صـورة

مصباح القراءة معطل لذا أنقر بأناملك السحرية على النجمة لتنير لك الصفحة シ︎

زينوا الفقرات بالتعليقات 👣
سامحوني على الأخطاء الإملائية 🌵

- بيتزا 🍕و كولا🥤-
قراءة ممتعة 🐢

𖦹𖦹𖦹𖦹

طلعت الشمس و عاودت الإختباء و طلع القمر و عاود الإختباء ، و هكذا كانت تمر الأيام

كانت الإمتحانات و المشاريع تملأ جداول الطلاب كطقوس توديع لهم قبل تخرجهم

و مع الأيام زادت علاقة كاي و يونا قوةً ، كما زاد قلب يونا ضياءً ، و زاد حساب كاي رصيدًا

اليوم هو اليوم الذي يحلم به كل الطلاب أو معظمهم فهناك إثنين كارهين لهذا اليوم
و هو يوم التخرج

اليوم الذي يرتدون فيه رداء يدل على تفوقهم في تجاوز هذه المرحلة الصعبة لينتقلوا إلى الأصعب منها لاحقًا

حين يجتمع الأهالي هاتفين بأسماء أولادهم يلوحون لهم من البعيد فخرًا بما أنجزوه

لم يتواجد أي فرد من أفراد عائلة يونا للآن و على ما يبدو الحال كذلك مع كاي الذي لم يستطيع جَديه القدوم

تشانيول إستقبل والده و عاد بعدها إلى الثنائي الطفولي الآخر

كان ثلاثتهم يمرحون و يغيظون بعضهم متناسيين الآلام الحقيقي في داخلهم و هو أنه تم تجاهلهم في أهم يوم من مرحلتهم

« توقف عن السخرية »
صاحت يونا بتذمر على من يسخر منها

« عليكِ تقبل الآراء »
أردف و هو يرتب روب التخرج الذي ترتديه الآخرى كحال الجميع هنا

« آراء ماذا؟ »

« رأيي بأنكِ تشبهين تشانيول »
أردف و هو يقهقه ضاغطًا على وجنتيها لتبدو كالأطفال

« يــا هذه سخرية!! »

« هل تقصدين أني قبيح »

أردف تشانيول و هو يناظرها بغضب طفولي،فعلاقة كل منهما يملأها الجدال تماماً كالإخوة

« ليس هذا يا زرافة »

« أنا زرافة يا عامود الإنارة! »

« هل هذا رأسك أم طبلة »

« هل هذه جبهة أم ملعب »

« هل هذه آذنين أم صحون هوائية »

« هل هذه حواجب أم إمسح و أربح »

« كَــفـى »

صرخ كاي ليتمتم بعدها و هو يقذفهما بأشنع الشتائم ليس و كأن يونا فتاة و لا تشانيول إنسان يملك إحساس

« كاي عزيزي دعنا نأخذ صورة تذكارية للتخرج »
تداخل صوت ليا بالوسط لينظر كاي بحرج نحوها هو لا يود أن يحرجها لذا سيوافق

لكن هناك من يملك وجهة نظر آخرى
هناك من بدأت مشاعره نحو كاي تعرج نحو وادي التملك

هذه الأيام هي بحد ذاتها لم تعد تعرف مالذي تقوم به مشاعرها إذ تهوج من الداخل بغضب إذ شغل أحدهم غير سعادتها حيزًا بعقله ، و تصرخ من داخلها إذ لاحظت صب إهتمامه نحو شيء لا يخصها

هي أصبحت تراه مجبورًا على الإهتمام بها إذ وظفته عندها بوظيفة حارس شخصي مظهريًا و بائع السعادة باطنيًا

هي أصبحت تراه كهاتف تملكه؛ تحمله معك ليسليك وقت فراغك و ينسيك همومك وقت حزنك و يغير الأجواء حين يضيق حالك

و على بعد وقوفه بجانب ليا بخطوتين سحبته نحوها تجره إلى الخارج نحو حديقة المدرسة تحت نظرات الجميع المستغربة و آخرى مغتاظة

« يا ما الذي تفعلينه »

« إلتقط صورة لي هنا »

أردفت و هي ترمي عليه هاتفها قبل أن تقف وسط حقل الزهور العطرة ضائعًا بينهم إذ كانت ملامحها الناعمة أشبه بوردة ربيع رقيقة

« هل أنتِ جادة ؟! »

« لا تماطل لقد تعبت من الوقوف »

أردفت ببرود ليشخر بسخرية على جملتها الآخيرة ، هي لم تقف لثلاثين ثانية حتى لتتعب!!

« هل تغارين

« لستُ كذلك »

« إذًا ماذا تسمين هذا؟! »

« آمر رغبت به رئيستك بالعمل »

« رئيسة ماذا!! »

« ألم تقبل بأن تمثل دور الحارس الشخصي لي أمام والداي بدلًا من دور المزارع ، لذا كُن صادقًا و أخلص في عملك »

أرفدت و هي ترفع ذقنها بغرور ليبلطم الآخر بشتائم آخرى جعلت من الواقفة تملك فضولًا نحو كم الشتائم التي يعلمها النجم الساطع

« يونا هل هذه صورة لجنازة!! »
« إبتسمي قليلًا »

وبخها بخفة لتدور عيناها بالأرجاء بحرج
كيف تبتسم ؟

ما هي الطريقة التي تجعلها تجعد ملامحها بشكل إبتسامة ، هي تعترف بأنها لا تستطيع الإبتسامة إلا إذ أجبرها الموقف على ذلك

موقف كأحد المواقف التي تدفع لأجلها لكاي

شردت قليلًا، لتجفل حين إستشعرت بإمتداد يد كاي نحوها من الخلف تحيط كتفها ليبدو كحضن جنبي

« إنظري إلى الكاميرا »

إتبعت أمره ليسند وجنته على خاصتنا جانبيًا باعثًا التوتر بأوصالها ليهمس لها

« هل تعلمين ما سبب كره ليا لكِ؟ »

إتخذت الصمت كإجابة فهي تملك العديد من الأسباب برأيها يصعب التلفظ بها في هذا الوضع الذي صنع من الخجل و التوتر سدًا على فمها

« لأنها تغار من غمازتيك المبهرتان »

قليلًا ، قليلًا
ترتفع زوايا فمها بخجل لتظهر حفرتي وجنتيها بشكل خفيف

« إياك و توفيرها إظهريها لتموت الأخرى غيرة »

و ها هو ضوء الكاميرا يقع في حفرتي إبتسامتها الساحرة لتصدر صوت الإلتقاط صارخة بأنها أجمل صورة أُتِخذَت بواسطتها

لتَظهر الصورة على الشاشة كلوحة مُتقنة تحوي نجمًا ساطِعًا بجانب بدرٍ مُشرق تحيطها هالة السعادة ، لتغدو إحدى عجائب الدنيا و هي سطوع القمر و النجم وسط النهار



-----

نأسف على السحبة الطويلة 🙃

أتمنى عجبكم البارت 🌚

المهمز

رأيكم ؟؟

تشان رح يلعب دور بالمستقبل ايش تتوقعوا يكون ؟ ⁦👀



دمتم سالمين 🌠⁦☁️⁩

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top