4

هالووو

شلونكوووم
بارت جديد
اتمنى يعجبكم
ادعموني مع التشجيع بالتصويت والتعليق والمتابعه


■■■■

○انحنيت له وقدمت أعتذاري ...
" سامحني سيدي ... أعذر ضعف معلوماتي عن الرؤساء"

"كما قلت هي قريبه للغايه ... عند قمه التله وسط الجزيره المباركه "

○شهقت من الدهشه...
(كيف تكون قريبه ... وهي في الجزيره؟)
(وليس هذا فقط ...بل على تله أيضا !!)

○تناقض ساذج يبعث الى الضحك ...
○لكن ما بدر من الرجل لا يدل على السذاجه ولو كانت خليه واحده ...
(هذا المجنون ...انا لم اخرج من عيادتي لأذهب لشراء بعض الطعام خوفا على ان اطير مع العاصفه !!ان كان هو مجنونا وعبر البحر فما ذنبي انا ؟؟
لما اتى الي بالذات هناك 5 اطباء هنا لما ختار رقم 4 بالذات !؟)

○قطع تفكيري سماع صوته الذي غطس بالخشونه
" لا تقلق ايها الدكتور ...معي قارب وجذافون ... متأكد من أنك لن تشعر بالطريق"

○لم أجبه ...
○فبعد علمي بأن القارب سيتحرك يدويا ...
○تجمد لساني ولم اعرف ماأقول ...

"انها ابنتي الوحيده وموتها سيجلب لي العار كما فعلت والدتها التي سبقتها للفرن "

(ماهذا !؟ هل بدأ بالخرف !! ام هذه هي الحقيقه بالفعل ؟! )
(ما دخل الفرن في موضوعنا ؟ يا الهي ما هذا التناقض انا اشعر بأني لم أعد افهم شيء !!!)
-حاولت قطع ما يحصل من تناقض لأفهم اكثر .. .
-لكن رده فعلي كانت قويه لتكون مع رجل كهذا ...

○قلت بصوت مرتبك يميل للعلو بلا وعي
"م..ماذا !؟"
"سأسامحك لتطاولك علي ... لانك طلبت مساعده ابنتي ... ولربما لم يعلموكم في بناياتكم القذره ... التي حسب معلوماتي تسمى بالمدارس ...وهي من اكثر ما أكرهه ... لم يعلموكم عن قبيلتنا الشريفه ... "

"أ...أظن أنك محق بالفعل"

"في قبيلتنا عندما يموت النساء يقوم الأزواج برميهم بالفرن ... وأكل لحومهم كوجبه عزاء .."
-ثم تابع والدهشه المقرفه تقتلني ...

"أما الرجال فيتم رمي جثثهم في البحر "
ثم أضاف
"وأضن أنك لا تملك خيار أخر "
○كان هذا من أقرف ما سمعته في حياتي ...
○او علي أن اقول حتى الأن...
○هز هذا مشاعري وبدني بالكامل ...
"ولما تأكلون ... لحم ... زوجاتكم ... ألن... تهتمو...لمشاعر أرواحهم ..."

"بالعكس ... لكي يبقى اثرهم فينا ... "

○ما هذا القرف ...
○ياالهي ...
○هذا ليس علميا البته ...
○وهو جريمه في حق البشريه !..

○لست واثقا...
● لكن أمي كانت دائماً تقول لي بأني استطيع فعل المستحيل ...
○ربما استطيع تغيير هؤلاء القوم ...
○ وأحفظ ارواح ما تبقى منهم ...

○قاطعت تفكيري بموافقه على الذهاب...
○أخبرته بأني سأحضر بعض الأدوات وسأتبعه بعد قليل ...

○طلبت من الكساندرا الدخول ...
○واخبرتها باني سأذهب معه ...
○كانت خائفه على ان لا اعود لكني أجبتها قاطعا
"الكساندرا .. بات الان لدي هدف جديد ولا أظن اني سأرضى العوده دون تحقيقه "

○أومئت لي بتفهم ...

○ثم أعطيتها بعض المال لتذهب وتشتري لي بعض الطعام ...
○ينما أخبر الشرطه عن رحيلي ...
○يجب ان أحطاط بكل شيء ...
○عادت الكساندرا وفي يدها حقيبه تكاد ان تنفجر ...
○لم أفكر أن أرى ما في داخلها ...
○فقط اخذتها على ظهري واخذت حقيبتي الطبيه ولحقت بسميث خارجا ...
○خرج من المشفى قرابه ال36 رجل مسلح ...

○حصل كل شيء بسرعه...

○تحركت بنا السياره متجه الى الشاطئ ...

○كان الطريق صامتا ...

○لا نسمع الا صوت الريح تعصف عكس أتجاهنا ...
○نزلت بنا من منحدر قوي جدا...
○جعل المقعد يقذف بنا لتسطدم رؤسنا بسقف السياره
○فصرخت
~(اه)~بلا وعي ...
○ليسخر مني سميث قائلا
"البعير ضعيفه في هذا الزمن"
○أظن ان هذا مثل يطلقوه على الاطفال او الضعفاء...
○وهو كان يسخر مني ...
○لكني عرفت كيف أجيبه
"هي فقدت القوه...لكنها كسبت العقل والذكاء"...
○أظن ان المعلومه وصلته ...
○وكاد يجيبني لولا وصولنا الى ضفه البحر...
○كان القارب من أكثر ما سكب الرعب على قلبي...

○ذكرني بأيام الطفوله...
كنت أرى مثله في الرسوم المتحركه...
○لكن لم أظن يوما انه سيستعمل في الواقع...
○مربعا...
○ خشبيا ...
○في الوسط عامود خشبي عريض...
○وعلق عليه قطعه قماشيه وضعت في أعلى العامود...

○ما ندمت عليه حقا هو انني لم أكتب وصيتي قبل قدومي مع قبيله من المجانين ...
"هل سيستحملنا القارب جميعا ؟ "

"سيبقى هنا على الضفه 30 رجلا ...لذا لا أظن ان زياده شخص واحد سيكون تأثيره بهذه القوه...وان متنا سنموت بشرف وقصتنا ستعمم للأجيال القادمه..."

(بشرف؟ هه هذا بالنسبه لك ليس بالنسبه لي...)

○كانت خصلات شعري تتطاير مع نسيم أعجبني بحق...
○لكن قوته لم تكن قوه نسيم بل قوه ريح...
○حلقه الشمس كانت تنخفظ بين الافق ...
○بينما القمر يعاود بالصعود...
○مع ضباب حالك ...
○جلست بالمنتصف
○لأستطيع التمسك بعامود الشراع...
"كيف سينظرون بهذا الضباب والظلام يكاد يشرف علينا؟ قد نموت... قد نسطدم بشيء يحطم القارب..."

"لا داعي للعين ان كنت تملك أحساس القياده..."
كنت اتمنى ان لا اسمع هذا الكلام ... حسنا ...
○بت واثقا من موتي الان ...
○ضحكت بسخريه
○وانا حقا لم اكن اعرف ان هذه الدموع هي دموع الضحك ام دموع البكاء ل
-جنازه روحي-
○لكن ليس لدي خيار اخر...
○استسلمت لامري
○أغمضت عيني منتظرا مصيري ...
○عندما تحرك القارب
○وانا احتظن العامود بقوه شنجت عضلاتي ...
○لم يكن الأمر بذاك السوء الذي فكرت به ...
○مضت 5 دقائق وها نحن لم نمت بعد ...
○قررت ترك العامود وان اكون شجاعا
○افضل من تصرفات طفل صغير
○كنا نندفع يمينا ويسارا ...
○كان بعض الماء يتسلل الى القارب حتى أبتل حذائي جزئيا ...

○لاول مره أراهم يتصرفون بحكمه...
○كان بعض الرجال يجففون القارب بقطع قماش ...
○لن أنكر ان العاصفه لم تفقد الحكم بعد...
○كان سميث جالسا في طرف القارب...
○غاطسا قدميه في الماء...
○وهو يحمل قطعه خشبيه يقوم بحدها بمشرطه ...
○لقد تعودت الامر...
○لم اعد خائفا من شيء...
○عرفت كيف اتكلم مع سميث وأمنت نفسي من غرق القارب ...

○نزعت حذائي
○شددته مع العامود كي لا يسقط في البحر ...

○ثم توجهت الى سميث جالسا قربه...
بدا وكأن الحزن مسيطرا عليه...اعني انه لا يظهر هذا ابدا ...دائما يظهر نفسه هو القوي ... لكن اي رجل ...اعني اي رجل في هذا العالم...مهما حاول أظهار شجاعته...سيبقى بداخله الرغبه بالبكاء وعدم القدره على التحمل وعليه أظهار هذا لأحد... انا أشفق عليه...لاني أستطيع قرائه الحزن من ملامحه ...

"أذن من زعيم قبيلتكم..؟"

"سميث ال كلبيرتو"

"اتعني...انك انت...ال.."

"اجل انا"

"واااا...يالهي "

"بالطبع "
"أذا ومن اين احضرتم هذه العادات؟ ك..."

○تلقيت مقاطعه منه وهو ينظر الي نظره لم أفهمها قط...

" من اين أتي بها برئيك؟!"

"انت محق... اسف.."
ثم تابعت...
"أذن... هل يمكنك أخباري عن أبنتك ؟"

"ولماذا تسأل..."

"لكي أعرف ... كيف أساعدها "
"اوووه ... ليس عليك سماع شيء ... "

○فكرت بان علي عدم مجادلته ...
○لا أريد صنع مشكله وسط البحر ...

○هاقد غطانا الليل
○وعاد الخوف مسيطرا على عقلي ...
○فأنا أكره الظلام الدامس والغيوم ...
○هذان كانا رهابي منذ كنت صغيرا ...

○تركت سميث لاعود مكملا خوفي مع العامود ... ○حظنت قدماي الى صدري وأغمضت عيني ...

○وبعد فتره مرت مع القارب شعرت بأننا لم نعد نتحرك ...
○فتحت عيني لأجد اننا توقفنا عند ضفه رمليه ...
○ من المؤكد انها هي ...
○انها ليبرا التي لم يتجرأ احد الأقتراب منها ... ○صاحبه الأسرار التي لم يعرفها احد الا قلوب سكانها ...
○وها أنا أخطو خطواتي على رمالها ....
○لم يكن الامر بذاك السوء ...
○ رائحه الاشجار كانت متكيفه مع حلقه الشمس التي عاودت بالصعود

"ها نحن ذا...الم أقل لك ان المكان ليس ببعيد؟ ~(اه)~
كم أشتقت الى رائحه الكرامه ...عاد حاكمك يا ليبرا ... هاقد عاد "

○ما قاله لم يدخل عقلي البته...

○تأخرنا في البحر 6 ساعات...

○العاصفه لم يعد لها اثر...

"هيا لنذهب"

○قاطع سميث تفكيري وهو يطلب مني ان أتبعه ...
○كان طريقنا...
○لا أعرف كيف أصفه...
○رأيت هذا ذات مره بفلم وثائقي ...

■■■■

طبعا اني خلصت روايات المكتبه خاصتي كلها
ففكرت مثل ما دعموني وتابعوني

راح ادعم روايات المتابعين

كشكر لكم...ولان ماعندي روايات اقراها حاليا

وعندي فراغ بسيط ....

x_clxi
HarrySoGi
kooksqeun-
Dessertblocker
jinkook19927
I will read your storys to thank you and be friend ♥

Purple-hearts  💜
B.Y.E


Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top