فتاه جامعيه

الي في الصوره دانا تمام

#Dana

"دانا استيقظي "صوت فتح الستائر و يتبعها امي

"أمي ارجوك دعيني أنام "قلت اغطي وجهي لَعِنه زين علي سهري

"حبيبتي هيا جدتك و عمك ياسر بالأسفل تعلمين لِتَودِعك "تأفأفت افرك عيناي بكسل

"حسنا استيقظت "دمدمت و أمي قهقهت تقترب تقبل وجنتِي

أنا دانا مالك يا رفاق و اليوم أخر يوم لي في برادفورد أنا فتاة جامعيه الان


لن أكذب و أقول استحممت سريعا كما يُقال في الروايات الأخرى حسنا روايتي تختلف هي ليست مثلهم انا لست إيميلي روود و لا حتي تايلور سويفت. انا نزلت للأسفل ب البجامه مر وقت طويل علي آخر مره رايتهم بها..

"كيف حالك جدتي " صحت من بدايه غرفه الجلوس

"بخير طالما أنتم بخير عزيزتي"ابتسمت لها اقترب مُنحنيه قبلت يدها ارتديت وشاحي لاخرج ل عمي ياسر و أبنه زين ..

زين مالك الصديق الصدوق و الأحمق المتكبر .
انا و هو ك التوأم
نفس اليوم و نفس التاريخ و نفس الساعه الفرق الأم.

فور خروجي استقبلت زين مُعطياً إياي ظهره و الدخان يتراقص فوق رأسه الأسود. اه إن علم والدك يا زين

تسحبت ببطء كي لا يراني صارخه بقوه "ماذا تفعل"

قفز هو من مكانه و رمي سيجاره بِأرتِعاب ضحكت انا بصخب ليقلب عينيه ببرود

"انتِ يا اللهِ توقعت أنكِ أبي "قالها يضع يده علي مكان نبضاته العاليه .

"أنت تستحق، لقد أخبرتك أن تتوقف عن السم الذي تشربه"

" سأحاول"دمدم يضع يده امامه يجعلني أسير قبله و نذهب لعمي ياسر و أبي

"ها هم قد أتوا أهلا بنيتي اشتقت لكي حقا"

احتضنت عمي بشده تسئلون لما اشتاقوا لنا ببساطه جدتي اشتاقت لبلدها الام لذلك ذهبت هي و عائله عمي ياسر لهناك و ظلت العائله هناك ما يقارب الثلاثه أشهر..

"و أنا أيضا عمي، أين العمه تريشا"وجهت الاخيره لزين لأن عمي يتسامر مع أبي

"و ما شأنك يا حمقاء "ضربت كتفه بقوه غير عابئه بأحد رد ضربتي و انا حقا تألمت ..

"يا أحمق انا فتاة و حساسه جداً و أنت رجل و يدك مؤلمه" ثرثرت و الغبي ظل يضحك الي أن اختنق و بدء بالسعال

"غبي أخبرتك أن تتوقف " دفعته ببطء أضع يدي علي ظهره

"افضل"قلتها و انا أمسح علي ظهره ب حركه دائرية اومئ وسحب يدي خلفه و جلسنا علي الأرض بالحديقه الخلفيه للمنزل تربع امامي لأعرف انه سيتحدث عن فتاته المجهوله التي حقا أود أن اعرفها

"ما بها سيده الحسن و الجمال"سخرت

"أقسم أني لن أتحدث ان بدأتِ ما تقوليه كل مره" زمجر يشير بالسبابه

قهقهت بخفه لأنه كلما كان يريد التحدث عنها ابدء أنا بالسخرية ليغضب

"حسنا تفضل، تحدث سيد مالك"ابتسم بخجل،  زين واقع في الحب مع فتاته المجهوله من رأسه ل أخمص قدمه

"هي تحدثت معي البارحه عندما كنت ب محطه البنزين تعلمين هي ملك ل والدها، لا يهم المهم، انها اخبرتني أن كنت ادرس بالجامعه ام لا فأخبرتها أني سأذهب أكسفورد للدراسه ابتسمت هي و أخبرتني بلطف الارض إنها أيضا ذاهبه و لن تصدقي هي اخذت رقم هاتفي و قالت أننا سنذهب معا للمطار"حديثه كان يخرج منه بكل حب و إفْتِتَان

"أرجوك زين أريني أيها أنت شرير" حك خلف رأسه بخجل و أخرج هاتفه

"أسمها نورا  حديد الرائع بالموضوع دانا إنها أيضا مسلمة "

أعطاني الهاتف لأرى  فتاه بأعين خضراء ممزوجة بالبني و الأزرق بشره حنطيه و تبدو ظريفه جدا

"هي جيده أنا أجمل منها"قلتها بغرور لينظر لي بفم متسع

"ماذا"قلتها ببلاهه ليشير علي و يقول

"انتي أجمل منها انا اتفق"هو أطرى عليِّ و ضحكت .

  "تريد الحقيقه هي أجمل لكني سأغير منها ان نسيت أختك زين"ليقهقه هو و يحتضني بخفه ابتعد عندما أدرك ما فعل ليحمر خجلا ليس و كأنك لم تفعلي سخر عقلي


"آسف لم أقصد اقسم" ربت علي كتفه مُطئمنه دائما ما كان لي الرغبه في احتضانه

"لا تهتم أنت أخي زين"استقام ليمد يده لي التقطتها و  دخلنا للداخل لأجد عمتي ريا و ابنتها المستفزة

"السلام عليكم" قلناها أنا و زين سويا لتأتي أسيل و تحتضن زين لتتسع عينانا اللهي ..

"اللهي ماذا فعلتي إلا يكفيني اني احتضنت دانا و انا الآن اشعر بالذنب لتحتضنيني انتِ آسيل"قالها زين بصراخ لتتجه جميع الأنظار عليه احتضنت يده ضغطت عليها لابث حتي واحد بالمئه طمأنينة مع إني أعلم أن زين عندما يغضب لا يستطيع أحد إيقافه...

" وهي ماذا فعلت زين ام حلال علي دانا و حرام علي ابنتي" العمة ريا تذمرت

هييي انتظرو لحظه ما دخلي انا بالموضوع متى سيتوقفون عن إدخال إسمي في كل حرف؟

"هيا دانا إذهبي انتِ و زين لترتيب حقيبتك " جدتي تحدثت كاسره الشحنات السالبه الموجوده في الجو

"و لما زين معها أمي لما ليس آسيل" هل ستجعل اسيل تدخل الحمام مع زين أيضا؟ سخرت بعقلي و صعدت متجاهله الجميع

"أنا لا اصدق أننا بالجامعة دان"

"حقا أنت اختصرت اسمي كثيرا فلقد كان طويل "سخرت من زين الذي دائما يناديني ب دان و انا اسمي دانا أعني هل الألف ثقيلة عليه؟

قهقه و اتي بجانبي ليرفع يديه و ينزل حقيبه السفر السوداء

"آسيل مستفزه"قالها زين بغضب لاومئ له

"الحمقاء تظن انها فتاه و هي شاربها أطول من شاربي "انفجرت ضحك علي زين المغفل ..

بعد ساعتين تقريبا انتهيت أخيرا من حزم اغراضي نظرت في الساعه لاجدها الرابعه و النصف

"زين العصر حان موعده"اومئ لي لينزل للأسفل ...

اه لا اصدق اني اصبحت فتاه جامعيه انا حقا سعيده بهذا..

___ __ ___ ___ ___ ___ __

اول شابتر..

اتحفوني...

انا سيئه في البديات ف اتمني يعجبكم

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top