نَبض

دخول الرايق يسبب الحرايق🔥

بارت جِديد إستمتعوا وتجاهلوا الأخطاء الإملائية لُطفاً🥰.

________________


بَصَق كلماتهِ الضّعيفة المَهزوزة قد جعل قلبها يَنبض بِشدة حتى إقترب مَنها بِشكل قد أرهقها وأضعفها لِيبتسم بِخمول وهَمس:أنا أتنّفس جيداً الآن،روحي قَد عادت لِجسدي.





بِبُطئ شديد قَد إقترب أكثر لِتتلامس أُنوفهما حتى قالت لُورين بِنبرة مُرتجفة:جـ جُونغكوك إبتعد.





جُونغكوك:خَمس دَقائِق فقط.





لُورين:جُونغكوك.





جُونغكوك:أرجوكِ.





نَفت بِرأسها بَعدما تَساقَطت دُموعها لَكنُه إقترب وأخَذ شفتاها بِلُطف جعل جَسدها يَرتجف وأيسرها يَشعر بِفراشات كثيرة تُرفرفهُ،وَضعت يدها على صدرهِ بِنيّة دَفعهِ لَكن أناملها إرتعشت بِقوة واعتصرت قَميصهِ بِشدة.




أغَمضت عيناها عندما إقتربَ أكثر مِن السّابِق لَكِن قاطَعهما صُراخ إيزابيلا مِن غُرفتها لِتبتعد لُورين سَريعاً وقالت:لا تنتظر مِنّي العودة للنوم،سَأنام لدَىٰ بِيلّا.




تنهّد وشاهدَها تُغادِر الغُرفة حتى وَضع يدهِ على أيسرهِ الذي يَنبَض بِشدة وهَمس:اللعنة أتمنّىٰ أن أمتلك اللحظة والفرصة التي أقترب مِنها هكذا مُجدداً.

_________________

إستيقَظت سَريعاً وتَركت إبنتها النّائمة بِعمق بَعد عَناء فقد كَانت مُستيقظة طوال الليل ولم تنم سِوىٰ قبل ساعتين بعدما هَدأت.




نَزلت لِتحضير فُطور لِوالدتها ولجونغكوك وانهمكت ولم تُلاحِظ دُخولهِ الصّامِت إلى المَطبخ واستند على الحائِط يُراقِبها بِإبتسامة بَسيطة ثُمّ إقترب أكثر لِتستدير حتى شَهقت بِقوّة ولَكمتهُ سريعاً دُون أن تدرك حتى مَن هُو.





صُدمت عندما سَقطت الآخر على الأرض مُتأوهاً وقال بِتذمّر:ما خَطب تِلك اللكمة اللعينة على الصّباح!
هل تِلك صَباح الخير لديكِ!





لُورين:ظَـ ظَننتُكَ شَخص آخر أَتى لِقتلي.





تَأوّه بعدما ضَغط على عينيهِ لِتجلس لُورين على رُكبتيها وتفَحصّتها عن قُرب شديد جَعلهُ يتناسىٰ كُلّ شئ حولهُ عندما وضَعت أناملها على جِفنهِ وقالت بِذنب:يا إلهي أنا آسفة حَقاً...مُؤخراً أصبحت مُهددة بالخَطر.





جُونغكوك:لِمَ؟
هل عُدتِ لِعملك السّابق؟





لُورين:ليس رَسمياً،فقط أساعد يُونغي وتايهيونغ وتبقى إيزابيلا مع سُوجين،والجميع يعلمون أنني أُشكّل خَطر عليهم لَهذا يُرسلون لِي إشارة حتى لا أعبَث مَعهم بعدما إفتعلت الكثير مِن المشاكِل في الفُترة التي عُدتُ بِها فجأة،لا أُريدك تأتي لِي مَرة أُخرىٰ،وكُن حَذِر في عودتك ولا تَجعل أحد يُلاحِظ تواجدك لديّ.





جُونغكوك:لُورين لا تُخاطرين بِحياتَكِ وحياة إبنتكِ،أنا أعلم هذا بالفِعل ورِجالي يحرسون منزلكِ ليلاً طوال فترة ما بعد إنفصالنا،لَكِن إحترسي،لإن إن حدث لَكِ شئ،لا أضمن بِقائي على قَيد الحياة البتة.




لُورين:جُونغكوك...





جُونغكوك:أُحبّكِ.





وَقفت سَريعاً وتركتهُ ثُمّ أكملت تحضير طَعامها بينما هو يُحدّق بِها بهدوء ثُمّ وقف تركها حتى نظرت بِطرف عيناها رحيلهِ لِتضع يدها على نبضات قلبهِا التي تصطدم بِكفّها وحركّت رأسها عِدة مَرّات.





نَزلت والدتها حتى إبتسمت للإثنان وقالت:صَباح الخَير جُونغكوك،مَرَحباً لُورين.





لُورين:صباح الخير أُمي.





إنحنى جُونغكوك بعدما وَقف سَريعاً وقال:صَباح الخير أُمّي.





إبتسمت وربّتت على كتفهِ حتى لاحظت الكدمة التي حول عِينيهِ وقالت بِقلق:مَن فَعل هذا بِكَ جُونغكوك؟




نَظرا لِبعضهما بِتوتّر حتى قال جُونغكوك بِصعوبة:إصطدمت في باب الغُرفة ليلاً لا بأس أمي أنا بِخير.





تَحسست عيناه وقالت بنبرة مُربّخة:يجب عليكَ أن تكون حذِراً بِني.





انحنى لَها حتى قالت لُورين بِهدوء:الفطور جَاهِز،سأصعد لِإيقاظ إيزابيلا.





حدّق جُونغكوك بجسدها الصّغير الذي يصعد تاركاً المَكان ليجلس بينما عيناه لا زالت مُرتَكِزة على السّلم تنتظر عودتها،نزلت بِرفقة إيزابيلا بينما تُداعبها بقهقات لطيفة لِيبتسم بِدفئ جراء هذا ثُمّ جلست بِجوارهِ وبدأت تُطعمها.





لَاحَظ أنّها لَم تتناول أي شئ فقط تُطعِم بِيّلا ولم تأكل صَحنها،سأل بِإستفهام وحِدة قليلاً:لِمَ لا تتناولي طَعامَكِ لورين؟





لُورين:سَأكتفي بِإطعام بِيلّا فقط لا بأس.





صَمت بِإنزعاج حتى قَرّب المِلعقة مِن شفتيها لِتنظر لُورين لِوالدتها التي تنظر نَحوهما بِحُب لِتقترب بِصعوبة وأكلت مِن يديهِ حتى إبتسم بِرضى شديد،بَقيا على هذا المِنوال حتى أنهت لُورين صَحنها ثُمّ تركت والدتها المائدة للإغتسال تارِكةً الإثنان يَنظران نَحو بَعضهما.




عَضّ على شفتيهِ وقرّب كُرسيهِ مِن لورين وقال:هل فَكّرتِ بِحديثنا بالأمس؟





لُورين:ليس بَعد،أعطني وقت.





جُونغكوك:كَما ترغبين،لُورين؟





نَظرت نَحوهُ بهدوء ثُم بقيا يشاهدا مَلامِح بعضهما بِشغف حتى هَمس جُونغكوك بِصعوبة:أ أنا...أنا حَقاً أُحبّكِ،لم أملِكُ وقتاً لأشرح لَكِ ما شعرتُ بِهِ عند مُشاهدتي لِهذا الڤيديو لُورين،رَغبتُ بِقتل نَفسي حَقاً أقسم لَكِ قبل أن أراه حتى،فقط شعرتُ وكأنّه يتم غرز سَكّين في ظّهري بِمسمى الحُب،وللمرة الثّانية.





عَقلي اللعين فقط إستجاب لِفكرة أنّكِ فَعلتِ مِثل حبيبتي السّابقة ولم أُعطي وقتَاً لَكِ للشرح واقترفت ما إقترفتهُ،أنا آسف،حَقاً آسف،لَكِن أنا مَريض لُورين،وكنتِ أنتِ دوائي،لَكنّي حطّمتُكِ،حَطّمتُ الجَنة التي كُنتُ أشعر أنني أتنفّس داخلها،سَاديّ ومُعقّد نفسياً مِن عائلتي،لَكِن عندما إتخذتُكِ أنتِ كـ عائلتي تعافيت.





وقفت سَريعاً ووضعت إيزابيلا على الأريكة وكادت تترك المَكان إلا بِها تعود إلى مكانها بعد يد جُونغكوك التي تشبّثت بِها وحاوطت خصرها مُحتضنة إياها بِقوّة وقُبلاتهِ القويّة على سَائِر وجهها وهي فقط إستسلمت.





ضَربات ضَعيفة مُتناقِضة تطلب مِنه الإبتعاد وأخرىٰ ترغب بَسحبهِ لِصدرها حتى قَاطع لَحظتهما صوت جَرس الباب،تركها لِتمسح دموعها سَريعاً ثُم ذَهبت لِفَتح الباب لِتجد جِيمين ويُونغي اللذان إتفقا معها أن يأتيا.




تجَعّدت مَلامِح جيمين لِرؤية جُونغكوك حتى ذهبَ ناحيتهِ بكلّ غَضب وقال صارِخاً:كّيف سَمحتِ لذلك الحُثالة بِالمَجيئ لُورين!





شَهقت وحاولت تَرك جُونغكوك مِن قَبضتيّ شقيقها الأكبر وقالت بِتذمّر:جيمين إستمع لِي نَحن في مُشكلة لعينة!





جيمين:أي مُشكلة تسمح بتدخلهُ!





سَمعا صوت خطوات تنزل حتى دفعت لُورين جيمين عن جونغكوك،إبتلعا رِيقهما بِصعوبة وأردف جِيمين لِيونغي بِكلماتٍ مَفقودة:ما اللعنة...





يُونغي:التي تحدث الآن؟





إقتربت بِسعادة لِتحتضنهما بِقوّة وقالت:أطَفالي إشتقتُ لَكما!





رفَعا إيديهما بِإرتباك وأعينهما على الأُخرىٰ،كِلاهُما لَم يُفكّر حتى بِإخبارها بِما حدَث لـ لُورين،فهي إن علمت لن تصمت حتى تعرف ما هو السبب،وتُعيد مَا أُغلِق ودُفِنَ بِصعوبة.




دَخلا وجَلسا بِجانب الإثنان التي عَلىٰ وجوههما علامات فارغِة لِيُردف جيمين لاعِناً هامساً:اللعنة هل أُخبرها الآن!





لُورين:إيّاك جيمين،لا تَفعل،سنخبرها لَكن لَيسَ فَجأة هكذا.





يُونغي:لِيُعطيني أحد سَبباً لِمجيئي!
لقد كُنتُ نائِماً بِسلام!
اللعنة عليكَ بارك بَطة جِيمين!




لُورين:لـ لِمَ قد غَيّرتِ ملابسكِ أُمّي؟
أذاهِبة لِمكانٍ ما؟





أومأت بِإبتسامة صَغيرة ثُمّ قالت:نَعم لَكُن بِمجيئ يونغي وجيميني سأبقى.





يُونغي:لا أُمّي!
أنا وجيمين سَنعود لَعملنا فقط أردنا رؤيتكِ والآن سنذهب،هيا جيمين!





إيزابيلا:حسناً أراكما الليلة،أنا سأذهب لُورين حسناً؟





همهمت لُورين بهدوء ونظرت لِجونغكوك الذي يَتمَسّك بِإيزابيلا وهي بالفِعل نائِمة بِين ذِراعيهِ،مَنعت نفسها مِن الإبتسام بِقوة وأشاحَت بِنظرها بعيداً عنها،عادا جيمين ويُونغي بعد ذهاب والدة لُورين.




جِيمين:حسناً رِفاق تِلك ليست بالمُشكلة الكبيرة،سَنحلّها مَعاً لا بأس،والآن ماذا تَفعل هُنا؟




وجّه كلامهُ لِجونغكوك الذي قَد أخَفضَ رأسهِ حتى قالت لُورين:لَقد طَلبتُ مِنه البقاء بسبب أُمّي،ضَع إيزابيلا علىٰ سريرها جُونغكوك.





صَعد بهدوء تارِكاً الثلاثة يُحدّقون بِبعضهم حتى قال يُونغي متَكَتّفاً:هل كان يَومهِ لِرؤية بِيّلا؟




لُورين:نَعم،وقدوم أُمّي قد عَقّد الأمر.





رَنِين هاتفها قد قَطع حديثهما الهادِئ لِتُجيب لُورين بِملل قائلة:بَارك لُورين تتحدث؟





أَجاب صَوت تَعرفهُ جَيّداً بِخُبث شديد مما جعل جميع دِمائها تغلي في عُروقها:ما خَطبُ هذا التّجمّع المُفاجِئ؟
هل جُونغكوك لا يُنسىٰ لِتلك الدّرجة؟





لُورين:مَرّ وَقت طَويل جُيون جون وو،مِن نَبرتك تِلك يبدو أنّك مازِلت عَاهِر لم تتغيّر مُحقة؟





جُون وو:كَيف كَانت ليلَتكِ مَع زوجكِ السّابق الذي أَغتصبَكِ لُورين؟
هل قَامَ بِإعادتها عليكِ مَرّة أُخرىٰ؟
هل أَخطأت عندما أخبرتكِ أنّه أَشدّ فَساداً مِنّي؟





لُورين:وأنا أَعشَق الذي أَشدُّ فَساداً مِنك جُون وو،ماذا سَتفعل بعدما فَشلتُ فِي مهمّتك لإكرهه!





جُون وو:الكثير بارك لُورين.





لُورين:وأنا أَنتظرك،ولِنرىٰ،أخذنا هُدنة طَويلة جُون وو،لنحيي الحَرب التي توقّفت مُنذُ عامٍ ونصف ولِنرىٰ مَن سَيربح.





أغلقت الهَاتِف بِكُلّ غَضب ثُمّ وقَعت أنظارها على الذي يَقف على السّلم يُحدّق بِها بِتعابير ضَائِعة وتّوجّهت ناحيتهُ قائِلة:لقد قَبِلت عَرضَك!
لِنُدمّر عائِلة جُيون،لِنُعلن الحَرب عليهم.





جِيمين:لُورين؟
ماذا تَقولين؟





لورين:جُونغكوك عَرض عليّ تدمير جُيون بُمساعدتهِ،وقَبلتها.





يُونغي:لَكِنّها عائِلتهِ لُورين،ماذا إن إنقلب علينا فَجأة؟





جُونغكوك:لن أَنقلَب عليكم،لأنني سَأُدمّر نَفسي مَعهم.





لُورين:جُونغكوك!
لا تَقُل هذا لِأنني لن أسَمح بِهذا أبداً،أنت والد إبنتي،ولَن أدَمَرك وأُدمّر إبنتي ومشاعرها بِيداي،لن أُريدك أن تَذكر هذا الأمر البَتة.





يُونغي:أنا لا أَثِق بِهُ لُورين.





جيمين:وأنا كَذلِك.





لُورين:مـ ماذا تقولان!





تركا المَكان لَهما لِيبتسم جُونغكوك بِهدوء وهَمس:لديهما كَامِل الحَق لِهذا لُورين،لا بأس،أستحق هذا،لقد أَخطَأت.





إنفجَرت لُورين بِالبُكاء واقتربت مِنه تَصيح بين شهقاتها:واللعنة أَعلم أنّك مُخطئ بِحقّي!
وأنا كَرهتُك كثيراً جُونغكوك!
لَكِن...لا يَجِب عليكَ أن تتعذّب لِباقي حياتك لِأنّك إقترفتُ خَطأ،أُريدُ إعطائَكَ فُرصة لِتُصلح ما كَسرتهُ رُغم أنني أعلم جَيّداً أنّه لَن يُصلح،فقط أرضاءًا لقلبي الذي يحتاج لَك،لا أحد يُمكنهُ إصلاحي سِوىٰ أنتَ جُونغكوك!





جُونغكوك:لـ لُورين...





بَعد عامٍ ونصف بأكملهم مِن التّعامُل الجَاف بينهما،خِلافات تنتهي بِرحيلهِ مُنكسِراً،صُراخ بِوجههِ وإغلاق جَميع الأبواب أمامهِ...لُورين قَد نَبست كَلماتها الضّعيفة والتي هَلكَت بِقلبهِ لِيقترب خُطوات مَهزوزة لَكِنّها إبتعدت مُغطية وجهها مَانعة إياه بِمشاهدة دُموعها الحَارّة.





مَرّت دَقائِق طَويلة يُحدّقان بِبعضهما بِضعف حتى فُتح باب المَنزل مَرّة أُخرى لِيظهر مِن خلفهِ يُونغي وجِيمين اللذان كَانا يُنظران نَحوهما بعدما سَمِعا ذَلك الحديث المُنهار مِن لُورين لِجونغكوك حتى أردف جِيمين بِهدوء:لِنفعل هذا،لِندمّر كُلّ شئ يَخصّ تِلك العائِلة.





إتسعت عيناها بِقوّة حتى إبتسمت بِقوّة وبدأت تَمسح دُموعها بِلطف ثُم ظَهر تايهيونغ مِن خَلف باب المَنزل وقال بِبرائة:يِمكِنكم القول أنني كُنتُ مُتواجِد مِن البُداية لَكِن فقط بَقيت أُراقِب الوَضع.





إتجهت لُورين وضَربت كتفهِ بِخفة لِيتصنّع الألم بينما يآن بِشكل لطيف وقال مَكوبّ وجهها ومَسح دموعها بإبهامهِ:لا تَبكين صَغيرتي أنا مَعكِ بِكُلّ قراراتَكِ.




كَان يُشاهِد أيدي الآخر التي تحتضِن جسدها وَرغِبَ بِسحبها نَاحيتهِ لِكن فقط بَقىٰ ينظر بِإنكسار وحوّل بصرهِ للأرض دُون النّبس بِكلمة.

__________________

وَضع جَميع تِلك الصّور التي جَمعها على الطّاوِلة وقال بعدما جَلس أمامهم:تِلك العِصابة التي يَتعامَل مَعها جُون وو،أو بالأخص أبي.




لُورين:كَيف حّصلت عليهم؟





جُونغكوك:بعد اليوم الذي إكشفتُ بِهِ أن المَقطع إغتصابهُ لَكِ مُزيّفاً،جعلتُ مُساعدي يَعرف عَن جُون وو كُلّ شئ بيومٍ واحِد،جُون وو مُتهم بِقضية مُخدّرات وإغتصاب،لَن يأخد أكثر مِن خمسة وثلاثون سَنة سِجن هذا إن لَم تَصِل إلى إعدام.



وأبي...حسناً أبي لم يَفعل شئ وبياناتهِ كَانت نظيفة،لَكِن كان يخفي جميع جرائِم جُون وو وكأن لا شئ حدث وعُقوبتهِ كـ عقوبة الجاني الأصليّ،وأُمّي كذلك.





تايهيونغ:هل تَرغب بِسَجن والدتك حتى؟





جُونغكوك:عَلِمتُ أنّ هُناك خادِمة تَعلم بِكُلّ شئ بـ المنزل وتَعلم أنّ لُورين كانت أسفل تهديد جُون وو،وكانت تعلم أيضاً أنّ تِلك التي غيّرت مَجرىٰ حياة جُون وو وجعلتهُ مشتتاً هي ذات الفتاة في نُيويورك،لَكِنها كانت صامتة لِانها كانت بِحاجة للمال وأُمّي كانت تُعطيها مبالغ طائِلة في الشّهر الواحد مُقابل أن تصمت،أُمّي هي سبب الدّمار.





نظر تايهيونغ لِيونغي وجيمين بِصدمة لِحديث جُونغكوك البارِد والغاضِب عنها ثُمّ أكمل قائِلاً:هل لا زِلتِ على عِلاقة بـ الفتيات التي إغتصبهُنّ جُون وو لُورين؟





لُورين:نَعم،للأسف ظنّوا أنني صامِتة عن حُقوقهنّ لِأنّك زوجي السّابق وأُدافِع عنك.




جُونغكوك:سَأُقابِلهُنّ واحدة تِلو الأُخرىٰ وأحميهُنّ جميعاً حتى لا يعرف جُون وو ويقوم بأذيّتهم،ويعرفنّ أنني مِن عائِلة جُيون وأرغب بِتدميرهم مِثلهنّ،لا شئ يجعلني أتشَبّث بِهم،سَرقوا سَعادتي وسلبوا زوجتي وإبنتي مِنّي هل تنتظرون مِنّي الرّحمة؟





كاَنت تُحدّق بِكلماتهِ بِشرود واخفَضت رأسها بِهدوء حتى وَقف يُونغي سَريعاً قائِلاً:سأطلب مِن نامجون تحديد مَكان هَؤلاء الفتيات لِتُقابلهنّ.





تايهيونغ:وأنا سأُشعِل الإعلام على عائِلة جُيون لِينقلب الجميع عليهم بِالكلام الحار الذي سأنشرهُ.





جِيمين:سأُرسِل طَقم حِراسة كامِل لِحمايتنا وحماية الفَتيات حتى لا يخافَنّ ويخبرنّ الشّرطة بِكُلّ شئ،وحينها...نَحن سنُصبح تَحت حِماية الدّولة وليس حُرّاسنا.




إبتسمت لُورين بِهدوء وقالت:شُكراً لَكم حَقّاً.





بادلوها تِلك الإبتسامة اللطيفة ثُمّ خرجوا تاركين الإثنين يُحدّقان ببعضهما لِتُردف لُورين بِخفوت:هل حقاً سَتكون بِخير مع ما سنفعلهُ؟





جُونغكوك:يُمكنني فِعل أي شئ لِإعادَتكِ لي لُورين،قلبي وعقلي يتصارعان وبسببكِ ولِفُراقَكِ،سأفعل المُستحيل لأكون مَعكِ وإصلاح مَا كَسرتهُ فقط لِتكوني مَعي،كما أظلمت حياتَكِ بِما فعلت سَأُضيئها مرة أُخرىٰ وإن كلّف الأمر حياتي.





أَشاحَب بِبصرها بَعيداً عنهُ ومَسحت تِلك الدّمعة التي جعلت عيناها لامعة لَهُ ونظرت لَهُ مَرّة أُخرىٰ قائِلة:حسناً جُونغكوك.





وَقفَت بِهدوء وكادت تَصعد إلا بِهِ يمسك يدها لِتنظر نَاحيتهِ بضَياع وأَخرج خاتم زواجها بِهِ،لقد إحتفظَ بِهِ مُنذُ حينها على أملٍ أن ترتديهِ مَرّة أُخرىٰ،هي فقط،ألبسها إياه وَهمس:على الأقل مُتزوّجة مِنّي أمام والدتَكِ.




طَبع قُبلة طَويلة على ظاهر يدها ووقف بِجانبها مُكمِلاً حديثهِ بِخفوت:هل ما قُلتهِ لِجون وو صَحيحاً؟





لُورين:ما الذي قُلتهُ لِجون وو؟





جُونغكوك:وأنا أَعشَق الذي أَشدُّ فَساداً مِنك جُون وو،رُغم أنها قِيلت في لحظة غَضب لا أعلم مدىٰ حقيقتها لَكِنّها كانت كفيلة بِجعل قدماي تَرغب بالسّقوط ضَعفاً وأغفى مُستمعاً لِتلك الجُملة،هل كانت حقيقة أم لَحظة ثوران؟




لُورين:ماذا تَختار جُونغكوك؟





جُونغكوك:لا يَحِقّ لَكِ حُبّي إلا عِندما أستعيد لَكِ جميع حقوقكِ التي سلَبْتُها أنا وسَلبَتها عائِلتي مِنّي.

_______________

جَلست على ذَلِك الكُرسي الجِلدي تترَقّب صوتُ الآخر العَميق بِأذنها وخلفها طاقِم كَامِل مِن الشّرطيين ونامجون وجِيمين ويونغي وتايهيونغ.




لُورين:تَسمعني جُونغكوك صَحيح؟





جُونغكوك:نَعم لُورين،أَسمَعكِ جيداً،أنا الآن أمام مَقرّ جُون وو.




يُونغي:حسناً جُونغكوك إنطلق واحتَرِس مِن كُلّ شئ.




جُونغكوك:لَن يقدر على قتلي لا تخافوا.





فَتح ذَلك الباب الحديدي الكبير وسحبهُ ثُمّ دَخلَ لِيجد مَمرّ مُظلم جِدّاً،سَار بِهِ حتى وَجد باب آخر،دَخل عبرهِ لِيجد نفسهِ بمنزل فجأة ومنزلٍ كبيرٍ فاخِر وكأنّه مَبنيّ تحت الأرض.




سار قليلاً لِيصل إلى ذَلِك الكُرسي الذي يَجلس عليهِ الأكبر بِجلستهِ المَلكية بيدهِ كَأس النّبيذ الأَحمر والأُخرىٰ تحتوي على سِيجارة مُشتعلة لِيبتسم الأكبر بِجانبية قائِلاً:مَرّ وقتاً طَويلاً جُيون جُونغكوك،كَيف حالكَ شقيقي الأصغر؟





جُونغكوك:دَعني أحرِز،حالي مَع جميع الفتيات الذي قُمتُ بإغتصابهم؟
أم مَع عِصابَتك التي إعترفت عليكَ لِمكتب المُخابرات كونكَ أفسد ما خُلِق على الأرض؟





جُون وو:لِمَ تَكِنّ كُلّ هذا الكره لي جُونغكوك؟
كُلّ هذا لِأجل بارك لُورين؟
هي فقط ليلة يا رَجُل مَا بِكَ كَـ البُركان الثّائِر نَحوي هكذا؟





قالها بِنبرة خبيثة جَعلت جُونغكوك يِبتسم بِشَرّ مُردِفاً:لَكِنّي لَم أثور بَعد هِيونغ.





فَجأة أُغلِقت جَميع الإشارات القادمة مِن جُونغكوك لـ لُورين مما جعلها تُردف بُصوتٍ مُرتَجِف:جـ جُونغكوك؟
جُونغكوك أين ذَهبت!
واللعنة نَامجُون تَصرّف!




نَامجون:لا أستطيع الوصول لِسمّاعات جُونغكوك أبداً!
يبدو وكأنها...أُغلِقت بِواسطتهُ.




ضَعفت أقدامها بِشدة وسقطت قائِلة بِنبرة هامسة مَهزوزة:جُونغكوك لا تختفي هكذا!
لم أُخبرك أنني أُحبّك بعد!


________________

نهاية البارت💕
كِيف كَان معكم؟



وش صار لِجونغكوك وإيش السبب يلي خلّاه يطفي السّماعات؟



وش مَصير جُونغكوك ولورين مع بَعضهم🖤؟





توقّعاتكم للبارت الجاي؟




أشوفكم في البارت القادم كيكاتي كُونوا بِخير لِحينها أحبّكم🖤.




باي نُجوم بَانقتان🖤.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top