Chapter 38.✔
في نوت مُهمة بعد الشابتر فا ياريت تقرأوها ومتنفضوليش😂😂😂
<<<<<<<<<<
القلق..
القلق مثل الكُرسي الهزاز، سيجعلك تتحرك دائماً ولكنه لن يوصِلُك إلى أي مكان!
القلق فائِدة مدفوعة على المشاكِل قبل أن يحين موعد إستِحقاقِها.
القلق لن يُعالج مشاكلك، بل يُعد بحد ذاتهُ مُشكلةٌ أخرى تقع على عاتقك..
قلقٌ إجتمع مع توتُرٍ، وهياج، تعرُّق شديد، ورجفة، وشحوب..
وكانت النتيجة الفتاة التي تجلس على مقعدها في المطار تنتظرُ نداء طيارتها لتبدأ رحلتها ظنّاً منها بأن كل شئ سينتهي حالما تخرج من البلد، حيثُ يُمكنها عيش حياة جديدة خالية من المشاكل والتهديدات..
شعرَت بالحرّ، فراحَت تستجدي النسمات مُحرّكةً ورقة أمام وجهها..
أمسكَت بهاتفِها بيدٍ مُرتعشة بينما تبحثُ عنهُ وسط الأرقام المُسجلة، ما إن وقعت عينيها على إسمهُ فضغطت عليه سريعاً لترفع الهاتف على أذنها.
"مرحباً آيميلي؟" جائها صوتهُ المُتعجب من إتصالها المُفاجئ لتبتسم..
"جيمس ، أنا في المطار و-.." توقفت لتتنهد طويلاً..
"سأذهب إلى بريطانيا، أتُمانِع إن سافرت معي؟" عضّت على شفتيها بينما تنتظر إجابتهُ وهي حتماً تعلم أنه سيصدِمُها..
"كيف ستذهبين أصلاً؟ ماذا أخبرتِ والديكِ؟" بدا مُتعجباً من قرارها المُفاجئ وإخبارهُ بالذهاب معها في آخر لحظة حيثُ لم يكن مستعداً..
"أخبرتهم بأنني سأسافر معكم، لكن لا أحد يريد المجيء، لا أعلم ماذا أصابهم حتى أماندا لم توافق!" تنهدت بينما تنظُر للمارة..
"آسف آيميلي لن أستطيع، فلديّ عقوبة عليّ أخذها وعليّ تحمُل نتائج أفعالي الطائِشة." كان يُلمِحُ لشئ ما ولكنها لم تفهم..
"ماذا تعني بهذا الهُراء؟" قالت بإندفاع حين شعرت بأنها فهمت ما يرمي إليه..
"سأُسلِم نفسي للشُرطة، كي أستطيع أن أحظي بنومٍ هانئٍ ولا توقِظني الكوابيس.. الحادثة لا تفارق خيالي!" أطلق تنهيدة قوية لتتسع عينيها..
"حقاً ستفعل؟ ستُضيّع مُستقبلك بنفسك؟ فقط كُن شاكراً بأن ذلك الرجل الذي دعستهُ بسيارتك لم يكن بحوذته بطاقة تعريف أو هاتف ولم يستطيعوا العثور على أهله أو أحد معارفهُ وإمضي قُدُماً! ما الذي تفعله بنفسك يا جيمس؟ أنت راشد وعليك إدراك أين مصلحتُك." قالت وبنيّةٍ صافية منها تنصحهُ.
"حسناً، لم يكتشف أحد بأنني من دعستهُ ولكن ماذا عني أنا؟ كيف سأُفلِت من عِقابي لنفسي؟ لأنني راشد سأذهب لأنل جزائي فكان هذا خطأي من البداية أن أثمل وأقود السيارة.. فات الأوان آيميلي، أنا أمام القِسم.. فقط إعتني بنفسكِ وأتمنى لكِ وقتاً جيد في بريطانيا!" قال بينما يقف، تماماً أمام القسم، وإرتسمَت على وجهه إبتسامة خفيفة ليُغلق المكالمة بينهُ وبين آيميلي التي كانت مذهولة من تصرفاتهُ، دخل ليتحدث مع أول شُرطيّ قابلهُ..
إعترف له بكل شئ حتي ظنهُ مجنوناً.. فكيف لشخصٍ أن يعترف على نفسهُ وتلك الإبتسامة الخفيفة لا تفارق وجهه وكأنهُ كان يحلُم بدخول السجن منذُ زمن!
بحث الشرطي بالملفات التي أمامهُ ليلغي 'محضر الإختفاء' التي قدمتهُ أخت ذلك الشخص الذي قتلهُ جيمس بغير قصد، وإحتجز جيمس الذي نوعاً ما كان يشعر بالراحة النفسية دون سبب يُذكر..
آيميلي أدخلت هاتفها بحقيبتها بعد أن أدركت أنه أغلق المكالمة وحاولت أن تكلمه مجدداً وهاتفه مغلق مما جعلها تتذمر، ولكنها شعرت للحظه أنه يفعل الصواب، لم يهرب من مشاكله وواجهها وهذا الشئ الذي لم تقدِر هي علي فعلهُ! أشاحت برأسها للجهتين بسرعة لتركُل تلك الأفكار بعيداً عن رأسها كي لا تؤثر على القرار الذي إتخذتهُ، الا وهو تخطي الأمر.
دخلت الحمام لتُعدِّل مظهرها وتُضيف مُلمع الشفاه.. إنتهت من هذا لتنظر إلى إنعاكسها في المرآة وتهمس.
"أرجوكِ لا تُفكري كثيراً.. لا تُفكري كثيراً!"
>>>>>>>>>>
ليس كُل هادئ خالي البال.. وليس كل صامت لا يُبالي.. ففي الهدوء والصمت ألف حكاية وحكاية.
ذلك الفتي عاري الصدر.. مُتمدد على سريرهُ ينفُث دُخان سجارتهُ إلى فوق وعقلهُ حلبة كبيرة الأفكار تتصارع بها..
يعشق الهدوء، لأنهُ يأخذهُ لدنيا يعيشها بمفردهُ.. قاطع تفكيرهُ تلك الفتاة ألتي إقتحمت الغرفة لتدخل مُبتسمة بتوسع وإتسعت إبتسامتها أكثر حين رأتهُ على هذه الحال!
"وأخيراً قد إستيقَظ الوسيم!" قالت بهيام بينما تتجه نحوه وتنحني لتصبح بمستواه وهو نظر لوجهها مُطولاً قبل أن يقول..
"هل إزددتِ حلاوة اليوم، أم أنني لم أُقدِر جمالكِ قبلاً؟"
إبتسمت هي لتقترب منهُ أكثر حتى سقط شعرها على وجهه مما جعله ينزعج ويلمهُ في قبضته ليضع يدهُ الأخري خلف رأسها ويجذبها إليه كي يتبادلا القُبُلات التي جعلت الجو أكثر حرارة.
"يا إلهي، إبعد هذه!"
تذمرت بينما تبتعد عنه قليلاً وتأخذ السجارة من يده لتطفئها، أدارعينيه بإنزعاج لينظر إليها بصمت.. ثوانٍ وأمسك بها ليرمي بجسدها بجانبهُ ويعتليها يوزع القبلات على وجهها بأكمله بينما هي تقهقه دون توقُف وتهمس بـ 'ماذا أصابك زين؟'
دفعته أماندا بخفه لتستطيع التنفُس، إبتسم ثم عاد ليطبع قُبلة على شفتيها ونهض ليرتدي سُترته.
"زين، لم لا تبقى هكذا وحسب؟"
عبست بينما تنهض خلفه وتُمسك بسترته التي كان علي وشك أن يرتديها، نظر لها بتعجب وتجاهلها ليرتدي السُتره بينما هي قهقهت..
"أتتذكرين عندما قُلتِ لي أنكِ ستفعلين أي شئ أطلبهُ منكِ؟"
قال بهدوء بينما يرتدي حذاءهُ لتضُم كلتا يديها أسفل صدرها وتومئ مُنتظرة ردّه..
إقترب منها قليلاً ليمسح بأناملهُ على وجنتها ويبتسم، ثم يقول: "عِديني بأنكِ لن تسألي عن السبب."
"لن أسأل." سُرعان ما أجابت.
"أعلم بأنكِ تعرفين الكثير من تُجار المخدرات، فإعطيني رقم واحدٍ منهم وتحدثي معه ليكون على علمٍ بأنني سأهاتفه."
"لماذا؟" بزغت عينيها بينما تحدق بخاصتيه التي لم تجد فيهما إجابة لسؤالها.
"وماذا عن لن أسأل التي قُلتِها منذ قليل؟"
"حسناً زين، سأفعل! ولكنك ستخبرني بالسبب عاجلاً أم آجلاً لا محالة!" قالت بينما تضع يديها على خصرها في غيظ.
"لاحقاً." صاح لتتمكن من سماعه أثناء خروجه من الغرفة ليتبع هذا بخروجه من المنزل.
جلسَت تُفكر فيمَ يُريد فعله ولا يريد إخبارها به.. أحقاً يريد أن يُدمن؟
بعد دقائق.. نفذَت ما قالهُ لها وأرسلت له رقم هاتف ذلك التاجر وعنوانهُ في رسالة نصيّة، فتحها حين كان مع إيفا وجاك في احد المطاعم وإبتسم.. سرعان ما نهض من مقعده ليفعلوا مثله وأخذهم في سيارته.. وهم على جهلٍ تام بما يريد محادثتهم به!
أرسلت له أماندا بأنها ستخرج مع إحدى صديقاتها كي لا يتفاجئ من عدم وجودها في المنزل، بينما هو شعر بالراحة لأنه سيتحدث مع جاك وإيفا بأريحية أكثر إن لم تكُن موجودة.
أطفأ مُحرك السيارة ليترجل كما ترجلوا وفتح الباب بواسطة النسخة التي معه، دخل ليجد أماندا على وشك الرحيل حيث كانت مُلتصقة بالباب.
"آه يا إلهي، لم أكُن أعلم يا زين بأنك تنوي أن نسهر جميعاً اليوم! هذه الليلة بالتأكيد لن أُريد تفويتها.. فسأعود حالما أنتهي من التسوق!" قالت بينما تُحدق بهم باسمة.
"سننتظركِ." قالت إيفا لتومئ أماندا ويفسحوا لها لترحل.
سُرعان ما أغلق زين الباب ليلتفت لهم ويدعوهم للجلوس بيدهُ ومن ثم جلس هو ليتحدث.
"حسناً، إليكم ما سنفعله..."
>>>>>>>>>
"إنظُري..لقد نُشِر لسام مقطع فيديو أثناء جلسة تصويرمع فتاة بعنوان أفضل ثنائي" تحدث جاك مذهولاً ليعطي إيفا هاتفه.
"يا إلهي! أخبرني أن زوجته كبيرة في السن وتزوجها لأجل المال... لم أكن أعلم أن 'كبيرة في السن' تعني سبعة وعشرون عاماً." قهقهت بسخريه والغضب واضح عليها لينظُرا لها بشفقة.
"لا تنظروا إليّ هكذا! لا تقلقوا، أنا لن أبكي." نهضت وصرخت عليهما وما إن قالت هذا حتي تجمعت الدموع في عينيها وبدأت تتساقط واحدة تلو الأخري ، لتجلس وتحتقِر ذاتها الضعيفة.
لم يحتمل جاك رؤية صديقتهُ بهذا االشكل فضمّها إليه وتشبثت به لتبكي أكثر ويمسح علي شعرها قائلاً: "لا بأس، لا شئ يدوم للأبد.. ولا حتى الألم."
"إذاً الوغد تزوج عارضة أزياء؟" رفع زين حاجبيه بعدم تصديق بعد كثيرٍ من الصمت.
إبتعدَت إيفا عن جاك أخيراً لتمسح دموعها وترفع شعرها لأعلى على شكل ذيل حُصان، ثم تنهدت لتهمس بصوت يكاد أن يكون مسموع: "تباً له، أنا لا أهتم."
أخذ جاك يربت على كتفها لتنظر له وتتحدث بتوتر.
"لا تستمر بفعل هذا، ستجعلني أبكي مجدداً!"
إبتسم جاك ليبتعد عنها حيث قهقه زين قائلاً: "ستتخطين هذا أعلم أنكِ لستِ بفتاة ضعيفة."
"أعلم." همسَت بينما تعبث بأصابع يدها.
"هيا قبل أن تبكي.. لنعُد للموضوع." قال زين مُبتسماً لترمقهُ إيفا بنظرة يتطاير منها الشرار.
"حسناً جاك أنت ستتعامل مع تاجر المخدرات وإيفا..." لم يُكمل حيث قاطعتهُ هي.
"وإيفا لن تفعل هذا! إنها صديقتي يا زين ألا تفهم؟ هل سنُعيد ما حدث مع سيلينا؟ هذا يكفي!!" إنفعلَت بينما ترتجِف أوصالها.
"إيفا إفهمي.. لقد تخلّت عن صديقتها المُقربة سيليـنا، أليس من المُمكن أن تتخلى عنكِ أيضاً في أية لحظة رغم كل شيء؟" سألها زين ليصمت قليلاً ثم يردف: "لتسبقيها.. وأيضاً يحق لنا أن نفعل هذا دون أن نشعر بالذنب على عكس ما حدث مع سيليـنا، هي السبب في تذبذُب العلاقة بين نايل وسيلينا وهي خدعتنا ومثلت أمامنا جميعاً أنها مُهددة مثلنا.. أليست أسباب كافية لجعلكِ تفعلين ما نقول؟"
"لا يا زين، لا تحاول إقناعي، لستُ مستعدة لخسارة المزيد من الأصدقاء! أنا لا أملك سواها الآن." همسَت في حدة.
"لقد كذبت عليكِ كما كذبت علينا جميعاً ومثلت أنها صديقتنا القلقة بشأننا.. ستنتهي منكِ في وقتٍ ما لأنها لا تحب سوى نفسها.. لقد تغيرَت لم تعُد تلك صديقتنا التي نُحب.. عليكِ فعل هذا!" تحدث جاك ليلفت إنتباهها حيث نظرت إليه تتأمل ما يقول..
"فكري في سيلينا، ألا تشعرين بالندم؟" أضاف.. وهُنا سقطت دموعها.
"أنا.. أنا لا أعلم..." ردّت ليبتسم مُطمئناً إياها ويقُل: "ما أصعب أن تبقي حائِرة بين قلبكِ وعقلكِ وضميركِ.. إلى أن تمُر السنين لا ينصفك قلبك، ولا يقنعك عقلك، ولا يريحك ضميرك!"
لحظاتٌ من الصمت مرّت كالسنين، كلاهما ينتظرا رد إيفا.. التي كسرت فقاعة الهدوء بقولها:
"أنا لن أفعل شيئًا." مُميت هدوء وتيرتها، تنهض وتتجه نحو غرفة ما وتغلق الباب خلفها، لم تكترث لنداء جاك عليها ولا لتذمُر زين، كانت وحيدةً في غُرفة مُظلمة تعتصر رأسها بين كفيّها، ونظراتها مُصوبة نحو الأرضية في شرودٍ وذهولٍ...
ففي النهاية يجب أن تُفكر بعُمقٍ.. لأن أغلب مشاكلنا في الحياة نتيجة لسببين: نتصرف دون تفكير أو نستمر في التفكير دون تصرُف!
إنتهت إيفا من التفكير لتنهض بعد أن جفّت دموعها تماماً، خرجت من الغرفة لتجد كُلاً من جاك وزين جالسين على وضعيتهما السابقة، تقدمت نحوهما لتقف أمامهما بينما تُزيد قبضتها على يدها وتلتقط أنفاسها لتخبرهما بقرارها الأخير.. حتى الآن.
"موافِقة."
<<<<<<<<<<<
يمكن تستغربوا ليه سيلينا ونايل مظهروش في الشابتر؟
اوك الإجابه هي إني كُنت حابه أجيبلكوا مصير كل واحد من أصحابها ولاقيت اني لما اجمع ده في شابتر واحد واركز عليهم هيبقا أحسن بكتير.. +إن الgif بتاعت جاك وإيفا اللي انا حطاها انا عملالها الإيديت سو أبريشييت مي بليز😂😂
إعملوا فوت وكومنت قدروا تعبي :)
-الرواية خلاص بتخلص :) فا حاولوا تتفاعلوا علي قد ما تقدروا عشان تحمسوني عشان اكتب اكتر وانزل اسرع
مش هطول عليكوا بس كالعاده الأسئلة..
اللي عمله جيمس كان صح؟
تتوقعوا زين وإيفا وجاك ناويين علي ايه؟
وبيتكلموا عن مين؟
رأيكوا في زين وأماندا؟
see ya in the next chapter.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top