Chapter •4•
دخول رايق مسبب للحرايق😭🔥🖤
رايدن👆🏻🎈💚
لوف يو قايز💞 شكراً على دعمكم لي❤✨
°°°°
من المحلاّت الخاصة بالطعامِ إلى الكاريوكي ثم متجر الألعاب و الملصقات التجارية و المجلات الخاصة بسلسلات الأنمي المشهورة حالياً في اليابان.
لم يترك مكاناً إلا و قد زارهُ و أخد منه شيئاً مُتناسِياً أنّ عليهِ البحث عن منزِلٍ يليقُ بِه أولاً.
هو توجّه لمكتبِ العقارِ حتى يستأجرَ بيتاً جيداً في مكانٍ هادِئ، لذا دخل بابتسامة و إنحنى بإحترام ليجلس و يُسمع صوت الأكياس البلاستيكية التي يحمِلُها.
"مرحباً بِكَ سيدي، كيفَ يُمكنني مُساعدتُك؟"
أردف الرجل الجالِس خلف المكتبِ بابتسامة بعد أن نقَر على حاسوبِه بخفة لكن الآخر كان يحدق بالسقف المزين على شكلٍ سماء بنفسجية اللون و مرصعة بالنجوم و قد زُخرِفت ببعض الطيورالأسطورية!
"يبدو أن ديكور السقفِ قد أعجبكَ لهذا الحد! هل أنتَ سائِح؟ كل السياح الذين يترددون لمكتبِنا يُبهرونَ من جمالية ذلك الرسم!"
أردف الرجل بلغة يابانية و نبرة هادئة و قد إرتفعت وجنتاه جاعلة من عيناه تُغلقانِ بسبب إبتسامته.
بلل جونغداي شفتيه ليعيد النظر للرجل و يَشير لنفسِه واضِعاً يديه على صدرِه بينما يفتحُ شفتيهِ على وسعهما حتى لا يُخطِئَ من نُطقِ الكلمات.
"أنا أريدُ منزِلاً جيداً في حيّ هادِئ!"
أومأ الرجل الآخر تزامُناً مع كلامِ جونغداي ليُعيدَ نظرهُ للحاسوب و يردف
"لُغتُك اليابانية جيدة بالمناسبة لا داعي للتحدث هكذا، لقد مر الكثير من السياح الذين حاولوا التحدث بِها من هنا و أنا إعتدتُ على سماعِ نُطقٍ غير صحيح!"
إبتسم جونغداي ليضم كِلتا يداه و يردف براحة
"شُكراً لك، لقد أعجبني ذلك الرسم، هل لي أن أعرف من قام بِه؟"
صمتَ الآخر بينما يدقق بالحاسوب باحِثاً عن مكانٍ مُناسب ليردف
"هل ستكون مدة إقامتِك طويلة أم قصيرة؟"
عقد جونغداي حاجبيه لأن الآخر لم يُجب عن سُؤالِه لذا ظن أنه لم يسمعه فأعاد سُؤالَه.
"إقامة طويلة و غير محددة، من قام بالرسمِ على السقف؟ أظن أنه رسام مُحترِف هل لي أن أعرِفَ إسمَه؟"
إنعكست أشعة الشمسِ على نظاراتِ الرجل لأن النافدة كانت على يسارِه، و لم تعُد تظهرُ عيناه بل فقط نظاراتٌ بيضاء و لامِعة.
"المنزِلُ جاءَ بحي هادئ، قريب للسوبر ماركِت و حماماتِ البُخار، ايضاً يوجد مكتبٌ لصرفِ العُملاتِ بالإضافة إلى متجرٍ للألعابِ و يبعُد عن هنا بخمسة عشرة دقيقة و حسب!"
حدق بِه حونغداي بإستغراب ليهز رأسه و يردف بينما يخرج هاتفه و يقوم بأخد نظرة على حسابِه البنكي.
"ماذا عن الثمن؟"
"وافِق على المنزِل و سأقوم بتخفيضٍ من أجلك لأنك أول زبون يزورني هذا المساء!"
رفع الرجل رأسه لتظهر عيناه أخيراً و قد عاد لإبتسامتِه الهادئة ليومِئ له جونغداي بريبة.
"حسناً أنا موافق، لكن..-"
"مُباركٌ عليك المنزل سيد..؟"
وقف ليمسك يد جونغداي ثم قام بمُصافحتِه جاعِلاً منه يتفاجأ!
"جونغداي.. كيم جونغداي"
"سيد جونغداي، تفضّل المفاتيح، إنه منزل مرتب بشكلٍ جيد و أصحابُه غادروا للخارج لكنهم تركوه قابِلاً للإستئجار!"
أكمل الرجل بهدوء و هو يمد نحو الآخرِ مفاتيحَ المنزل ليأخدها جونغداي ثم أخرج حقيبته حتى يُخرج المال و يدفع له الثمن الذي طلب منه.
..
خرج بخطواتٍ ثقيلة من المكتب بينما يعود بخطواته للخلف و يحدق بذلك السقف الذي رفض صاحب المكتب إخباره بمن قام برسمِ الأشكال التي عليه!
نظر للمفتاح ليُصدر بطنه صوتاً دليلا على شعورِه بالجوع مُجدداً، لذا هو توجه للتسوق ثم أخد طريقه نحو المنزل مُعتمداً على كتيّبٍ توجيهي حتى لا يضيع.
وصل أخيراً ليحدق به، المنزل كان مُحاطاً بصورٍ من حديد بقُطبان قصير، و بِه حديقة في الداخل مع شجرةِ كرزٍ كبيرة.
كان مطلياً باللون البنفسجي و الأزرق الفاتِح و حوافُّه باللونِ الأبيض، وله عِليّةٌ أيضاً!
تقدم ليفتح باب سور الحديقة ثم خطى على الممر القصير و وقف أمام باب المنزل.
أدخل المِفتاح ليُديره و شفتاه مُنفرجتان لأنه كان مُعجباً بالمنزل كثيراً! أغلق الباب خلفه ليقوم بتشغيل الأضواء لتسقُط حقائبه و الأكياس التي يحملُها.
"إنه كالذي كُنتُ أتخيّلُه تماماً!"
رفع يداهُ بالهواء بعدَ أن صرخَ بصوتٍ عالٍ مُسبباً بهروب بعض الطيور المُختبِئة في أعلى شجرةِ الكرز ليجري في أرجاء المنزل حتى يستكشِفَ باقي غُرفِه.
..
"إذاً آنسة راين، هل أنتِ موافقة على الترويج لمنتوجاتِنا حسب الشروط؟"
أردف ذلك المُدير و هو يتمايل على كرسيه خلف مكتبه ليحدق مُدير أعمالِها بِها.
"لا!"
أجابت واضعةً قدماً على قدمٍ و هي تحدق بالسقف و باقي أثاثِ المكتبِ الذي يطغى عليه اللون البني لتتسع أعين المدير و يردف و هو يضع يداه على المكتب بهدوء.
"إسمعيني، سأضاعِفُ المبلغ الذي تُريدينَه على أن تُوافِقي.. همم؟"
أنهى كلامه بإيمائة جانبية و هو يتطلع لردّها، أنزلت هي رأسها نحو الأسفلِ لتزفِرَ الهواء ثم أعادت خُصلاتٍ شعرها نحو الأعلى لتنظر نحوه بأعيُنِها العسلية.
"لقد قلتُ أنني غير موافقة، لستُ رخيصة للحد الذي أعرض بِه جسدي من أجلٍ منتوجاتٍ جنسية يا سيد، و إن كنت تبحث عن نوع كالذي تُريده فهناك الملايين، أنا أعمل كعارضة للملابس و ليس للأجساد، لذا من الأفضل لك أن لا تتصلِ بي مُجدداً و إلا ستندم!"
أردفت بنبرة غاضبة و هي تقِفُ لتخرُج على الفورِ دون أن تقول شيئاً و أغلقت الباب خلفها بقوة بعد أن قالت.
"هيا بِنا ساتو!"
نظر مُدير أعمالِها الملقّبُ بساتو نحو الآخر ليضرب على المكتب و يردف
"ظننت أنك تريدنا من أجل منتجاتٍ صحية، لكنك خيبتَ ظني بِك! لا تتصل بي مُجدداً أيضا!"
..
"راين أنا أعتذِر مِنك لم أكُن أعلمُ بنواياه!"
ركِب ساتو السيارة بعد أن دخلَت هي بصمتٍ ليُحرّك المفاتيح و ينظر لها بقلق
"هل نذهبُ لتناول العشاء؟ على حِسابي!"
نظرت له بطرف عينٍ بينما تعقد ذِراعيها لصدرِها لتخرُجَ -تشه- من بين شفتيها ثم أجابته.
"أريد الذهاب للمنزل هاجيمي سيكون جائِعاً"
"ما رأيك أن أشتري الطعام من الخارج و خُديه معك، لا تُتعبي نفسكِ بالطهو!"
أردف بإبتسامة بينما يقود لتحدق بالنافدة، هي لا تحب طعام الخارج، أيضاً هي تتبِعُ حمية لأن مُدير وكالتها أخبرها أن لا تتجاوز وزنها الحالي..
لكنها مُتعبة و ليست لها القدرة على الطبخ لذا ستطلب هذه المرة و حسب!
"حسنا، لكن فليكُن المطعم الذي سنطلُب منه جيداً من فضلِك!"
"لا تقلقي أعدكِ أنك ستحبين طعامهم!"
أجاب مدير أعمالِها بسعادةٍ و هو يزيدُ سُرعة سيارته السوداء الكبيرة، صحيح أن بِها مقاعد في الخلف لكنها تفضل الجلوس بالأمام إلى جانبه حتى لا تشعره أنه سائق خاص بِها فهو يكبُرها سِناً و هي تحترمه جداً رغم أنهما مقربان.
..
"هاجيمي لقد عُدت! إحرز ماذا أحضرتُ لك"
صرخت بإبتسامة و هي تفتح باب المنزلِ بينما تحمل أكياس بِها طعام أحضرته من الخارج لكنها لم تسمع رداً منه لذاَ أعادت ندائَه.
"هاجيمي هل أنتَ بالمنزِل؟"
أغلقت الباب خلفها و قد إختفت إبتسامتها لتحدق بالساعة و تجدها تُشيرُ للعاشرة و خمسِ دقائِق مساءً.
"هل يُعقَل أنه نائِم؟"
وضعت الأكياسَ بالمطبخ لتُسرع نحو تِلك السلالم المتكونة من أربعة أدراجٍ ثمّ صعدت متناسية نزع حِذائِها المدرسي، فتحت غُرفته لتقوم بتشغيل الضوء لكنه لم يكُن هناك!
اتجهت نحو غُرفتها أيضاً و فتحت باب غرفتها بيدٍ بينما اليد الأخرى تُخرج هاتفها من حقيبتها بسرعة.
"أقسم أنني سأحلِقُ شعر رأسِكَ إن وجدتك تلعبُ في النادي إلى هذا الوقت المتأخر!"
تمتمت بتهديد و أصابعها تنقُر على الهاتف رقمهُ لتضعه على أذنها و تنزِل نحو الأسفل.
"لا يُجيب!"
أردفت بغضبٍ لتِعيد الإتصال بِه، الهاتف أصبح مُغلقاً فجأة و هذا جعلها تتفاجَأُ و تشعر بالقلق الممزوج بالخوف لأن بعض الأفكار تسللت لعقلِها.
"إلهي أين قد يكون؟"
فتحت باب المنزل لتخرُج و تنظر في الأرجاء، الحي أصبح فارِغاً و هي مُضطرة للخروج و البحث عنه رغم أن والدها طلب منها أن لا تغادر المنزل في هكذا وقت..
أغلقت الباب خلفها بينما لا تزال تحمل حقيبتها المدرسية لتتقدم نحو الخارج بخطواتٍ سريعة، هي سمعت صوتاً جعلها تستدير بسرعة خائفةً و قد جفلت مكانها لكنها كانت قطة أسقطت غطاء صناديق القمامة.
وضعت يدها على قلبِها لتتنهد براحةٍ و تتقدم لتصرخ بإسم أخيها الأصغر أملا في أن يكون بالقُرب من هنا و تعودَ بسرعة للمنزل!
"هاجيمي، أين أنت؟"
لا رد، أكملت طريقها و قد خرجت من الحي نحو الشارع لتزورَ نوادي الألعاب التي يذهب لها
محلاّت المجلات، السينما، الكاريوكي، متاجر الأفلام، و حتى مقاهي الأنمي..
هيَ لم تجد له أثراً و عادت الإتصال و هي تبكي، لا تريد التسرع و إبلاغ الشرطة لأنه لم يكتمل يومٌ على إختفائِه حتى!
"أتمنى أن يكون بالمنزل عند عودتي و إلا سأفقد صوابي"
أردفت وهي عائدة بطريق المنزل و الساعة كانت تُشير للحادية عشر و نِصف ليلاً
لكنها رغم ذلك لم تكُن تُفلت شخصاً إلا و قد سألته بعد أن تُظهِر لهم صورة هاجيمي.
"شُكراً لك أخي، أنا سعيدٌ لأنني إلتقيتُ بشخصٍ مِثلك! هل تعلم؟ أختي الكبيرة لا تعلمُ معنى المُتعة إطلاقاً!"
اردف هاجيمي نحو الواضع يده على كتفه، الآخر كان ينظر له بإبتسامة و هاجيمي كان يبدو سعيداً جداً!
توقفت هي عندما لمحته من بداية الحي و كان يبدو بعيداً جداً أيضاً بدا لها شخصٌ مُظلم يقف إلى جانبه من بعيد لذا أخرجت ذلك الرشاش الذي يحوي على مادة حارّة و صرخت بصوتٍ عالٍ بإسم أخيها متسببة في إستدارِ الإثنين بفزع!
"هاجيمي!"
مع مدّ الألِف و إطالةِ الياء جعلت إسمه يصل جميع سُكانِ الحي النائمين!
بعدها بدأت بالركض نحوهما بسرعة كبيرة و هي تصرخ حتى تُخيف السارق كما تتخيل، و عِند إقترابِها قفزت بينما ترفع قدمها اليُمنى بالهواء لتضرب وجه ذلك الشاب جاعلةً منه يسقط أرضاً!
ثم قامت برش ذلك المحلول على عيناه فوراً جاعلة منه يصرخُ بصوتٍ عالٍ و هو يتدحرج أرضاً
"كيف تجرُؤ على إختطاف أخي الصغير ايها المجرم!"
إتعست أعين هاجيمي بقوة عندما إنهالت أخته على المجرم بشدّ شعره و المسكين يصرخ و يحاول إبعادها دون جدوى!
"آه ارجوكِ إبتعدي يا آنسة، أنتِ ستندمين على فِعلتك!"
حاول إمساكَ كلتا يديها ليتدحرجا على الأرض بعد أن أصبحت أسفله و أصبح هو يعتليها و قد أحكم إمساكَ كِلتا يديها مع الأرض.
إبتسم هاجيمي بجانبية بينما يعقد ذراعيه لصدرِه و هو يشاهد أخته محاصرة لتلمحه يبتسم و تصرخ
"مالذي تفعله أيها الأحمق هل تشاهدني أموت و تبتسم؟"
حاولت إبعاد الآخر عنها لكنها بالفعل لم تستطع لأنه جلس على بطنها و جعلها تشعر بالإختناق!
"لن تموتي أختي تخيلاتك الغبية هي المبالغ بِها؟"
"رايدن؟"
أردف الشابُ الذي يعتليها جاعلاً منها تستدير نحوه بشفاه منفرجة لتردف عاقدة حاحبيها
"أنت؟"
"رائع، تعرفان بعضكُما، أختي هذا الشاب رائع أليس كذلك؟"
أردف هاجيمي بإعجابٍ بينما ينظر لأخته المنصدمة مِما فعلته بجونغداي!
وقف الآخر من عليها بينما يمسح الغبار عن ملابسه، شعرُه كان أشعت، ملابسه و الهودي الاصفر الذي يرتديه أصبح متسخاًمن الظهر، و هناك طبعة كبيرة حمراء مائلة للوردي على وجهه بسبب حذائِها بالإضافة إلى عيناه الحمراوتين!
"مالذي كُنت تفعله مع هذا الأحمق؟"
صرخت بوجه هاجيمي و هي تسحبه من أُذنه ليغمض عيناه بإنزعاج و يأن بألم ممسكاً يدها التي تُمسك أُذنَه!
"من تقصدين بالأحمقِ يا هذه؟"
صرخ الآخر بلغة يابانية صريحة جاعلاً منها تستدير نحوه بصدمة لتردف و هي تنظر نحوه بغضب
"هل أصبحت تُجيد اليابانية الآن بشكلٍ جيد؟"
"نعم أُجيدها هل لديك مُشكلة بهذا؟ و ايضاً أنظري لِما فعلتِ بي و كأنني شخص حاول الإعتداء على أخيك! أنتِ فقط تسرعت بالحكم دون أن تفهمي القصة! غبية.."
هرب هاجيمي من بين يديها ليذهب نحو جونغداي و يختبِئَ خلفه بعد عن إحتضن خصره بيداه و قد أخرج لسانه نحو رايدن حتى يُغيضَها.
"أنتِ متوحشة لا أريد الذهاب معكِ للمنزل سأبقى مع أخي جونغداي!"
قضمت شفتيها و هي تحدق بِه بنظراتٍ قاتلة لتسرع محاولة أخدَه لكن جونغداي إبتعد خطوة واحدة و كادت تسقط على وجهها لولا يده التي أعادتها للأمام و قد إندفعت مُجدداً لتقف و تصرخ بوجهه
"إبتعد عن طريقي و إلا سأشوه وجهكَ أكثر مِما هو مشوه!"
إبتسم الآخر بهدوء و جانبيه ليردف
"آوه حقا؟ هيا مالذي تنتظرينه لمَ لا تشوهينه الآن!"
صرخ بآخر كلامِه لتضم قبضة يدها و تتقدم خطوتين نحوه، هاجيمي إحتضن خصر جونغداي أكثر ليردف برُعب
"من الأفضلِ لنا الهربُ أخي.. رايدن ليست من النوعِ الذي قد يتساهلُ بهذه الأمور! وجهها لا يُبشّر بالخير إطلاقاً!"
إبتلع الآخر ريقه بخوفٍ و رمش مرتين لكنه ظل مُتصلّباً مكانه و قد شعر و كأن هناك شيئاً سقط ببطنه!
"هاجيمي.. سأعدُّ للثلاثة و إن لم تتحرك للمنزل أقسم أنني لن أحلِقَ شعر رأسِك و حسب بَل.."
إرتخت يدي هاجيمي عن خصرِ جونغداي ليركُض بعيداً و يظل هو واقفاً أمامها بتوتر..
"مالذي كُنت تفعله مع أخي؟"
"نحنُ فقط أصبحنا أصدقاء و أيضاً أظن أننا جيران!"
أضاف بإبتسامة في نهاية كلامه لتضيق عينيها و تستدير نحو المنزل الذي خرج منه هاجيمي و جونغداي و المقابل لمنزِلها.
"إسمعني جيدا أيها الكوري الفاشِل، لا أريد رُؤيتك تحومُ حول أخي مجدداً هل تفهم؟ بسببك كدت أجن من أن يضيع مني و إن إقتربت منه مجدداً سأتصل بالشُرطة!"
أكملت بنبرة تهديدية و هي ترفع إصبعها نحوه ليُمسكه جاعِلاً مِنها تتفاجَأ بشدة
"و إسمعيني جيدا أيتها اليابانية الجميلة، لستُ من النوعِ الذي يكترِثُ للتهديدات حسناً؟ أخوكِ هو من أتى إليّ و هو من طلب صداقتي، إن كُنتِ مُعقّدةً و عُنصرية لهذا الحد حتى تقومي بإهانتي فمن الافضلِ لك الإختباء بمنزلِك و عدم الإختلاطِ بالناس الذين من حولِك!"
نزعت إصبعها من بين يديه بينما ترمُقه بنظراتٍ حارقة ليبتسم بجانبية و يعيدَ شعره للخلف ثم قام بتعديل ملابسه ليتجه نحو منزله و يُغلق الباب بقوة!
يُتبِع...✨
تعرفون شو هي أغنية الرواية يلي تكون بالبداية و لما تخلص الحلقة؟
EXO- Lovin' You Mo'
من الألبوم الياباني💓.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top