Chapter •27•

هااايييييييي🍭🐙

عيدكم مبارك !!🥀

كايافااه حالوكوم؟🌸

أنا بخيرن 😂💜

•••

في اللحظة التي إنفجرت بها الألعاب النارية، تبادل جونغداي و راين قبلة سُميّت بالإرتباط الأبدي في ليلة كهذه.

لم يفهم جونغداي ما حصل في البداية، و كان مصدومة لدرجة أنه كان سيُبعدها في البداية.

لكن مشاعره تلك جعلته يستسلم لها، هو تأكد أنه أصبح مُعجباً بِها و يكن لها بعض المشاعر أيضا، لم يتوقع أن يحصل ذلك لكن فترة صداقتهما تلك جعلته يتعلق بها كثيراً

الآن يستطيع ترجمة دقاتِ قلبه المضطربة التي تحصل له فجأة فور تذكرها، هو فقط يبتسم بمجرد تذكر إبتسامتها أيضاً.

كان يحاول إبعاد كل ذلك لأنه لا يريد أن يدخل بدوامة الحب  و لا تجربة ذلك كونه يطمح لتحقيق أحلامه.

لكن هذه المرة هو متأكدٌ تماماً أنه يحب راين و يتمنى منها إلتفاتة و فرصة صغيرة.

إبتعدت عندما توقف عن تقبيلها أيضاً، نظر لها بثمالة و كأنه إستيقظ من حُلمٍ جميل، ملامح وجهه كانت غير مقروءة و لا تفسّر ما يدور في رأسه مُطلقاً.

تبادلا النظراتِ للحظة، قبل أن يُشيح كل منهما ببصره بعيدا، جونغداي حك رقبته بإحراج و هي أعادت إحدى خصلاتِ شعرها خلف أذنها.

"أخي ما الذي فعلته؟ هكذا سترتبط بها للأبد!"

صرخ هاجيمي بالجهة الأخرى و هو يبدو غاضباً من أخته لأنه رمقها بحدة، و كونه يتخد تلك الخرافة بجدية لكن كينجي أسكته واضعاً أحد أصابعه على شفتيه.

"تعال معي هاجيمي، فلندعهما قليلا"

سحبه من يده لكن الآخر أبعد يده و ركض بعيداً، كينجي لحق به بسرعة تاركاً الإثنان يقفان أمام بعضهما البعض.

رمشت راين عدة مراتٍ بنظراتٍ ضائعة بعدها هي رفعت رأسها لتجده ينظر لها.

"أستطيع أن أفسّر ما حص-"

"أنا أفهمك، أنتِ فعلتِ هذا حتى يشعر كينجي بالغيرة"

قاطعها جونغداي بهدوء فصمتت على الفور، هي أنزلت رأسها و قضمت شفتيها بندم، قلبه كان يؤلمه بالفعل فهي لم تتحدث و لم تنفي ما قاله للتو.

و هذا يعني أن كلامه كان صحيحا.

هي تلعبُ بمشاعره بهدف جعل رجل متزوج و لديه طفلة الشعور بالغيرة عليها.

لكنها لم تنجح سوى في جرح جونغداي المتعلق بها.

"أريد إخبارك و حسب، أنه من الأفضل لك البحث عن شخص آخر ليأخد دور حبيبك مكاني، أو أن يكون خياركِ الثاني، مشاعري ليست لعبة تتحكمين بها كما شِئت راين، عمتِ مساءً"

تحدثت شخصيته الأخرى بنبرة باردة مكانه، لم يمنع نفسه من قول ذلك و لا حاول حتى، لأن كلامه هذه المرة كان صحيحا.

لم ترفع رأسها، هي ظلت صامتة هكذا دون أن تتحرك، لذا هو إستدار و ذهب في طريقه.

سمعها تبكي بعد أن جلست مكانها، فإستدار ليأخد نظرة خاطفة عليها، هي غطت وجهها بكلتا يديها بينما تبكي.

لكنه لم يعد و غادر عائداً للمنزل و حسب.

..

إستيقظت صباح اليوم التالي بأعين منتفخة، هي لم تستطع النوم لأنها بكت كثيراً و هاجيمي قال كلاماً جارحاً بحقها فور عودتها للمنزل.

أخدت هاتفها حتى تتصفح آخر الأخبار فوجدت إسمها يتصدر المقالات و آخر الأخبار، إنقبض قلبها على الفور و شعرت بألم في بطنها بسبب التوتر.

"رايدن المرفوضة من قبل صديقها الوسيم"

"صديق أم حبيب"

"قبلة رومانسية و إنفصال"

"حب x صداقة"

"إعتراف مرفوض"

بالإضافة إلى الصور و الفيديوهات التي لم تعد تظهر سواها بكل مكان، الخبر إنتشر بسرعة البرق و تسبب بضجة كبيرة و هناك آلاف التعليقات على صفحتها الشخصية.

بدأ هاتفها بالرنين فجأة، و المتصل كان مدير الوكالة، هي بورطة بالفعل و يدها بدأت بالإرتجاف، ستسمع توبيخاً كبيراً بحقها و ربما عقاباً أيضا.

مررت إصبعها حتى تُجيب على الإتصال و هي تضع يدها على جبينها فبدأ صوت المدير بالتخلل داخل أذنها

"ما الذي فعلتيه و اللعنة؟ كيف تجرؤين على إقامة كل هذه الفوضى أخبريني، هل رأيت الأمور مسالمة و أردتِ إفتعال المشاكل؟ أسهم الوكالة تنخفض كل نصف ساعة و كله بسببك!"

"أيها المدير إسمعني-"

أردفت بهدوء و توتر لكنه قاطعها بصراخه و كان غاضباً جدا، هي إستطاعت تخيل وجهه أيضا

"ما الذي تريدين مني سماعه؟ ما اللعنة التي تريدين مني سماعها بحق السماء؟ هل نسيت أن بيننا عقد أم أنكِ فقدتي عقلك"

"أنا لم أفقد عقلي و من فضلك تكلم بإحترام معي كما أفعل و إلا سأغلق الخط!"

أجابته بنبرة متغيرة و قد بدأت تفقد أعصابها فسمعته يضحك بسخرية، هو قام بضرب يده على مكتبه بقوة ثم رفع من صوته أكثر.

" و هل لديك الوجه للتهديد؟ يا آنسة، نحن بيننا عقد و أنتِ مجبرة على سماعِ كلامي و إطاعتي حتى لو كنتِ ترفضين ذلك، أنتِ مُجبرة على الخضوع لي لأنني رئيس عملك هل تفهمين؟ تعالي للوكالة الآن، سأقيم مؤتمراً صحفيا تشرحين به كل ما حصل"

نظرت للهاتف بغير تصديق ثم أجابته بنبرة تثبث أن ما يقوله شبه مستحيل بالنسبة لها

"لن أقوم بأي مؤتمر صحفي هل تمازحني؟"

"مهلا لحظة؟ هل يعقل أن ما بينك و ما بين ذلك الشاب حقيقة؟ هل جننتي أم ماذا؟"

مسحت يدها على وجهها بقوة ثم زفرت الهواء بسخط، لسانها إنعقد بسبب ما يتفوه به و هي لم تجد إجابة لكلامه.

"كيف لكِ أن تواعدي أحدهم؟ ليس لك الحق بذلك هل تفهمين؟"

"أنا لا أواعد أحداً بحق الجحيم توقف عن قول التراهات!"

صرخت و هي على وشكِ البكاء و يداها بدأتا بالإرتجاف بشدة، هو أيضاً إستمر على كلامه و أردف بنبرة عصبية

"لن أطيل الكلام، ستأتين للوكالة و سنقيم مؤتمراً صحفيا أمام الجميع و إلا سأرفع دعوى قضائية عليك بسبب مخالفتك لقوانين العقد الذي بيننا!"

أغلق الخط بوجهها فقامت بالصراخ بقوة حتى بحّ صوتها، هي رمت هاتفها بعيداً و أمسكت رأسها لتبدأ بالبكاء.

فَتح هاجيمي باب غرفتها ليلقي عليها نظرة بسبب تحدثها بصوتٍ مرتفع على الهاتف و صراخها و بكاءها أيضاً.

هو وجدها تمسك رأسها بين يديها المرتجفتين لكنه لم يفعل شيئاً و أغلق الباب ثم ذهب للمدرسة.

قلبها كان ينبض بقوة و شعرت بألم بالنصف الأيمن من رأسها، وقفت بعد أن هدأت و حملت هاتفها لتجد العديد من الرسائل و المكالمات الفائتة من أرقام غير معروفة.

من بين تلك الرسائل التي أُرسلت لها كان هناك عبارة تتكرر كثيراً

"أنتِ ليس من حقك المواعدة، كيف تفعلين بنا شيئاً كهذا"

ليس من حقها المواعدة لأنها ملكٌ للجميع.

..

وضعت نظاراتها الشمسية و كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل، أمسكت مقبض الباب ثم فتحته لتستقبلها العديد من الأضواء الخاصة بالكاميرات.

هي عادت للخلف قليلا بسبب أن الصحفيين تدافعوا حتى يصلوا لها و الجميع كان يوجه نحوها المسجلات الصوتية والكاميرات.

"آنسة راين هل كنتي طوال هذه الفترة تواعدين؟"

"هل تسكعك مع ذلك الشاب الأجنبي كانت مواعيد رومانسية؟"

"هل ما حصل البارحة كان سوء تفاهم أم أن صديقك المقرب رفضكِ حقا؟"

"هل يمكنك الإجابة عن أسئلتنا من فضلك، نحن نريد أجوبة صريحة"

"هل تقبيلك لذلك الشاب في ليلة مميزة كالبارحة كان عن قصد أم أنكِ تحبينه و تريدين قضاء باقي حياتك معه؟"

"ما الذي قصده بأنك فعلتِ ذلك بهدف جعل شخص آخر يغار؟ و من هو هذا الشخص؟"

إستمروا بالتدافع عليها بينما هي تحاول التهرب و التقدم للأمام لكن دون فائدة.

"إبتعدوا عن الطريق"

سمِعت صوت هاجيمي فجأة من بعيد فرفعت رأسها لتجده يقف خلفهم واضعاً يده بجيبه و يحمل حقيبته المدرسية على ظهره.

البعض من الصحافة توجهوا نحوه راكضين بسرعة بهدف أخد المعلومات منه و آخرون إستغلوا الفرصة حتى يقفوا أمام راين و يبدأو بطرح الأسئلة عليها.

"ألم تسمعوا ما قلته للتو أم أن لديكم خللا في السمع؟"

أعاد هاجيمي بنفاذ صبر ليردف أحد الصحافة مُقرباً الكاميرا من الأصغر

"سمعنا أنك صديق حبيب أختك المقرب، هل كنت تعرف بكل ما حصل أم أنك علمت للتو؟"

أدار هاجيمي رأسه كآلة متحركة و حدّق بالصحفي للحظة قبل أن يسحب حقيبته من خلف ظهره و يضرب بها الكاميرا مُسقِطاً إياها أرضاً.

"هل أخدت جوابك الآن؟"

أجابه بإبتسامة جانبية ثم فتح الحقيبة التي كانت مليئة بالأحجار، هو أخد صخرة من بينهم ثم رفع يده و أردف بهدوء

"سؤال واحد يعني صخرة واحدة في الوجه مُباشرة!"

إبتعدوا عنه على الفور لكنهم إستمروا بإلتقاط الصور لراين التي كانت تنتظر السائق أمام الباب، هي لم تكن تريد الدخول لأنهم قد يقولون عنها أنها تهرب من الأسئلة و من الممكن أن يألفوا عنها إشاعات و أن جميع أسئلتهم صحيحة!

رمى هاجيمي صخرتين على عدسة إحدى الكاميرات ثم أردف و هو يجلس أعلى إحدى سياراتهم التي تخص الإذاعة.

"صورة واحدة تعني صخرتين"

توقفوا عن التصوير لأن الكثير منهم خاف على نفسه و كاميرته و بعد مرور لحظاتٍ قليلة جاء السائق الخاص براين حتى يقلها.

فتح باب السيارة فخرج رجلين آخرين إلى جانب السائق  و توجهوا بسرعة حتى يبعدوا الصحفيين.

هي إستطاعت أخيراً الذهاب للسيارة لكنهم إستمروا بالتدافع بقوة حتى إرتطم كتفها بباب السيارة.

لكنها لم تقل شيئا، وضعت يدها عليه و دخلت بسرعة ثم أغلق الحراس الباب و ذهبوا، رغم ذلك لحق الصحافة بها بسياراتهم

"هل أنتِ بخير آنسة راين؟"

سألها السائق مستديراً من مكان قيادته فهزت رأسها بهدوء دون أن تتكلم، هي كانت تشعر بغصة مؤلمة متوقفة بحلقها تمنعها من التحدث لأنها إن فعلت قد تنفجر.

لم تكن تعلم أنها ستصل لكل هذا يوماً، ظنت الشهرة سهلة أموالٌ طائلة و ملايين المعجبين، بالإضافة إلى الراحة و الرفاهية.

لكن ما خلف كل هذا كان مرعباً للدرجة التي جعلتها تريد إعطاء كل ما لديها حتى لا تتلقى الكُره الذي قد يؤذي بحياتها نحو الخطر.

..

كان جالساً يمسك هاتفه بيده و يحدق بتلك الأخبار عاقِداً حاجبيه، يقرأ التعليقات المُسيئة بحقها و الظالمة لها.

تنهد مرّة أخرى و هو يشاهد مقاطع الفيديو التي نشرها الصحافة و هم يلاحقونها و يتهجمون عليها أمام باب منزِلها.

"يا لهم من متوحشين"

أردف بعد أن إرتشف بعض المياه يشاهد كيف قاموا بدفعها على السيارة و إرتطمت بقوة لكنها تصرفت و كأن شيئاً لم يحصل.

..

وصلت للمكان الذي سيُقام به المؤتمر الصحفي و هي كانت تشعر و كأنها مجرمة ذاهبة لتأخد حكمها بحق ما فعلته.

خرجت من السيارة و الوضع كان فوضاوياً بالخارج لأن عدد الأشخاص الذين حضروا كان كبيراً.

"أنتِ لازلت صغيرة على الفضائح ما الذي فعلتيه بنفسك!"

صرخ أحد المعجبين الخاصين بها حيث يكون موجوداً في كل مكان تذهب له و يلتقط لها الصور لأنه يمتلك صفحة خاصة بها.

حاولت تجاهل كلام الباقين و إتجهت نحو الداخل بصعوبة بسبب الإزدحام، المدير كان بإنتظارها بالداخل مع مدير أعمالها ساتو و بعض الموظفين.

و فور دخولها بدأ بالتصفيق بصوتٍ مرتفع بينما يدور حولها.

ساتو طلب من أحدهم إحضار بعض الثلج ثم أخده و توجه نحوها

"هل كتفك بخير؟ ضعي هذا عليه"

أخدته منه بهدوء ثم وضعت الثلج على كتفها فأسرعت إحدى المساعدات بإحضار قنينة ماء و كرسي من أجلها، لكنها رفضت الجلوس.

"الأميرة هنا أخيراً"

أردف المدير يتقدم نحوها بوجه متهكم ثم جلس على الكرسي الذي كانت ستجلس عليه هي

"إذن هل أنتِ مستعدة للإجابة عن أسئلة الصحافة"

لم يتلقى إجابة منها لأنها مشغولة بوضع الثلج  على كتفها لذا هو طلب من الجميع المغادرة، يعلم جيداً أنها لا تحب أن تدخل بنقاشاتٍ حادة أمام الموظفين لانها تفضل أن تمر الأمور شخصيا بعيداً عن أنظار الجميع.

"و هل أنتَ مستعد لتحمل مصاريف الأسهم التي إنخفضت؟"

رفعت رأسها لتنظر له بإبتسامة جانبية هادئة فتغيرت ملامح وجهه مظهرة مدى غضبه، هو كان يتحمل برودها و حسب

"هل أنتِ في وضعٍ يسمح لكِ بالتمرد؟"

"أنت من تدفعني لأتمرّد، يمكنك مُقاضاتي لكنك لا يمكنك التحكم بحياتي الخاصة، تذكر أنك بعيدٌ عنها"

أجابته بعد إختفاء إبتسامتها و هي تحدق بعيناه الضيقة، هو قهقه بسخرية و أخرج تلك الورقة من جيبه ليرميها على وجهها.

"ما هذا؟"

أردفت تعقد حاجبيها، تلك الورقة مألوفة لكن بها أشياء جديدة لم تلاحظها من قبل.

"عقدُ الخضوع للوكالة، بلغة أخرى عقدُ العبودية"

أمسكت الورقة تحدق بها و تقلبها لتقرأ الشروط الإضافية، هي حضرت مع كينجي البارحة لتجديد العقد و لم تكن تعلم أنهم أضافو شروط جديدة.

"يمنع منعاً باتا المواعدة، إن تم كشفُ شيء كهذا داخل نطاق العقد سيتم الخصم من أموال الشخص بالإضافة إلى العقاب الذي سيكون الدفع نحو الخلف بعيداً عن الأضواء و الحرمان من المشاركة بالجداول العالمية، إن رفض الطرف الآخر سيتم طرده بعيداً و تجريده من كل أملاكه التي تعود للوكالة، يمنع مغادرة الوكالة قبل إكمال السنواتِ المخصصة بالعقد و إلا سيعاقب الطرف الآخر قانونيا..."

بدأت تقرأ تلك الكلمات و تعيد قراءتها بأعين متسعة، هي بالفعل وقعت على ذلك العقد فما الحل الآن؟

يتبع...🌸✨

همم برأيكم راين رح توافق على هذا العقد؟💮🦋

جونغداي ايش راح يسوي؟🦆🍃

هاجيمي و تصرفه؟🦄

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top