ch15: slap

Danna

و ها انا ذا مع هاري في المجمع التجاري ل اختيار ملابس له لأجل اعترافه ل سيده الحسن و الجمال اللعينه تلك ماذا انا لست حقوده

"لما جلبتني معك أن كنت لا تريد رأيي"تحدثت ب تذمر ل يرد هاري قائلا"اختياراتك كئيبة عزيزتي "

قلبت عيناي هو مستفز هل الأسود او الأزرق الغامق كئابه أحمق

"هيي هاري انها تريزا يا اللهي" قلتها و انا انقر علي كتفه  ب يد و ب الاخرى اشير لها

ماذا تفعل هي هنا نظر هاري اتجاه يدي ليراها قادمه اتجاهنا ب غضب كبير اللهي آلرحمه  اتعلمون هي حقيره هي كالافاعي تكون لطيفه امامك و تحفر لك مصيبه من خلفك

"أنت "قالتها و هي تشير ل هاري ب اصبعها السبابه

"تيس نحن هنا ل" تحدثت سريعا و قاطعتني ليس ب حديث إنما ب صفعه لهثت ب قوه و انا أنظر لها لما فعلت هذا

"لقد أخبرتك أن كنت تريد ابنتك ابتعد عن هاته العاهره و لكن احزر ماذا أنت لن ترى ابنتك مجددا و الفضل يعود ل هاته العاهره اللعينه  "

هي دفعت هاري ب قوه و رحلت قدماي تجمدت  ب مكانها انا لا أستطيع الرمش حتي شعرت ب يد توضع علي كتفي لارفع عيناي الحزينه ل هاري الذي انحني قليلا و بدء ب تقبيل وجنتي المصفوعه حسنا انا مخدره من كل النواحي  الان ليس من الصفعه فقط

ابتعد هو لكني لازلت أشعر ب شفتاه علي وجنتي رمشت عده مرات لاستيعاب ما حصل الآن هاري قبلني بعدما زوجته صفعتني واو

"انا آسف انه خطائي "

"لا بأس " لا أعلم ما هي نبرتي  هل كانت  بارده جافه لا مباليه ام مكسوره انا حقا لا اعرف مسك يدي لنخرج من المحل في الواقع من المركز التجاري أجمع

"لا تفعلها مجددا"قلتها بعد فتره طويله من الصمت نظر لي لوهله و أعاد نظره للطريق

"ما هو"سئل لازم شفتاي معا و اقول

"تقبيلي علي وجنتي هذا شيء خاطئ في ديني"همهم و صمت لم يجيب نظرت له من اسفل رموشي لاجده عاقد حاجبيه

"هار_"

"اصمتي دانا انا افكر" يا اللهي هو سخيف جدا

"أوقف السياره"قلتها ب جمود لينظر لي ب تفاجئ

"لقد قلت اوقف السياره " صوتي خرج اعلي من السابق

اوقفها لاقول ب غضب"فكر كما تريد الان سيد مفكر"

حرفيا انا صفعت الباب هو متقلب المزاج ما ذنبي انا أن كان يعاني من مشكله نفسيه

بدءت بالتحرك لاسمع صوت باب سياره يغلق و تليها صوت أقدام عندما اقتربت الخطوات ميزت عطر توم فورد من خلفي لأعرف انه هو انا لست غاضبه منه كليا و لكني محرجه من البقاء معه بعد ما فعل في المحل

"دان _"

"اصمت انا افكر" قلدته ب غضب مصطنع

"حسنا لنفكر معا اذا" ابتسمت و بما انه خلفي لا يستطيع معرفه ذلك

"هيي انتِ تبتسمي انا أشعر بهذا  اذا لستِ غاضبه"

قهقهت و ضحك هو ب صخب

"هل استطيع"قلتها بعدما توقف هاري عن الضحك

"ماذا" عقد حاجبيه

"هل أستطيع فعل هذا" قلتها و انا أضع اصبعي ب مكان غمازته ب خده الأيسر ليبتسم هو و يغرق اصبعي كما فعل قلبي قبله

"هذا رائع"قلتها ضاحكه

"أقسم أن فكي المني من الابتسام" هارب تحدث لأزيل اصبعي و يشبك هو يدينا معا

"لما نحن نسير " همست

"لانك تريدن التفكير"قالها ب هدوء لاهمهم له

"دانا هل الحب يعرف وقت و مكان و ديانه "تنهدت بضيق

"لا الحب يأتي فجاءه الحب لا يطرق الباب عندما يدخل علي القلب، الحب شيء بالفطرة لا يعرف لا دين لا جنسيه لا لون بشره او شكل جسد  او جنس لا يعرف زمان ولا مكان لأن الحب هو الحب هاري"

"و هل اذا احب شخص اخر من ديانه أخرى يجب أن يغير ديانته"

"اممم انا لا أعرف باقي الديانات هاري و لكن في الإسلام علي الصبي ان يحب  أي فتاه يريد و ان كان يريد التزلج منها يستطيع  و لكن الفتاه يجب أن يكون من دينها يجب ان يكون مسلم فمهتني"
اومئ ب طفوليه احب هاري الذي يستفسر عن أشياء تخصني

"ماذا ستفعل مع تلك الشمطاء"  نطقت فجاءه

"اه لما ذكرتيني لا أعرف دان الذي أعرفه انها ستحرمني من ابنتي "

"أصلح الأمر اذا "تجاهلت الغصه التي تكونت ب حلقي بعد تلك الجمله و لكني لست حقيره لاحرم هاري من ابنته

"لا ان كنت اريد إصلاح الأمر يجب علي الابتعاد عن..عن حبي الوحيد و الاخير"فور قوله  لهذه الجمله نظر ب عيناي ليرتجف قلبي و لكن تلك الفتاه التي يحبها هاري محظوظه جدا و مهما حدث لن اتخلي عن  حبي لك هاري سيظل في قلبي الي يوم مماتي..

انا لست من تلك النوعيه التي تفسد حياه الآخرين ل تنعم هي بما تريد لطالما فكرت ب غيري و نسيت نفسي دائما ما أجعل  الذي أمامي سعيد مع اني لست سعيده انا اتظاهر بالسعادة .

لطالما سئلت عن حال الجميع مع أنهم  لم يفعلو لمره حتي..

تنهدت ب خنق انا أحتاج ان أبكي إلي ان ينتهي مكنون صدري المؤلم

"اذا أراك بالجوار"قالها هاري لانظر  و أجد أنني أمام منزلي

"شكرا هاري أراك إلي اللقاء "لوحت له و حشرت المفاتيح بالباب لافتحه و ادخل المنزل هادئ جدا لا يوجد إلا أسيل و هي تشاهد التلفاز  قلبت عيناي تلك الفتاه لا يوجد منها ذره نفع هي برميل مشاكل متنقل.

بحثت عن زين و جيجي و لم أجدهم هذا جيد دلفت ل غرفتي لأغير ثيابي ل بنطال رمادي منزلي و قميص ابيض ب نصف كم اسدلت شعري و تسطحت علي السرير لادثر نفسي تحت الاغطيه جيدا و احتضن الجزء العلوي من الغطاء و أغمض عيناي انا أحتاج نسيان ما حدث لي طوال هاته الفتره بدايه من مقابلتي ل هاري ل معرفتي اني لست ابنة أبواي  الي حبي ل هاري و صفع زوجته لي انا مرهقه  .

لطالما كنت المرحه التي لا تفكر ب شيء الا الطعام   و لكني الان افكر ب شيء اكبر من حجمي حتي

أغمضت عيناي ب رفق لاقع ب عالم الأحلام..

__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __

1000!!

100comments???

لو وصل الشابتر هذا ل 100 كومنت وعد بكرا اخليكم مبسوطين عل الآخر..

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top