النهاية.

في مكان أشبهَ بالحديقةِ

وقف

وأمامَ قبرين

سجد

وبعلو صوتهِ

أخذَ ينوح

ومن عيونهِ

العباراتُ تبوح

في قلبهِ

وجدَ حريق.

وكمنَ حاربَ منذُ أبدِ الآبدين، تنهد، وشهق، إبتلعَ ما في حلقهِ من غصَّةٍ، وأخذَ يلوم من أرواحهم لسماءِ صعدت وأجسادهم تحتَ التراب وجدت، ونفوسٌ لفراقهم تمرغت.

« من أين واتتكم الجرأةُ لتتركونَا؟! بأفئدت تمزُّق تركتمونا!.

كنتمَا بالحبِّ مريض
ولعشق الأخر مُريد.
فلم يكذب من قال؛
ومنَ الحبِّ ما قتل!. »

أغمضَ عيونهُ يتذكر، يومَ خبرِ نبأ وفاةِ رفيقتهِ سمع، وعن رميي نفسِها في النهرِ قد كذَّب

لتدهور حالِ حبيبِ رفيقتهِ قد شهد، وعن إدمانهِ كان ألفَ مرَّة قد نهاه، ولكنهُ كان من المتجاهلينَ وأكمل، حتَّى بجرعةٍ زائدة لاقى حتفهُ ومات

وإلى محبوبتهِ قد عاد.

فلم يعلم أفي خانةِ الحبِ الحزين توضعُ لمفارقتهم الحياة
أم السعيدِ منها لإجتماعهم أخيرًا بعدَ كل هذه الأيام.

- النهاية -

رأيكم في الرواية - يلي أربع أو خمس أشخاص فقط يقرأونها ومع هيك أنا كملتها 🙂 - ؟

أي فصل حبيتوه أكثر؟

تحليلكم لشخصية يونغي؟

تحليلكم لشخصية البطلة؟

البارت الأخير؟

تحليلي الخاص بشأن الشخصيات :

يونغي: أولًا هو شخص سوداوي كثيرًا، يواجه صعوبة بالغة في التواصل مع الأشخاص وهذا ما يجعله شديد الإنطوائية، حياتهُ العائلية غير مستقرة وهذا ما جعل من نفسيتهِ تتضرر بشكل بالغ نوعا ما، هالته التي وجدها البعض مخيفة جعل الكثير يتجنبونه ويطلقون عليه الشائعات السيئة.

مقابلته للبطلة والتي كانت بالفعل في البادئ إستغلالا لها ولما تمنحه من مشاعر لم يسبق له وأن خاضها ومحاولة منه لتخلص من سوداويته وجعله شخصًا أفضل، باتت حبًا جمًّا، ولكن مشكلته أنه لا يجيد التعبير عن نفسه وعن مشاعره، لذ لم يستطع أن يظهر لها هذا، وهو بالفعل لم يحاول كثيرا، وهنا ألقي بعض اللوم على البطلة.

سو يون : ذاتُ شخصية مشرقة للغاية وإجتماعية جدًا، وإختصارًا هي كل ما يناقضُ يونغي، أحبت يونغي وأحبت عيوبهُ الكثيرة.

غلطتها أنها أحبت بمبالغة، أكثر مما يفترضُ بها أن تفعل، فعلى سبيل المثال، هي كانت على علم أنه لا يبادلها المشاعر وقد جرحت وأحرجت بالفعل من فعلته حينما قرأ رسالة إعترافها أمامها رغم طلبها أن يفعل في المنزل، ولكن مع هذا واصلت، وواصلت الإلتصاق به رغم معاملته الجافة لها.

هي أيضا مساهمة في تدهور علاقتهما، فلو كانت وضعت حدًا منذ البادئ عن إيذائهِ لها الذي ما ظنَّ هو أنه ببعض المواقف إيذاء كون علاقته مع البشر محدودة للغاية، ولو توقفت عن مسامحتهِ طوال الوقتِ دون أن يطلبَ هو منها أن تسامحهُ، أو التبرير لهُ ولأفعالهِ وإخباره أنهُ لابأس بدلًا من أن تخبرهُ أنهُ البأس، فما كان سيصل حالهم إلى هذا الحال

جعلتهُ يشعر أنه لابأس بأفعالهِ فهي ستبقى معهُ على أي حال، كان يعلم أنه يؤذيها كثيرًا، فقد شهد على دموعها عديد المرات، ولكنهُ كان يحاول قليلا ومن ثم ييأس بتبريرها المتواصل لهُ فيرجع لأفعالهِ معها.

لذا هي شعرت بشعور مريع عندما عرفت - رغم انها تعرف بالفعل - ومن شفتاه - رغم أنه كذب - أنه لا يحبها، لتدخل بحالةِ صدمة وإكتئاب، وكما قال دوستويفسكي؛ لا شيء أفظع من التحرر من فكرة ثابتة، وخاصة حينُ يكون المرءُ قد وقف عليها حياتهُ كلها، في إيمان خطير عميق.

فما كانت ندًّا لمواجهةِ ألامها وواقعها، فقررت إنهائهُ.
وما كان هو ندًّا للعيش بدونها، بضمير بإصبعه يشير أنه السبب، وعقل ينكر تماما أنها للحياة قد غادرت، فما كان منه سوى من المخدرات الإستعانة، حيث على هيئة خيال ينسجه خياله يقابلها، وبسبب إدامنه وجرعته الزائدة، حياته أنهى

وقصتنا إنتهت ❤

أرجو أن تنال إعجابكم😊

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top