نِيران
بَارت جديد كِيكاتي أتمنّىٰ تستمتعوا💕
تَجاهلوا الأخطاء الإملائية وعلّقوا بين الفقرات لُطفاً💕.
____________________
سَقَط المُسدس مِن يديها لِتضعف قدميها بِبُطئ وسقطت باكية وصَرخت بعدما دَفعتهُ قائلة:غَادر فقط واللعنة!
أتىٰ جِيمين ويونغي مِن خَلفها وحَملاها حتى تَراجَع بِبُطئ وخَرج لِتُغمض لُورين عيناها بُضعف وتشَرع بالبُكاء بين ذِراعيّ جِيمين وقبّل جبينها مُهدّئاً إياها مُرّبتّاً على جسدها المُرتِعش بِشدة.
بينما في الجِهة الأُخرىٰ كَان يَسير بِضعف وَدخل إلى سَيّارتهِ وَيعتصر قبضتيهِ بِقوة ثِمّ بدأ يصرخ ضارِباً المُقود بِكُلّ قوّتهِ وقال بين دُموعهِ:لا تَلومها أبداً إن شَرعت بِقتلك!
لم يَكُن عليكَ تجسيد هانا الخائِنة على زَوجتك!
هُما مُختلفتان!
واللعنة مُختلفتان!
صَمّ قبضتيهِ مَعاً وَكوّب وجههِ بأيدٍ مُرتَجِفة وعَضّ على شفتيهِ قائِلاً بِتعابير باردة:حَسناً جُيون جُونغكوك،قَتلت حبيبتك السّابقة لأنها خَانَتك مع شقيقك،والآن إغتصبتُ زوجتك الحامِل لِإعتقادُك أنها قامت بِخيانتك مِثل هَانا.
لَقد خَسرت كُلّ شئ أيّها الغَبي،ولا يُوجَد شئ يجعلك تتَمسّك بالعيش خارِجاً دُون لُورين،لِمَ لا أقتل المُدمّر الأساسي في حياتي وبعدها أنتهي؟
_______________
دَخَل بِهمجَيّة لِتلك البُقعة التي تَجمَع ثلاثَتهم ورَفع مُسدّسهِ أمام أعين شقيقهِ الأكبر ببرود:هل تُريد قَول شَئ أخير قَبل مَوتك؟
شَهقت يُونهي وقالت بعدما إقتربت مِن جُونغكوك وحاولت إسقاط سِلاحهِ لَكنّه فقط وجّهه نَاحيتها وأردف:دَمّرتم عائَلتي،جَعلتموني مَريضاً بسبب إبنكما اللعين،فقدتُ كُلّ شئ،لا يَوجَد سبب يَجعلني على قيد الحياة،لِهذا سأقتلُكم جَميعكم واعترف بِجريمتي وبعدها أُعدَم،نِهاية رائعة لـ عائلة جُيون الفاسِدة صحيح!
تنَهّد والدهِ بِهدوء ووقف مُردِفاً:هل تُريد أخذ حقّك بِتلك الطّريقة؟
جُونغكوك:لا تَجرؤ على الحديث حتى!
كُنتُ دائِماً الإبن الذي لا قيمة لَهُ في هذا المَنزِل اللعين وتَحمي إبنك الأكبر وتَخفي مَصائِبهُ!
ومِنها...قضيّة إغتصاب بَارك لُورين أبي،هذا إن كُنتُ حَقّاً أبي،سَتظلّ تُنظّف قذارة إبنك حتى تُصبح عجوزاً وتكثر مَشاكلهُ ولن تستطيع إخفائها عن الجميع وينتهي أمركم جَميعاً،حَقّ لورين وحقّي سآخذهُ بيداي!
جُون وو:ولكن لَن تستطيع أَخد حَق لُورين مِن زوجها المُغتصِب صحيح؟
حَدّق جُونغكوك طَويلاً بِهِ ثُمّ سدد طلقة سريعة نَحو سَاق الآخر ليسقط صَارِخاً تحت أنظار الإثنان اللذان شَهقا وأسرعا نَاحية إبنَهُما لَيبتسم بِقوّة قائِلاً:فَساد تربيتُكما لي ستظهر،وأنتم مَن سيتحمّلوها.
خَرج لَكن بِرنين هاتفهِ ثُمّ شَهق وردّ بِلهفة قائِلاً:لُورين أنا
لُورين:لا تُؤذي جُون وو،لِأنّك إن فَعلت،أول فريسة سيلتَهمها لِرد أذيتك لَه هِي أنا،وأنا قد إكتفيت مِنكُما بالفِعل ولن أتحمّل أي شئ بعد الآن،أنا حَامَل،ويَجب عليّ الحِفاظ على طِفلي مهما كَلّفني الأمر،لِنوقِف تِلك الحَرب وإنسىٰ كُلّ شئ يَخصّني جُونغكوك حَسناً؟
جُونغكوك:لُورين...
لَم تُجيب بَل فقط صَوت أنفاسهما الحَارّة في الهاتِف،عاوَد التّحدّث بِصوتٍ مُرتَجِف وهَمس:لُورين أنا لَم أُحبّ أحد بِقدركِ في حياتي،أنتِ كُلّ ما أَملُك،أَعلم أنني مريضاً نفسياً وحَقيراً،لَكننّي أُحبّكِ،أنتِ لي حياة أكثر مِن كونكِ حبيبتي،إحتويتني عندما كُنتُ عاجزًا عن إحتواء نَفسي،أَفسدتُ كُلّ شئ،أعلم هذا،لَكن فُرصة أخيرة أرجوكِ.
غَطتّ وجهها مُجهشة بالبُكاء بِقوّة وقالت بِنبرة مُتماسكة وهادِئة:لَا أمتلِكُ مَكان خالي مِن الجروح لوضع ندوب أُخرىٰ،لِنأخُذ هُدنة مِن بعضنا،لِنُنهي الأمر بِهدوء،إلى اللقاء جُونغكوك.
_____________
وَقف بِهدوء بَعدما وَقّع على تِلك الورقة مُتنازِلاً عن طِفلهِ لـ مِن تستحقهُ،إنحنىٰ بِهدوء ومَدّ يَدهِ مُصافِحاً إياها وَقال:شُكراً لُورين،على كُلّ شئ،وآسف أيضاً لأنني لَم أَكُن ذَلِك الرّجل الذي تمنّيتي أن تَبقي مَعهُ،آسف لأنني لَم أكن الأفضل لَكِ،آسف كوني كُنتُ زَوجَاً فَاشِلاً لَكِ.
إنفصلت أناملهما وَبقيا يُحدّقان ببعضهما بِهُدوء أمامهم،تَراجعت لُورين بِبُطئ وتركت المَكان مُتّجهة لِغرفتها،خَرَج من المنزل لِينظر تايهيونغ لِيُونغي بِهدوء وهَمس:حَسناً هُو إبن عاهرة أعلم هذا لكِن لِمَ كانت نظراتهُ ناحيتها جعلتني أَشعُر بالألم،نظراتهِ كَانت فارِغة ضَعيفة ومهزوزة،وكأنّه فقد الحياة.
يُونغي:هو السبب،وليتحمّل تايهيونغ،حتى وإن كان يحبّها حَقّاً،فليَذُق مرار ما أسقاهُ لورين ذَلِك اليوم،جُونغكوك لا يستحقّ أي شفقة.
دَخلا مَعاً لِها ليجداها مُحدّقة بِهاتفها شارِدة ونظرت نَحوهما بعدما قطعت بصرها عن صورتهما معاً هامِسة:أَشعر بالضّعف الكبير وكأنني سأنكسر بِأي لَحظة،رَغبتُ بنِسيان كُلّ ما فعلهُ بِي والرَكّض نحوهُ لِمعانقتهُ طويلاً،أنا حَقاً حقاً أُحبّهُ،وأَرغَب بِهِ بِشّدة،أتمنّىٰ أن...يَعود بِي الزّمن لِأُغير قِصّتي البائسة ولا أُريد مُقابلة جُونغكوك أبداً.
يُونغي:وِلم لا تُصلحي وتُغيّري من ما هو قادم لُورين؟
أَقل مِن ثَمانية أشهر وستجلبي حياة أُخرىٰ لنا،إنسِ كُلّ شئ ولِنعش بِسلام وراحة لا أحد يستحقّ مُعاناتكِ لأجلهُ،تماسكي صَغيرتي،نَحنُ هُنا لأجلكِ.
___________
ONE YEAR LATER؛
طَرق هَادئ على بابها لِتتنهّد طَويلاً ووقفت تارِكة هاتفها وقَهوتها وسارت نَحو الباب وفتحتهُ لِتُقابِل وَجههِ،إبتسمت بِهدوء وقالت:مَرحباً جُونغكوك،تَفَضّل.
دَخَل بِتعابِير مُتعَبة لِيجلِس بِإجهاد لِتُردِف بعدما دَخلت فَتحت الثّلاجة وأخَرَجت مَشروب كُحولي وأعطتهُ إياه:يَبدو أنّك مُتعب.
همهم لتأومئ وأكملت:إيزابيلّا بالأعلىٰ.
لِم تُكمل جُملتها إلا بِـ طِفلتها تنزِل بِخطواتٍ لطيفة راكِضة نَحو أبيها لِيبتسم جُونغكوك بِوسع وبدأ يملئها بِقُبلاتٍ لطيفة على سَائِر وجهها بينما هي فقط تُردِف بِحروفٍ غير مَفهومة لِكن تُعبّر عن سَعادتها الشديدة لِرؤيتهِ،فـ على حَسب ما نَصّ عليهِ القَانون،يُسمَح لجونغكوك رؤيتها مَرّة واحدة في الأسبوع.
فتح حقيبة قَد أحضرها مَعهُ وَأخرج دُمية دُبّ قُطنية كَبيرة لِتقهقة الأُخرىٰ بِسعادة وتسَلّقت جَسد جُونغكوك وقَبّلت شفتاه ووجنتيهِ ثُمّ جَلست على الأرض تَلعب بِهِا بينما هو قَد إتّجه نَاحِية المطبخ وجلس على الكرسي العاليّ بِجانبها وقال بِهدوء:ماذا تفَعلين؟
فَتح مَشروبهِ مُرتَشِفاً القليل مِنه وحدّق بِها عندما أردفت دون النّظر لَهُ:أُحادِث تايهيونغ.
جُونغكوك:تايهيونغ...ألا تَغار زوجتهِ؟
لُورين:سأكون كَاذِبة أن قُلت لا،لَكِن هي أعتادت على وجودي حول زوجها،واقتنعت أننا أصدقاء طُفولة.
همهم بِهدوء وحدّق بأناملهِ المُتمسّكة بالمَشروب وهَمس:هل قُمتِ بإستلام المال الذي أرسلتهُ بالأمس؟
لُورين:نَعم،ولا أعلم لِمَ تَفعل هذا،إيزابيّلا لا تحتاج أي شئ.
جُونغكوك:هذا لِكلاكُما وليس بِيّلا فقط.
لُورين:كَيف تَسير حياتك؟
جُونغكوك:العَمل والعَمل،أستيقِظ صَباحاً وأعود بِوَقتِ مُتأخر،وأحياناً لا أعود لأنني أغفىٰ على مَكتبي،لا شئ جديد أبداً.
لُورين:تتأقلم بالعيش بِمفردك؟
جُونغكوك:لطالَما كُنتُ دائِماً وَحيداً.
صَمتت وحدّقت بِهاتفها ثِمّ قالت:لِمَ لا تُواعِد فَتاة؟
لا زِلتُ صَغيراً جُونغكوك.
مَلامِح فَارِغة قَد أرتسمت على وجههِ وقال بِبرود:وكأنّكِ لا تَعلمين أنني لا زِلتُ أُحبّكِ ولن أُحِبّ غَيركِ لُورين.
لُورين:دَعنا لا نتحدّث بِشأن هذا مُجَدداً جُونغكوك.
وَقفت وتركتهُ لَكِنّه أنتشلها مِن جِذعها ووقف هامِساً بِضَعف:لَقد تَعذّبتُ بما يَكفي لُورين،الرّحمة.
لُورين:أنا لا أَعرف مَعنى الرّحمة جُونغكوك،لِكِنّك تعرف ولم ترحمني،لَا تجعلنا نَفتح أمور لَعينة دَفنتها أنا بيداي،السبب الوحيد الذي يَجعلني أتحدّث إليك وتتواجد حولي وفي مَنزلي هي إبنتي،هي الشّئ الوَحيد الذي يَربطني بِك،لا تتمادي أكثر مِن هذا أنتَ لا تَكُن لِي أي شئ جُونغكوك،فقط غَادِر.
تحديق هادئ قد دارَ طَويلاً بينهما حتى إبتعدت وانتشلت ذِراعها مِن قضبتهِ وتركتهُ وَصعدت،خلخل أناملهُ بين خُصيلات شَعرهِ بِضَعف وسار مُتّجهاً نَحو إبنتهِ ووضعها على فَخذيهِ جالِساً وهَمس:آسف لِأنني لا أستطيع البَقاء مَعكِ لِوَقتٍ أطول صَغيرتي،لكِن أستحِق،كَسرِت قلب والدَتُكِ وكِدتُ أقتُلَكِ،أستحق حَقّاً.
___________
نَزلت في الصّباح لِتَنظُر لِذلك المَنظر اللطيف حَيث كَان جُونغكوك نائِماً على الأريكة وتنام على مِعدتهِ إيزبيلّا بِعمق.
سارت ناحيتهما بِهدوء وأخذت إبنتها مِن ذِراعيّ جُونغكوك وحملتها تصعد بِها لِغُرفتها،عَادَت ووقفت أمام جِسدهِ لتِجلس على رُكبتيها وحدّقت بِوجههِ النّائِم لِترفَع يدها بِتردد ومررتها على مَلامِحهِ ومَسحت على وجنتيهِ بِلُطف.
عَضّت على شَفتيهِا بِقوّة فَور ما شَعرت بجسدهِ يستجيب لِلَمساتها ويقترب نَحو يدها أكثر،إبتعدت قليلاً وشَردت بِخاتم زَواجهما الذي لا يزال يرتديه،وقفت فور ما رأت رفرفة عيناهَ مُعلنة إستيقاظهِ مِن سِباتهِ وركضت نَحو المَطبخ.
وَقف سَريعاً مُحدّقاً بِساعتهِ لِتُردف لُورين بِهدوء:لا زال الوَقت مُبَكّراً،لِمَ لَم تُغادِر بالأمس؟
جُونغكوك:آسف...غَفيتُ بِجانِب إيزابيّلا دُون أن أَشعُر.
همهمت وربَطت شَعرها البُنّي الفَاتِح إلى الأعلى على شَكل ذَيل حصان مُعطياً إياها مَنظر جميل مُرتّب شَرَد جُونغكوك بِهِ لتُردِف بِإستفهام:ما الذي تنظُر إليّهِ؟
نَفىٰ سَريعاً بِرأسهِ وقال بِخجل:هـ هل يُمكِنكِ إستخدام الحمّام؟
أومأت بينما تُحضّر قهوتها لِيصعد سَريعاً،جَلست على الأريكة وارتشفت القليل مِن كُوبها،دَقائِق حَتى رَنّ هاتف جُونغكوك بِجانبها لِيظهر إسم بالأعلى؛هِيجين
سخرت بِسُخرية وقالت مُتمتمة:لن تُحِبّ غيري هاه؟
خَرجَ يُجفف شعرهِ بالمَنشفة ونَظر نَحوها وقال:هل يُمكنني إلقاء نَظرة على إيزابيلّا قبل ذَهابي؟
لُورين:لابُد أن تَسرع حتى لا تقلق عليكَ هِيجِين.
إلتَمَس السّخرية في حديثها لِيُميل رأسهِ بِإستفهان وقال:هِيجين؟
أَشارت على هاتفهِ لِيقترب مُلتَقِطاً إياه وفتحهُ ثُمّ قال بِإبتسامة جانبية:تِلك مُساعدتي في العَمل،ماذا؟
هل هذا جَعلكِ تغارين؟
هَل إعتقدتِ أنّها على علاقة بي؟
لُورين:أغار مُؤخرتي،هذا أثَبتَ لِي أنّ كلامك لِي تُراهات.
جُونغكوك:أنا لَم أَكذِب عليكِ لمِرة واحدة حتى في حياتي لُورين.
لُورين:أَشِك في هذا جُيون جُونغكوك.
صَمتا طَويلاً حتى قاطَع تحديقهما الثّاقِب رنين جَرس المنزل لِتقف لُورين وفَتحت لِتَشهَق بِقوّة عندما قَابلت مَن لَم تتوقّع وجودهِ أبداً،أردفت بِتوتّر وقالت:أُمّي؟
إبتسمت والدتها بِوسع واقتربت مُعتصرة جَسد لُورين بَين ذِراعيها وقالت:صَغيرتي إشتقتُ لَكِ!
أين إيزابيلّا الصّغيرة!
شَهقت فَور ما رأت الآخر وقالت بِإعجاب شديد:أنتَ جُونغكوك!
يا إلهي تَبدو أوسم مِن الصّور!
نَظر جُونغكوك لـ لُورين بِإستفهام حتى أخذتهُ بين أحضانها وقالت:أنا إيزابيلا جَميلي،والدة لُورين.
تتحدّث بِلكَنتها الكورية المُتكسّرة لِيبادلها جُونغكوك العِناق وقال بِنبرة لطيفة:مَرحباً أُمّي،تَشرّفتُ بِلقائكِ.
إيزابيلّا:وأنا أيضًا صَغيري كَيف حالكما مَعاً؟
لُورين:نَحنُ بِخير أُمّي،يُمكِنكِ الصّعود لِرؤية طِفلتي وأنا سَأتحدّث مَع زوجي قليلاً.
إقتربت سَريعاً وانتشلت يَد جُونغكوك سَريعاً وابتعدت بِهِ قليلاً وهتفت بِملامِح قلقة مُتوتّرة:أنا لَم أُخبرها أننا إنفصلنا.
جُونغكوك:لِمَ؟
لُورين:لَم تأتي فُرصة لإخبارها حتى!
شهور حَملي بِإيزابيلا ومَشاكِل إنفصالنا قَد ألهتني،حتى جِيمين لَم يخبرها.
جُونغكوك:هل تَنوين على إخبارها؟
لُورين:سَتصدم،رُبما غَداً.
جُونغكوك:هل علينا التّمثيل لِيومٍ كَامِل أننا لَازِلنا مُتزوّجين!
لُورين:نَعم،هل سَتذهب لِعملك الآن؟
جُونغكوك:لا أعتقِد أنني سأذهب اليَوم.
لُورين:إذاً سَأُحادِث جيمين ويونغي حتى يَتصرّفا.
أومئ سَريعاً وقال:سأذهب لِلمنزل لِأُحضر أي شئ مِن مَلابسي وأغراضي لِأن إن دَخلت والدتك غُرفتكِ قُضي علينا،لَكِن لَحظة...
لُورين:ماذا؟
جُونغكوك:لِمَ نَحن خائِفان ونَفعل كُلّ هذا؟
لُورين:لأنني لم أُخبرها عنك البتة،وعندما تُحدّثني عنك أُخبرها أنّنا بخير مَعاً،لأنني إن أخبرتها أننا إنفصلنا ستقتلني وأُمّي دِرامية بِما يَكفي لِقتلنا جميعاً،غَداً سَأُخبرها هي بِيومها الأول على الأقل ترتاح مِن سَفرها وأنا وأنت سنخبرها حّسناً؟
_______________
إحتضتنهما بِقوّة وّبعثرت شَعورهما بِلُطف قائِلة:حسناً أطفالي ليلة سَعيدة،أنا سأنام بِغُرفة بِيلّا.
لُورين:ليلة سَعيدة لَكِ أيضاً أُمّي.
إنحنى جُونغكوك لَها بإحترام حتى دَخَلت الغُرفة لِيتنهّدا بِراحة،فاليوم كَان مُرهقاً لِكلاهُما،دَخلا الغُرفة لِيجلس جُونغكوك على السّرير بِهدوء وهَمس:لَم تتغيّر كثيراً.
خَرجت لُورين مِن الحمّام بعدما غيّرت مَلابسها وقالت:ستضطر البَقاء مَعي حتى لا تَشُك أمّي إن نِمت خارجِاً على الأريكة.
همهم بِهدوء بينما دَاخلهُ سعادة كبيرة كونهُ وأخيراً سيبقى قَريباً مِنها بِذلك القُرب الذي تَمنّاهُ مُنذُ زَمن،إغَلقت لُورين الأضواء واستلقت على السّرير لِيفعل جُونغكوك المِثل بِجانبها.
تَلاقت مِقلتيهما بِعدما إستدارت لُورين وبقيت على جانبها الأيمن لِيهمس جُونغكوك بِصعوبة:كَان دائِماً يِخاجلِنى الشّوق لَكِ،ولكن حِينها أتذكّر أنني لا أستحِقّ مَلاك مِثلكِ أتعلمين هذا لُورين؟
كَانت تَستمع لِكلماتهِ بِهدوء لِيكمِل بِشِفاهٍ مُرتجفة بَعدما رَفع أناملهِ ومررها على وجهها وقال:كَم تمنّيت أن أرىٰ وَجهكِ في نهاية يومٍ لَعين في العَمل،عِناقَكِ الدّافئ،رائِحتكِ الجميلة التي أعودُ للقَصر خِصيصاً لإستنشاق غُرفتنا القديمة التي لا زال عَبيركِ مُتشبّثاً بِجُدرانها.
سأخبركِ دائِماً أن الجميع لا يَعني لي بِإستثنائَكِ،وأنّكِ الجميع في عيناي وقلبي لا يُؤمن إلا بِوجودكِ،وعَسىٰ أن تكون نهاية عذابي وأشواقي بِين ذِراعيكِ.
شاهَد لَمعان مِقلتيها الجَميلتان وَقال:حتى دموعكِ لا تستَحِق أن تُهدر على شخصٍ مِثلي لُورين،هل يُمكنني أن أعرف ما الذي سيُطفئ نِيرانكِ ناحيتي؟
لُورين:ماذا تُريد أن تَعرف جُونغكوك؟
أنني أُخطط لِتدمير عائلتُك ووضع كُلّ مَن قام بأذيتي مِنهم في الجحيم وأَنتَ مِنهم؟
جُونغكوك:إن كَان هذا سَيشفي غليلَكِ مِنّي ومِن أخي إذاً قومي بِتدميرنا لُورين،وأنا سَأساعِدكِ،مهما كَلّفني الأمر.
_______________
وِمن هِنا يبدأ الأكشِن والحركات مَع أني فاشلة بسردها وأفكارها بس بَحاول الزّبد كِيف كَان البَارت مَعكم كِيكاتي💕؟
تتوقّعون لورين رح تقبل عرض جُونغكوك ويتعاونوا مّع بعض ويدّمرون جُون وو وعيلته؟
لا تنسوا تلقو نَظرة على روايتي الجديدة YOUNG DADDY لجنغةة المز🖤.
أشوفكم البارت القادم كُونوا بِخير لِحينها جَميلاتي🖤.
باي نُجوم بانقتان🖤.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top