مَأْلُوفَة
بَارت جديد مِن الرّواية💛
أتمنّىٰ تتجاهلوا الأخطاء الإملائية وتستمتعوا💛.
_______________
تنهّدت وابتسمت بِجانبية مُتّجهة ناحيتهِ أكثر هامسة قُرب أذنهِ:نَعم جُون وو،زَوجة شقيقك الأصغر جيون جُونغكوك،ماذا؟
هل ستقتلهُ أم تخطفني كالمَريض؟
قهقة بِستخفاف شديد صَناعاً تلامُساً جسدياً مع خاصتها وَهمس بِحِدّة:ذَلِكَ المَريض قَادر على هَدم كُلّ ما بينكي وبين زوجكِ جُيون لُورين،أو لِنُقل؛هل عِند مُشاهدة ذَلك المقطع سيَكترث لما بينَكما أم فقط...سَيُصدّق هذا الدليل القَاطِع لعلاقتكما وينتهي الأمر؟
لُورين:جونغكوك يُحِبّني لا بل يَعشقني جُون وو،وإن عَلِمَ أن هُنَاك مَن يبتزّني ويُحاول تدميري سَيَقتلهُ،وأنا واثِقة أن جُونغكوك سيفعل.
جون وو:وهل هو واثِقٌ بِكِ حتى؟
لُورين:وما لَعنتكَ إذا كان يَثِقُ بِي أم لا!
لا تَجعلني أَقذِف سُمّي عليك جيون جون وو!
إِبتعد عني وعَن جونغكوك وإجعل هذا اليَوم يَمُرّ بِسلام.
إبتسم بِجانبية واقترب ناحيتها أكثر بَينما يَنظُر لِتفاصيل جسدها الظّاهرة أمامهُ وهَتف:يبدو أنّك تستمتِعين مَع جُونغكوك كثيراً...وهو مَحظوظ جِدّاً.
وَضع ذراعهِ حول جسدها يُقرّبهُ بِشكل حميميّ بينما هي لم تترك لَه المَجال فَقد دفعتهُ بقوّة راكلةً إياه بعيداً في حين جُون وو كان يُلعق شفتاه ببطئ قائِلاً:شَرِسة كَعادَتكِ بارك لورين!
كَانت تلتفت للدخول لِغرفتها حتى إستوقفها صوت الآخر الحَادّ مُسترسلاً:إياكي وإخبار جونغكوك لورين،لأنني لم أفعل شيئاً بَعد،لأنني إن فَعلت،رُبما لن تَكُنِ على قَيد الحَياة.
لُورين:لَكِن بالمُناسبة لا أحد يستطع تهديدي جون وو.
جُون وو:حَقاً؟
إذاً ما رأيُكِ في هذا؟
رَفع هاتفهِ نَاحية وجهها الذي تبَدّل بالكَامل فور رؤيتها لِتلك الصورة التي تقبع بِها والدتها،تَمّ تصوريها مِن داخل المَنزِل لديها،إبتلعت رِيقها بجسدٍ مُرتَجِف:ماذا تُريد مِنّي جون وو؟
جُون وو:أن تتوقّفِ عن النّبش خلفي،وأن تُكون لي كَالخادمة المُطيعة،عُنفكِ قد يقودَكِ للهلاك،والشّرط الأكبر؛أَن تنفصلي عَن جونغكوك،وألا تِخبريه بما حَدث بيني وبينكِ،لأن بِمُجرّد رَغبَتُكِ في إخبارهِ أنا مَن سَيخبرهُ وبطريقتي.
لُورين:وأنا لستُ خَادِمة لأي أحد جُون وو،وجونغكوك حبيبي ولَن أنفصل عنه،إن كُنتُ حقّاً رَجلاً قُم بإيذاء عائلتي.
في تِلك اللحظة فُتح الباب خلف لُورين ليقشَعرّ بَدنها فَإلتفتت لِلآخر الذي فور ما تَفحّص جسدها الذي لا يسترهُ سِوىٰ قميصهِ الأبيض حتى إشتَعل غضبَاً وسحَبها بِقوّة خلفهُ قائلاً لأخيهِ بِحدّة:ماذا تُريد مِن زوجتي هِيونغ!
جُون وو:أين إشتقتُ لَك أيها الوغد،مَرّت خمس سُنوات مُنذُ أن رأيتك وعندماً أراك...أجِدك مُتزوّجاً؟
جُونغكوك:نَعم مُتزوّجاً،وأحترس جَيَداً لأن تِلك الفتاة تَخصُنّي وملكي أنا.
نَبس كلماتهِ بِحدّة ليسحب لُورين معهُ إلى الدّاخل قائلاً بِغضب:كَيف أمَكنكِ الخروج أمامهِ وأنتِ عارية هكذا!
هل تتعمّدين إغضابي لُورين!
لُورين:جُونغكوك صَدّقني إستيقظتُ شاعرة بالعَطش لهذا عندما خرجت وجدتهُ أمامي،لم أقصد أبداً،لَم أكن أعلم بتواجدهِ حتى،آسفة حَبيبي.
حَدّق بِها لِثوانٍ وبَعثَر شعرهِ بِقوّة وهَتف:حَسناً لا بأس،إحترسِ مُنه جَيّداً،لأن بِمُجرد قُربَكِ مِنه لن تعلمين ماذا قد أفعل لُورين.
إشتَدّ حديثهِ حِدّة في النّهاية لِتجلس لُورين على مُقدمة السرير مُتنَهّدة طَويلاً وهَمست:جونغكوك،هل يُمكنني أن أسألك سُؤالاً؟
جَلس بِجانبها وَحاوطَ خصرها بِبطئ هامساً أمام وَجهها:ماذا صَغِيرتي؟
لُورين:هل أنت غيور أم مُتمّلك؟
جُونغكوك:المُتمّلك دائماً ما يَغار إتّجاه أغلى ما يَملك،لِهذا قَد أكون الإثنان،لِمَ تسألين؟
لُورين:لا أعلم،فقط فُضول،أحياناً أشعر وكأنّك تُريد إختطافي إلى مَكان لا يَقطنهُ بشر سِوانا.
جونغكوك:وإن عثرت على هذا المَكان حتماً سأختَطِفُكي إليه.
إبتسمت بِلُطف شديدوكَوّبت وجههِ بِبُطئ مُقبّلة شفتيهِ بِشَغف ثُمّ إبتعدت هامِسة:حَقاً أُحبّك.
جُونغكوك:وأنا أيضاً حبيبتي،المال لم يِسعدني وعائلتي كذلك،لم يَنجح أحد بإسعادي سِواكي.
_______________
نَزلت إلى الأسفَل بِشَعر مُرتّب وجَميل وثِياب رَقيقة تتمثّل تَنوّرة سَوداء وَقميص زَهريّ بَسيط مَع القليل مِن الأساور والخَواتم التي زَيّنت بِها أناملها وقَرط لُؤلؤيّ،إبتسمت بِوسع فُور رؤُيتهِ على نَهاية السُّلَّم لِتسُرِع بِخطواتهِ وقفزت نَحوهِ لِيلتقطهُ مُحتضناً إياها بِقوّة هامساً:صَباح الخَير عَزيزتي.
إستنشقت رائحتهُ الجَميلة وابتعدت قليلاً وقَبّلت شفتاه بِقوّة قائلة:صَباح الخَير حبيبي،مَتى إستيقظت؟
جُونغكوك:نِصفُ ساعة تَقريباً،بَدوتِ مُتعبة قليلاً لهذا رَغِبتُ بِترككِ،هيا،الفُطور جَاهِز لَكن لَحظة!
لُورين:مَا الأمر جُونغكوك؟
جُونغكوك:ما خَطب تِلك التنّورة القَصيرة لُورين؟
لُورين:جُونغكوكي أرجوك!
رَمّشت قليلاً ولَمعت عَيناها بِشدة عاكفةً شِفاهها بِقوّة قائلة:أرجوك حبيبي!
جُونغكوك:عَينان جِراء وأرجوك وحبيبي وجونغكوكي تلك لَن تُضعِفُني لُورين لن أسمح
كاد يُكمِل جُملتهِ إلا بِـ لُورين تَرفع نفسها وتُقبّله بِقُوّة هامِسة:أرجوك.
إبتلَع رِيقهِ بِصعوبة وقال بِإنزعاج:حَسناً واللعنة،لَكِن ستَبقين بِجانبي طوال الوَقت،وإن نَظر لكِ رَجلاًفي هذا المَنزل سأقتلهُ وأقتلكِ،يكفي توَاجد أخي.
قهقهت مُأومئة بِقوّة وتَمسّكت بِذراعهِ ليَسيران نَحو تِلك الغُرفة الكَبيرة والوَاسعة لِيتنهّد فَور ما تَقع أنظَارهِ نَحو والدتهِ وقال:صَباح الَخير أُمّي.
إبتسمت الأُخرىٰ بِجانبية فور ما رأت لُورين المُتشبّثة بِجونغكوك وتنظر ناحيتها بِإستخفاف وهَتفت بِنظرات سَاخرة لها:صَباح الخَير جُونغكوك،لَقد كُنتُ أنتظرك أن تأتي أنت وزَوجتك لتتناولا الفطور مَعنا.
جونغكوك:مَعنا؟
هل يُوجد شَخص آخر غَيركِ؟
هَمهمت ونَظرت لـ لورين بِنظرات حَاقِدة:نَعم،شَقيقك جُون وو.
إستشعرت لُورين أعصاب جُونغكوك الذي إشتدت لِوهلة وإمتِعَاض مَلامِحهِ وقال:ولِمَ؟
أليس يمتلك مَنزل ليأكل بِهِ؟
جُون وو:بَالطّبع أَملُك صَغيري جونغكوك،لَكن أَرغب بالقَضاء مَعكَ أنت و...زوجتك،ذَكرني ماذا كان إسمها؟
عَضّ جونغكوك على شفتاه بِقوّة عندما إستشعر خُبث حديثهِ لَكِن لُورين فقط تناست وجود الإثنان الآخران ووقفت أمام جُونغكوك وقبّلت شفتاه بِقوّة هامسة بِجانب أُذنهِ:سَيطر على غَضبك حبيبي لا بأس أنا بِخير.
شَهَق طويلاً وزفر ثُمّ أومئ لها بإبتسامة خافتة لطيفة وتمسّك بِخصرها بِرفق وسارا نَحو المَائدة الطّويلة وجلسا بِجانب بعضهما حتى لحقهما الآخران بينما ينظران لِجونغكوك ولورين بِإستخفاف ليجلس جُون وو بِجانب لُورين لَكن جونغكوك قد جلس بِمُنتصفهم وقَرّب كُرسي لُورين ناحيتهِ أكثر لِتلتصِق بِهِ.
بينما جُون وو لَم يَكُف عن النّظر لِـ لورين الذي دائماً ما تتحاشى النّظر لَهُ وتُركّز في طَعامها حتى رَنّ هاتفها لِتستقيم مُنحنية وقالت:أُعذروني.
جُونغكوك:مَن صَغيرتي؟
لُورين:إنّه أخي،سَأعود سَريعاً حبيبي.
قَبّلت وجنتهِ بِلطف أمام أعينهما وسارت للخَارج مُجيبة بِنبرة لطيفة:مَرحباً بَطّتي!
جِيمين:بَارك جَحيم لُورين هل أنتِ واللعنة زوجة إبن عائلة جُيون!
هل انتِ في وَعيكِ يا فَتاة!
أبعدت لورين الهَاتِف عن أُذنها مِن شِدّة صِياح جيمين وقالت مُتنَهّدة:أُحبّه جيمين،هل أَخطَأت؟
جيمين:هذا أكبر خطأ إقترفتهِ في حياتكِ لُورين!
هل كُنتِ تَعلمين إنّه مِن عائلة جُيون جون وو مِن البداية!
لُورين:نَعم جيمين،مُنذُ أنّ واعدتهُ وأنا أعلم أنّ عائلته جُيون،لَكن ظَننت أنها ليست هي،قُمت بتكذيب ذاتي لأني أُحبّه.
جيمين:هَل يُمكِنَكِ المَجيئ الآن لورين؟
أرغب بالحديث مَعكِ.
لُورين:قَـ قَد لا يُوافق جونغكوك.
جيمين:وما لعنتهُ ذَلك الضّخم!
أنا شقيقكِ!
لُورين:لِأنك لدى تايهيونغ ويونغي وهو...يَغار مِنهم.
جيمين:يا ذا ثُقب المُؤخرة!
تصرّفي لُورين!
عشر دَقائق وأجِدكِ أمام المَنزل.
أغلق الهَاتف في وجهها لِتتنهّد بِقوّة وبَعثرت شَعرها بِقوّة حتى شَعرت بِيدان تُحاوط جسدها وابتسمت فَور ما عَلمت لِمَن تَعود تِلك الرّائحة لِتُحاوِط عُنقهِ بِعدما إستدارت لِيهمس:ما الذي جَعل مَلامِحكِ الجَميلة مُنزعِجة هَكذا حبيبتي؟
لُورين:جِيمين جونغكوك،عَلِم أنّك مِن عائلة جُيون،وهو بالفِعل يعرف بِما يَفعلهُ شقيقك وأباك،ويهاب عليّ مِنكُم.
______________
الخَمسة مُتجمّعون بِذات الغُرفة بينما لُورين كَانت تَتَشبّث بِجونغكوك بِقوّة وكَأنّها سَتفقدهُ بأيّ لحظة لِيَتحدّث جِيمين بِهدوء:جُونغكوك،هل لَديك أي إثبات يَجعلني أَطمئِن على لُورين بِرفقتك وَبِرفقة عائلتك؟
جُونغكوك:لا هِيونغ،لا أَملِك،لَكِن لَن أسمح لأي شَخص بِإيذائها.
جِيمين:وماذا إن قُمت بِإيذائها أنت؟
لُورين:أخي!
جُونغكوك:لن يَحدُث،أَعِدُك.
جيمين:وإن حَدث جونغكوك،ماذا إن قُمت بِخِذلان لُورين وتسببّت في ألمها في يومٍ من الأيام ماذا سَتفعل؟
جونغكوك:حِينها إقتُلني.
جيمين:حَسناً جُونغكوك،أثِقُ بِك،لكِن أتمنّىٰ ألا تَكسر الثّقة الذي وضعتها بِك،لِأن لورين تَكاد تَكون مهووسة بِك،ولن أستطع مَنعها عَنك.
ركَضت لُورين نَحو جيمين واحتضنتهُ بِقوّة وَهمست بِنَبرة سَعيدة:أُحبّك حَقّاً أَخي.
إبتسم بِهدوء وبادلها العِناق حتى إهتزّ هاتفها مُعلناً قُدوم رِسالة لِتفصل عِناقها بِبُطئ ورفعت هاتِفها وفتحت الرّسالة الذي كان مُحتواها؛
'حَظّاً مُوّفقاً في إقناع أخيكِ جُيون لُورين!'
كَانت الرّسالة مُرفقة لصورة كانت مُشابهة لِوضعهم الحاليّ،كان تحتوي على خمستهم بِنفس الوضَعية الحالية،إبتلعت رِيقها ونَظرت للنافذة سريعاً لِتُغلق هاتفها بِهدوء وعَادت تَعابير وجهها السّعيدة وشَابَكت أنامل جُونغكوك مُقبَلة يداه وهَمست بَعدما ما إقتربت مِنهُ:لَن أتخلّىٰ عَنك حتىٰ وإن كلّف الأمر حياتي جونغكوك.
_____________
تَقدّما نَحو والد جونغكوك لِينحَنيا بِإحترام بِينما لُورين تمالكت نَفسها قَبل ألا تَقتلهُ،لِأن بِسببهِ،كُلّ جَرائِم جُون وو يَتم التّستّر عليها ولا يتم مُعاقبتهِ،تَعيش في هذا الصّراع بين مُغتصبها ووالدهُ ذي النُفوذ ووالدتهِ الغير رَحِيمة،وكلّ هذا لِأجل جونغكوك.
تَحدّث الأكبَر بينما يَنظر نَحو لُورين بِأَعين ضَيّقة وَقال بِصوتٍ شامِخ:تَبدين مَألوفة جِدّاً،علىٰ أيّة حال أنا أعلم مَن هِي عائلتكِ فَهي عَريقة وثَريّة،مَرحباً بِكِ في عائِلة جُيون.
لُورين:شُكراً لَك سَيد جُيون.
قهقة بِخفّة ووضع يدهِ على كتفها مُربتّاً بِينما هي أرادت كَسر ذِراعهِ لَكن طَردت أفكارها سَريعاً فور ما نَطق:أبي،إنها أبي،أنتِ زوجة إبني وهذا يَعني أنّكِ بِمَثابة إبنتي.
لُورين:حَسناً أبي.
إبتسمت إبتسامة وَاسعة مُصطنعة لَكن تبَدّلت لِنابعة مِن قلبها فور ما وَقع نظرها على جونغكوك الذي حَاوط خصرها مُقبّلاً وجنتها أمام عائلتهِ بأكملها،أَحبّت لُورين جونغكوك تِلك الصَفة كثيراً بِهِ،كونهُ جريئ لا يَخجل بِفعل أي شئ أمام عائِلتهِ،إِبتسمت بِرقّة وشابكت أنامِلهِ وبَعثرت شعرهِ
صَعدا إلى غُرفتهما بينما والدتهِ قد إتّجهت نَحو جُون وو وقالت مُربعة يداها:لا أعلم لِماذا أحببتها!
هي بالفِعل قَامَت بِرَفضُك لِماذا تَركُض ورائها هكذا!
هي تَحِبّ أخاك بَل تَعشقهُ،ما المَغزىٰ مِن تَدميرها جُون وو؟
جُون وو:لأنني لا أُرفَض مِن أي فَتاة أُمّي!
سأَجعلها تندم على قرارها هذا،وأعلم كَيف،وأرغب بِمُساعدتُكِ.
بينما جُونغكوك كَان يَعتلي لُورين بِصدرهِ العَاري وبَقِي يُحدّق بِها بَعدما طَبع قُبلة حَارّة على شفتيهِا وهمس:هل هُناك شئ لا أعرفهُ لورين؟
لورين:ماذا تَقصِد جونغكوك؟
جونغكوك:هل تَعرفين أُمّي وأبي مُسبقاً؟
هل قابلتهما أو ما شابة؟
لُورين:لِـ لماذا تَسأل؟
جونغكوك:لا تُجيبين على سؤالي بِسؤال آخر جُيون لُورين،تَبدين مُرتَبكة بالفِعل أنا أعلم تعابير وجهكِ جَيّداً لِهذا أخبريني بالحَقيقة،عندما قَابلتُكِ أُمّي للمرة الأولىٰ قالت بأنّكِ تبدين مألوفة لَها،وكَذلك أبي،وجُون وو يَبدو أنّه يَعرفكِ.
سَحبها مِن خَصرها ليجلسان على مُقدّمة السّرير حتى تَنهّدت لُورين بَينما تَصنع دوائر وهمية على صدرهِ وهمست:تَعِدُني أنّك لن تغضب.
جونغكوك:أعِدُكِ صَغيرتي،حتى إن غَضبتُ لَن أُؤذيكي،هِيا.
لُورين:قَبل أن أُقابلك كُنت أعمل صَحفية،صَحفية مَشهورة جِداً،صَحفية كَانت تَسعى لِتدمير عائلتك جُونغكوك.
جُونغكوك:مَـ ماذا؟
لُورين:نَعم جُونغكوك،أنا الصّحفية التي كانت تنبِشُ خلف والدك وعائلتك لِتدميرها.
جونغكوك:هل فعلوا لَكِ شيئاً جعلكِ تَسعين لِتدميرهم لِتلك الدرّجة؟
'إياكي وإخبار جونغكوك لورين،لأنني لم أفعل شيئاً بَعد،لأنني إن فَعلت،رُبما لن تَكُنِ على قَيد الحَياة'
إبتلعت رِيقها بِقوّة وارتعش جسدها فور ما تَذكّرت جملة جُون وو لِتنفي لِجونغكوك برأسها وهمست:لأنّ كان هذا عَملي،وأردت أن أكون ناجحة أكثر.
جُونغكوك:ولِمَ لَم تُخبريني بِهذا لُورين؟
لُورين:لأنني ظَننت أن عائلة جُيون إن عَلِمت أنّك حبيبي قَد تُقوم بِتهديدي بِك لَكي أتوقّف عن تَعقَبّهم،لم أَكُن أعلم حِينها أنّك مِنها،مِن عائلة جُيون،لَكِن لا تقلق،تَوقّفت عن عملي هذا مُنذُ أنا قَابلتُك.
جونغكوك:هل تُحبّين عَملكِ لِهذهِ الدّرجة؟
لِدرجة أنَك تَقفين أمام عائلتي التي بِرَجُلٍ وَاحِدٍ مِنهم قَد يُكلفّ لِقتلكِ.
لُورين:نَعم جُونغكوك أُحِبّ هذا العَمل بِشدّة.
جونغكوك:حَسناً لُورين،لا بأس،لَستُ غاضِب البتة ولا تُظنين أنني غاضِبٌ،أنا لَن أغضَب مِنكِ لِسببٍ كهذا.
لُورين:حَسناً حبيبي.
إبتسم بِخفة وَحملها عن السّرير وسَار بِها نَحو الحَمّام قائلاً:أُحبّكِ فتاتي.
__________________
قِطعة القُماش التي تَمنع ثَغرها مِن نبس حُروفها المُستنجدة وعينيها المَعصومتين،يداها المُقيّدتان خلفها،قدميها المَعقودتان بالكُرسي الجالسة عليهِ لِتُحرَك جسدها بِشَكل هستيري بينما تَبكي بِقوّة مُستنجدة بِإسم عشيقها في عقلها المُتعب والمُشوّش.
توقّفت عن البُكاء والحرَكة فور سمعت صوت خطوات تقترب مِنها شيئاً فَ شيئاً وضحكات رُجولية مُقتربة حتى بِبُطئ نُزِعت عُصبة العَين.
تُحاول إستجماع الصوُرة التي تَكونّت أمام عينيها بِصِعوبة بِسبب قُوّة النّور الذي إخترق عيناها المُظلمتان لتشهق بِقوّة فور ما وجدت الإثنان يَنظران نَحوها مُبتسمين إبتسامة عَابِثة جَعلت مِن جسدها يَزداد إنهياراً.
أحدهما نَزع ذلك القُماش الذي حول ثغرها لِتتحدّث بِنبرة مَهزوزة:جُونغكوك ماذا تَفعل مع جُون وو!
_______________
نِهاية البارت🥳
كِيف كَان كِيكاتي💛؟
المَقطع الأخير🌚؟
تتوقّعون وش سالفة آخر مَشهد في الفَصل ووش تفسيره؟
وتتوقّعون وش رح يصير مَع لورين وهي بين عائلة جيون كلها؟
أشوفكم قَريباً في بارت جديد إن شاء الله💛
بَاي نُجوم بَانقتان💛.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top