين من الييغر
-امل ذالك عزيزي
قبلني بكل ما اوتي من مشاعر
بعد مرور 3 اشهر
انا في الشهر الثالث من الحمل و بدات بطني بالتظخم لكن ليفاي لم يلاحظ شيء سوف اخبره ،اخذت طريقي الى البيت مسرعة ،فتحت الباب اذ بفتاة ذات شعر اشقر و عينين عسليتين ترحب بي :"اهلا سارة كيف مر يومك "
لاول مرة اسمع شخص يسالني كيف مر يومي و لاول مرة احسست بشعور فقدته منذ زمن برغم اني لا اعرفها الا انني احس طيبتها انها حبيبة ليفاي على ما اضن ما كان اسمها ،جينا


ابتسمت تلقائيا و قلت :"جيد جينا "
ابتسمت و عانقتني فاحسست كان ما ليفاي يعانقني ،افتقدت حظنه منذ ان حملت كي لا يعلم ثم قالت :"اعلم ما حدث و انكي حامل من ايرين لا تقلقي لن اخبر ليفاي بما حدث
-اخطط لاخباره
-اخباري ماذا ؟قال صوت اخي
-شيت انه هنا.قلت بصوت هادئ لا يسمع
-اذن اخبريني ما الذي تخفينه عني.قال بصوت هادئ
-انا حامل من ايرين.قلت بصوت هادئ لا يسمع
-لا املك بوقا لاسمعك ارفعي صوتك قليلا
-انا حامل من ايرين!؟!
-ماذا!؟! كيف
-ليفاي لا تتسرع.قالت جينا
-كيف حدث هذا.قال ليفاي متفاجأ

-عندما ذهبت للمبيت عند ميكا
-اخرجي من منزلي ،لا مكان لك هنا ،لا مكان للعاهرات هنا ،اخرجي ،خذي قذارتك و اذهبي
لم اصدق ان اخي قال هذا لي
-ليفاي عزيزي لا تفعل ذالك ارجوك انظر فقط اليها كاختك ليس كعاهرة هي ليست كذالك ليفاي.قالت جينا
-لاباس جينا انا ذاهبة
صعدا غرفتي و جمعت امتعتي وودعت غرفتي و جينا و ذهبت لا اعلم حتى الى اين هل اذهب عند ميكا ؟ او استاجر غرفة في فندق و غدا ابحث عن مكان اسكن فيه
حسنا ساذهب عند ميكا ،قدت قدماي المتثاقلة عندها
ففتحت لي عمتي كارلا (علاقة كارلا و سارة و غريشا جيدة حتى انهم تقبلوا الطفل) نظرت الى حالتي التي يرثى لها و قالت :
"ماذا حدث لك يا ابنتي
-طرت من منزلي
-هل فعل ليفاي ذالك
-اجل
-ادخلي يا ابنتي
دخلت و جلست في غرفة الجلوس اتى ايرين ليجلس فرآني فطبع قبلة على جبيني و وضع يده على بطني يتحسس الطفل ثم لاحظ كوني حزينة فسالني قائلا :
"ماذا حدث عزيزتي
-طردت من البيت
-حقا ، ليفاي ذاك حقير كيف يطردك بكل هذه السهولة
-فعلها بسهولة

ابتسم وضمني له قائلا :
"ابقي هنا عزيزتي لن اسمح لاحد باذهتك
-حسنا شكرا لما تفعله لي انت و عائلتك
-هذا من دواع سروري
فعانقاني 

ارجو ان يعجبكم الجزء
ارجو الدعم و عيد ميلاد سعيد لليفلف خاصتنا 💖💖💖

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top