لـقـيـاكِ.
-إلى من كانت لحيـاتـِي ربيعًـا، ولقلبِـي زهرةً؛ سو يون.
- لم يعد بمقدوري يا زهرتـي، إنِّي آسف
سعةُ إحتمالي بالفعل قد فاضت
فإنِّي يا هاجرةَ قلبِي لكِ أتوق
وعيونِي لكِ كل ليلةٍ بالدموع تروق
إنِّي لكِ يا زهرتِي قادم
إنتظري من لأجل حبِّكِ يعبرُ البحور، والصحور، وسلَّم السماءِ يتسلق، بعيون من الشوق لأجلكِ تموت
فلتعلمِي يا زهرةَ قلبِي، أنَّكِ حلمِي، وحربِي، حبِّي، وقلبِي
فهل عليكِ أهون؟
فإنَّ لـ لقياكِ عليَّ الموتُ يهون
فـمالـي بجسدٍ من الخارج يتظاهر، ومن الداخلِ يحتضر
فلتمدِّي لي يدكِ يا زهرتي وأنجدينِي
وإلى صدركِ حيثُ بمقدوري أن أتنفس ضمِّيني
وعلى رائحتكِ دعينِي أسكر
ولعيونكِ دعينِي أنظر
وفي حبِّكِ دعيني أغرق، فيـا حلاوة الموتِ فيكِ
فرجاءً، وبشفتيكِ أقتلينِي
وعلى قبرِي فليكتب
من في عشقِ محبوبتهِ قد ذاب
فصفعتهُ الحياة
وإفتكت منهُ حلواه
بقلبٍ يملؤهُ النقمُ سعى إلى الإنتقام
ومن يومها ما عاد.
وليكن إسمِـي مثلاً يضربُ بهِ للعشاق.
من سعى منتقمًا من الحياة
وإلى محبوبتهِ حيثُ ينتمي قد عاد.
ممن يخطُ أخر رسالةٍ كوني وأخيرًا يا زهرتي في حضنكِ نائم؛ مين يونغي.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top