الفصل الثاني عشر
/ما السبب
تقلبت بسريري ب ازعاج تأفافت للمره المليون و استقمت
فور عودتي مع هاري الشباب لم يتركونا نرحل بحجه الوقت تأخر لذلك نحن الان بغرفه امبْر ثلاثتنا علي نفس السريري الضخم
نزلت للأسفل و أفكار سوداء تحوم ب عقلي مسكت دربزين الخاص بالدرج و بدءت بالهبوط وجدت ضوء منبعث من غرفه المعيشه التي تقابلني و وجدت شعر مجعد يجلس فوق احد الأرائك ابتسمت ب لطف و ذهبت باتجاهه
"مرحبا"قلت و هو رفع راْسه لي ابتسم و رفع حاجبيه لي كنوع من التحية جلست بجانبه و هو نظر لي ب تسائل
"أوه لم استطع النوم"أخبرته و هو اومئ عض شفته السفلي و فرك فكه و حاجبيه المعقودة تخبرني ان القادم اسوء.
"لما كنتي تبكي و ترجيتني بعدم لمسك و أنتِ أخبرتني انه لم يقترب منك احد "هاري استفسر و انا الدم تجمد بعروقي ماذا اخبره الان
"لا شيء هذا ليس من شانك"صوتي خرج وقح و بارد بالاضافة انه قاسي هو اومئ قبل ان يردف بسخرية"صحيح ليس من شأني ليس و كأني حبيبك "
أدرت عيناي له و علي ما يبدو ان الامر أغضبه لانه مسك فكي بقوه يحثني علي النظر في عينيه
"لا تفعلي هذا مجددا "فهمت مقصده و اومئت له بذعر تملك جسدي هو ابتعد و نظر أمامه و كان قد طوى ذراعيه معاً
لحظه صمت كانت بيننا و كم كان صمت مزعج بالنسبة لي و لكن أبدا لن أبادر انا بالحديث معه علي جثتي
"أذاً تمتلك حبيبه"الم اخبركم تباً ل لساني نظرته كانت مظلمه
"لا " اجاب باقتضاب و انا هززت راسي وقفت و اتجهت لغرفة امبْر مجدداً غريب ان تعيش فتاه بين خمس شبان لوحدها و لكني لن احكم عليها و أنعتها بالعاهره بسبب هذا بالطبع لا لن افعل
استلقيت علي الاريكه و نظرت للسقف ان حدث و قابلت مغتصبي يوما ما ماذا ستكون رد فعلي للأسف انا لازلت اخافه و البرهان علي هذا ما حدث قبل بضع ساعات و لكني أظن أني سأكون أقوى و ربما اصفعه و اركله بين فخذاه
بالرجوع لهاري انا حقا معجباً به بطريقه حديثه و وقفته غمازته و وشومه كل شيء به مثالي و لكني اعلم الحقيقه المره هو أبدا لن يعجب بي من الذي سيقع لفتاه تعرضت للاغتصاب لذلك علي إيقاف نفسي الداخليه من الانجراف له ساقنع نفسي أني لست بمثاليه له و انه لا يعرفني الا من أسابيع قليله
جفاني ثقلو و انا نمت براحه .
في صباح اليوم التالي انا استيقظت بكسل رهيب قفزت في مكاني عندما وجدت اعين بنيه تنظر لي ب ابتسامه طفوليه
"جيلان بربك"لهثت طالبه للهواء و دفعتها عني انزلت راسي للأسفل أبعثر شعري و أرجعه مجددا أخذت شريط شعر من معصم جيلان و ربطته حول شعري كان مبعثر و يبدو في حاله مزريه جداً و لكن من يهتم
هبطت للأسفل و غضيت بصري عن هاري و لحظي الجميل لا يوجد مقعد فارغ الا بجانبه جلست و حاولت قدر المستطاع اختلاق مسافه بيننا.
تنهدت قبل ان امد يدي و اسحب شريحه خبز مدهونة ب مربي أخذت منها قضمه و ليتني لم افعل مربي المشمش من اكره الأشياء علي قلبي
" مقزز"تمتمت و هاري نظر لي ل ثواني و أشاح نظره مجددا
'' اذا جيلان ما هو تخصصك"احدهم سئل و انا استطعت ان أعرف من و من غيره الاشقر المحبب لنا
''درست الطب البشري قسم العظام نايلز''
هو اومئ لها و نظر لي تبا
" حقيقه انا لم اكمل الاعداديه"ليس من المخجل قول هذا ان كان احدهم تعرض لنصف ما تعرضت له لكان انتحر
زين نظر لي بصدمه و سعل بـ شرابه و حقا من حقه فلقد كان حلم حياتي ان اصبح مهندسه و هو يعلم هذا جيدا
"اوه" خرجت منهم و أكملوا الافطار و شكرت ربي لعدم سؤالهم عن السبب
"عن اذنكم علينا الذهاب"أعلمتهم و استقمت سحبت حقيبتي البنية من علي المعلاق و فتحت الباب ل اخرج شاهدت هاري يخرج و هو يتحدث في الهاتف.
تنحنحت و ندهت عليه التفت لي و أغلق الهاتف انتهزت فرصه عدم وجود جيلان و باشرت حديثي"امّم انا اعتذر عن ما قلته البارحه و حقا أشكرك علي اللحاق بي اممم انا اقدر هذا لك شكرًا مجددا" ابتسم بدفء و اومئ و رحل
خرجت جيجي (جيلان)و زين و هم يبتسمو لبعض بحب اقسم انهم متكابرين فقط و لا يريدو الاعتراف بهذا انا أستطيع رؤيه الحب بينهم
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top