هـروب
مصباح القراءة معطل لذا أنقر بأناملك السحرية على النجمة لتنير لك الصفحة シ︎
زينوا الفقرات بالتعليقات 🧚
سامحوني على الأخطاء الإملائية 🌞
-تفاعلوا رجاءً آخر بارتات خالية من التعليقات و ڤوت واحد عليهم بس🌚💔-
- ميلك شيك البانانا 🥤🍌-
قراءة ممتعة 🥰
____
الأيام تمر و تجر شريط الأحزان معها ، إما تجدده بالصباح التالي أو تنهيه ببدء شريط آخر مليء بالألوان -شريط السعادة-
لم تفارق غرفتها منذ يومان،كما لم يفارق الصراخ منزلها و أصوات التحطيم من غرفتهما
يكفي،يكفي!!
لقد تعبت من أصوات الصراخ لقد إكتفت من أصوات التحطيم،سواء كانت حقيقية أم مزيفة تنسجها توهمات عقلها
هما يعذبان روح بعضهما بهذا القرب،و يجرحان بعضهما من غير سبب في هذا الصراع
صراع اللاشيء .
هما يحاربان للاشيء،هو يحارب ليثبت سيطرته و قوته بالمنزل،هي تصارع للدفاع عن صورة المرأة الطاهرة أمامه
هو لا يملك السيطرة بعد الآن،و هي لم تعد طاهرة الآن .
كلاهما قليلا الحيلة أمام قضاء القدر،بالرغم من هذا يعافران لتغير حكمه،كلاهما خائنان مذنبان بحق حبهما الذي تقف العقول عنده و تتساءل
' هل كان حبًا حقيقي حتى ؟ '
وصلتها رسالة من كاي،كان صوت الإشعار كصوت الطلقة وسط الفوضى تنتفض الأبدان لها و ترتعش القلوب بسببها
- هل أنتِ مشغولة ؟
- كلا
- أنتظرك في الأسفل
- لا تنسي معطفك الجو بارد
- حسنًا
كان سبباً في تغير مزاجها،كان صوته يضج بين عقلها مخمدًا تلك الأصوات الأخرى صامًا إياها عن الصراع في الخارج
حملت ثقل قلبها بهدوء ساحبة طيفها خارج المنزل،تعمدت إختراق صراع الثنائي هذا؛بعد أن خطت أمامهما على المسافة الفاصلة بينهما
بالرغم من ذلك لم يلحظاها،كرهما لبعض أصبح يعمي أعينهم عن جوهرتهما الرقيقة،الجوهرة التي كسروها لعدة مرات إذ أصبح أمر ترميمها الآن محالًا
رأته يتألق تحت مصباح الشارع أمام منزلها بإنتظارها،كان يرتدي لباسًا بسيط كخاتصها إلا أنها كانت ترتدي الأسود و هو البني
كان يرتدي معطفًا من الفرو الخفيف بلون فرو الدببة على بنطال من الجينز،كذلك هي كانت ترتدي نفس قماشة معطفه باللون الأسود على بنطال ضيق باللون الأسود كذلك
كان منطفئًا على غير العادة،الهالة الهادئة تحيطه إذ لم يستقبلها بإبتسامة كالعادة
كانت أعينه تتأمل جمالها و تلألأ شعرها المفرود على سواد هيئتها، بالرغم من إلتحافها الأسود إلا أنها تملك تلك الهالة التي تدعك تبوح من غير وعي بكلمة
' فاتنة '
وصلت بخطواتها إليه ليغرق يدها داخل خاصته دون سابق إنذار ، أعطاها ظهره ساحبًا إياها خلفه
هي لم تعترض كونها تحب الهدوء و تجد أن المرح و السخرية ليست طريقة تعامل في كل الأوقات بل لها أوقات محددة فقط كي لا تفقد نكهتها
هي و أخيرًا إستكشفت إذ كان للنجم الساطع ظل آخر يُدعى النجم المنطفأ و فعلًا وجدته اليوم بهالته الهادئة هذه
لا تنكر أنها أحبت هالته هذه، وجدت فيها الإثارة و أحست بتيار الفضول يعمل لديها
« كيف حالك كاي؟ »
نبست بهدوء قاطعة دوامة الأفكار التي تدور برأس الآخر، أثارت جملتها إبتسامة الآخر للخروج إذ أنها المرة الأولى لها أن تسأله عن حاله
و لربما المرة الأولى لأحد ما يجاوره أن يسأل عنه
فالآخرون الذين يحيطوه ذو تفكير بسيط إذ رؤوا أحدهم يضحك قالوا هذا سعيد،و إذ رؤوا أحدهم يبكي قالوا هذا حساس،و إذ رؤوا أحدهم هادِئًا قالوا هذا مريض
« جيد »
« لم! »
« ماذا ؟! »
نبس بإستغراب نحو من إندفعت نحوه بسؤالٍ حاد
« لمّ لست جيد جدًا أو ممتاز؟ »
« إلهي يونا هل أنتِ جادة!! »
سألها بعد أن قهقه بسخرية على إجابتها
« أجل أنا جادة سيُسحَب لقب النّجم الساطع مِنك إذ بقيت 'جيد'، لأن النُّجوم الساطعة لا يليق بِها سِوى 'مُمتاز' »
بقي صامتًا بعد أن تعطل عقله عن العمل لحظات، ليست مشكلته أنه ولد بإستيعاب بطيء
قرر تجاهل كل شيء و التركيز على ما قدم ليخبرها به فقط،تحمحم بتوتر ليقف عن المشي قليلًا
أفلت يدها عن خاصته ليعبث بأصابعه بتوتر
« لدي ما أخبرك به »
أردف بتوتر لتجيبه الأخرى بهدوء
« أنا أيضًا »
« حقًا! إذًا تحدثي أنتِ أولًا »
« دعنا نهرب »
جملتها كانت كقنبلة ألقتها على دماغه ليعلق عن العمل، و نثر فتاته على وجهه مخلفة ملامح الصدمة عليه
« يونا هل شربتي شيئًا ما اليوم؟! »
« لا لم أشرب شيء لأني سأشرب الآن »
« لحظة! ، لحظة!
أنتِ مصرة على إفقادي عقلي الليلة ما الذي تقصدينه يا فتاة! »
تذمر من طريقة كلامها الغير مفهومة بالنسبة له لليوم لتجيبه بعد أن أمسكت كفه بجرأة تجره خلفها و هي تتحدث بصوت عالي وسط الشارِع الخالي
« دعنا نهرب، نركض لأبعد نقطة عن مجالنا هذا
نحصل على زجاجتي شراب لتميل خطواتنا وسط هذا الظلام »
أعجبته
كل جزء من يونا مختلف عن الآخر، و كل إختلاف يعجبه أكثر من الآخر ليزيد من قوة إنجذابه لها
و كأن شخصيتها الحقيقة مغناطيس و هو الحديد، تجذبه بكل مرة تظهر بها و تجبره على الإلتصاق بها كما لو أن ليس هناك غد
« هل شربتي مسبقًا؟ »
سأل ببهجة بعد أن شدد قبضته على يدها متكلفًا هو بقيادة الطريق
« أجل »
« ماذا عن والديكِ؟ »
« على من نكذب و نحن أشد العالمين بأنه لن يلاحظ أحد إختفائنا »
تنهد بوهن ليناظرها بصمت قطعه هو بعدها و هو يسألها بإبتسامة و روح المغامرة عادت تغلفه
« حسنًا يا أميرة لا يحق لي سوى الإنصياع لأوامرك، لذا هل هناك مكان معين تودين الهرب إليه؟ »
« مكانك المفضل »
« أوه ،يستحيل أن أدعكِ تدخلين له فهذا غير مُمكن، لذا سأخذك لثاني مكان مفضل لدي »
____
رأيكم ؟؟
توقعاتكم ؟؟
ليش يستحيل أخذ كاي ليونا لمكانه المفضل ؟
دمتم بخير 🖤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top