الفصل الرابع و الثلاثون
/النهايه العظمي
نفخت الهواء من رئتاي ب توتر ل التقط الميكروفون من برات و اصعد علي المسرح صدح صوت صراخ المعجبات و الهتافات ل أبتسم ب خفوت ليس ذنبهم أن كنت انا كئيب صحيح
"أهلا برادفورد"صاح ليام من جانبي و لمعت عيناي من فكره احتماليه وجودها هنا و لكن علي من أكذب هي ماتت هي يستحيل أن تكون حيه
"سنبدء باغنيه-اين تذهب القلوب المحطمه-"لوي قال بينما رأيته ب طرف عيني ينظر لي
نظرت للحشد و لمحتها اقسم اني لست مريض نفسي او مهوس انا رايتها
اتي مقطعي و انا غنيت و لازلت انظر لها كانت ترتدي فستان ابيض و قد تركت شعرها منسدل مثل اخر مره رايتها بها
توالت الاغاني و حان وقت الاستراحة أخذت قنينه مياه من برات و جلست علي مقعد أفكر ب تلك التي رأيت أن أخبرت أحد الشباب ســ يظن اني مختل عقليا شعرت ب شخص يجلس ب جانبي و قد كان زين
"انا رايتها"همست و هو ابتسم يربت علي ظهري هو الوحيد سيتفهم موقفي حيالها
"هي ماتت هاري منذو سنتين يستحيل ان". "و لكني لست مجنون انا رأيتها "صحت ب وجهه و رأيته يمسح اللعاب الذي أتي علي وجهه مني
"أنت تظل تخبر نفسك ب أوهام هاري كلاي ماتت هو قتلها"هو صفعني بالحقيقة المره و جعلني أكره اني لم اقتل ذاك رجل من البدايه
"لا يهم "همست و شاهدته يرحل حيث وقفت زوجته او خطيبته انا لا اهتم و لكن الذي يهمني أنها من رائحتها رائحه كلاي
"جيلان مرحبا"ابتسمت هي بينما تضع يدها علي بطنها المنتفخ
"أهلا هارولد"ابتسمت بالمقابل و تركتها و رحلت أخرجت علبه السجائر الخاصه ب زين لقد سرقتها منه قبل قليل اشعلتها و نفثت الدخان منها شعرت ب حرقه ب صدري و هواء يتناقص من رئتاي
"مرحبا هازا"التفت بصدمه و اعين متسعه
"كلاي حبيبتي"همست و انا اقترب و المس وجنتها برقه
"الن تأتي انا اشتقت لك حبيبي نحن اشتقنا لك"ظهرت فتاه تبدو بالثالثه أنها روز ابنتي!!
"أبي مرحبا أمي أخبرتني عنك" طفلتي تحدثت بطلاقه و كأنها فتاه كبيره
"نحن نحتاجك بيننا هاري"تمتمت كلاي ب ابتسامه و امتدت يدها لي
"و لكن انتي هم أخبروني انكي متِ"قهقهت هي و قالت"هل ابدو ميته هاري هم يريدون ان يفرقو بيننا حبيبي هم لا يعو شيء عزيزي "
نظرت لها بتمعن و أنزلت نظري ل روز وجدتها تبتسم بينما كانت يدها محكمه علي قبضه كلارين
"انا آسف كلاي انتـِ لستي بحقيقه"
"ماذا تعني استتركني ماذا عني ماذا عن ابنتنا"هي صاحت و انا أغلقت اذناي
"لا لا انتي وهم انتي لست ب حقيقه انتي ميته "ظللت اتمتم بينما تكورت علي نفسي و انا لازلت أردد تلك الكلمات لا يعقل أن تكون حقيقه
"هاري!!"رفعت نظري للرفاق و رأيتهم ينظرون ب شفقه كم أكره هذه النظره
"ابتعدو عني"همست و كم تمنيت أن يفعلو ما قلت و لكن هيهات من سيستمع ل مريض نفسي في نظرهم
"حبيبي نحن ننتظرك تعال معنا"كلاي عادت تقول و انا حقا بدءت انجرف ل طريقه كلامها
"لا!!انتي لست حيه"أستطيع رؤيه نظرات الدهشه علي وجوه الرفاق و لكني لازلت انظر حيث كلاي و روز
"هاري أيا كان ما تقوله كلاي لك لا تستمع لها نحن هنا لاجلك"صوت لم اميزه قال و انا اومئت اؤيده مهما كان هو
استقمت بتعرج و خطى غير موزونه و اتجهت للخارج تخطيتهم جميعا لا أعلم اين سأذهب و لقد ألغيت الحفل بسببي مجددا! للمره الثانيه منذو موتها
وصلت لبحيره حيث موعدنا الاول عيد زواجنا الأول و موتها حينما اقتربت شاهدت فتاه تجلس هناك وحدها الذي رأيته منها كان شعرها الأسود القصيره
جلست ب جانبها لتفزع و تضع يدها علي قلبها قهقهت ب خفه ب خفه مددت يدي لها "
هاري". "ستايلز من لا يعرفك"قاطعتني مبتسمه ب عينها الكبيره العسليه و شفتيها الممتلئة الورديه
"و انتي إذا "سئلت و املت برأسي ناحيتها
"انا الوحده و انا الوجع و انا الفاقد و لست المفقود"هي قالت بطريقه غامضة و انا لم افهمها
"اذا؟!"خرجت قهقه بسيطه منها لتقول بعدها "انا كيندال الغريب أنك لم تتعرف علي اني من اخوات كرداشيان يا فتى "
ضربت مرفقي بمرح
"إذا لماذا شقيقه صاحبه أكبر مؤخره تشعر بالوجع و الوحده و الفقدان أهذا كله بسبب ان والدك أصبح والدتك"سخرت بنهاية حديثي ل تخرج لسانها بطفوليه
"أنت تعلم انه لا يوجد شيء سيرغمني علي أخبارك صحيح ستايلز"هي قالت ب تلاعب و انا رجعت للخلف ل اسند رأسي علي كف يدي و انظر لها
"حسنا لا يرغمك أحد يا ذات الانوثه المنعدمه "
"ماذا "هي صرخت وانا ضحكت عليها "لا يهم حقا لاري ستايلنسون انا هنا لأني وجدت الراحه بهذا المكان حيث اني احيانا و لا تظن بأنني مجنونه و لكن احيانا أتخيل حبيبي الذي مات من حوالي خمس سنوات "تجاهلت منادتها لي ب لاري ستايلنسون و ركزت علي تخيلاتها
"اذا لست الوحيد" همست و هي نظرت لي ب تسائل اخبرتها كل شيء منذو لقائنا ل فراقنا
"و انا الآن تركت المكان كي لا يظنو اني مجنون "تحدثت و تنهدت هي كانت تنظر ب اهتمام و لم تعلق علي أي شيء فقط ظلت صامته
"علي كل اسعدتني مقابلتك كيندال"
"أنتظر انا هربت من المنزل و ارسلت رساله ل شركه فيكتوريا سيكرت ب استقالتي و ربما نحن نستطيع إمضاء بعض الوقت الخاص معا"تحدثت هي فور وقوفي و فكرت ماليا هل لدي اعتراض ؟!
"انا موافق"مددت يدي لها و هي التقطتها و استقامت تشبثت بيدي عندما غادرت البحيره انا و كيندال شعرت بشئ يجذبني للنظر لها ملامحها كانت بريئه هي تذكرني بكلاي بطريقة ما
يجب أن اتقبل حقيقه ان بعض الأشخاص لا يلائمون حياتك مهما كنت تريدهم و هذا تماما ما حدث معي انا أريد كلاي انا أريد أن أتنفس عبق رائحتها أريد أن تأخذ يدي جوله علي منحنيات جسدها أريد أن أقبل شفتيها لتبادلني مبتسمة و لكنها غير ملائمة لحياتي لذلك الرب أخذها كي يحميها من الشياطين الذين يسكنون الأرض صحيح
"هولا اين رحلت "صوت انتشلني من تفكيري المستمر بكلاي انا لا انفك الا و ارجع للحظه التي كل شيء وقع و انكسر وقتها انا اعلم ان لا احد يفهمني و لكن لن يشعر بي الا من فقد حبيبته مثلي
"انا معك شردت قليلا"اظن اني لابد ان استغل فرصه لقائي ب كيندال من الممكن انها ستعوضني عن كلاي اعني لا احد سيستطيع و لكن ربما هي تفعل
يجب ان احاول أن أقع لها لأني لست مستعد لإفساد الحفلات القادمه
"أتعلم انت ممل"هي قالت و أنا رفعت حاجب و أنزلت الاخر
"توقفي عن التذمر انا توا هربت من أصدقائي و أفسدت حفل يقدر بآلاف و من الطبيعي أن أفكر بهم و اشرد"أخبرتها نصف الحقيقه و هي دعكت ذقنها
"أظن انه يجب ان تتصل بهم و أخبرهم أنك بخير لربما هم قلقين"
لما قلبي ينبض بقوه لما لدي رغبه ملحه بتقبيلها و فعل أشياء شنيعة معها لما لدي ذلك الإحساس الذي يخبرني ب جذبها الي ل أدفعها و تصطدم بصدري ليكون اول عناق لي معها مليء بالمشاعر
.
.
.
.
.
/26من يوليو /شهر و قد بدء الحب
" انه قريب من منتصف الليل و هناك شيء يخبرني أن اسئلك ان كنتي تريدي بقاء الليله معي في منزلي بدلا ان ترجعي وحدك " تحدثت ب رغبتي الملحه لبقائها و هي ابتسمت بخفه انا احب ابتسامتها
"في الواقع يا هاز انا موافقه"لما عليها تلقيبي بهذا اللقب المزعج
"ناديني اي شيء إلا هذا اللقب فهمتي"
قلت بهدوء و حاولت قدر الإمكان أن لا أغضب عليها و تخاف مني
"اسفه لم أقصد لقد ظننت اه أنسي الامر"هي قالت تشير ب يديها و انا ابتسمت بخفه
عندما وصلت لمنزلي و فور دخولي مع كين وجدت لوي لا يرتدي إلا ملابسه الداخليه يجلس بملل علي الاريكه محدق بالسقف
"تبا لقد ظننت أنها فقط من المعجبات لم أكن أعلم "صوتها المتفاجء المنخفض صدمني و رمقت لوي بحده
"لو ماذا اخبرتك و اللعنه علي جلوسك بمنزلي عاري"انا صحت بغضب و هو ادار عينيه
"انه خطاءك انت من ينظر لي "ما خطبه ذلك القنفذ
"لويس"شددت علي حروف اسمه و هو نظر رايته يحمر و يسحب وساده يغطي بها نفسه اوه هو حقا توا انتبه لها لكن مهلا هل لوي انحرج توا هذا لا يصدق
"اسف علي ما رايتي "لوي تمتم و هي اتجهت ناحيته تبعثر شعره
"انا اعلم ما تعانوه يا رفاق لا تخافو سيأتي يوم و تستطيعو ان تبقو معا"هل هي جاده
"ماذا "قلت و لوي في نفس الوقت و هي مسحت دموعها الوهمية
"الحب هو الحب يا رفاق "قالت مجددا و انا نظرت لها بصدمة تلك المتخلفه
"لا انا انا متزوج "لوي قال مدافعا عن نفسه و انا ضربت جبيني
"كيندال انا مستقيم اقسم و لوي كذلك و لكن ، و لكن الرفاق يتداولون علي فهمتي اظن اني اخبرتك بهذا"قلت من خلف أسناني و اتجهت لغرفتي
شعرت بشخص يركض أمامي و يدخل غرفتي و من غيره ذلك الاشعث
"لوي اخرج"أمرت و هو قلب عيناه و تقرفص فوق السرير
"استر نفسك علي الأقل يا رجل"انا انفعلت و هو ضحك يضع الغطاء علي نصفه السفلى
"كيندال جينير ها هل قبلتها"هو سئل بمكر و انا نفيت
"هل تظن انه من الممكن انها ستقع في حبي "سئلت و لوي ابتسم برفق يقول "أنت معجب"
"نوعا ما اجل"
"إذا اكسبها فما سمعت عليها انها طيبه القلب و سريعه الحب لذا جرب حظك معها " طوال الشهر المنصرم لم أخبر أحد علي كيندال أحببت أن أجعل الامر خاص بنا لم اشئ ان يضغطو علي بشأنها
"بدءت أنسي كلاي و لقد زارتني بالحلم و هي غاضبه "قلت ل لوي و هو أطلق صوت ساخر بينما يتمتم ب مجنون
"هاري لقد تأخرت هل انتم انت تعلم أريد أن أعلم من بالاسفل"
"تبا تلك الفتاه مجنونه"لوي قال يغطي وجهه بالوساده
خرجت و وجدتها تجلس علي الاريكه
"لقد تأخرت "هي تذمرت و انا ابتسمت انحني لها علي ركبتاي و أمسك كلا يديها
"كيندال انا "قلت و صمت قليلا أراجع أفكاري هل ما أفعله صحيح
"انا أحبك هل تقبلي أن تكوني حبيبتي"قلبي ينبض بجنون و الان أيقنت اني حقا أحبها هي لم تجيب و لكن شاهدت دموعها تنزلق و شاهدتها تنحني اتجاهي و بتردد هي وضعت شفتيها بين شفتاي قبلتنا كانت مليئة بالمشاعر انا فعلا واقع في شباكها
"و أخيرا خرج رجل الكهف من عتمته"لوي صفق من خلفنا و كين دفنت وجهها في كتفي انا لا أصدق انها خاصتي و قد اخرجتني حقا من عتمتي
اسف كلارين انتي ستبقي في قلبي الي الأبد الآبدين و لكني أحببتها و لقد رأيت معها مستقبلي المضيء.-
:
:
:
"اللهي هاز حقا"صوتها العذب قال من خلفي جعلني التفت لها
"يا عينا هاز هم يحبو هذا"قلت و استقمت احتضن خصرها
"تلك القصه الوهمية تجعلني أبكي في كل مره هي ك نهايه كاث و جاك"تذمرت و انا ضحكت ارجع راسي للخلف
"اذهبي روز و خوذي توائم "اومئت روس و نهضت تسحب رايلي و ربيكا خلفها
"انه وقتنا الخاص كلاي"قلت بخبث و هي تقدمت جهة السرير تقول"انا متعبه اسفه حبيبي"
عقدت حاجباي اتجه اليها
"ما خطبك حبيبتي"قلت المس شعرها
"أشعر بالتوعك "قالت تدفن وجهها في الغطاء
"هل تريدين الذهاب للمشفي"قلت بقلق
"أظن أنني حامل مجددا هاز انا اكرهك"قالت بطفوليه و انا ابتسمت الي أن بانت غمازتي
"انا أسعد رجل في العالم اتعلمي لماذا"
"لا و لا أريد أن اعلم"تهكمت و انا رميت بثقلي علي السرير بجانبها
"بل ساخبرك"جادلت و هي التفت تضع رأسها علي صدري
"انا أسعد شخص في العالم لأني املكك "قلت و رسمت دوائر وهميه علي راسها
"وانا أسعد فتاه لأني بين يديك هاز"
"اتعلمي في كل مره أتذكر اني جعلتك مغتصبه لا و صماء أيضا أكره نفسي"تمتمت و هي دفنت وجهها بي أكثر
"لا تقلق انا أيضا جعلتك منفصم و كئيب و مجنون في النهايه"قبلت وشم فراشتي و جعلتني أبتسم
"حتي لو كانت روايه وهميه و نحن كتبناها فقط للتسلية و جعلنا أحلامنا بها إلا أنها جميله و اتمني ان يوافق ادوارد علي نشرها"أغمضت عيناي و سمعت صوت أنفاسها المنتظمة ..
كنت قد كتبت انا و كلاي روايه عن كيف حقا تقابلنا جميع الفصول التي كانت بوجهه نظر كلاي انا من كتبها و وجهة نظري انا هي من كتبتها .
لكن هي ليست ب جاهله او مغتصبه او فقيرة أو صماء بل هي مثاليه بكل شيء
هي طبيبه أطفال معروفه و والدها يكون صاحب المشفي ام انا ف مهندس معماري لا امت للغناء بأي صله إطلاقا تقابلنا انا و هي في لندن كنت قد عينت ل بناء فرع جديد من مشفي والدها و رايتها هناك مع زين صديقي ليخبرني انها صديقته هو و جيلان زوجته
تعرفنا أكثر أكثر و ها نحن ذا والدين ل ثلاث اطفال
"أحبك هاز"تمتمت كلاي من جانبي تحتضني أكثر استنشقت رائحه شعرها بخمور و اغلقت عيناي لاقع في عالم أحلامي الذي لا يوجد به إلا انا و كلارين ستايلز زوجتي و انا فقط لا يوجد غيرنا
_____النِهــَايَـــه______
ترا ترا خلصت...
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top