ch2:zigi

#Dana

"انتبهوا علي أنفسكم زين لا تسهى علي دانا و انتبه لها لا تجعلها بمفردها و أنت أيضا لا تتأخر خارج المنزل و تجعل الفتيات بمفردهم و أيضا دانا لا يوجد داعي للمطاعم اطبخي ب نفسك فأنتِ ناضجه الآن  و عاملي زين ب عقلانيه هل فهمتي؟"

اتعلمون من يتحدث؟ جميعهم حرفيا في نفس الوقت و كل ما نفعله انا و زين هو الامائه بملل فهذه رابع مره نسمع هذا الحديث..

مره من أبي و مره من عمي ياسر و الآن أمي و قبلها جدتي لقد سئمنا ..

احتضنتهم للمره الاخيره ليفعل زين المثل و نصعد للدور الثاني  في المطار جلسنا  بمقاعدنا ننتظر موعدنا نغزني زين بكتفي مائلاً ناحيتي

"ماذا" قلبت عيناي

أشار بعينيه ناحيه فتاه ترتدي  بنطال فضفاض اسود و قميص بأزرار أخضر و وشاح اسود نظرت لزين لتبتسم ليبادلها الغبي الذي بجانبي..

أتت و جلست بالمقعد أمامنا ليهمس زين"هي هذه جلينا نورا لكنها تحب جيجي"

"و كيف عرفت سيد فهيم"بادلته الهمس ب سخريه ليدير عينيه بسخافه

"سمعت والدها يناديها جيجي و سئلت صديقه لها لما ينادوها هكذا اخبرتني انها تحب هذا الاسم"ثرثر ليصدح صوت المضيفه معلنة وقت الإقلاع تحركنا مؤكدين الحجز و مكان جلوسنا

بدءت الطائره بالاقلاع و فوراً سقطت راس زين علي كتفي و صوت شخير خفيف يخرج منه ابتسمت علي مظهره الطفولي لاسند رأسي علي النافذة و أنام انا الاخره الطريق من هنا ل اكسفورد ساعتين و نصف   و نحن ذاتا لم ننم إلا ساعتين فقط..

"انستي استيقظي"

"اذهبي انا سأتصرف"

استمع لهذه الاصوت و انا بعقلي شيء واحد فقط و هو انا جائعة حد الموت فركت عيناي لارى تلك الجلينا تحدق بزين النائم بهيام

"ماذا تفعلين" بصقت

شهقت تعود للخلف بخطوه  أظن انها شردت ب زين النائم

"اسفه لا أقصد لكننا وصلنا و أنتما نائمان"

اومئت لها لاقترب من زين و أضع فمي علي أذنه و قائله بصوت غليظ "لقد علمت أنك تدخن ستحبس بالمنزل لا هاتف لا خروج من الغرفه لمدى الحياه"

"أقسم لك أن دانا من تدخن"

اتسعت عيناي هل انا أدخن و انا لا أعلم ام ماذا ؟

"أحمق  و هل أدخن انا يا حقير" طعنت كتفه بأصبعي  أبتسم ل ب تزييف و أشار بعينيه علي جيجي التي تنظرنا و هي تحاول كتمان ضحكتها و كأنه يقول'يا فتاه ليس امامها' ضربته علي رأسه و استقمت ليتبعني هو و ننزل من الطائره جيجي حقا لطيفه و يبدو انها أيضا معجبه ب زين .

هذا الأحمق وجد من تحبه و تجعله يبتعد عني قليلا سخرت بداخلي

نظرت حولي أن اوكسفورد  جميله و لكن لا تزال برادفود الأفضل بالنسبه لي كان زين ينظر لي جيجي تاره و يحاول فتح حديث معها تاره اخري و انا كنت أريد أن اذهب و جعلهم يتزوجو الآن و حالا  لاوقف مهزلتهم هذه

اوقف زين سياره أجره لنصعد بها ثلاثتنا و طوال الطريق ذلك الأحمق يرمقني بنظرات حقيره كوني لا اتحدث مع معشوقته ادرت وجهي و بدءت بالتحدث مع معها

"إذا جيجي منذو متي و انتي ترتدي الحجاب "

"من سنتين تقريبا"

اومئت لها بإعجاب حقيقه انا كنت رافضة فكره الحجاب بسبب أنتم تعلموا ما يحدث مع المحجبات و المسلمين عامه لكن قبل سنه من الآن تشاجرت مع أبي حول اني بلغت و يجب ارتداؤه و أن ما أفعله خاطئ لذلك ها نحنا ذا

"هيا دانا هل تنتظري مني حمل حقائبك"

"زين ما بالك  يا غبي معي " حذرت بعيناي موشيره علي جيجي هي لا يجب أخذ عني طباع سيئه من اول يوم

نظر لي ببراءته المعتاده المصطنعة

"ماذا دانا انا لم افعل شيء "

زين كاخي الذي لم تلده أمي فهو من يظل معي عندما امرض و هو من يكون معي و انا حزينه وسعيدة و بكل الأوقات باختصار زين كل حياتي انا ابدا لم أفكر به مثل اسيل من قبل بطريقه رومانسية لطالما فكرت به ك أخ و أب و ام بالنسبه لي انا مخزن أسراره و مخزن أسراري  حقيقا
ةً انا و زين متشابهان شكلا و طبعا..

انا و هو الوحيدين الذين مثل جدي رحمه الله أي بشعر اسود فحمي و بشره بيضاء و أعين عسليه كالذهب..

لذلك اسيل لا تحبني تظن اني اقلد زين هل تصدقوا هذا انا و هو ولدنا بنفس اليوم لذلك تخبرني اني غيرت تاريخ ميلادي فقط لابقي مثله

"من الارض ل  دانا "

افقت من شرودي علي يد تلوح امامي هززت رأسي و نظرت لاجدها جيجي

"زين أخبرني أن أخبرك انه ذاهب لاستكشاف المنطقه "

تتسالون لما جيجي معنا لأن السيد زين محترم مالك جعلني اذهب و أخبر والدها أننا أصدقاء منذو زمن و أن نجعلها معي علي الأقل معي رجل يحمينا و كان هناك القليل من البهارات ك ماذا ان دخل لص عليها او ماذا ان ارتفعت حرارتها و الرجل مسكين صدق تلك الدراما و ظل زين يناديني باقي اليوم ب 'ملكه الدراما'

أحمق دائم السخريه مني لا أعلم لما صعدت لغرفتي و تتسالون أيضا كيف أعلم أين غرفتي بسيطه هذا المنزل ذاتا كان ملك ل جدي و أبي و عمي ياسر اشتروه من جدي و لذلك بوم ها نحنا ذا

جانبي الأيمن غرفه جيجي و الأيسر زين أي اني اتوسطهما دخلت للغرفه البيضاء ذات السرير متوسط الحجم ذو الغطاء الزهري و الخزانه الكبيره غرفه ملابس متوسطه الحجم و حمام ابيض كبير نوعا ما..

جعلت الحقيبه عند الباب و رميت بجسدي المرهق علي السرير نظرت بعيناي حولي لاغمضهما و أنام و أيضا نسيت اخباركم شيء آخر اتشارك به مع رأس الفجل و هو رهاب الماء و أيضا النوم اللهي علي النوم..

"دانا استيقظي"

استمع لصوت ناعم و أظن انه ليس صوت زين..

"اغربي عن وجهي يا رأس البصل "

لاسمعها تضحك و بعدها تقول

"هيا أنها السابعه  و انتِ و زين نائمين " فتحت عيناي أنظر لها بغضب لاستقيم و اذهب ناحيه الحمام..
اكره ان استيقظ من النوم

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top