2

فياليت هَذا الحُب يُعشق مرة

فَيعلم ما يُلقى المُحب مِن الهَجِر

إكتَفيتُ بِالقدر الكافٍ مِن هذا الحُب المُرهِق لقلبِي

أكتفيتُ مِن إصراري المُستمر بِأن أصبِر وأتحَمل ولكنني مَازلتُ كما أنا، بِلا روحٍ ولا أجْد مأوى لإحزاني.

أصبح الحُزن صَديقي المُقرب.

لِما أكُن مِثلها ولو لمرةٍ واحِدة!
بِما هىَّ إمتازتْ عَني؟..

-

نظَرت لهُ وهى بِكامل صدمتِها، هى تعتقد الآن أنهُ ثمِل أو مشابه ولكِن لا، هو بِكامل وعيُه.

'مُدير بيكهيون هل أنتَ ثمِل أو تُعاني من شئٍ ما؟'
تحدثت بِهدوء على أملٍ مِن أن يرجع لوعيه

لكنهُ هادئ بشكلٍ مُريب

ينظُرُ لها فقط!

تقدمت لِكي تفتح الباب، هل تشعُر بالتوتُر الآن بِسبب أفعالِه الغير مفهومة تِلك.

فقَام هو بالوقُوفْ أمامها ليظَهر طوله الفَارِع مقارنةً بِها.

يَقِف أمامها مُباشرةً، صانعًا تواصلٌ بصري معها

ستيفاني لم يكُن حالُها جيدًا بِالمرة..
هى الآن ترتجف أمام مُقلتيهِ ذات سِحرٍ غير معلُوم.

إرتجفت وبلُغ لِقلبها الإرتباك والخَوف
هى الآن تقف أمامه، أمام من تهتزهُ مشاعِرها نَحوه.
إلم يكتفي بِتعذيب قلبِها حتي الآن!

أمسكَ مِعصَميها بأنمالهِ الباردة، كما أنهُ شعُر بِرجفْتِها بين يديهِ!

إبتسم بِجانبية، علِم أنهُ مازَال ذُو تأثيرٌ عليها، صدقَ ما سمِعَ أو ما أدركهُ قلبه
علِم الحقيقة الكاملة عن مشاعِرها الآن.

'لِما ترتجِفين بين يداي هكذا ستيفاني؟'

ستيفاني؟ بِلا أي ألقاب؟؟

أجابت الأُخري بِكُل ثباتٍ لا تَعلم مِن إين أتت بِه.

'لا أعلم مَاذا تَفعل الآن ولكِن هذا سُيُعرضكَ لمُش-'
لم تُكمل جُملتها المُحذرة لهُ حتى رأته يقترب مِنها أكثر حتى إن أنفاسها إنقطعت لوهلةٍ

سيدٌ وسيمٌ لا يفصلهُ إلا إنشات عن ذاتَ الفُستان صانع البياض، لا يُوجد مشهدًا مِثاليًا مِثل هذا حتمًا.

'لِما لم تُفصحي عن حقيقة مشاعِرك الثقيلة على قلبِك؟'

لا عِلم لنا بِحالها الآن، هي ماتزال تحتَ تأثير الصدمة

ولا تعلم كيفَ إستطاعت النُطق بهذهِ الكلِمات
'كيف علِمت بالآمر؟'

قصة حُبها البائس حان الوقتَ لفتحِها، حُبها من الطرفيِّ الوحيد هى.

[عَودة للمَاضي]

《شرِكة بي أتش للعقارات》

تتمشى فَتاة ذو شعرٍ أشقر اللون، ملابس رسمية، كعبٌ عالي يُسمِع من بالشرِكة

'ستيفاني المُدير يُريدُك'
كم كانت مُحبه لِهذه الجُملة، بِبساطةٍ لإن بطلتُنا واقعةً وبشِدة لبطلُنا الوسيم.

عدَلت مِن منظرِها الخَلاب والمُميز، فهى مُميزة عن سائر النساء.

طرَقت على البابِ ولكِن لم تستمع لأي ردٍ، ضغطت علي مِقبض الباب ليظهر أمامها جسدًا غير مرغوبٍ بِه

سونغ أنابيل، الفتاة المُقيمة تقريبًا بِمكتب السيد بيون،
هى إمرأة رائعة بِحق وجذابة أكثر

نظرت لستيف بإبتسامةً صفراء لتتخطَها ذاهبة إلى الخارج.

تقدمت إلى الداخل لتُلاحظ إنشغالهُ بِالأوراق
هي واقعة لِكُل تفاصيلُه!
رفع نظرهُ لها لتستفيق مِن غيبوبة تغزُلِها

إبتسمت بطريقةٍ مُريبة مع تفحصهُ لمظهرِها
هي لم تعلم ما سِر هذه الإبتسامة و هذه التحديقات الغَير مُريحة لها.

'أوراق البارحة، هل إنتهيتِ مِنها أم لا؟'

طلبها لإجل هذا الشئ؟ وهَل كانت تتأمل أن يَطلُب مُواعدتها؟

'نعم سيدي'

' أُريدها بعد نِصف ساعة و الآن يُمكنك الإنصراف إن أردتِ فلدي أعمالًا كثيرة'

حسنًا
هو وَقِح في بعض الأحيان.

-

ما تزال ستيفاني كاتِمةً لِمشاعِرها الكبيرة لهُ

لم تُفكر ولو ليَوم أن تعترِف ولكِنها مازالت تفشل.

تُحاول كَثيرًا التقرُب مِنه حتى مع إبتسامته المُريبة تِلك ولكِنَ متزال عاشِقةً لتَفاصيلُه

و هو غير عَالم بِما بَين طيات قلبِها.

-
في يومٍ


'مرحبًا جميعًا'
تحدثت أنابيل مُمسكةً بالمايكرفون

ستيفاني حقًا لا تطيقُ وجهها المُتصنع، لا تعلم كَيف يتحملها بيكهيون.

'أردتُ أن أُعلنَ عن خطُوبتي من السيد بيون.'
علِمت الآن لِما يتحملها.

وقع الخبر كالصاعِقة على فتاتُنا، التي أصبحت تُعاني لوقتٍ طويل.

هي تنظر لتبادُل الأحضان بين الثُنائي، ويتمزقْ قلبِها بِشدة


ظل يُحدق بِها الأخر لعدة أيامٍ بطريقةٍ مُختلِفة وهى لم تُلاحظ.
حتي أتي اليوم الذي إختفت بِه، لم يعلم ما السببَ

في يومٍ رأها قادِمةً إتجاهُه بِلا ملامح، حاملةً إستقالتها

لم تتلقي مِنه أي ردة فعل، حدق بِهدوءٍ بها

لِما هو مُريب بحق!!!

أمضي موافقتُه على إستقالتِها الغير مفهُومة.
نظرت لهُ بإبتسامةٍ ممزوجة بِالحُزن الشديدَ

لا تُريد أن تَستقيل، ولكِنها تَحمَلت بِما يَكفي..

ستيفاني أحبت مُديرها الجذاب والحنون بشكلٍ كبير،
كانت دائمًا تُحاول التقرب مِنه و الإعتراف بِمشاعِرها
ولكنهُ لم يُلاحظ ولو يومٍ طبيعةْ إبتسامتها الساحرة إتجاهه ومعاملتها التي لم تكن مفهُومة.

أحبت هى الهُدوء على عكسِه، أحب الجُنون والمُخاطرة
أرادت أن يعلم عن حقيقة مشاعِرها و ما تُكنه من حب لهُ..

لما القَدر لم يُحِبها؟ لِما صعبٌ إلى هَذا الحَد أن تقول ما بِجبعتِها لهُ وتُفصح عن ما بِداخلها الآن؟

المُدير رسميًا أصبح خَطيب سونغ أنابيل و قريبًا بيون أنابيل، رُبما؟

وافقت ستيف مِن الناحية الأُخري بعد مرور خمس أشهُر مُنذُ أن تركت العمل على الزواج بإبن صديق والدتها،

الذي كان أقربِ شخصٍ لها ومازال، ليو كان أكثر مِن صديقٍ لها و كان على عِلم بحقيقة مشاعِرها

لم تَستطيع أن تُخبئ عنهُ حقيقة ما بِداخل ثنايا قلبِها
تقبل الحقيقة وأصبح أقرب لها، حتى قالت أنها مُوافقة علي الزواج مِنه.

لم يستطيع فِهمها، كيف ستتزوج مِن شخصٍ لم تُحاول أن تُحبه قط؟

-








يُحدِق بِجمال البَديع، هي حسُنة المظهر بِشكلٍ مُرهق لِقلبُه

هذا الفُستان يزيدُها جمالًا فوق جمالها، هى رائعة بِشكلٍ يصُعب وصفِه.

هل لِهذا الحد لم يكُن يعلم حقيقة مشاعِرنا تمامًا؟ هل كان غافلًا لِهذا الحد؟

'أرجُوك إبتعد الجميع ينتَظرني بِالخارج'

'قُلتي لأُختك أن تترُكك لِرُبع ساعة و لم يمضي إلا خَمسُ دقائِق'

إنصدمت مِن حديثهُ، هل يُراقبها حقًا؟

'هل تُراقبني؟'

'نعم' أجاب بِكُل ثِقة

'مَاذا تُريد مِني'

إبتسم بِجانبية ليقترب أكثر ولم يفصِل بينها وبينهُ إلا إنشات قليلة

'أُريدُك'

ظَلت متصنمة لوقتٍ لا تعلمه، إستفاقتْ من غيبوبتها لترتجِف بِين يديه وتبتعد عنهُ للوراء

أصبحت تبكِ بِصمت و ترتجِف، لا تعلم ماذا حل بِها
ولكن كِلماته وقعت عليها كالصاعقة، بيوم زِفافها

أخرجت كلِماتِها بصعوبة وهي تبكي
'أرجوك تَوقف وإبتعد، اليوم هو زِفافي، أرجوك إبتعد'

مَازال يَبتسِم كالمَجانين وهو ينظُر إليها

حتي إختفت إبتسامتهُ..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top