[PART 20]
استيقظت جيسو لتقوم بالروتين الذى كل صباح تفعله تذهب الى الحمام و تغير ملابسها و تنزل للاسفل و تعد الفطار بينما يونغى نائم لتنتهى من تحضير الافطار و توقظ يونغى
"يون هيا استيقظ...استيقظ...هيا"لكنه لا يستجيب و لا يريد النهوض لتنزعج جيسو من اخيها لتذهب الى المطبخ و احضرت زجاجه مياه و رجعت لغرفه يونغى و فجأه قامت بسكب المياه دفعه واحده ليستيقظ ذلك القط البارد
"جيسو...اللعنه عليكى ستلقى حتفك على يدى اليوم..!!!" ليركض وراء شقيقته بينما هى اخذت حقيبتها بسرعه البرق و خرجت خارج المنزل ذاهبه للازلى التى قالت لها انها تريدها فى امر مهم
لتمر نصف ساعه لتقف الان امام منزل لازلى او بالاصح منزل كارين صديقه الطفوله لتخطى خطواتها داخله الحديقه لترن الجرس
"قاااادمممهه"
لتفتح الباب لازلى لتجد جيسو
"صباح الخير جيسو كيف حالك؟؟!"
"بخير و انتى؟؟!"
"بخير لندخل الان اوماا تريد ان تراكى انها اشتاقت لكى"
"وانا ايضا"
ليدخلا معا لتجد المنزل كما هو منذ اخر مرة راته فيه و كان منذ شهران تقريبا لترى امراه فى الاربعين من عمرها تحك كنزة من الصوف بينما هناك خصل من شعرها ابيض لتتعرف عليها جيسو بسرعه كيف لها ان تنساها لتركض ناحيتها و تحتضنها و لتذرف الدموع بينما تحتضن الاخرى و تربت على ظهرها
بينما قاطعت هذه اللحظه لازلى و من غيرها
"اهلا خالتى لقد اشتقت لكى..!!"
"انا ايضا اشتقت لكى هيا اجلسي اريد ان اتكلم معكى فى موضوع"قالت لومئ لها جيسو و تجلس بينما لازلى جلست بجانب جيسو
"تفضلى خالتى ما الذى تريده؟؟"
لتخرج والده كارين ظرف ابيض و تعطيه لجيسو بينما علامات الاستفهام تحلق فوق راسها
"ما هذا خالتى؟؟"
"هذه وصيتك..هذه تركتها كارين قبل ان تموت ان نسلمها لكى..و بها بعض ذكرياتكما و طلبت مننا ان نعطيكى كل شئ يخصها بغرفتها لكى.."قالت هذه الكلمات للتى تنظر امامها و قد اخذت المياه المالحه مجراها علي وجنتيها لتفتح الظرف و تقرأ ما فيه
*مرحبا جيسو اذا انتى الان تقرأين هذا الظرف فأن انا قد ودعت الحياه لا اريدك ان تحزنى و لا تبكى و سامحينى انى لم اقل لكى انى املك شقيقه و سوف اشتاق لكى كثيرا بينما انتى ايضا ستشتاقين لى لكن لازلى سوف تعوض ذلك الاشتياق لكننى الان فى مكان اجمل و امن من هذا العالم بكثير و انا الان نجمه فى السماء و اراكى فلا تبكى ارجوكى اعلم ان فراقى سوف يكون صعب عليكى يا صديقه الطفوله و لا تحزنى ايضا فأنتى اخر وجهه رايته قبل ان اودع تلك الحياه و كنت احتضن صورتنا جميعا التى بها جيرد و جيرمى و اوتى و انا خوفا من فقدانكم لكن العكس صحيح انا اردت ان اقول لكى قبل ان اموت انى احبك جدا و لم اقصد اغاظتكى ابدا و لا احزنك و سوف و دائما ستكونين الاولى لقلبى و ان تقولي لجيرد ان لا يحزن كون النونا خاصته ماتت و ارجوكى لا تجعلي جيرمى يقوم بشئ متهور و لا ينتحر
صديقتك المخلصه
كيم كارين♥♥
قرات الظرف لتتجمع الدموع فى عينيها و تتصنم فى مكانها لتشعر اخيرا بوغز لازلى لها لتستدير لها بينما الدموع هطلت من عينها
"هل انتى بخيرر"قالت لازلى بتوتر و قلق من التى امامها التى اومئت سريعا كى لا تقلقها اكثر لتستقيم من الاريكه
"يجب على الذهاب الان سيدة كيم و سوف ازوركما فى اقرب وقت ممكن" قالت لتومئ لها والده كارين
"سوف اوصلك هيا بنا"قالت لازلى بينما تأخذ حقيبتها
"لا لا عليكى استطيع العوده لوحدى"قالت لها لتومئ بينما ودعتهما و ذهبت الى نهر الهان المكان الذى ترتاح فيه و تحكى كل شئ له و لا يوجد اشخاص لتستطيع ذرف الدموع و الصراخ لتجلس على المقعد امام النهر و تصرخ بألم و غضب شديد
"لمااااااذا.....لماذا هييييي...كنت اخذذذذتنى بدلااا منهااا...هى مازاالت صغيررررره كاننت ترريد ان تصبببح مغنيه و انا دعمتتتتها ....من كل قلببببى لماذااا نهايتهااااا حزيييينهه...هاااا لماذااا..كانت تريددد...ان تتزوووج من من تحببب و تنجببب اطففالل...لماااااذا لماذاااااا هييي بالذاااات نهايتها حزيننه بينما هنااااك نهااايته سعيييده....كللل هذااا بفضل المررض اللعين الذذذذى سيطر عللى جسدهااااا اعععاااااا....يالهييييي..ارجوووك"
قالت تلك الكلمات لتركع على الارض و تذرف الدموع كالشلال و تشعر بجسد يحتضنها من الخلف لتسدير و ترا جين بعض الدموع عالقه فى رموشه لتعلم انه استمع لكل كلمه قالتها لتعانقه بشدة بينما هو بادلها العناق و يربت على شعرها و مازال تبكى
"لماذا..لماذا هى..كانت كل ما املك جين ضاعت
منى بلمح البصر"
و تبكى ببنما تشد على العناق
"نحن لا نستطيع مخالفه ارادة الرب"قال لها جين بينما يبكى ايضا ليمر بعض الوقت و يشعر بثقلها على صدره لينظر لها ليجدها نائمه كالملاك ليلمس وجنتها ليجد حرارتها مرتفعه جدا و انفاسها تثقل ليتوتر و يخاف عليها ليحملها و يتجه نحو منزله لانه قريب
بعد مدة وصل المنزل ليفتحه و يصعد سلام القصر متجنبا الخدم و والده ليفتح باب غرفته و يضعها على سريره و يحضر وعاء به ماء بارد و قطعه قماش بيضاء
ليصرخ بصوت عال
"ايتها الخادمه تعالى الى هنا!!"
قال لتهرع الخادمه لاعلى لترى ماذا يريد سيدها لتدخل الغرفه بعد ان طرقت مرتان ليسمح لها بالدخول
"ايتها الخادمه بسرعه غيرى لها ملابسها"
"لكن اين الملابس يا سيدى؟؟"
ليذهب نحو خزانته و يخرج قميص و شورت مريح و يعطيها للخادمه و ينزل لاسفل نحو المطبخ
'ايها الطباخ اريد منك ان تعد حساء بالدجاج بسرعه"
قال للطباخ ليومئ و يذهب مجددا لاعلى ليصادف خروج الخادمه من الغرفه
ليدخل بينما انحنت الخادمه بأحترام ليجدها نائمه و مثيرة بملابسه ليصفع نفسه على هذه الافكار و يتجه نحوها و يدخل القماشه بالمياه و يعتصرها و يضعها على جبينها لتمتم و هى نائمه بكلام غير مفهوم
"كلا.....ابتعد..ارجوك....يونغى ساعدنى.ايها الحقير......ابتعد ....ساعدونى."
نظر لها جين بينما هى تردد و هو يسمع كل كلمه و يخففض حرارتها
بعدها بمدة ليس بطويله انخفضت حرارتها و استيقظت لتجد الرؤيه مشوشه لتنظر بجانبها جين و ممسك بكتاب ما و يقرأ ليشعر بتحركها و بنظر ليجدها استيقظت
"ه هل انتى بخير ججيسو؟؟!" قالها بنبرة مهزوزة
"انا بخير لكن اين انا؟؟"
"انتى فى منزلى لقد ارتفعت حرارتك و اخذتك الى منزلى لانه الاقرب لنا"
"اووه..هذا عادى ان ترتفع حرارتى"قالت ليقطب حاجبيه
"عادى...كيف؟؟!"
"منذ مميت كارين و ترتفع حرارتى لا تقلق"
قالت ليدخل اباه الغرفه
"هل انتى بخير يا ابنتى؟؟" قال السيد كيم بينما يتجه نحوهم
"انا بخير عمى"
"ابى هذه جيسو ح..صديقتى ابنه السيد مين"
"ااه انت ابنه السيد مين انا و والدكى اصدقاء منذ الثانويه" قال السيد كيم و يتذكر اشياء من الثانوي
ه
"اوه تشرفت بمعرفتك سيد كيم"
"حسنا سأترككم الان ان اردوا شيئا تعاليا لى"
قال ليخرج من الغرفه و يضحك جين لتنظر له جيسو بإستغراب
"ما بك؟؟لماذ تضحك؟؟"قالت ليتوقف جين عن الضحك تدريجيا
"لان ابي فهم شئ اخر"
"مم اريد ان اذهب للمنزل..يونغى سيقلق"
"الساعه الان الثانيه بعد منتصف الليل و اتصلت على يونغى و قلت له انكى ستبيتين عندى اليوم لا تقلقى"
"لا.."
قاطعها طرق الخادمه للباب ليستقيم جين و يفتح الباب و يأخذ من الخادمه الحساء و يجلس بجانبها مرة اخرى
ملئ الملعقه و يقربها منها
"هيا افتحى فمكى" قال لتتورد وجنتيها
"لا استطيع الاكل بمفردى"قالت بينما تنعدل فى جلستها
"لا انتى مريضه لذلك انا الذى سوف يطعمك"
"لدى يدان هل تراهم انا يمكننا الاكل بمفردى" قالت لترفع يديها لكى يراهم
"لا يعنى لا انا الذى سوف يطعمك"قال بحدة و يحاول تصنع الغضب لكنه ييدو لطيف
"اخخخ ارحمنى يا اللهى من هذا العنبد"
"هيا بلا تذمر قولى اااااااه"
"و هل انا طفله لاقول اااه" قالت ببرود بينما تؤشر بسبابتها على نفسها
"افتحى فمك"
فتحت فمها و هو يطعمها و الجو لا يخلى من تذمرات جيسو
"هيا يجب ان ترتاحى"قال بينما يأخذ شئ من الخزانه
"لكن اين سأنام؟؟"
"فى غرفتى"
"و اين ستنام؟؟؟"
"هناك غرف كثيرة بالقصر سأنام فى واحده منهم"
"و لما انا لا اذهب و انام فى احدى الغرف و انت تنام فى غرفتك؟؟!"
"لانكى مريضه و كفاكى اسئله و نامى"
"حسنا.حسنا"
"تصبحين على خير"قال بينما يتجه نحو الباب
"و انت بخير" قالت و اغلق الباب و ذهب
بعدها بساعتان يفتح باب غرفه جيسو و يدخل شخص و ينام بجانبها لتفتح عينيها على مصرعيهما
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top