|nineteen |your bit**


200comments?

Harry

هرعت لسيارتي فورما  أتت رساله بعنوان المشفي في عقلي شيء واحد 'تريز' هل انا خائف عليها ؟ أجل و خائف جدا أيضا .

و حقا هذه المره الاولي التي نبض قلبي قلق من فكره ان يحدث لها مكروه  انا لا أعلم إن كانت هي حقا و لكن  حدسي  يخبرني أنها هي.

و لكن ما أفعله يعد خيانه ل من أهي دانا ام تريز ؟

ازوجتي و والده ابنتي ام حبيبتي أنا حقا حائر.

وصلت للمشفي و ذهبت الإستعلام ركضًا انا حتي لم أغلق الباب السياره و حقا لا أهتم أن سُرقت ما يهم هو حاله الشخص الذي بالمشفي.

"ارجوك لقد أتت حاله الآن بسبب حادث سياره"اومئ الرجل و نقر علي الحاسوب الذي أمامه رفع نظره لي ليقول ب صوت بارد،جاف،خالي من أي ملامح .

"غرفه الطوارئ رقم 105 الدور الثالث علي اليسار "طوال حديثه و انا اومئ كلغبي وجدت المصعد مزدحم لذلك اتجهت للسلالم وصلت أخيرا ل غرفه الطوارئ لاجد شاب ب شعر مائل للابيض و بشره حنطيه.

"اانت من اتصلت بي منذو قليل  لوجود حادث"قلتها لاهثا ليومئ هو و يبدء بالحديث

"لقد اصطدمت سيارتها ب سياره مراهق غبي هاتفها دمر كليا و لكني وجدت رقمك من الجزء السليم من الهاتف" تنهدت و انا أخرج هاتفي من جيب بنطالي دخلت علي الصور المحذوفه مؤخرا لاجد صوره ل تريزا كانت قد صورتها ساره

"اهذي هي"تحدثت و انا اريه الهاتف عقد حاجبيه و نفي لازفر ب ارتياح

"الفتاه التي أتحدث عنها ب شعر بني و بشره حنطيه و طول فارع"اومئت و ارتاح قلبي قليلا و لكنها من؟ خرج طبيب من غرفه الطورائ.

"ماذا حدث معها أهي بخير"هذا كان صوت الشاب الذي لا اعلم من هو للآن

"هي  حية يا سيد فقط كسر في القدم اليمني و كتفها الأيسر و بعض الرضوض تستطيعون الاطمئنان عليها"اومئنا و ارشدنا هو ل غرفتها فتحت الباب لاصعق

"كين-دال "همست بها و انا اتحرك إليها جلست علي طرف السرير لاري قدمها المرفوعه لاعلي و يدها علي صدرها مسحت علي شعرها ب خفه و قبلت جبينها انا حقا واعدتها في الثانويه ولكننا اصبحنا أصدقاء جيدين

"انا داني بالمناسبه"نظرت خلفي لاجده الشاب الذي اجلبها

"هاري"صافحته ليحك رقبته و يقول

"حبيبتك"

"صديقتي"صححت و انا انظر لها

"اووه شكرا للرب"همس ظان اني لم اسمعه و لكني فعلت.

Danna

أين هاري هو حتي لم يأتي ل محاضرته شردت قليلا و فكرت انه ربما أصابه مكروه بدون تفكير حتي تحركت قدماي ل مكان هادئ و ضغطت علي اسمه انتظرت لكنه لم يجيب ذاك النذل.

عضضت شفتاي بقوه ليأتي امامي كريس.

"همم ماذا تفعلي ب مفردك"قالها و هو يلمس معصمي لاسحبه منه بعنفوان

"أن كنت حقا تريد مصادقتي لا تتعدا حدودك"حذرت ليبتسم هو ب خفوت

"سأفعل ما أريد اوه بالمناسبه هل يعلم أخيك المبجل عن أمر القبله"

"أنت لن تخبر أحد هل ستفعل"قهقه و لسبب ما وجدت قهقهته مستفزة

"سأفعل أن لم تعامليني جيدا" حقير،وغد،مستفز هذا هو كريس الدموع تجمعت ب عيناي أن علم زين سيقتلني لا محال

"ساعاملك ب طريقه ممتازه ان توقفت عن ما تفعله معي "

"اوه هل الصغيره تريد البكاء "تحدث هو ب سخريه و ما انقذني هو رنين هاتفي نظرت لكريس نظره تعني ' ان كان لديك قطره دم واحده ارحل ' و يبدو انه فهمها لأنه رحل.

"حبيبتي"صوته جعل حديقه من الفراشات تحلق ب معدتي

"أين انت"أجبت ب جمود الذي فعله هاري خطاء جدا و حقا لا يغتفر

"بالمشفي"لهثت ب قوه و وضعت يدي علي فمي لازيحها و أقول بسرعه

"هل أنت بخير هل أصابك مكروه هل..هل تاذيت"سمعته يقهقه من الجهه الاخري ليقول ب صوته الهادئ ذو اللكنه الثقيله البطيئة "انا بخير فقط صديقه لي افتعلت حادث و هي لا تملك أحد "

وضعت يدي علي قلبي ب ارتياح لاقول ب صوت منخفض

"لقد افزعتني"

"اللهي آسف حبي "تنهدت لاتذكر ما فعله و قاله لي

"لا يهم علي الاغلاق"البرود هو صوتي حاليا مع هاري أغلقت  قبل أن اسمع رده حتي.

رجعت للرفاق لاجدهم رحلو زفرت بغضب بتأكيد ظنوا اني سارجع مع هاري خرجت من باب الجامعه لأجد كريس يتكئ علي سيارته ال bmw قلبت عيناي عندما أشار الي بالقدوم انا حقا يجب أن أخبر هاري علي تصرفاته .

اتجهت له ليفتح باب السياره

" هم ذهبو و انا لن أجعل ما تسمي صديقتي تسير او تأخذ سياره أجره بينما انا هنا"نظرت حولي و قبل رفضي حتي دفعني داخل السياره صمت، هدوء، سكينه هذا هو حالنا بالسياره ادرت عيناي عندما توقف كريس أمام منزلي هو كيف علم العنوان اخبروني.

"لن أشكرك علي التوصيله لأنها ضد رغبتي "تحدثت بينما اترجل من السياره فتحت باب المنزل و انا أبحث عن كذبه أقولها ل زين أن سئلني من اتي للمنزل و فعلا رأيته عاقد يديه و ينظر الي ب غضب و ها قد بدءنا هو لن يصمت ابدا.

"من اوصلك" و بعد تفكير قلت

"هاري ربما" رفع حاجبيه و قبل أن يتحدث خرج هاري من الداخل و هو يثرثر قائلا"انا لا أستطيع التحمل سأذهب للجامعه و اتي بها كيف لك أن تتركها زين "

عضضت شفتاي بقوه لدرجه اني شعرت ب طعم حديد ب فمي لأعرف انه دماء رائع فعلا حبل الكذب قصير

"اللهي دانا كيف اتيتي"عاد هاري يقول لينظر لي زين ب حاجبين مرفوعين.

"اخبريه"صرخ زين لانتفض بقوه و تهبط دموعي

"لا بأس زين من الممكن انها أخذت سياره اجره"برر هاري ليقبض زين علي يده

"هي تكذب لقد و اللعنه أخبرتني أنك من اوصلتها و انت هنا كدت تموت قلقا عليها"

اللهي كل شيء امامي ضبابي  بل اسود امامي

"لا تصرخ"همست بها و لا اظنه سمعني و لكني كنت مخطئه لأنه اتي الي مسرعا ليمسك ب معصمي و يجرني خلفه و هو يقول"يبدو أن علي تربيتك من جديد  لا اصرخ ها انتي بغيضه كاذبه دانا "

قال الاخيره و هو يرميني علي الأرض شهقاتي بدءت بالخروج

"إياك و الكذب مجددا "علمت انه علم من اوصلني و لكنه كان يريد مني انا الحديث استقمت من علي الأرض ب جسد مرتجف ليفتح الباب و يطل منه هاري .

Harry

فور نزول زين صعدت انا ل دانا فتحت الباب لاجدها تقف و دموعها ك الشلال كنت أريد احتضانها و لكني خفت أن تغضب مني أكثر مسكت يدها بخفه و جعلتها تجلس علي السرير .

"هو غاضب و قد كان قلق عليك اعذريه"بررت ما فعله زين لترفع عينيها البريئة لي و تهمس

"و لكنه هو من تركني هناك وحدي"تنهدت

"لقد ظن اني هناك "تحدثت مجددا لتومئ هي و تقول"كريس اوصلني"

لوهله كنت أريد تحطيم الغرفه فوق رأسها و الصراخ عليها الي ان تنقطع احبالي الصوتيه و لكن عوضا عن هذا قلت ب صوت هادئ يخفي خلفه بركان من الغضب "لما سمحتي له ب ايصالك  "

"هاري هو رانا أعني راك و انت ..انت تقبلني"قالت الاخيره ب همس لتحمر وجنتيها أكثر لكن كيف رانا

"هو أخبرني أما أن ابقي صديقته او يذهب و يخبر زين عن ..عن انت تعلم" عادت تقول لاومئ لها بضيق كريس لعين يريد سلب كل شيء جيد ب حياتي.

رفعت يدها بخفه و قبلتها قبلات متفرقه علي طول يدها باطنها و ظهرها قهقهت هي بخفه لابتسم و أتوقف

"إذا هل نحن جيدين"سئلت لتعقد هي حاجبيها و تقول ب دلال

"أن اجبتني علي اسئلتي ب صراحه سافكر" اومئت و انا احدق ب عينيها

"لما تخبرني أن أناديك ب استاذ ستايلز بينما لا احد يفعل"همهمت لاقول"لأني أحب كيف تنطقها شفتيك"

شاهدتها تبتسم ب خفه و تقول مجددا

"لما مازلت مع تريزا  ان كنت تحبني انا "أنزلت نظري لارفعه مجددا و انظر ب كل مكان إلا عينيها عندما أطلت الاجابه خرجت منها ~اوه ~صغيره

"انا حقا لا أعلم لما وافقت ان ابقي مع رجل متزوج منذو البدايه" صوتها حاد غاضب و جاف جيد انا لا أستطيع إصلاح أي شيء انا غبي .

"لم أقصد عدم الاجابه و لكن هناك عده أسباب و أولها ساره ابنتي و آخرها موضوع الطلاق يأخذ وقت لا أستطيع تطليقها بين ليله و ضحها"شاهدتها تومئ.

  استقمت لاقبل جبينها و تغمض هي عينيها ابتعدت بينما اقول"أراك علي الذهاب"

"حسنا الي اللقاء" خرجت و اتجهت لبيت عائلتي بسبب رساله أبي هو لا يرسل لي رساله إلا و كانت هناك مصيبه .

وصلت للمنزل لادخل و أجدهم يشاهدون التلفاز و ب هم اقصد أن حتي تربزا و ساره هنا رميت ابتسامه لتأتي ساره تركض و تحتضن قدماي انحنيت لاحتضنها بخفه ابتعدت و هي لازالت تمسك يدي أشار لي ابي بأن الحقه لافعل  و ندخل مكتبه اقفل الباب و جلس لافعل المثل.

"إذا أخبرتني انه شيء هام".

"آن "صرخ أبي متجاهل سؤالي لاقلب عيناي دخلت امي ب برودها المعتاد كلاهما بارد المشاعر لا أعلم كيف لازالا يعيشون سويا جلست امي مقابل لي لتقول

"حبيبتك ستتركها"حبيبتي!!

"بل ساتزوجها"قلت معاند ل كلام امي انا لست ب صغير لم أعد بالسادسه عشر بعد الآن  لتتحكم بي

" انا لن أجعل أبني يتزوج ب ارهابيه ابدا"صرخت امي لاقول

"سأفعل ما أريد ليس من شأن أحد و ليكن ب علمك هي ليست عاهره او ارهابيه بل هي طاهرة مسالمه "خرجت من المنزل ب غضب جلست علي التله التي اعترفت فيها ب حبي لها أمسكت هاتفي لارسل ل ملاكي .

'أحبك ب عدد النجوم التي أرها الآن لا يستطيع أحد التفريق بيننا انا و انتي خلقنا ل بعضنا فقط'

ارسلتها و أغلقت الهاتف نظرت بالسماء و ابتسمت ..

__ __ __ __ __ __ __ __ __
شابترين في شابتر..

رايكم

هرهر؟

رد فعل زين؟

كريس👆

لو في أخطاء سلكوا ما رجعتش الشابتر

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top