1
مَاذا سَتكون ردة فَعلك عِندما تعِيش حياةً بائسة مثلما كنت تراها أو تسمع عنها من الأشخاص والاصدقاء؟
ألم تُحبنا الحياة لهذا الحد؟ ألم تعلم كم كانت تلك الذكريات والتصرفات مُؤذِيةً؟
الزواج من شخصٍ ليس بمقدُركَ ابدًا مبادلته لأمرٍ صعبٍ جدًا!
تجلسُ صاحبِة الفستان الأبيَض السَاطِع أمام المِرأة
ألَيسَ ذَلك اليوم هو ذَاته أفضل يومٍ بالعمر، إذًا لِما البؤس عَلى وَجهها؟
ستيفاني، تبلُغ مِن العمر خَمسةً وعِشرون عامًا
جمَالهَا لم يُعادل جَمال الأميرةَ ديَانا أو أشواريا رآي
كانت ذو جمالٍ طبيعِيّ مُختلِطٍ بمَلامِح أسيوية و غَربية!
مَا زادها الفُستان إلا جَمالًا لا يُشبه أحدً!
'سيتفاني لِم أنتِ صامتة هَكذا؟'
إنتَبهت بطلتِنا للمُتحدث، أُختها الصغيرة لِيا
نظرت لها الأخري مُبتسمةً بِخفة
'فقط مُتوترة عزيزتي'
'أنتِ كاذبة!'
'مَاذا!'
نَظرت لها العَروس بغرابةٍ ممزوجة بِالصدمة
' مِن المُعتقد أنكِ قد نسيتي أنني مُحللة جَسد ماهرة مِثلك! إذًا لا تُحاولي الكَذِب مرةً أُخري.'
عُدنا مرةً أُخري!
في الواقِع لِيا وستيفاني تَعلموا لُغةَ الجسد جيدًا بجانب دراستِهم!
'لِمَ تُثقلين كُل هذا على قلبِك؟ لِمَ ستيف؟'
إن كانت تَعلم كيفية التخلص مِن هذا الحِمل، ما كَانت لِتَصل إلى النُقطةَ البائسة تلكَ!
لَم تتلقى الصُغري ردًا من الكُبري لتتأكّد الشّكوكَ التّي كَانتْ تُراودَها بِالفعل.
' ستيف، هذه بدايتُك عزيزتي، عيشي حياتك الباقية بِكُل حُب وسعادة، لا تتَخلي عن سَعادتك مِن أجل أي شخص!'
' لِما الكذِب عزيزتي؟ لَم أعلم يومًا معنَى مُصطَلح السعادة وكُنا نتخفي خلف رداءُه'
' إذًا لِما وافقتي عَلى الزَواجَ من ليو؟'
لَم تعلم لِيا أنهُ السُؤال الأصعب بالنّسبةِ لأُختهَا.
تنهدت قبل أن تَهِم بالذهاب لِلخارج
' إن إختَارتِي هذا الحَال الذي أنتِ عَليه الآن، لن تَتقَدمي ابدًا، إن الحياة لُعبة لا تعلمين نهايتها يا أُختاه.'
'فلتتجهزي ليو مُتعجل للغاية'
آه تِلك المُنحرفة الصغيرة
-
المَرة المائة التي يدُق بِها بَاب الغُرفة
لقد قُلت عشر دقائق لِما العجلة!
' أُقسمُ بالرب يا لِيا سَوف أترُك هذا الزِفاف الل-'
فور أن أستدارت لم تعلم أنها نهايتها
لِما لِيا ترتدي بدلةْ سوداء اللون و طُولها أصبح الضِعف!
فلتستَفِيقي ستيفاني والحقيقة أنها ليست لِيا أو ليو، بَل الشخص الغَير مُتوقَع عَلى الإطلاق.
نَطقنا في ذات الوَقت
' العَروس ستيفَاني'
'المُدير بيون بيكهيون!'
نظر ليّ مُبتسمًا بِحانبِية، هل أتي ليُكمل الأثقال المُتواجدة على قَلبي البائس..
توازن الحَديث لأقول لهُ
' مَاذَا تفعلُ هُنا سيد بيكهيون؟'
تفحصني بنظارته المُبهمة، لا أعلم مَاذا يفعل أنهُ فقط يبتسم! قلبي الضعيف يا الله.
خَتم تفحصه بتَواصلٌ بصريّ مَعي قائلًا بسُخرية
'إلا يُسمح ليّ بالقُدوم وتَهنئة مُوظفتي و رؤيتها بِالفُستان الأبيض الناصع؟'
حسنًا لَقد أحرجني للغاية، ولكن لا بأس
'ليو حقًا وسيم للغاية'
أنت تفوقَهُ جمالًا ألف مرة.
'مَرحبًا بِك سيد بيون، ولكنّني مُضطرة للذَهاب إلى عريسِي'
تحدثتُ مُمثّلة الثِقة العمياء وبِداخلي مُصارعة تَوتر قوية لا أعلم من فَائزها.
-
هَمت ستيفاني بِالوقوف ليُفاجئها بِردة فِعلِه الغَريبة
لقد أوصد الباب و وقف أمامه مُوجهًا نَظراته العَميقة لها
تَوترت مِن ردة فِعله المُريبة تِلكَ، لم يحتسي أي مشروبٍ صحيح؟
'ما- ماذا أنت ب-فاعل الآن؟ هل حدث شئ؟؟؟'
كَيف سُولت لهُ نَفسه ليَفعل هَذا!
'هَل جُننت! الجميع ينتَظِروني بِالخَارج'
'لا ذَهاب قَبل أن تُجيبي عن أسئلةِ والآن!'
لَقد جُنَ حقًا، فليُنقِذني الرَب
والآن ماذا هو بِفاعِل؟..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top