الفصل الحادي و العشرون

Clay 21

/قبله مُمَوَاهَـ

"تفضل طلبك سيدي"ستة أشهر من أصل سنه مرت انا لم أراه و لم اجب عن اتصالاته لي جيلان تطأمنه علي و انا استرق السمع عنه أحياناً اشتقت لهً ؟ اجل انا فعلت و سأفعل لبقيه هذه السنه

"كلارين هاتفك مُضَـاء"ستيفي قالت من جانبي و انا اومئت هي ليست بذلك السوء ولكنها مخيفه احيانا حسنا معظم الوقت

"مرحبا "تحدثت بالهاتف و استغربت عندما وجدته رقم غير مسجل

-مرحباً بالمثيره- صوته جعل الأدرينالين يُضَـخ بقوه في دمي و جسدي حرفيا اهتز بقوه

"ماذا من انت"تلعثمت  مع أني اعلم الإجابة  هو قهقه قبل ان يقول

-افتحي علي القناه الثانية يا صغيره -بَنْ وِنْستـونْ قال مجددا و انا نظرت للتلفاز المعلق خلفي بالمخبز لاصدم كوني ارى هاري يقبل فتاه شقراء و يبتسم بين القبله و الجمـله الطويلة التي امامي جعلتني اريد التَقَـيئ (هاري ستايلز حقاً يواعد مغنيه الكانتري تايلور سويفت  هذا ما صرح به ستايلز)

-حظا اوفر في القادم- هو أغلق الخط و انا لازلت أقف مكاني بتشتت

"ياآنسه أين رحلتي "صوت أفاقني من شرودي جعلني انظر بتكشيره علي ملامحي

" أسفه ماذا تريد سيدي"قلت بتحشرج و اقسم أني سأبكي الان

"كعك مكوب بالشكولاطه اريد عشر كعكات"السيد الأشعث قال و بطريقه ما هو يذكرني بـ تشارلي صديق سام المخيف

"تفضل سيدي"مددت يدي بالعلبه و خرجت  ستيف من مكتب السيدة جوهنسن متذمره"ماغي تخبرك ان تغلقي المخبز من بعدك هي رحلت من الباب الخلفي و انا سأرحل انتـِ وحدك في المكان"

تنهدت أهز راسي و أقف مكاني بانتظار اي زبون العاشره ليلا لم يأتي احد و انا باشرت في إغلاق المكان عندما أقفلت الباب شاهدت رجل ب قبعه يدخن و هو ينظر تماما لي من الطبيعي ان اخاف و الهرب و هذا حقا ما حدث

شعرت ب خطواته خلفي و يدي امتدت ل اخرج بخاخ الفلفل التفت فجاءه ارشه علي وجهه و هو صرخ شاتما إياي بجميع الشتائم غطي وجهه بيديه يمسحه برفق و يبدو متألم و انا شهقت من استدراكي انه لم يكن الا زين

"زيِّ يا اللهي"انا قلت أغطي فمي ب كلا يداي و هو نظر لي بعينين حمروين

"انتـِ و صديقتك تريدان قتلي اقسم"هو قال ب غضب و انا احتضنته بشده

"اشتقت لك زيِّ "

"انا كذلك كلاي فلاي"

"ماذا جرى اعني أخبرتني ان صديقتي تريد قتلك"قلت ضاحكه و هو تنهد قبل ان يضع يده علي ظهري يحثني علي السير

"هي رأت صوره و انا ممسك بـ يد امبْر و حسنا هي حرفيا طردتني بعد ان ضربتني و قطعت نسلي للأبد وأخبرتني ان لا اعود مطلقا و انا أريدك ان تجعِليها تسامحني انا مشتاق لها و ِلـِ غبائها " هو ثرثر و انا قهقهت عليه بشده و قلت "حسنا انت يمكنك الدخول انا سأتصرف معها "

"امّم انا لم اخبرك بشيء انا ايضا قبلت امبْر و عانقتها  و انا أدفن وجهي في رقبتها اقسم انه فقط للتمويه"ان كان هذا عذر هاري ايضا فأنا بلا شك سأصفعه و بقوه ايضا اعانقه و اجبره ان يخبرني انه لا يحب سوايِّ

فتحت الباب و رأيت جيلان تقف بملعقه خشب امام السلالم

"هو لن يدخل"هي صاحت و انا قلبت عيناي هي تكون غريبة عند الغضب

"جيلان اسمعي هو فعل هذا فقط لأجل التلفاز هوبالطبع لن يخونك"انا انفعلت

و هي صاحت بوجهي قائله"انتُ لعينه كلاي تدافعين عنه لانه صديقك صماء لعينه مثيره للشفقه لا شك في ان هاري خانك مع تلك الفتاه لانه حقا ملْ منك انا لا ألومه علي عدم اخباره لكي علي موضوع سفره لأنك شخص ملعون  انا أكرهك كل ما تفعلينه هو الدفاع عن زين "

وجه جيلان التف للجهه الاخره و صوته الغاضب ظهر من امامي

"كيف تقولي عنها هكذا هي صديقتك و اللعنه هل جننتِ"أزحت زين من امامي و صعدت لغرفتي راكضا هي آلمتني

كلماتها جرحتني جعلتني اتمني لو ان اختفي من أمامها جعلتني اتمني انني لا أرتدي السماعه جعلتني متحْطمهـ تمددت علي سرير ابكي و أفكر ان ارحل من هنا لا لن ابقي  حتي دقيقه اخره

استقمت و سحبت بنطال اسود و ستره بيضاء و ارتديت فوقها جاكيت هاري الثقيل البني الذي هو حتما نساه هنا لملمت أغراضي القليله في حقيبه سفر و نزلت للأسفل بعد مسحي لدموعي بعنف رايتها تقف تبكي و كم كنت اريد ان اركض لها و ارى لما هي تبكي و لكنها جرحتني ذكرت نفسي و اتجهت للباب

"انتـِ لن ترحلي صحيح"هي قالت تشد حقيبتي اتجاهها و انا أدرت عيناي انظر لها ببرود يدي امتدت و أزلت سماعتي و سحبت منها الحقيبه بعنف رميت نظره منكسرة ل زين و هو ابتسم يستقيم يتجه اليها

خرجت و صفعت الباب خلفي و بدأت بالسير انا لا اعلم أين سأذهب و بالطبع انا لن اذهب ل سام أبدا لن افعل سأعود لبرادفورد هذا الحل الأمثل عائلتي ارحم من حمل احدهم جميل اقامتي عنده

أرْتَـأيتْ انه لابد من مواجهه هاري لذلك وضعت سماعتي و أنرت هاتفي اضغط علي اسمه

-مرحباً من معي-صوت أنثوي مقزز قال و انا زفرت بحده
"أعطي هاري الهاتف اخبريه كلارينْ يونغ "
-هاز حبيبي هناك من يريدك-هي صاحت و للمره الثانية قلبي يؤلمني اليوم اقسم أني ساصاب ب نوبه قلبيه و ايضا انا كرهت لقب هاز و اللعنه انا من القيته عليه ليس مسموح لاحد منادته به

-مرحباً -هو قال باستغراب و انا بكيت بحرقه انا احتاجه
-كلاي أهذه انتـِ حبيبتي ماذا يحدث معك أرجوكي -هو شبه انتحب
و انا غطيت فمي بيدي

"أسفه انا لم يجدر بي الاتصال بك"قلت و نشقت انفي سمعته يتنهد من الطرف الاخر و يقول-انتـِ لم تعتذري تواً صحيح حبيبتي-

"بل انا فعلت و سأفعل وداعاً "قلت بعنفوان و الان انا لدي انفصام حقيقه انا منْ اتصلت به لما أذاً انا غاضبه لا يجدر بي الغضب منه انا متاكده انه الاخر فعل هذا للتمويه أيضاً او لانه حقا سأم مني 

بداخلي شخصين يتعاركان بشأن هاري
الاول يخبرني انه يحبني و الثاني يخبرني انه لا يفعل كيف له ان يحبني بـ تسعه أشهر الاول يخبرني انه لم يكن يقصد خيانتي و الاخر يخبرني انه متعمد و هي جميله شقراء و الأهم انها ليست بـ مغتصبه او حتي صماء انا سأعيش منبوذه و ساموت علي هذا النحو بالتأكيد

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top