قَصَر

بارت جديد يا أطفال🥳


تَجاهلوا الأخطاء الإملائية واستمتعوا مع الأحداث الحماسية🥳💙.

___________________

تنهّدت طويلاً وأومأت أمام أنظار يونغي وتايهيونغ وهَمست:لا تتفاجئا،كُنتُ أشعر أنهُ مِن عائلة ذَلكَ اللقيط،لَكن كُنت أُحاول جاهدًا قتل إحساسي هذا حتى لا يَجعل بيني وبين جونغكوك حاجِزاً،أنا أُحبّهُ كثيراً،ولا عائلتهُ ولا ذلك الحقير سَيُبعدَني عنه.






يونغي:لُورين إنفصلِ عنهُ.






لُورين:مِين يُونغي كَيف تَقول هذا!
أنا أُحبّ جونغكوك بَل أعشقهُ،لَن أتركهُ إلا بِموتي،لَقد إلتحمت رَوحي بهِ،وإن غادر مِن حياتي حَتماً سأموت!






تايهيونغ:لُورين إنّه مِن عائلتهِ،هذا يعني أنه حتماً سَيُحطّم كُلّ شئ بينكِ وبين جونغكوك صَدّقيني.






لُورين:إن كَانت مُحاولة قتلي لِه للمرّة الأولى لم تفلح،سَأُحاول مُجدداً إن سعى لـ تَدمير كُلّ ما أملك،وهو بالفِعل لن يأذي جونغكوك،لِهذا كُلّ العبَث سَيكون مَعي أنا.




تايهيونغ:هل يَعلم جونغكوك أنّكِ صحفية حتى؟






إبتلعت رِيقها ببِطئ ونَفت بِرأسها وهمست:لَم أُخبرهُ بَعد،حتى لَم تأتي فُرصة لِأخبرهُ بالأمر،وتَعلم،جونغكوك دائماً مَشغول بالعَمل فَهو مَنصبَهِ قَد تعالىٰ وأصبح مدير تنفيذي بِشركة رائعة،لهذا إن إخبرتهُ أنني أعمل سَيُوقفني بِحجة أننا مُرتاحين مادياً ولا نحتاج لعملي،لن يفكر بأني أُحبّ هذا العمل.






ولا أعتقد أنّه سيكون مُرتاحاً عِندما يَعلم أنني كُنتُ الصّحفية التي تُريد تدمير عائلتهِ بأكملها،لهذا يُفضّل ألا أُخبِرهُ نهائياً.






يُونغي:لُورين،إحترسِ مِن تِلك العائلة اللعينة،أعلم أن جونغكوك زَوج صالح ويُحبّكِ كثيراً،لَكِن لا أضمن سلامتكِ كَون إسمَكِ جُيون لُورين،عائلة جُيون لعنة.






لُورين:لا تَقلق يُون،لا تقلق أبداً.

______________

كانت تَجلس أمام رئيسها الجَديد بالعَمل وكان مُتعجّباً مِن عملها الرّائع ووافق على توظيفها بِسرعة البرق،فقد إختبرها بأن تأتي لَه بِخبر يَلفت الأنظار لِجريدتهِ وقد فعلت لُورين هذا،وبالطّبع بِرفقتها صديقيها الإثنان،سيشرعوا بالعمل غداً لهذا رَغب لُورين بالعودة لِمنزلها قبل عودة جونغكوك،لهذا إستعانت بِيونغي وتايهيونغ لإيصالها.





دَخلت مَنزلها بعدما عانقت كِلاهما لِتجدهُ صَاخِب بِسبب التلفاز المُشتعل وهي تذكر أنها أَغلقتهُ،إبتلعت ريقها بِقوّة وارتعش جسدها عندما راقبت مَلامِحهُ الحادة قادمة نَحوها وهَمست بِإبتسامة مَهزوزة:مـ مرحباً حبيبي،متَى عُدت؟






جونغكوك:مُنذُ نِصف ساعة لُورين أينَ كُنتِ؟






لُورين:بِرفقة تايهيونغ وَيونغي.






جونغكوك:لِمَ واللعنة لم تَخبريني!
أيّاكِ وفعلها مَرّة أُخرىٰ لورين،أبداً!






قالها بِنبرة شِبة صارخة حتى هَمست بِإستفهام لِملامحهِ الغاضبة:جونغكوك ما الذي يُغضبك هكذا؟
إنّهم أصدقائي.






جونغكوك:أصدقائكِ رِجال لُورين!
رَجال،وأنا لن أَسمح أن تتواجَدين معهم مَرّة أُخرى!





لورين:جونغكوك أتمزح!






جونغكوك:لن أتحدّث بالأمر مُجدداً لورين،إنتهى.





همس بِها بِملامِح غاضبة وتركها بينما هي تنظر لِلفراغ وسبقتهُ للأعلى حيثُ غُرفتهما ودَخلت بينما كان هو يخلع مِلابسهِ وهتفت:لا جونغكوك!
هذان صديقاي وعائِلتي،لن أتخلّىٰ عنهما أبداً!





تَرك ملابسهِ مِن يدهِ وتقَدّم نحوها بينما هي بقت ثابتة حتى تلامَست أجسادهما وهَمس بِجانب أُذنها:إذاً إفعليها لُورين.






لُورين:أنت لا تَثِق بِي صحيح جونغكوك؟






جُعِدت ملامحهُ وأمال رأسهِ بإستفهام هامساً:لورين ماذا تقولين؟






عيناها قد إحمرّتا بِشدّة وخَرجت بِسرعة بينما هو لَحق بِها بِأعين مُتسعة بينما يَهتف بِإسمها حتى خرجت مِن المنزل وهو خلفها لينتشلها مِن ذِراعيها حتى لاحَظ عيناها اللتان تَفيضان دُموعاً،لانَت مَلامِحهُ وهمَس بِصوتٍ دافِئ:صَغيرتي لِمَ تبكين!





لُورين:لِأن هذا مُؤلم جونغكوك!
كَيف تَقول هَذا وأنت تَعلم أنني تزوّجتُكَ أنت وأحببتُكَ أنتَ،أَنت لا تَثِق بِي حتى.






جونغكوك:صَغيرتي كَيف تَقولين هذا!
بالطّبع أَثِق بِكِ،لكنّكِ لستِ عزباء بَعد الآن،لقَد تزوّجنا لُورين،كُلّ شئ قد تَغير،لن أقدر على أن أجعل أي رَجل يراكِ ويجلس معكِ سِواي،أنا تزوّجتُكِ لأني أرغب بِكِ وأطمع في أن تَكوني مِلكاً لي أنا فقط،أنا شديد الغِيرة تِجاهكِ أنتِ فقط لُورين،لن أتحمّل فِكرة بَقائكِ مع أي رَجل غيري.






لُورين:إذاً لِمَ تُعاملني هكذا جونغكوك؟
لِمَ تُريد مَنعي مِنهم؟






جونغكوك:تَفهّميني لُورين،هُما رَجُلان،وأنا تِجاهكِ لا أستطيع التمييز،قد يلمسونَكِ،يَقومون بِمغازلتكِ ومُعانقتكِ،وأنا التفكير بِهذا فقط يَجعل جسدي يَشتعل.






لورين:لـ لكن تايهيونغ على علاقة بِسوجين جونغكوك وسيتزوّجها قريباً.






جونغكوك:ويونغي هيونغ؟






صَمتت ناظرة نَحوه عينان حزينة لِيتنهّد مُقبّلاً شفتاها بِنعومة ولُطف شديد بينما هي قد تَشبّثت بِملابسهِ بِقوّة حتى رَفع جسدهِ لتحتل خَصرهِ العاري ليفصلاها بِبطئ حتى هَمست لُورين بِحزن:حسناً حبيبي،هل يُمكنني رؤيتهما عندما تَكون مَعي؟





رَقّ قلبهِ بِقوّة وأومئ مُبتسماً بلطف حتى قبّلتهُ لورين بِقوّة لِيتّجه بِها ناحية المَنزِل مرّة أُخرى وأغلق الباب بقدمهِ ليضعها على الأريكة بِرفق مُعتلياً إياها حتى إبتعد لاهِثاً واضعاً رأسهِ على خاصتها:صَغيرتي،إلى غُرفتنا.






أومأت بعدما دَفنت رأسها في صدرهِ وأغلقت عيناها ليحملها بِبطُئ مَرّة أُخرى وصعد بها حيثُ غُرفتهما الكبيرة والدّافئة.

______________


إستيقظت قبل ذَهاب جونغكوك لِعملهِ لتلتقط ملابسها المنثورة أرضاً وأتجهت تفتح خِزانتهما المُشتركة والتقطت بِذلة عملهِ وبدأت تُنظّفها حتى إحتضنتها مُستنشقة رائحتهِ الرّجولية المُفضلة وقامت بِكَيّها،نزلت لِتحضير الفطور بِتركيز على أغانيها المُفضلة ودندنتها الرّقيقة ثُمّ إنتهت وصعدت لإيقاظهِ.






أناملها كانت تُلاطِف وجنتهِ ووجههِ الوَسيم الهادِئ نظراً لِنومهِ العميق وباتت تطبع قُبلات مُتفرّقة أنحاء وجههِ وهمست بِرقّة:حبيبي إستيقظ.





رَفرفت جُفونهِ لِتُفتح على هَيئتها المُبتسمة بِخفة حتى إبتسم بِنعاس وأمسكها مِن يداها ليستقر جسدها على صدرهِ لتتنهّد مُغمضة عيناها وهَمست:هيا حبيبي ستتأخر.





همهم حتى رفع جسدها ناحية وجههِ ليتعانقا بقوّة بينما هو دَفن رأسهِ في عُنقها وأغمض عيناه بِخمول،وقعا بالنّوم مُجدداً عندما تلاحمت أجسادهما بِدفئ،ساعة قد مرّت ظَنّت لورين أنها دقيقة لِتستفيق بِبطئ حتى شهقت لِتحديقها بِالساعة لِتهز جسد جونغكوك بِقوّة هاتفة:جونغكوك العمل واللعنة!






وقف بِفزع وركض للمِرحاض بِينما هي بدأت بِترتيب الغُرفة المُبعثرة وتنظيفها لِيخرج الآخر بعد دقائق لِتساعدهُ في إرتداء ملابسهِ وتجفيف شَعرهِ المُبتلّ،وَضعت لَمساتها الأخيرة مِن عِطرهِ القَوّي وقَبّلت وجنتاه هامسة:حَظاً مُوفّقاً حبيبي.






إبتسم بِوسع واحتضنها بينما يسيران خارج الغُرفة ثُمّ أَخذَ هاتفهِ وأغراضهِ وأوشَك على الذّهاب لَكِنّه عاد فَجأة قائلاً بِغباء:لَقد نَسيت شيئاً مُهِمّاً.






أمالت رأسها بِإستفهام لِيقترب آخذاً شَفتاها بِقوّة حاملاً إياها بَيدٍ واحدة بِسرعة وهتف بِجانب أُذنها هامساً:سَأشتاق لَكِ كثيراً.






عانقتهُ بقوّة مُبتسمة حتى إبتعد قليلاً وهتف بعدما قَبّل جبينها:أُحبّكِ،سأعود سَريعاً.






لُورين:أنا أيضاً أُحبّك حبيبي،كُن حَذِراً في القيادة.






مَسح على وجنتها وذهب بينما هِي إبتسمت بِوسع وتنهّدت وقالت:أحبك كثيراً جونغكوك لَكِن ما خَطبك شديد الغِيرة هكذا؟






إبتسمت فور ما أضاء هاتفها مُعلناً إتصال جيمين أخاها حتى أجابت بِحماس قائلة:كَيف حالَك بَطّتي!






جيمين:بَخير صَغيرتي لديّ لَكِ مُفاجأة!






لورين:حَقاً!
ما هِي؟





جيمين:سَآتي الليلة،رحلتي الآن وسأصعد على متنّها خلال دَقائِق.





لُورين:حَقّاً!
ميني إشتقت كثيراً لك،أنت حتى لَم تأتي لِزفافي!






جيمين:آسف صَغيرتي،لَكِنّكِ تعلمين،عَملي قد تراكم عليّ في نيويورك لهذا قد أخذ مِنّي الأمر عام لإعادة الأمور كما كانت،سآتي لَكِ فور وصولي حتماً.





لُورين:وسأنتظرك بَطّتي،سأبعث لَك العُنوان في رسالة نَصيّة.





جيمين:مُتحمّس كَاللعنة لِرُؤية زوجكِ وحبيبكِ الوَسيم.





لُورين:وهو أيضاً جيميني،إلى اللقاء،أتمنّىٰ لك الوصول بِسلام.






أنهت المُكالمة حتى سَمعت صَوت طرقات على باب مَنزلها لِتذهب ناحيتهُ ثُم فتحته لتجد تايهيونغ ويونغي لتبتسم بِوسع واحتضنتهما بِقوّة وقالت:رُغم أن جونغكوك سيقتلني لِعناقُكما لَكنّي لن أمنع نفسي من مُعانقة أبواي.






قهقها الإثنان بِقوّة لِيسترسل يُونغي بَعدما جلس على الأريكة بِعشوائية:ماذا؟
هل يَغار؟





لُورين:كَاللعنة!
لا تَعلم ماذا فَعل معي بالأمس بِمُجرّد أنّه عَلم أنّي ذَهبتُ لَكُما.





تايهيونغ:حَقاً،أظُنّ أنه يَجب عليكي ترك العَمل،يبدو أن غضبهِ لا يمزح.






لورين:أنا لُوهلة إرتعش جسدي لِغضبهِ،هو مُخيف،سأترك عملي،لا أُريد أن أُغضبه،سأساعدُكما فقط.




يُونغي:حسناً لا بأس،لَكن ألن يغضب أنّكِ معنا؟




لُورين:لا أعلم،لكنّي سأحاول جاهدة ألا أُغضبهُ.


_____________

تَقف أمام مَنزلها بَعدما وَدّعت صديقيها قبل مَجيئ جونغكوك في الليل وتنتظر جيمين الذي حادثها مُخبراً إياها أنهُ أوشك على الوصول بِالفِعل،وصلت سَيّارة فَارهة سوداء وقَد أيقنت لُورين أنها سيارة أخيها كونهُ مهووس بالسّيارات الرياضية وكُلّ يوم بِسيّارة جديدة.





رَكضت نَحوه بينما هو قد فتح ذِراعيهِ لِيلتقِطها ويَدور بِها قائلاً:طِفلتي الجميلة!





في تِلك الأثناء جونغكوك قَد وصل ونَزل مِن السّيارة لَكن ملامِحهُ قد أظلمت بِشدّة عِندما شاَهد مَن يُعانق زوجتهِ أمام منزلهِ ويُقبّل وجنتها،سَار بِغضب نَحوهما حتى إنتشل ذِراع جيمين بُقوّة ولكمهُ بينما لُورين شَهقت صارخة وأمسكت يد جونغكوك الذي كَاد يَنقض على أخيها وقالت بِصياح:جونغكوك واللعنة إنّه بارك جيمين أخي!





إتسعت عيناه ونَظر للآخر الذي كان يتأوّه على الأرض ويتلوّىٰ بِشعرهِ الأشقر لِيهتف بتعلثم:أ أنا آسف.





أسرعت لُورين نَحو أرضاً وقالت بِقلق مُتفحّصة وجهة جيمين الذي إزرقّت عيناه مِن قوّة الضّربة وقال مُتأوهاً:هل ذَلِك الرّجل الحديدي زَوجكِ!
مَا تِلك القبضة يا رَجل!
كِدت أفقد الذّاكرة!






جونغكوك:آسف هِيونغ.






جيمين:أنت الـ هِيونغ أيها الضّخم!
كيف أكون هِيونغ لك حتى أنا فقط حشرة مارّة بِجانبك.






مدّ جونغكوك يديهِ نحوه لِيلتقطها جيمين بِصعوبة ووقف قائلاً:إستقبال حَارّ كاللعنة،إذاً أنت جيون جونغكوك؟





جونغكوك:نَعم إنّهُ أنا.






لُورين:هيا لِنَدخل جيمين.






قالتها ناظرة لَعينيهِ المُغمضة وكتمت ضحكتها وهمست لِجونغكوك:دَمّرت وجه أخي المُقدّس.






عَكف شفاههِ مُعبّراً عن أسفهِ الشديد لِيسير ورائهما بينما لورين كانت تَمسك بجيمين الذي يسير مُترنّحاً،دَخلوا لِيجلس جيمين على أقرب أريكة أمامهِ حتى جلس جونغكوك أمامهُ مُتحدّثاً بِأسف:أعتذر سيد بَارك.






جيمين:لا بأس أتفهم الأمر،لكن أتعلم؟
هذا جَعلني أَطمَئن على لورين معك،إذاً ماذا تَعمل؟




جلست لُورين بِجانب جونغكوك الذي بات عليهِ التّوتر وشابَكت يدِهِ لِيجيب:في شَركة كبيرة،أنا أكون المُدير التنفيذي بها.





جيمين:أين والدك ووالدتك؟
أقصد أنّك تزوجّت لورين ولا حَدث أي لقاء بين العائلتين.






لُورين:هذا قرارنا جيمين،لا أكترث لِرأي أُمّي وأبي بِهِ،أنا أُحبّه.





جيمين:مَن يصدق حتى أنّكِ بارك لُورين الذي تُريد التّخلص مِن رجال العالم بأكملهم بِمُفاعِل نووي؟
أُنظر جونغكوك يَبدو أنّها تُحبّك كثيراً وتَثِق بِك،لا تَخذلها وإلا سأقتلك.





قهقة جونغكوك وأومئ قائلاً:بالطّبع لَن أفعل،ولن أسمح لهذا أن يحدث،هي حُبّ حياتي.





إبتسم في نهاية حديثهِ وعانقها مِن خصرها لِيبتسم جيمين بِلطف وبأعين واحدة حتى إستقام مُسترسلاً:إذاً!
يجب عليّ الذّهاب لِيونغي وتايهيونغ،سَأبيت لديهم ثُم أعود لِمنزلي.





جونغكوك:يُمكنك البقاء لدينا هُيونغ،لدينا غُرف كثيرة إضافية.





جيمين:لا بأس سأترككما وأعود،سائقي بالخَارج بالفِعل،ليلة سَعيدة.





وقف ليقفا الإثنان حتى إقتربت لُورين مِنه وعانقتهُ بقوّة وقالت:كُن بِخير بَطّتي.






جونغكوك:إلى اللقاء هُيونغ.






إبتسم الآخر برفقة همهمة لِهما وخرج بِمساعدة لورين،عادت لجونغكوك بِملامِح عابسة وربّعت ذِراعيها قائلة:أنا غَاضبة مِنك كثيراً جونغكوك.





جونغكوك:آسف لُورين،لم أقصد هذا أبداً،لكن أنا أفقد عقلي فور رؤيتكِ مع أي رَجل،تَفهّمي هذا أرجوك.





لورين:جونغكوك لا تفقد أعصابك وكُن مُتفاهماً،لا تَكن غَيور لِتلك الدرّجة.






جونغكوك:أنا مَهووس بِكِ لورين،أنتِ أول حُبّ في حياتي ولن أكون رَحيماً في أي أحد قد ينتشلكِ مِنّي،أنتِ مِنّي ثِمّ إليّ.






تنهّدت طويلاً وسارت نَحوهِ مُعانقة خصرهِ وهَمست:حسناً جون،حسناً.





إبتسم بِخفوت وسحبها نحوهُ مُغمِضاً عيناه وهَمس بعدما نزل لِمستواها مُقبلاً شفتاها بِبطئ:أنا حَقّاً أُحبّك جُيون لُورين.





كاد يَبتعد إلا بِها تُعيدهِ من ربطة عُنقهِ وعانقتهُ بقوة ليبتسم بِقوّة تزامناً مَع إرتفاع نبضات قلبهِ أضعافاً لِيرفعها حاملاً إياها وَهمس بِملامِح فارِغة:هُناك شئ أُريد أن أُحدّثَك بشأنه.






لورين:ما هو حبيبي؟






جونغكوك:أمي...أرادت مُقابلتُكِ بمَنزلها غداً.






إبتلعت رِيقها وارتعش جسدها مُستشعراً برودتهِ وهتف:هل لا بأس بالأمر؟






لُورين:بالطّبع جونغكوك،سَنذهب،كُلّ شئ لَك.






إبتسم بِقوّة وطَبع قُبلة صَغيرة على شفتاها وابتعد مُحدّقاً بِها بِهيام:لَن ألوم قلبي لأنّه أحبّكِ.

________________

شَهقت فَور ما دَخلت لقصرهِ الكبير،الكثير مِن الخدم في كُلّ مَكان،يمتلك طراز فَخم كلاسيكي جعلت عيناها تلمع بِشدة حتى فجأة وقعت أنظارها على تِلك السيّدة الخمسينية القادمة نَحوهما بِتعالٍ بينما تنظر لـ لورين مِن الأسفل إلى الأعلى بإستخفاف في حين كانت تتمسّك بيد جونغكوك بِقوّة وعانقتهُ أمام أعينها ثُمّ هتفت الأخرى بَعدما شاهدت إبنها الذي لَم يُبدي أي ملامِح:صغيري إبني إشتقت لك كثيراً.






جونغكوك قد أرغم نفسهِ على تَرك يد لورين ومُعانقة تلك المَرأة التي لم يعتبرها ولو لمِرة في حياتهِ أُمّاً صالحة،إبتسم بِتصنّع ناحيتها حتى نقلت أنظارها للتي يتشبّث بِها جونغكوك ويبتسم نَحوها بِقوّة وقال:بارك لُورين أمّي،أو بالأحرى جيون لُورين.






أمالت رأسها بإستخفاف وهتفت:أَظُنّ أنني سَمعت هذا الإسم قبلاً،على كُلٍ العَشاء جَاهِز،تَفضّلا.






سار جونغكوك مُتمسكاً بيد لورين التي صَعدت وقبّلت وجنتهِ عندما إستشعرت بُرودة يدهِ وهَمست:ما خَطبك حبيبي؟
لِمَ أنت مُتوتّر؟






جونغكوك:لأنّي لا أُحبّ هذا المَكان البتة ولم أزورهُ مِن أعوام.





لورين:لكنّك مَعي.





جونغكوك:وهذا مَا يُطمئِنُنِي.






جلس الجَميع وجلست بِجانبهِ مُبتسمة حتى شَرعوا بتناول الطّعام حتى أردفت الأُخرى مُضيّقة عيناها:لا تبدين كورية الأصل صحيح؟





لورين:لا سيّدتي،أبي كُوري لَكن أُمّي أمريكية.





أنهت حديثها بإبتسامة خفيفة وأكملت طعامها بينما والدة جونغكوك قَد إِتّسعت عيناها بِقوة وحدّقت بِلورين أكثر سائلة إياها:هل تَعملين؟






لورين:لا سيّدتي.






دوىٰ الصّمت لِدقائِق حتى سَأل جونغكوك أُمّهِ مُردفاً:أين هو أخي؟






رَفعت لورين رأسها وَنظرت لِجونغكوك الذي كلن يُحدّق بِوالدتهِ ببرود لِتُجيبهِ ببساطة قائلة:لا زال في أمريكا.






جونغكوك:يَبدو أنّه يؤدي قذارتهِ براحة هُناك.







إمتعاض وغضب شديد وأردفت بِصوتٍ عالٍ:ألفاظَك جونغكوك!





شخر بِسخرية حتى إستشعر يدان لورين الدّافئتان أسفل الطّاولة لِينظر ناحيتها بينما تأومئ لَه نافية ليُهمهم بِهدوء ويُردف:لقد إنتهيت.





لُورين:وأنا أيضاً.






جونغكوك:يُمكنكِ القدوم مَعي،أَظن أنني أتذكّر أين هَو الحَمّام.





همهمت لِيذهبان مَعاً مُتشابكين الأيدي بينما الأُخرىٰ كانت تَنظُر نَحوهُما ثُمّ رَفعت هاتفها وأردفت بِنبرة هامسة:إنها هِي جون وو،هي تِلك الصّحفيّة الأمريكية التي تُلاحقك،زوجة أخيك.

_______________

أوشكا على الذّهاب بينما هي قَد أتت بنبرة حزينة:جونغكوك صغيري إبقىٰ قليلاً حتى يأتي والدك،يُمكِنك المَبيت والذّهاب.




جونغكوك:لا أُريد أُمّي،أنا مُتعب وأرغب بالعودة.






إقتربت مِنهُ وأمسكت يدهِ وهتفت بِنبرة مُتوسّلة:أرجوك صَغيري.





إلحاحها الزّائِد جعلهُ يُوافق ناظراً لـ لورين الذي تنظر لتِلك المَرأة بِغرابة وهمس:هل ستكونين بِخير هُنا حبيبتي؟





لُورين:لا بأس حبيبي.






همهم وقال للأُخرىٰ التي كانت تُراقِب حديثهِما ساخرة:سأذهب لِجلب مَلابِس لي و لـ لورين وأعود،كُوني بِخير صَغيرتي حسناً؟





وجّه كلماتهِ لها في نهاية حديثهِ لتبتسم بخفة وقبّلتهُ بِقوّة أمام أعين الأُخرىٰ لِيذهب الآخر بعدما قبّل جبينها حتى بَقيت لُورين بِرفقة والدة جونغكوك الذي تَبدّلت ملامِحها وهتفت:أعلَم بِكُلّ شئ أيتها الصّحفية لُورين.





رَبّعت لورين يديها بِسُخرية وتَوجّهت ناحيتها قائلة:تَظّنيني لا أعلم!
أُريد أن أعرف كيف مَلاك مِثل جونغكوك خُلِق بين عائلة مَلعونة وفاسدة كَهذهِ سيدة يُونهي.




غَضبت الأُخرىٰ مِن حديث لُورين السّاخِر وكادت ترفع يدها لصفعها حتى أمسكتها بِقوّة وقالت:لَن أسمح لَكِ أبداً،أنتِ وإبنكِ سيأتي يَوم وأُشاهِدكم تحترقون في جحيمي!
لا تَعبثِ معي إن أردتِ العيش،لا رجل ولا مِئة مِن رجالكِ سيستطيعون فِعل شئ،إخبري إِبنكِ أن يَنتظر إنتقامي...الآن أو في أي وقت،وبِالمُناسَبة،جونغكوك زوجي وحبيبي ولن تستطيعون إبعادي عنه إلا بِموتي.





دَفعتها وصَعدت لِتدخل أي غُرفة أمامها وأغلقتها وجلست على الأرضية بِسبب ساقيها المُرتعِشتان بِشدّة وكوّبت وجهها وهمست:يا إلهي ساعدني أنا خائِفة جِداً.

____________

عاد جونغكوك بِحقيبة صَغيرة قليلاً لِيجد أمُهِ جالسة على الأريكة بِجلستها الملكية لِيُضيّق عيناه قائلاً:أين لورين؟





قالت الأخرى بِسُخرية بينما تُحدّق بِهاتفها:صَعدت إلى الأُعلى،يَبدو أنها مُتعبة.





جونغكوك:هل واللعنة فَعلتِ شئ أزعجها؟






وقفت والدتهُ بِغضب واتّجهت ناحيتهُ قائلة:وماذا سَأفعل!
سأقتلها؟





جونغكوك:لا أستبعد هذا،إن لَمسها شخص بِهذا المكان أنا من سيقتلهُ،فَهمتِ أُمّي؟






قال كِلمتهِ الأخيرة بِسُخرية وصعدت لِيبحث عنها في كُلّ الغُرف حتى وجد غُرفة مُضيئة واحدة،دَخلها لِيجد لورين مُستلقية على ذَلك السّرير الكبير وجسدها ينتفض بِشدّة ويتعرّق لِيترك حقيبتهِ أرضاً ويركض ناحيتها بِقلق مُحاولاً إيقاظها حتى شهقت بِقوّة ونَظرت نَحو جونغكوك بأعين ذابلة وهتفت بِإبتسامة صَغيرة:أنت هُنا؟





جونغكوك:نَعم صَغيرتي،هل أنتِ بِخير؟
ماذا يُزعِجَكِ؟





لُورين:هل يُمكِنكَ مُعانقتي؟






إستلقى بِجانبها وأخذها بَين أحضانهِ لِفترة طويلة حتى عاد إنتظام أنفاسها الحَارّة مَرّة أُخرىٰ لِيُقبّل جبينها ويَخلع عنها ملابسها حتى بقت شِبة عارية لِيعاود إحتضان جسدها يُدفئهُ بذراعيهِ ووضعها على صدرهِ لتتشبث بِخصرهِ ودفنت رأسها في عُنقهِ،إبتسم بِخمول ورفع الغِطاء على أجسادهما وهمس:أُحِبّكِ لورين.





لورين:وأنا أيضاً جونغكوك،حقاً أعنيها.






جونغكوك إبتسم فور ما ردّت عليهِ ظنّاً أنها نائمة لتلتصق أجسادهما أكثر وأغمض عينهِ بِراحة شديدة.

____________

إستيقظت في الليل بِسبب الصّداع الذي يُداهم رأسها بِقوّة لِتُحدّق بِجونغكوك النّائم بجانبها لِتبتسم وتقُبل وجنتهِ حتى وَقفت لِتجد نفسها شِبة عارية لِتلتقط قمَيص جونغكوك المنثور أرضاً وارتدته.





خرجت مِن الغرفة مُتسللة لِتجد حقيبة ورقية سوداء أمام الغُرفة لتتمسّك بها ودخلت مَرّة أُخرى،جلست على الكرسيّ بِهدوء وفتحتها لِتجِد أسطوانة دائرية موضوعة في عُلبة،إلتقطتت الحاسوب الخاص بها والتي طلبت مِن جونغكوك إحضارهِ مِن المَنزل حتى أدخلت الإسطوانة لِيظهر لَها ڤيديو قد جعل جسدها يَتجمّد.






وضَعت يدها علىٰ ثَغرها بِصدمة حتى ذَلِك الحلم الذي إستيقظت لأجلهِ فزعة تراهُ أمامها،كانت جون وو شقيق جونغكوك يعتليها وينزع مَلابسها ببطئ عن جسدها بينما هي لم تكن مُقيّدة مِثلما تَذكر،بل هي كان تفتح عيناها بين كُلّ حين وآخر ولم تُقاوم حتى،وعيناها أصبحتا تدمعان بِقوّة وحارصة على ألّا تُخرج شهقاتها لكي لا يتيقّظ جونغكوك جراء هذا.






إستوعبت الأمر أنّه عندما فقدت الوعي بين يدان الآخر لم تّكن تَفقدهُ كليّاً،لهذا كان هُناك مُشاهِد مُتقطّعة مِن إغتصابهِ لها لكنّها لم تمتلك القوة لِدفعهِ،هو إستغلّ هذا لِصالحهِ وفكّ قُيودها ووضع كاميرات لِتهديد لورين بِهِ.






إنتهىٰ المشهد أمام أعين لورين التي كانت تكاد تَبكي دماً حتى مَسحت دموعها وأخرجت الأسطوانة مِن الحاسوب ووقفت بِأقدام مُرتجفة وخرجت مِن الغرفة وأغلقتها لِتقابل تِلك الهَيئة التي تَمنّت موتها مُنذُ عامٍ وأكثر.





إبتسم إبتسامة شَيطانية ووضع يديهِ في جُيوبهِ متقدماً نَحوها ثُمّ وقف أمامها هامساً بِجانب أذنها:مرحباً أيتها المُثيرة المتهورة،أم عليّ القّول...زَوجة جيون جونغكوك شقيقي الأصغر؟

_________________

أحِس أحداث الرّواية بِدت مِن هنا🥳🔥


كِيف البارت مَعكم🖤؟
تعتقدون كيف رح تكون حياة لورين بعدما جون وو أو بالمعنى الأصح أخو جونغكوك؟



الكل كان يحسب أن جونغكوك يلي أغتصبها وأحس كيف فكرتو بذا الشيّ يعني هي تدري بِشكل أخوه وتعرف إسمه وبعدين كيف رح يكون جونغكوك وأخوه كان بنيويورك؟




الزّبدة أتمنّى تكونوا إستمتعوا بالبارت زين وأشوفكم البارت الجاي كِيكاتي🧁💛



بَاي نَجوم بانقتان💛

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top