الفصل السادس

-لقد كنت عميقا في غيبوبه و لكني لازلت هنا-
The vamps.

الخامس عشر من فبراير/الي طريق الحب

استيقظت علي ماء سكب علي وجهي

"حمقاء "صرخت بها بينما انا حرفيا أتجمد فمي يرتعش بينما انا حقا متجمدة  لست اتجمد

"اسفه"قالت ب برائه كاذبه ل اضرب جبيني

"غبيه"تحدثت و أنا استقيم ل أخرج و اتجه للحمام

ابتسمت عندما وجدته فارغ استحممت و تذكرت اني لم اجلب ملابسي

فتحت الباب بينما المياه تتساقط من علي جسدي نظرت حولي و لم أجد إلا امي

"أماه!"ناديت ب صوت خفيض تحسبا ل اي أحد نائم نظرت لي و ابتسمت متقدمه مني-

"الحمقاء جيلان سكبت علي مياه و أنا استحممت و-"مهلا لحظه اين هي ادرت عيناي عندما  وجدتها تخرج من غرفتي

"انتي كنتي تثرثري كثيرا"هي قالت و مدت يدها ب ثياب اطبقت شفتاي كي لا أفعل شيء مستفز او جارح و لكن تبا للساني

"ياليتني خسرت حتي صوتي ذاك اليوم ليس فقط سمعي"شاهدت عينها ترقرق بالدموع ل تضع يدها علي شفتيها و هي حرفيا ركضت

لما علي قول هذا لها أغلقت الباب و ارتديت ثيابي التي كانت عباره عن بنطال اسود و ستره سوداء ثقيلة جففت شعري ب المنشفه و نزلت ل أسفل

"صباح الخير"تمتمت بينما لم يعرني أحد اهتمام ادرت عيناي للمره الثانيه اليوم و جلست ب مقعدي

اوه تبا نسيت جيما

"صباح الخير جيما"همست لها و هي ابتسمت ب لطف اكملنا الإفطار و استقامت كلا من جيما و جيلان ل تحضير الحقائب ظللت انا و امي فقط

"اسفه"قالتها امي معي ب نفس الوقت و هذا أدى إلي قهقهتنا سويا

"حقا لم يجدر بي قول هذا"انا قلت و هي أتت تقبل وجنتاي ب قوه استقمت ل اصعد إلي غرفتي اتجهز 

رأيت الفتاتين تضحكان ب قوه و حقا انا أستطيع رؤيه توماس بينهم

"توم ماذا تفعل"انا قلت و هو بدء و كأنه لا يريدني أن أكون هنا

"امم انا اتعرف علي علي جيما"هو تحدث و أنا ادرت عيناي هل يراني غبيه ل هذه الدرجه أحمق مستفز

ابتسمت ب تصنع و مررت من وسطهم ل يتفرقو جلست علي السرير ونظرت لهم ب حقد هم حتي لم ينظرو لي.

ادرت عيناي للمره الثانيه و نهضت ل أرتب ثيابي بالحقيبه لا أصدق اني سأرى لندن هي كانت حلم حياتي

"انتهيت "همستها ل نفسي و أطلقت تنهيده كبيره حقا هذا متعب

"أهلا "لوحت جيما أمامي ب كلا يديها و أنا ابتسمت

"أظن انكي و جيلان من أفضل ما قابلت في حياتي أجمع انا حقا ظننتكم س تستغلوني ل تعلموا أي شيء عن هاري"هي تحدثت ب امتنان و ما انا فعلت هو هز رأسي لها ب إمائه

استقمت احتضنتها و هممنا ب جر حقيبتي الثقيلة للاسفل ها هي ذا أمي تبكي و تمسح دموعها

جدي يبتسم ب وسع و جازمين ليست موجوده و أبي و التوأم يحتضنو جيلان

"أماه كفاك ارجوكي"تذمرت و هي اومئت رأيت توماس يتحدث مع جيما و لكن عيناي اتسعت عندما هو قبلها ب قوه الجميع شهق و تظاهر ب عدم رؤيتهم .

صعدنا للطائرة بينما جيما وجهها أحمر كليا

"هو أصغر منها ب ثلاث سنوات"جيلان همست ب غضب و أنا اومئت

"لا أظنها تحبه او حتي هو يفعل هم تقابلو فقط البارحه"أكملت جيلان و حقا انا لا أعلم لما الموضوع أهمها

"رجاء ربط الاحزمه"ربطت حزامي و أسندت رأسي علي الكرسي و أفضل حل للتخلص من ثرثرة جولي هي ازاله سماعتي أغمضت عيناي و نمت ب سلام .

لندن تبعد عن برادفورد ب ساعتين إلي ثلاث تقريبا هي ليست ب بعيده .

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top