الفصل الحادي عشر
/عناق دافئ
"لقد أضعت الطريق للمنزل"همست لزين ليتوقف و ينظر لي ب عينين جاحظه
"ماذا زين انت تعلم أني لازالت جديده"تحدثت بانفعال و أشير بـ يدي معبره عن حديثيِ
"لم اقل شيء كلارينْ "قال ببرود و ادار ظهره عني لازلنا بنفس البقعه و لكن الفرق ان الحشد اختفي شاهدت امبْر تتقدم بـ ابتسامه جميله علي شفتيها المطليه بالأحمر
"مرحبا رأيت ما فعلتيه ب ألبرت حقيقه هو يستحقْ"قالت امبْر ضاحكه و زين رمقها بـ سخريه قبل ان يرحل
"ما خطبه "همست امبْر و وكزتْ كتفي
"هو غضب بسبب ألبرت ذالك القرد اللعين انا سأرحل "اشرت لها بيدي و رحلت
اكره ان يغضب احد مني او عليّ تخبطت بالشوارع لا اعرف أين اذهب حشرت يدي بـ جيب بنطالب القصير لأخرج هاتفي
"و اللعنه هيا"تمتمت للهاتف قبل ان تظهر علامه الشحن تباً!! عندما دخلت علي قائمه الهاتف توقف عن العمل رائع حقا
هل اعود أدراجي لـ زين و رفاقه؟ لا قطعا لا
ضممت يداي لـ نفسي و راقبت الشارع لمحت احدهم قريب بعض الشيء و لكنه كان سيغادر
"عذرا"صحت لـرجل بـشعر رمادي و يبدو متسول
"ماذا سيدتي"قال بهدوء و حقيقه انه ربما يكون مغتصب جعلتني أتراجع عن فكره سؤاله
"لا تهتم أسفه"حركت قدماي أسرع و شعرت بـ شخص يلحقني ركضت و لكنه كان أسرع مني عندما أمسك بخصري حاولت فلات و لكن لم استطع منع دموعي من الهبوط
"أرجوك لا تلمسني انا أسفه لن اخبر احد أرجوك "تمتمت ببكاء و شعرت بأنفاسه تلفع رقبتي
"كلارينْ "أغمضت عيناي بـقوه نفس الصوت
"أرجوك "همست و شعرت به يلفني له فتحت عيناي و وجدت زمردتان تنظران الي بـ بريق غريب
"هاـرـي"اجهشت بالبكاء و احتضنته حقيقه أني لا اعرفه جيداً و انا احتضنه الان غريبة تقنيا انا كنت متمسكة به جداً لدرجه أني الف قدماي حول خصره
"اهدي كلاي"همس يربت علي شعري و أصابعه تخلخلت بشعري تقربني له دفنت نفسي فيه اكثر ان كان هذا ممكن ابتعدت عنه قليلا و يداي لازالت تحيط رقبته هو بدا جميل جداً عن قرب شفتيه الحمراء مثيره حقا
"هل ذاك المخنث لمسك"هو سئل و انا هززت راسي نافيه
"فقط الخوف لا اكثر"همهم و ابتعد عني و حقا انا شعرت بالبرد
"تعالي سااخذك للمنزل"اومئت موافقه ليس و كأني سارفض الذهاب للمنزل مع ستايلز المثير
"و لكن هناك مشكله انا أضعت مكان المنزلْ"هو قهقه و تمتم بـ اعلم و جرني خلفه و حرفيا انا كنت ملتصقه به وصلنا لـ منزل بطابقين خشبي من الخارج شكله كان كـ كوخ اكثر من منزل ازلق يده بجيبه و اخرج مفتاح و للعلم يدينا لازالت ملتحمة .
ضوضاء كانت بالمنزل و أستطيع تمييز صوت بكاء جيلان من الداخل رميت نظره لهاري الذي ضغط علي يدي و ابتسم بلطف و أدى ذلك لظهور غمازته اليسري التي حقا اريد حشر إصبعي بها.
"مرحبا "هاري تحدث بصوت عالي و دلفنا لغرفة الجلوس "اللهي كلاي فلاي انا أسف اقسم"زين اندفع بالحديث و هو يقترب ضم وجنتاي بيديه الكبيرة و نظر بـ عيناي
"لا أرجوكي لا تقولي انكِ بكيتي بسببي "هو تحدث مجددا و انا نفيت أتت جولي تحتضني و هي تمتم بأنها كانت مرتعبه كالجحيم عليَّ أحب اهتمامها .
ابتسمت برفق و جلست علي الاريكه البيضاء جيلان التصقت بي و ابتسمت ابتسامه غبيه و مريبه علي وجهها
"ماذا؟"سئلت و لسبب ما اعلم ان زين هو السبب
"زين احتضنني"هي همست و شاهدت وجنتيها يحمرو خجلا
"ووه عزيزتي هو يحبك انا متاكده انه يفعل "همست و التقطت يديها .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top