المُقدمة. ✔

ما حِكايَتي أمام عيَنَيك..؟ 
كُلما رأيتهما أغرَق وتهرب الكلمات مِن بَين شفتاي.
أسمَعُ صَوت نبضي حينما أكون مَعَك وكأنني لم أملِكُ قَلبًا قبلها! وفي كُل ثانيةٍ أقضيها مَعَك لا أزدادُ سوى جنونًا بِكَ.

ولكن كَيف لِتلك العَينين البريئتين أن تغدُر؟ كَيف لَكَ أن تكون شيئًا آخَر سوى ملاكًا جاء لِيُداوِي جروحي؟ أيُعقَلُ أنني كُنتُ مُثيرةً للشفقة لهذه الدرجة حين حاول الكثيرون إنقاذي مِن الغرق أكثر في أبعادِ عَينَيك ورفضت؟ فالمَوتُ بين أحضانَكَ كان أفضل لي مِن العَيش بعيدًا عَنكَ.. كيف للجحيم الذي وضعتَني بِه أن يكون نعيمًا في عيناي؟ أعجزُ عن تفسير ما أشعُرُ بِه مِن ألَمٍ بين أضلُعي.. فَـ ذاك القلب يُعاني مِن بَعدَك.

فـي قـلبي لك حُبٌ أزَلـِي كـأنك قلبٌ أخر يَنبِضُ فِي جسَـدِي.

الطمأنينةُ هي أقوي من كل اشكال الحب.. فـَ أي علاقه لا تمنحك شعوراً بالأمان، بالراحه، بالسلام.. هي عِلاقة مُشَوَّهه، ناقِصة، ستقتُلُك يوماً ما.. تمامًا كما قَـتَلَتْنِي!

أنا الليلة مسلوبةُ الإرادة.. قلبي يُمزِّقهُ البُعد عَنكَ، لهفتي إلى لُقياك تزداد في كل لحظة وأورِدَتي تتشرّد في صحراءِ غيابِك، تظمأُ مِن حِرماني مِنك. وتَذبَلُ ورودي ويَجِفُّ رحيقها. لا أملِكُ سوى الإنتظار.. لعلّني ألقاك!

- بســنـت.

<<<<<<<<<<<

حلو التعديل ؟

ملحوظة: الرواية يتمّ تعديلها من حيثُ السرد والحِوار بين الشخصيّات، وليست الأحداث! ولكن تتمّ إضافة بعض الأفكار التي لم تكن موجودة مسبقاً، لذلك أتمني أن تقرأونها بَعد التعديل.

الفصول المسبوقة بـ "✔" تم تعديلها.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top