الفصل الرابع و العشرون

Clay24
/انفصام

تأفافت للمره المئه و انا جالسه علي اريكه الصاله الورديه انظر بحقد لعود الفجل الفاسد امامي

"ابتعدي عن هاز يا انتـِ فهو بعمر اولادك"قلبت عينيها تشرب من الفودكا أظن خاصتها و انا سحبت القشه بلساني امتص عصير الليمون بمثل طريقتها المستفزة

"انا بالمنزل".   "و انا أكرهك"صحت بـ وجهه و هو نظر لي بصدمه رمش العديد من المرات لكني استقمت ساحبه لـ حقيبه ملابسي المسكينه خلفي

"هاي تا اقصد كلاي انتظري"ما لعنته أكان سيناديني بـ اسم البصله تلك هل أخبرتكم مسبقاً أني أعاني من انفصام ؟ حسنا ان لم افعل ها أنتم تعلمون

"كلاي أرجوك"هاري زمجر فور حصوله علي معصمي

"ابتعد عني هارولد"هتفت و هو دفعني علي الحائط يمسك فكي بقوه

"انت تألمني ابتعد"قلت مجدداً حاولت دفعه و لكنه كـالصنم عيناه حمراء غاضبه و انا اعلم أني السبب دائماً ما أكون السبب في غضب من حولي انزلت عيناي و شهقت و ابتعد و انا غطيت وجهي انا هي تلك المثيرة للشفقه

"رينْ حبي ماذا حدث هل تايلور السبب"هو سئل بلطف و انا نفيت أزلت يداي انشق انفي و اخرجت له ورقه مجعده

"هذا هو السبب" تمتمت و هاري التقطها مني يقرؤها بصوت مسموع نسبياً

"ابتعدي عنه و اعلمي انه لا يحب من لُمِـس من قِبل غيره صدقيني هو يمقتكْ ب.و"رفع عيناه لي بتشتت

"من هو "هاري زمجر يشد يده علي الورقه و انا همست "بنْ ونستون "شاهدت هاري يغمض عيناه فكه منقبض و يده بشعره يشده بقوه

"لا تهتم انت عليك إيجاد شريك أفضل"

"هل تمزحي معي واللعنة هل انت تشكين أني لا احبك و اللعنه كلارين انتـِ لا تطاقي"هو صاح بِوجههي و انا اقتربت اعانقه  كي أخفف عنه غضبه مني انا المخطئة

هو دفعني عنه لأسقط بقوه علي مؤخرتي أنيت بالم و يبدو أني لويت ذراعي

"عندما يعود هذا إليك مجدداً انا هنا عزيزتي"هاري قال يضرب بطرف إصبعه مكان عقلي رحل و تركني صوت إغلاق الباب صدر عالي جداً من جناحه و انا استقمت بضعف

"اللهي"تمتمت فور ملاحظتي للرجل الملثم امامي ركضت و عندما طرقت علي باب هاري هو سحبني

"هاري"صحت و هو غطي فمي انا لا أستطيع المقاومه بدءت قواي تخور و علمت وقتها انه خدرني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رائحه قذره ملئت انفي لتجعله ينكمش فتحت عيناي بتخدر و اول ما قابلته كان الشعر المجعد الذي ابتسم بضعف

"انتـِ بخير"هو سئل و انا بدل الإجابة حاولت النهوض للتقيئ

"اللهي عزيزتي "هاري صاح و هو يحاول إفلات نفسه من القيود

"انا بخير أظن"همست بصوت كفيل ان يسمعه هاري

"من الذي فعل هذا"سئلت و هو ابرز شفتيه بعدم معرفه
"هاز انا خائفه"قلت من بين بكائي
"لا تقلقي حبيبتي انا معك" فتح الباب و الضوء القوي ضرب اعيننا
"حسناً حسناً  من لدينا هنا"الصوت الغريب قال

"كلارين فلارين و هارولد زير النساء"عاد الصوت  و عندما أغلق الباب اتضح من هو

"مالك اللعين"زمجرت  هو ضحك لتدخل خلفه جيلان

"اهلًا رفاق"هي لوحت

"هو من الممكن ان يكون رفيقك و لكن انا قطعاً لا"بحقد خرج صوتي هي انزلت بصرها و تمسكت بيد زين

"فك قيدي يا هذا" و اخيراً هاري قال و تقدمت جيلان بتردد تفك قيدي استقمت و وقفت بجانب هاري الذي عانق خصري

"لقد قلقت ان تنفصلو من شجاركم العالي الذي أيقظني و زين من النوم و لهذا اختطفناكم حقيقه كنّا نريد خطف أحدكما لكنك يا كلاي طرقت علي باب هاري و زين لم يكن سريع كفايه ل"قاطعتها بخروجي انا حقاً لا زلت غاضبه منها كلامها ك موسيقي مزعجه عالقه برأسي

"هيئ رينْ انتظري "استدرت بظهري انظر له اتيِ ب ساقيه المثيرة تباً؟ ماذا دهاني و اللعنه

"هاري انا أسفه علي ما فعلت في الفندق حسنا و لكني خفت منه هو كيف علم أين انا علي كل حال"ثرثرت و هو سحبني لنخرج من المبني رايتْ زين و حبيبته اه اقصد جيلان و تجاهلهم هاري يسير علي قدميه

"هاز"انتحبت و سحبت معصمي منه "اسمع لقد أخبرتك أني"
"هناك ما يجب ان تعلميه"هو قاطعني و قبل ان افتح فمي مجددا لهثت بشده من الذي امامي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top