حَـفِـل
مصباح القراءة معطل لذا أنقر بأناملك السحرية على النجمة لتنير لك الصفحة "))
زينوا الفقرات بالتعليقات 🐾
سامحوني على الأخطاء الإملائية 🌵
- بطيخ 🍉 و عصير الشوكولا🥤-
قراءة ممتعة 🐢🍻
𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹𖦹
..Kai..
لأول مرة في حياتي أشعر بأن تلك الزرافة المدعوة تشانيول أذكى مني
فهو أستطاع التظاهر بالمرض ليغيب عن هذا الحفل المدرسي الممل ، أنه ممل و اللعنة
ليس لأني الوحيد الذي لا يملك رفيقة معه و يعاني الآن من مرض الجفاف العاطفي و لكن هل تسمون هذا حفلاً ؟!!
أين تلك الأغاني التي تسمع بها ما يكفي من شتائم ملوثة لتربية والدينا ، أين تلك المشروبات السارقة للعقول ، اين تلك الفتيات اللواتي يشعرنني بأني ادرس بلاس ڨيغاس
كل ما يوجد هنا هو أغاني كورية ذات إيقاع هادئ عكس الأجنبية الصاخبة التي أحبها ، سيهون غارق ببحر غزل معجباته ، و بيكهيون لا يرى سوى حبيبته في هذا الحفل
و أنا ، أنا أبحث عن ما يسليني ولكن طبعاً ليس في هذا الحفل الممل ، خرجت من البوابة الخلفية و بدأت أتمشى في الحديقة الخاصة بمكان الحفل
و من شدة الملل بدأت أعد عدد خشبات السياج الخشبي
« 23...24...25...»
توقفت عن العد حين وجدت جسد فتاة مرتدية فستان بنفسجي اللون تسترق النظر من ثقب بالسياج لشيء ما
لحظة
أليست هذه يونا ؟!
لا بأس باللعب معها قليلاً
« وااه مسبح جميل »
أردفت بعدما إقتربت منها بهدوء حاشراً رأسي بجانب رأسها
في البداية إنتفضت بفزع ، لتنظر لي بملل بعدها
إنحنت برأسها تنظر لقدماها بينما تخلع عنهما حذائها ذو الكعب العالي فضي اللون ، لتنحني و تمسكه بيدها
« هممم لنرى إذن إن كانت هذه القزمة تستطيع تخطي السياج » أردفت بصوت عالي محاولاً إزعاجها بطولها القصير بعد أن باتت محاولاتها في تسلق السياج بالفشل
« هذه القزمة إستطاعت التفكير بشيء ممتع بينما كدتَ تموت من الملل في الداخل »
« هممم أقنعتني سأنضم لكِ إذن »
تقدمت لها لأقف خلفها في حين إحتضنت أناملي خصرها لأحملها للأعلى محاولاً مساعداتها بالنزول من السياج من الجهة الأخرى لتصرخ بهمس أن أتركها
« أيها الأحمق ماذا تفعل أنزلني »
« من الذي كذب عليكِ و أخبركِ بأن وزنكي خفيف ، إنزلي هناك هيا لن أستطيع حملكِ لفترة أطول » أردفت بتذمر فهي لن تجادلني و أنا أحملها أليس كذلك؟ لستُ جون سينا لأتحمل ذلك
نَِزلَت بهدوء لألحقها
وجدت بأنها فرصة جيدة للإنتقام منها على ما بدر منها من فعل أحمق حين رمت دلو الماء بالكامل علي مدعية تجميل بدلتي المدرسية
وقفت أمام المسبح مترددة إذ عليها الدخول او لا و لكن للأسف عزيزتي ليس لديكي وقت طويل للتفكير دفعتها للمسبح لتصرخ
سحقاً سحقاً !!
ما نوع أحبالها الصوتية لتصدر هذا الصوت العالي
لم تكن سوى دفعة و هي صرخت و كأنها وجدت جريمة قتل أمامها
« من هناك ؟ »
و نعم يا للحظ الحارس بدأ بالصراخ أيضاً
قام أحدهم بسحب قدمي لأقع بالمسبح و لم تكن سوى اللعينة يونا اغلقت بيدها على فمي بينما غاص كلانا تحت الماء لتقوم بعمل حركات بأناملها تشير لي بها بأن نبقى غائصين في الماء إلا أن يبتعد الحارس
أنا سباح ماهر لا أملك مشكلة و أعتقد هي كذلك أيضاً كونها فازت بجوائز عديدة في مسابقات السباحة خاصتنا
بقينا بضع ثواني ننظر لبعض أنا أتأمل كيف شعرها الذهبي يسبح بحرية في الماء و هي تنظر بعيناي بهدوء
تشبه ربانزل حين بقيت مع حبيبها يوجين في الماء
اللعنة ما الذي أقوله أنا
لاحظت شبح إبتسامة مرسوم على شفتيها !! صدمتني حقاً إعتقدت بأنها لا تبتسم أبداً هذا متعارف عليه في مدرستنا
لغة اليدين بدأت
هي قالت الآن بأن نخرج و نركض
هي لم تقل لكن أناملها مثلت أحرفها
جيد فأنا على وشك الإختناق
أخرجنا رأسنا من المسبح ليأخذ كلانا نفس بصوت عالي ليلتفت لنا الحارس
يا للحظ لقد كان عند الباب ، كان على وشك الخروج !!
بدأنا بالركض سريعاً خارجين من المكان بينما أصوات أنفاسنا تتنافس من الأعلى
« هناك .. هناك »
أشرت لها لزقاق يقبع يمينها بينما بدأت هي بالإعتراض
« لا ذلك زقاق مغلق »
أحكمت قبضتي على معصمها
سحقاً هي تحاول فلت معصمي عن يدها لأردف بقلة صبر
« إثبتي يا مزعجة »
« أنتَ المزعج لستُ أنا من يضحك طوال الحصص على أتفه الأشياء »
« و لا أنا من صرخ كسيارة الإسعاف من أجل دفعة لطيفة »
« لط..»
« شششش »
قاطعتها بعد أن دخلنا ذلك الزقاق الضيق واضعاً يدي على فمها لتوميء لي كقط مطيع
بطوط !!
هي تشبه بطوط تزن مثله بالضبط
كيف لها المناقشة بينما نحن نجري و كأننا في مارثون
« آآه أين ذهبا
لا يهم أطفال هذا الزمان يسبحون برومانسية بينما نحن نحرسهم »
أردف ذلك الحارس بصوته الغريب الذي يجعلك تضحك رغماً عنك
وجدت يدها تكتم فمي كي لا تفضح مكاننا ضحكتي
إبتعد الحارس ليزيح كلانا يده عن الأخر
1
2
3
لتنفجر من الضحك
كانت تقهقه بصخب بينما يداها تضرب أكتافي بخفة ، لأبدأ بالقهقه معها لا إرادياً
تعلم ذلك الشعور الذي يجعلك تضحك حين تقوم بعمل مصيبه ما أو بعد أن تهرب من معلمك حين يمسك بك فاراً من الحصة أعتقد هذا ما شعرنا به لحظتها
كانت لطيفة
تلك الحفرتان الموجودات على وجنتيها بجانب ثغرها الموسيقي الذي يلحن قهقهاتها بطريقة جذابة
توقفت عن الضحك لأحدق بعيناها بدفىء باسماً بينما أردفت من غير وعي مني
« تملكين غمازات جميلة »
رأيكم ؟
دمتم سالمين 🌠🦄
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top