من الفجر للغروب
أ
سبوعين مَرُّو بسرعه كبيره جداً حيث أن المدعو هأري اصبح صديق زين أو كما زين أطلق عليه لقب المرشد زين قال أنه أستاذ حديث التخرج لا أعلم أن كان يمسك فصولاً أم أنه أحتياطِي.
أما انا فالآن أرتدي بنطال اسود و قميص بأزرار ابيض يصل ل ركبتي و جاكيت اسود مع وشاح أزرق و حذاء اسود ذو كعب قصير عدلت مظهري و نزلت للأسفل
أرتدي ثيابي بنشاط كبير اليوم هو اليوم الأول في الجامعه انا متحمسه للغايه.
"صباح الخير"تحدثت مقبله وجنتيها الطريتين
"أين زين" سألت أفلتها من بين يدي
"هو مع هاري تعلمي هاري أخبر زين انه من سيوصلنا بما ان زين لا يعلم أين فصولنا" ثرثرت جي و اومئت لها بتفهم أكملت طعامها لنخرج
"مرحباً"
"اهلا بقطعه الكعك"قالها هاري أحمررت خجلاً مُتناسيه أني لم أخجل في حياتي
"إذا كيف حالك" تحدث هاري ينحني للامام قليلا جالبا هاتفه
"جيده متحمسه و خائفه في نفس الوقت"
عقد حاجباه قائلاً "لما"
هل اخبرتكم انه وسيم من قبل يبدو اني لم افعل؟
"أنت تعلم ماذا سيقولون عنا اعني إرهابيين، قاتله، و هكذا اشياء"
اومئ بتفهم يبرز شفتيه للاعلى
"انتِ مسلمه و فخوره بهذا حسنَا لا تدعي أحد يؤثر بك و أن حصل و أحد ازعجكم لا تصمتِي أركلي مؤخرته" قهقهت و استقمنا فور قدوم الثنائي اللطيف ' يا اللهِ ' صرخت بداخلي لرؤيتي فيراري سوداء تصف امام منزلنا
جلس زين بالمقدمه و نحن بالخلف تسامرو كثيراً لدرجه جعلتني اشرد ب رقبه هاري أمامي هو لديه حسنة في رقبته واو مثير للإعجا-
"ازيحي عيناك غضي بصرك يا فتاه" قاطعتني جي تنظر ب سخريه و عينان واسعه
"عندما تفعلي مع زين سأفعل انا مع هاري" تحاذقت
وجنتاها احمرت لانفجر ضحك عليها وضعت يدي علي فمي و لم أتوقف عن الضحك متجاهله نظرات الجميع لي
#Harry
عبر مراءة السياره رأيت أفضل ضحكه في العالم كيف عينيها أغمضت كيف أسنانها بُرزت كيف و النعيم انكمشت برقه.
وصلنا أخيرا لننزل جميعاً، دخلنا تحت أنظار الجميع نظرت لأجد زين حبيبته أظن يتحدثون معاً..
نظرت ل دانا و وجدتها تنظر حولها ب غضب تبدو كمن يريد قتل أحدهم
"ماذا هناك"سئلتها بفضول لتعض شفتها السفليه قائله بخنق "لقد نعتونا بالعاهرات "
اتسعت عيناي لأني لم أنتبه لما يقال حولي هذا مريع مسكت يدها و قربتها مني أكثر ليس بغرض اللمس فقط كحمايه
"اسمعيني انتِ واثقه في نفسك تذكري هذا عاملي الناس بلطف ختي لو كانو لعناء" قلتها بابتسامه انا حقا كنت ايام الدراسه معروف بالايجابيه احب أن أبهج الناس و أحب أن اكون سبب سعادتهم.
.
.
.
"مكتبك جميل"
ابتسمت لها باتساع الي ان ظهرت غمازتي اليسرى
"شكرا" دمدمت، مُستأذنًا راحلاً للمدير كي اخذ الجدوال و الخريطة.
"صباح الخير سيد ستايلز" برسميه بالغه تحدثت
اجل هو ابي لذلك فور تخرجي وجدت عمل لي هنا ك مدرس تحت التدريب لأول سنه في علم الرياضيات
"صباح الخير هاري كيف انت"
" بخير اذا سمحت اريد ثلاث جداول للسنه الاولي و يفضل ان تكون المحاضرات مشتركه"
اومئ و بدء بالبحث ب اوراقه الي ان أخرج ثلاث أوراق اخذتهم منه و شكرته و خرجت لمكتبي مجددا وجدت دانا تبكي و جيلينا تحتضنها و زين يكاد ينفجر
"ماذا حدث"سئلت بقلق كامشاً علي الأوراق بين يدي
" اللعناء أقسم اني سأقتلهم"
عن ماذا يتحدث؟
"ماذا حدث عزيزتي" وجهت نظري لها
رفعت راسها تدعك عينيها بطفوليه. و تبا هي حقا جميله ماذا دهاني؟
"لقد..لقد كنت بطريقي.. للحمام و لكن و لكن فتاتان اوقفانني و ظلوا يقولون أشياء غبيه ومسيئه لي لذلك أتيت هنا مجددا و لم أنتبه انهن يلاحقوني الي أن قالت إحداهن اني عاهره أستاذ ستايلز الجديده"
شهقاتها اوجعت قلبي
"اهدئ حسنا شهيق زفير " تحدثت ماسكاً كتفيها و
فعلت ما طلبته منها لتمسح دموعها و مظهر وجنتيها الحمراء و شفتيها كذلك جميل جدا..
#Dana
كيف له أن يكون هكذا هو لطيف جدا ..
جلسنا قليلا و أنا صامته اعني لا يوجد شيء أتحدث به أفاقني من شرودي يد تتحرك امامي و عندما نظرت وجدته استاذ هاري ينظرني ب ابتسامه كبيره مزيفه
"هيا انها المحاضرة الاولي لنذهب"
عندما قال لنذهب علمت انها محاضرته..
وصلنا للمدرج ليجعلنا هاري ندخل قبله جلسنا بالمنتصف كالتالي
زين انا و جي الجميع ينظر لنا و هذا شيء مزعج جدا دقائق و دخل هاري لكنه ليس هاري الذي كان معنا من دقائق يبدو صارم جداً هو يرتدي النظارات الطبيه ايضاً
"أنا أستاذ ستايلز سأكون أستاذ الرياضيات لتبدؤو ب تعريف أنفسكم "
قالها برسميه لتبدء الهمسات عن كونه مثير وسيم و رائع و هذا اغضبني أعني هو مُدرس يجب أن ينظرو له علي هذا النحو
"زين ياسر مالك"زين تحدث
"دانا جواد مالك" طأطأت رأسي لا أريد النظر لعينيه
جلست مجددا لتقول جي اسمها وقعت ورقه علي مكتبي لافتحها و انا أنظر حولي لأجد مكتوب بالخط العاريض
"أهلا يا مثيره"
نظرت خلفي لأجد شاب ب شعر اشقر مصبوغ و عينان زرقاء يبتسم بخبث لوح لي عندما ظللت احدق به فزعت من اليد التي ضربت مكتبي بقوه و عندما رفعت نظري كان هاري و هو غاضب
"هل تستطيعين التركيز إذا سمحتي "
الدموع تجمعت بعيناي ليس بسبب هاري بسبب الحقير الذي يلمس قدمي من الخلف
"است..أستاذ ستايلز"
نظر لي يريدني أن أتحدث لكني أشرت بيدي دون أن يراها أحد علي صاحب العيون الزرقاء ليصيح هاري ب"هوران أزل قدمك القذره"
"ماذا أستاذ ستايلز انا لم المسها"تزيف البراءه
نظر له هاري ب حده و ذهب وجهت نظري ل زين لاجده ينظر ل هوران هذا بغضب
"مالك انتبه رجاء "
اومئ زين و أعاد نظره لهاري مجددا..
لا أصدق كيف انتهي هذا اليوم بالنسبه لي انا و جي فحصلنا علي تنمر كبير جدا أما زين ف كانت الفتيات خلفه حيثما ذهب و هذا جعل جي تستشيط غضباً و غِيره و جعلني أضحك عليها و أخبرها أن تقوم بخطوه اتجاهه.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top