Chapter •20•

هلا🐆!!

°°°

Jongdae pov:

لم أكن أعلم أنني سأغوص بكل هذا، بداية من رغبتي بتحقيق حلمي الذي بدأت أفكر في التراجُع عنه ثم تكوين صداقات و الحصول على الحب من هذا البلد الذي لطالما كنت أحلم بالقدوم له.

لقائي بأشخاص مختلفين تماماً عني و تعرضي لبعض العنصرية، هل تظنون أنني لا أسمعهم عندما يذكرون جنسيتي الكورية بدل ندائي بإسمي؟

لكن لا يهم، لأنني الآن بدأت أتقدم شيئاً فشيئاً، أصبح لدي ثلاثة أصدقاء هنا، هاجيمي، راين و مدير المدرسة.

ربما عملي الجديد سيمكنني من كسب المزيد من الصداقات و هذا سيكون جيداً، أعتقد أن هذا العمل سيخفف عني قليلا لذا وافقت عليه بدون تردد.

إتجهت بنظري نحو راين لأجدها شاردة مجددا، هي تبدو حزينة بينما تحدق بزجاج النافدة و أنا أتمنى أن أجد لها حلاّ ما أو أساعدها.

"هل لا تزالُ رُكبتك تؤلمك؟"

أردفت أميل قليلا حتى أنظر لوجهها المستدير للجهة الأخرى لكنها لم تستطع سماعي فأعدتُ سؤالها.

"راين..-"

أسرعت في فتح حقيبتها عندما بدأ هاتفها بالرنين و إلتزمت الصمت لألمح إسم كينجي و يبدو أنه من يتصل.

"كينجي"

سمعتها تقول إسمه بنبرة طفولية و متذمرة، هي تُصبح شخصاً آخر أمامه و لا أعلمُ لِماذا.

"أنا سقطت بالمدرسة، و أيضاً أصبح لدي عُكاز و لا أظن أن بإستطاعتي لعب كرة السلة معك يوم السبت كالعادة"

رائع، أظن أنهما صديقان مُقربان، لم أجرب أن يكون لي صديق أخرج معه و نلعبُ معاً في أحد أيام الأسبوع، لطالما بقيتُ في البيت طوال الوقت ألعبُ على الحاسوب طوال اليوم.

أكملت مُشاهدتها واضِعاً يدي أسفل ذِقني و مستندا على زجاج النافدة الموجود بالقرب مني بينما هي تتحدث و تصف ما حصل.

"أجل، لقد قاموا بحملي إلى الطبيب على الفور، لا أنا أشعر بتحسن الآن.. هل ستأتي لرؤيتي؟ حسناً سأكون بإنتظارِك"

قاموا بحملِها؟ أنا من قمت بحملك في لحظة صدمتهم، هي حتى لم تذكر إسمي لكن لا بأس فأنا لا أحب ذلك الرجل على أي حال، ربما فقط لأننا لم تجمع بيننا سوى المواقف السيئة و قد يكون لي فرصة في المستقبل حتى أتقبله.

أغلقت الخط و إستدارت نحوي لأجد أن وجنتيها محمرة قليلا فقالت

"ما الذي كنت تريد قوله؟"

كنت أريد سؤالها إن كانت تشعر بتحسن، لكن أظن أنها تبدو بخير على أي حال.

"آه، لقد نسيت، هل سيزورك أحدهم؟"

قضمت شفتيها و إبتسمت لتقوم بهز رأسها و هي تتمسك بهاتفها

"أجل، كينجي قادم لتناول العشاء، أنا علي الذهاب لتحضير الطعام لأنه سيأتي بعد ساعتين و نصف"

عقدت حاجباي و نظرت ناحية ركبتها لأعيد النظر لها قائِلا

"ألا يعلم أن قدمكِ مُصابة؟"

إختفت إبتسامتها و أظن أنني كنت جديا قليلا في الكلام لذا هي قهقهت بخفة و أجابت

"سأقوم بطلبه من الخارج، ما رأيُك أن تتناول العشاء معنا أيضا؟ أريد شُكرك على مساعدتك لي"

العشاء؟ لم أخطط لما علي طهوه الليلة لذا أظن أن هذا جيد بالنسبة لي، أومأت لها مُوافِقاً بإبتسامة هادئة فقامت بالمثل و هي تبدو سعيدة.

في طريقنا مررنا أمام أحد المطاعم حتى نطلب عشاء كامل و جاهز، و أنا كنت متحمساً جداً لتجربتِه.

بعدها أوصلتها للمنزل الذي لم يكن مرتباً بشكلٍ جيد، هي فور دخولِها بدأت تُنادي هاجيمي و أخبرتني أنه سيكون سعيدا بحضوري للعشاء معهم.

لكنه لم يكُن يجيب و لم نجده في المنزل أيضاً، حاولت الإتصال به لكنه لا يُجيبُها و لم تخبرني السبب لكنني أظن أنهما تتشاجرا.

أخبرتني أن أتصل بِه و هذا ما فعلته و قد أجاب بالفعل

"أين أنتَ هاجيمي؟"

"بمنزل صديقي، سأبيتُ لديه الليلة، أخبرها أن لا تحشر أنفها في هذا أيضاً!"

أغلق الخط و نظرت للهاتف بإستغراب، لِم هو يبدو غاضِباً جدا؟ وجدتها تنظر لي بفضول و قلق لذا إبتسمت و أردفت و أنا أحك رقبتي

"لقد قال أنه سيبيت بمنزل صديقه و سيعود بالغد و طلب منك أن لا تقلقي بشأنه"

"لكنه لم يفعل ذلك من قبل، ما إسم الصديق الذي سيبيت لديه؟ أخشى أن يكون واقِعاً بورطة ما و يكذب علي، أنا خائفة من أن يُصيبه مكروه ما"

نظرت لها بأسى و هي تبدو قلقة عليه، لا أعلم ما حصل بينهما، لكنها تحبه كثيراً و تخاف عليه مهما حصل.

لوهلة شعرت أنني اريد الحصول على شيء من هذا القبيل، لكنني دفعت تلك الأفكار بعيدا و بدأت بترتيب المنزل مساعِداً إياها في وضع الصحون على الطاولة لأنها لا تستطيع الوقوف كثيراً

أنهيت مساعدتها و جلسنا بغرفة الجلوس بصمت ننظر للفراغ، لكنها أسرعت بتشغيل التلفاز لأنها شعرت بما اشعر به من الغرابة.

كان البرنامج الذي يعرض على التفاز يبث فِلماً أجنبياً مُرعباً لذا هي أسرعت في تغيير القناة لتقع على إثنين يقومان بتقبيل بعضهما البعض بصورة مقربة.

إتسعت عيناي بشدة و وقفت هي بينما تضرب جهاز التحكم لأنه ابى أن يشتغل، أنا بالفعل سمعتها تُتمتم و تتذمر بشأن الموقف المحرج.

تطور الوضع لنزع الثنائي لملابسهما فلم أجد حلاً سوا الركض و إزالة سلك الكهرباء من مكانه.

توقفت مكانها تحدق بأعين متوسعة فنظرنا لبعضنا البعض و بدأنا بالضحك بسبب ما حصل للتو.

End pov.

رنين الجرس قاطع ضحكهما ذلك، هي حملت عُكازها لتستند عليه و توجهت نحو الباب حتى تقوم بفتحه، لكن بدل أن تُقابِل وجه كينجي هي قابلت ذلك الدُبّ المحشو ذو اللون الأبيض و باقة من الأزهار البرتقالية بلون المشمش.

إبتسمت كرد فِعل غير إرادي و أخدتهما منه فقام بالإبتسام و ألقى التحية عليها

"كيف حالك أيتها اللطيفة؟"

بعثر شعرها بيده الكبيرة فإبتسمت قائلة و هي تبعد يده بإحراج و إنزعاج

"أنا بخير ماذا عنك؟ تفضل بالدخول أولا"

أغلقت الباب و دخل لكنه توقف مكانه عندما وجد جونغداي يقف أمام غرفة الجلوس و ينظر نحوه.

"لم تُخبريني أن لديك ضيفاً آخر"

نظرت نحو جونغداي بتوتر ثم نحو كينجي الذي كان يبادله النظراتِ فتقدمت و أردفت

"جونغداي ساعدني كثيراً اليوم، لذا دعوته للعشاء، دعونا نذهب للمطبخ قبل أن يبرد الطعام"

"مرحبا بِك"

اردف كينجي و هو يمد يده حتى يُصافح جونغداي لكن الآخر تردد قليلا قبل أن يصافحه، بسبب ما حصل المرة الماضية من الغريب أن يتحدثا بشكل عادي كأن شيئاً لم يحصل.

..

توجه الثلاثة نحو المطبخ، وقفت راين أمام كرسيها حتى تسحبه، كان جونغداي سيسحبه من أجلها حتى تجلس لكن كينجي سبقه و قام بدفع الكرسي خلال وقوفها حتى جلست و قرّبه من الطاولة.

لاحظ جونغداي إبتسامتها الخجولة تلك و نظراتها المرتبكة، لذا جلس بهدوء مُقابِلاً لكينجي بينما راين على رأس مقدمة الطاولة.

"تناولي هذا حتى تُشفي بسرعة"

وضع لها كينجي اللحم فوق صحن الأرز و هو يبتسم لتبادله الإبتسامة و تبدأ بتناول الطعام بعد أن قاموا بتحية الشُكر .

الوضع لم يكُن صامِتاً لدى الإثنين، فكينجي كان يخبرها بكل الأحداث التي تمر بالوكالة بينما هي تبادله الحديث و تسأله عن الباقين، لم يتوقفا عن الثرثرة و جونغداي كان يتناول طعامه بهدوء و ينظر لهما بينما يبتسم عندما يضحكان حتى لا يبدو غريب الأطوار.

"راين إن كنت بحاجة لأي مساعدة لا تترددي في الإتصال بي حسنا؟"

أردف كينجي لتقوم بهز رأسها و هي تمضغ الطعام مع همهمة بسيطة، جعلت جونغداي ينظر لها بغير تصديق.

لقد وافقت بسرعة دون أن تتردد كما فعلت معه، أو حتى ترفض لأنه طلب مساعدتها، ربما لا تهتم إن كانت سيساعدها أم لا.

"جونغداي، أعطيني المخلل الذي بجانبك من فضلِك"

مدّ جونغداي يده حتى يعطيها المخلل لكن كينجي سبقه و بدأ يرفعه فالهواء بينما يصدر أصواتاً مضحكة جعلتها تقهقه.

"هذا المخلل الطائر من أجل عزيزتنا راين"

حملقَ به جونغداي بجمود ثم أنزل رأسه على صحنه حتى يُكمل تناول طعامه بغيض.

"إذن هل تصالحتُما أنتِ و الفتى الكوري؟"

أردف كينجي فجأة جاعِلاً من جونغداي يرفع نظره ليحدق به بعد أن توقف عن الطعام، ما خطب الفتى الكوري هذه أليس لديه إسم؟

إبتسمت راين بتوتر و أردف محاولة تصحيح ما أخطأ بِه كينجي للتو

"آه.. من الأفضل أن تُناديه جونغداي، لا أظن أنها طريقة جيدة لمناداة الآخرين"

إبتسم كينجي بهدوء و أردف و هو يمد يده حتى يضعها على كتف جونغداي القابع أمامه لكن الآخر عاد للخلف مبتعداً

"أنا فقط أردتُ جعله يتحدث قليلا لأنه صامِت منذ قدومي، أشعر و كأنني غير مرغوب بِه هنا.. رُبما"

"لم أكن أريد مقاطعة حديثكما الممتع، أنا هنا دائِما لكن بما أنك لا ترى راين كثيراً هذه فرصتك لتفرّغ عن كل ما بينكما"

أجابه جونغداي بإبتسامة أعين هادئة جعلت كينجي يبادله نفس الإبتسامة.

"هل هذا يعني أن علاقتكما تحسنت؟ أخبرتك أنه سيكون صديقاً جيداً راين هل رأيتِ؟"

شفاه راين كانت منفرجة و هي أومأت بعد أن حولت نظرها لجونغداي حتى ترى ما سيقوله، لكنه وقف و أخد صحنه حتى يضعه بالمغسلة و بدأ بتنظيفه.

"أظن أنه لا يزال يكرهني منذ ذلك اليوم"

همس كينجي بالقرب من وجه راين و هذا جعل وجنتيها تتورد بشدة مع حركات نضباتِ قلبها السريعة، حتى أنها لم تستطع التحدث و بدأت تتأمل وجهه الوسيم.

"هل يمكنك أن تُصلحي الأمور بيننا؟ لم أقصد إغضابه حقا"

أكمل كلامه فرمشت مرتين و قامت بهز رأسها نافية لتهمس

"آوه لا عليك، جونغداي يملك قلباً طيباً و الوقتُ هو من سيُصلِح بينكما"

زمّ الآخر شفتيه و أومأ لها ليُكمل ما تبقى من طعام و وقف حتى يأخد صحنها و صحنه، هي وضعت يديها على وجنتيها و راقبته بينما يحمل الأطباق و قد بدأت تتخيل أشياء تجعلها تبتسم.

تنهدت للمرة الثالثة و لم ينتبه لها كينجي لأنه ذهب لغسل يداه، لكن جونغداي لمح نظراتِها تلك نحو الرجل.

"سأذهبُ الآن راين"

أردف و هو يمر من أمامها لكنها لم تكن منتبهة لذا لوّح أمام وجهِها و أردف

"مرحبا! قلتُ سأذهب للمنزل، أراكِ لاحِقاً"

نظرت له لوهلة و كانت ستقول شيئاً لكن كينجي كان قادما لذا تجاهلت ما كانت ستقوله و لوحت لكينجي بإبتسامة واسعة و أردفت

"كينجي، هل سنشاهد الفلم الذي أخبرتني به؟"

حكّ جونغداي رقبته و عاد للخلف قليلا ثم خرج من المنزل بعد أن أغلق الباب خلفه بهدوء، تقدم نحو منزله بتردد لكنه توقف و إستدار حتى يحدق بمنزل راين لبعض الوقت ثم غادر.

أدار مفاتيح منزله و فور إغلاقه للباب بدأ يسمع صوت تصفيق قادم من الأعلى و خطوات بطيئة تنزل من على الدُرج.

تنهد يعلم جيداً أنه على وشكِ أن يسمع محاضرة منه كالعادة.

"رائِع، حلقة اليوم كانت مشوقة، الفتى النكرة يأخد دور نكِرة و يتعرض للتجاهل لكنه رغم ذلك مُصّر على البقاء"

حاولَ تجاهله و الذهاب لغُرفتِه لكن الآخر قام بدفعهِ من كتفه حتى عاد للخلف

"ماذا؟ هل ستصرخ بوجهي؟ أم أنك ستبكي كالأطفال"

أمالَ رأسه بإبتسامة مستفزة، النارُ كانت تشتعل بقلب جونغداي، هو يكره هذا، يكره كون جزء منه بدأ يتطور يوماً بعد يوم و على وشكِ الخروج، و هذا أسوأ شيء لأن الشيء الوحيد الذي يعرف القيام به هو البكاء، و الضحك.. كالأطفالِ تماما!

..

Raiden pov:

لم أكن أفكّر يوماً أن يأتي كينجي لمنزلي و يتناول العشاء معي لأن هذا أفضل شيء قد حصل معي على الإطلاق!

لم أستطع وصف سعادتي الكبيرة فقد كنت أبتسم طوال الوقت لدرجة جعلتني أشعر أنني أريد الإعتراف له بحُبي!

"هيا الفلم على وشكِ البدأ!"

قال و هو يحمل صحن كبيراً به فشار أعده بنفسه فتركت له مساحة حتى يجلس بعد أن ألقيتُ نظرة على هاتفي لأجد الساعة تُشير للعاشرة.

بدأنا بمشاهدة فلم الكوميديا الذي قمت بإختياره بنفسي بعد أن تأكدت أنه خالٍ من أي مشاهد خاصة بالبالغين حتى لا أتعرض للإحراج أمامه.

و قد إستمعت حقاً بوجوده معي، تمنيت لو أن يطول الوقت أكثر لكنه قرر الرحيل لأن الوقت قد تأخر.

تقدمتُ معه للباب حتى يغادر لكنه قام بإحتضاني و طلب مني أن أعتني بنفسي.

أغلقت الباب و أنا أبتسم كالبلهاء تماماً، لكن رنين هاتفي أوقف أحلامي الجميلة، توجهت لأجلس بعد أن إستعددت للرد فقد كان المتصل أبي.

"مرحباً أبي"

أجبت و قد سمعت تنهيدته العميقة، أظن أن هذه الليلة لن تنتهي على خير و لديه الكثير لمناقشته معي.

"هل أصبح الشبان يتناوبون للدخول لمنزِلك؟ لم تكلفي نفسك للإتصال بي و إخباري بما حصل معك اليوم في المدرسة ؟"

هو يبدو غاضِباً لكنه سيبرد بعد قليل لذا لا لن أجادله

"لا أريد أن أتعمق بالموضوع أكثر لأنني لا أريد جعله يغطي على موضوع ذلك الشاب الغريب!"

"أبي جونغداي ليس غريباً هو صديقي و جاري ايضاً هو ساعدني كثيراً-"

أجبت بإنفعالٍ فصرخ أبي جاعِلا مني أخرس على الفور، هل الموضوع جاد لهذا الحد؟

"تتحدثين عنه و كأنك تعرفينه حقّ المعرفة! كم مرة أخبرتك أن لا تثقي بالغرباء لكنك تدخلينه لمنزلك و يصبح صديق هاجيمي أيضا! ألا تسمعين أخبار العالم عن ما يفعله غرباء مثله خاصة أنه من بلد آخر!"

"ما مُلخص كلامك كله هذا؟"

سألت بنفاد صبرٍ و أظن أنه سينفجر في اي لحظة لشدة غضبه، لكن كلامه لا يبدو منطقيا بالنسبة لي البثة

"إبتعدي عنه، لا تقتربي منه مجدداً و لا تقتربي من اي شخص يظهر في حياتك فجأة و يحاول أن يكون لطيفاً، تذكري أن لدينا أعداء من كل مكان"

أصبحت نبرة صوتِه هادئة فجأة فإشتعلتُ أنا غاضبة و أردفت بعِناد

"لن أبتعد عنه أبي، أنا لن أبتعد عن جونغداي لأنه يثق بي و لن أحكُم عليه مهما حاولت إقناعي، إن تحدثت بهذا الموضوع مجددا معي سأغلق هاتفي إلى الأبد و لن يصبح لدي رقم تتصل به حتى تُحدثني!"

أغلق أبي الخط بوجهي و لم يسمع باقي كلامي لذا أعدت الإتصال حتى يسمع ما قلته لكنه أغلق هاتفه.

لطالما كان أبي مثلي الأعلى، لكنه الآن قد خيّب ظني بكلامه، هل هكذا كان يشعر هاجيمي عندما كنت أطلب منه الإبتعاد عن جونغداي؟

على ذكر إسمه، أنا علي معرفة أين يبيت الآن و مع من، اشعر بالتعب الشديد و أريد الذهاب للنوم لكنني قلقة بشأنه.

بدأت الإتصال بهاتفه لكنه كان يرن دون أن يُجيب، أعلم أنه يكذب، هو لم يسبق له و أن قضى ليلة بمنزل أحدهم و هذا يجعلني مضطرة للخروج و البحث عنه




End pov.




يُتبع...💙



بارت قصير بس افضل من لا شيء🌚💔 -ترقع-

المهمزز، المرة الماضية سحبتو على سؤالي لهيك كنسلت انزل شي بكتابي🗿🗿😂🐆

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top