سَاديّ
بَارت جديد مِن |JEALOUS|وآسفة على التّأخير كِيكاتي🧁💛!
إستمتعوا وتجاهلوا الأخطاء الإملائية لُطفاً💛.
__________
شَهَقت بِقوّة وجلست على السّرير تَنظر حولها وتُحدّق بِيدها ظَنّاً مِنها أًنها مُقيّدتان،نَظرت لِجونغكوك ثُمّ رَكضت ناحيتهِ تُراقِب مَلامِحهِ القَلِقة نَحوها وقال:لُورين حبيبتي مَا خَطبكِ؟
كَابوس؟
أومأت دَاخل صِدرهِ واعتصرت خَصرهِ شَاكرة أنّهُ مُجرد حُلم سئ،أكبر مَخاوفها أن يحدث شئ سيئ لِعلاقتها بِجونغكوك سواء كَان مِن طرفها أو طَرفهِ،وَجدت يداه تَسير على جسدها تستشعرهُ لِيهمس بِقلق:جسدكِ مُتعرّق ويترجف كثيراً.
حَملها ووضعها على السّرير ثُمّ إستلقى جانبها بينما يُقبّل سائر وجهها بِلطف مُردفاً:أنتِ بِخير؟
قَضبتها إشتدت على قميصهِ وهَمست بِصوتٍ خافِت:أُحبّك كثيراً.
إبتسم بِخمول شَديد واغلق عيناه مُلتصِقاً بها أكثر حتى أسندت لُورين جبينها على خاصتهِ وهمست:حبيبي،أنا أَثِق بِك كثيراً.
جُونغكوك:أعلم صَغيرتي،لِمَ تقولين هذا الآن؟
لُورين:رَغِبت بِقولها فقط.
إبتسم بِهدوء ودنىٰ مُقبّلاً جَبينها نُزولاً إلى أرنبة أنفها حتى وصل إلى شَفتاها مُحدثاً تلامُس طفيف ازداد عندما قَرّبتهُ لورين ناحيتها أكثر لِتفصلها ببِطئ بعد مرور دقائق هَامسة:هل أنت ذاهِب إلى مَكانٍ مَا؟
تَبدو مُتأنّقاً و...وسيماً جِداً،لِمَن كُلّ هذا؟
إبتسم بِجَانبية وحملها واضعاً إياها على فَخذهِ قائلاً:هل تَغارين؟
لُورين:نَعم!
يَحِق لي هذا!
ليس أنتَ فقط!
وبِمُجرد أن تقف بِجوارك إمرأة سأقتلها وأقتلك.
جُونغكوك:شَرسة جِدّاً صَغيرتي!
لا تَقلقِ،تحدّثت مع أبي بالأمس بعد ذهابكِ للنوم وأخبرني أننا سنذهب لمكان بعد تناول الفطور اليوم،ورُبما سآخذكِ مَعي لِهذا تأنّقي لِأجلي حبيبتي.
لُورين:لَكَ هذا.
جُونغكوك:لا ثِياب ضَيّقة لا تُظهر واللعنة أي مَناطق مِن جسدكِ وليست قصيرة.
لُورين:لَكِنّك مَعي جُونغكوك.
جُونغكوك:أعلم هذا،وأستطيع نزع أعينهم عن رأسِهم أيضاً إن نظروا لَكِ لكن لا أستطيع نزع أفكارهم الشّهوانية والقذرة نَاحيتكِ.
لُورين:مَن تقصِد بكَلامك؟
جُونغكوك:أبي وجون وو لُورين.
لُورين:أ أباك؟
حسناً جُون وو كِلانا نَعرف أنّه زير نِساء،لَكن أباك!
جُونغكوك:أبي أسوء لُورين،إنّه يَخون أمّي،لِيالٍ عابرة مع عاهرات في كل مَكان.
لُورين:جـ جُونغكوك لا تمزح!
جونغكوك:أبي رُغم كِبَر سِنّه لَكِنه مازال وسيماً ويبدو صَغيراً،دَائماً رِياضياً،لِهذا يحصل على ما يريدهُ بِمالهِ ومنصبهِ ومنظرهِ،لا أريد أيّ شئ مُلفِت في ملابسكِ لأن في مُخيّلتي،قَد تَكونين الفَريسة القادمة أما لأبي أو لِجون وو.
لُورين:لَمَ لا نُغادِر هذا المَكان جونغكوك؟
جونغكوك:لا أستطيع.
لُورين:لـماذا؟
جُونغكوك:حتى لا يَضعونكِ في رؤوسهم ومُحال أن يتركوننا بِمفردنا،لِننهي فقط هذا الأمر معهم ثُمّ نرحل،نُعاملهم بألطف وأجمل المُعاملة حتى تهدئ الأوضاع ناحيتكِ لِأنّهم سيبحثون ورائَكِ حتماً،لأنّني تزوّجتكِ دون أن أُخبر أياً مِنهم.
لُورين:حسناً حبيبي،كما ترغب،فالنرحل في الوقت التي تُحددهُ،لَكن بِشَرط،أن تَكون دائِمَاً بِرفقتكِ وأمام أعيني.
جونغكوك:فقط؟
لُورين:نَعم،وفي أي مكان أجلس بِهِ أُريدك بهِ.
جُونغكوك:تريثّي عليّ ستقتليني بِكلماتُكِ.
كوّبت وجههِ وقَبّلته بِقوّة ثُمّ إبتعدت بِبطئ لِتأخُذ بِيدهِ ووقفت أمام خِزانتهما قائلة:جَسدي مِلكاً لَك أيضاً لِتُزيّنه بِما ترغب،ماذا تُريد أن أرتدي اليَوم؟
جُونغكوك:لُورين هل واللعنة تَرغبين بِقَتلي الليلة؟
لُورين:هيا جُونغكوك!
يبحث بتركيز لِتقترب مِن ظَهرهِ وَتُعانقهُ عِناقاً خلفياً لِيبتسم بإتساع دَاخلياً ويلتقِط فُستان أحمر قَاتِم مُتوسّط الطول ذا أكمام واسعة وهتف:هذا سيكون لِحفلة الليلة،أبي تناقش معي في أن يُقيم حفلة لِزواجنا،وسيَحضر الآلاف وهذا غير الإعلام القادم،لهذا أرغب في أن نكون رسميين قليلاً،والآن...أُريد هذهِ البلوزَة اللطيفة مع هذا الچينز.
لُورين:حسناً كما ترغب.
جونغكوك:طِفلتي المُطيعة!
إرتدى مِعطفهِ الأسود لِيسير نَاحية الباب للخروج لكن صوت لُورين إستوقفهُ قائلة:يُمكنكَ مُساعدتي صَحيح؟
إستشعر نَبرة الخُبث التي تعتلي نَبرتها ليبتلع ريقهِ بِصعوبة وهَمس:والجَحيم إنتهيت.
_________________
كَانت تَجلِس بِجانبهِ في هذا المَكان المُكتظ برِجال الدّولة المُهمين وصوت إلتقاط الكاميرات الذي حَولها مُسلّطة ناحية الزّوجين الشّابين لِيقفا مُنحيين مُتمسّكين بِأيدي بَعضهم ثُم يعودا للوقوف بإعتدال والتقطا كأس النّبيذ لِيُحاوِط خَصرها شَادّاً عليهِ بِقوّة وهَمس بِجانب أُذنها بِعُمق:نَخب ثُنائي جُيون الجديد؟
هَمهمت وقَبّلت وجنتهِ أمام تِلك الَكامِيرا التي تلتقط لِذلَك الحديث الجَريئ صور كثيرة وأجاباتهِ:نُخب ثُنائي جُيون.
إرتشفا النّبيذ دُفعة واحدة حتى هدأت الأوضاع والضّجة التي حولهما وارتاحا بِجانب بَعضهما،وقف جُونغكوك بعد أن كَان يَجلس بِجانب لُورين وهمس:أبي طَلب رؤيتي،سأعود سَريعاً صَغيرتي.
همهمت وعانقتهُ بِخفة لِيطبع قُبلة صَغيرة على شفتيها وغادر البُقعة بينما هي قد وقفت بينما تَأخذ كَأسها وخرجت لِلهواء الطّلق والمُنعش بِالخارج ووقفت أمام المَسبح الكبير،أخرجت عُلبة سَجائِرها والتقطت واحدة واضعة إياها بين شَفتيها واغمضت عنياها لِمَجيئ موجهة هواء قوية أنعشت رِئتيها.
فجأة أُخِذَ الكأس مِن يدها اليُسرىٰ لِتَنظر بِحدة وقالت:ما اللعنة التي جلبتك لديّ!
غادر!
جُون وو:لا تصنعِ الجلبة،ماذا ألا يحق لي الوقوف بِجانب زوجة أخي؟
لُورين:زوجة أخيك لا زالت قادرة على قتلك،لا سلطة ولا نفوذ يستطيعون مَنعي مِن قتلك،إبتعد عنّي،ولِنَعِش بِسلام جُون وو،لِمَ أنت مُصرّ على كسري بينما أنا ضِد الكسر؟
لا إغتصاب لا قَتل لا تعذيب يجعلني أَخضع لَك،أنا لَن أخضع لمُغتصب ومُختطف.
أمسكها مِن كتفيها وحَدّق بِغضب:لَم يُخبركِ أحد أن ترفضيني!
لِمَ رفضتِ الزّواج بِي!
أخبرتُكِ أنّكِ ستعيشين بِالجنّة،أموال طائلة وإبنة في القانون مُدلّلة!
ما الذي يُعجِبكِ بِجُيون جونغكوك لِتلك الدّرجة!
لُورين:أحببتُ جُونغكوك وليس جُيون جونغكوك،لم أُحب مالهُ لم أكن أعرف حتى أنّه مِن عائلتك اللعينة،لم يتفاخر بمَالهِ ونفوذهِ وسيّاراتهِ،لم يتفاخر بِقصرهِ وحُراّسهِ،بل تَفاخر بِكوّنهُ يُقدس بَارك لُورين،كونهُ يَعشقها ويُريد جلب الحياة للمُثول أمام قدميها،وأقولها لَك مَرّة جُيون جون وو،جُونغكوك أُحبّه،لا بَل أعشقهُ.
إبتعد عنها ثُمّ غَادر بِكُلّ غضب بينما لُورين قهقهت بِنصر وأسقطت سِيجارتها أرضاً ودهستها مُطفئة نِيرانها،دَقائق حتى شعرت بيدان تُحاوط خصرها ورائحة إحتلت المَكان،إبتسمت لِتعرفها عليهِ واستدارت قافزة على مُعانقة أياه بينما هو كان يُقهقة بِقوّة لتردف بِنبرة لطيفة:تأخرت كثيراً حبيبي!
جُونغكوك:في الحقيقة لَم أتأخّر لِتلك الدّرجة لكن هل إشتقتِ لي بِتلك السّرعة!
هَمهمت بِلطافة بِينما تُحدّق بِجون وو الذي كان خلفهما بِعدِة أمتار لِتصعد مُقبّلة جُونغكوك بِقوّة أمامهِ وابتعدت مُحاوطة عُنقهِ بِخفة قائلة:هيا؟
جونغكوك:هيا عَزيزتي.
______________
غَيّرت ملابسها لِأخرىٰ مُريحة مُرتدية شورت رياضي وقميص جونغكوك الواسع بِرفقة شَعر مُبتل تُجففهُ لِتُقابل جونغكوك فور ما خرجت من الحمام وسُرعان ما إبتسمت وعانقتهُ وهتفت:لْنُشاهد فِيلماً أو ما شابة،لِنسهر بِرفقة بعضنا حبيبي،لم يبقى أحد غيرنا مُستيقظ.
مَلامِحهُ كانت مُظلمة لِتختفي إبتسامة لُورين وبدأت تتراجع للخلف فور ما شرع جونغكوك بالإقتراب مِنها بتعابيرهِ الهادئة والحادّة حتى إصطدمت بالحائط وابتلعت ريقها عندما رفع جُونغكوك هاتفهِ ناحيتها لِتجد صورتها بِرفقة جُون وو أمام المسبح وبدا وكأنّهما يتحدّثان.
جونغكوك:ما هذا جُيون لُورين؟
لُورين:كـ كيف هذا؟
جُونغكوك:صَحفي،قام بِتصويركما،ألم أُخبِركِ أن تبتعدي عنه؟
أظنّ أنني قُلتها مُسبقاً لُورين.
لُورين:نَعم جونغكوك لكن
لِم تُكمِل جُملتها بِسبب شهقتها التي دوت الغُرفة عِندما أمسك جونغكوك يداها بِقوّة ورفعها فَوق رأسها وهمس بِصوتٍ مُخيف:إن كُنتِ تعرفين هذا لِمَ تحدّثتِ معه؟
لُورين:لقد كُنت فقط أتجوّل وهو مَن أتى،و...تحدّثنا قليلاً.
جُونغكوك:حديث يجعلهُ يلمسكِ؟
ياله مِن حديث مُشوّق!
أرغب بِمعرفتهِ.
دَفعها بِقوّة نَاحية السّرير لِتعتدل بِخوف عندما رأتهُ يخلع حِزام بِنطالهِ ويأخذ يدها بقِوّة مُقيّداً إياها بالسّرير لِيرتعش جسدها خوفاً بينما تُحرّك قدماها بِقوّة هامسة:جونغكوك ماذا سَتفعل أرجوك توقّف!
جونغكوك:أنا لا أُعيد حديثي مَرّتين لُورين،هذا عِقابُكِ.
لُورين:جُونغكوك!
فتح خِزانتهِ واحضر حِزاماً آخر ولفّ مُنتصفهِ حول كفّهِ بملامِح مُظلمة إتّجه ناحيتها وبدأ ينزع ملابسها بِبطُئ عنها واعتلاها لِتغدو أسفلهِ لِتشرع بِالبكاء خوفاً هامسة:جُونغكوك أرجوك لا تُكن هكذا.
رَفع نَظرهِ لها وحدّق بِأعينها الدّامعة لِيلمس خدها ماحياً الدّموع التي مَلئت لُؤلؤتيها،رَفع يدهِ وصفع بِها جلدها لِتآن بِقوّة تزامناً مع ازدياد بُكائها،كَاد يَرفع يدهِ مرّة أُخرى مُتّجهاً لجسدها لتهمس لُورين بَاكية بينما تضمّ قدميها خوفاً:حـ حبيبي جونغكوك أرجوك إستعِد وعيك!
توّقفت يدهِ في الهواء وحَدّق بِها لِثوانٍ لِيقترب منها بعدما لانت مَلامحهِ وهدأت ووضع جبينهِ بِخاصتها مُردفاً بِصوتٍ هامس:إعتذرِي.
لُورين:آسفة،حقّاً آسفة.
شاهدت يدهِ ترتخي وتترك الحِزام ثُمّ إتجهت ناحية يداها المقُيّدتان وفكّها لِيهمس بعدما أخذها بَين أحضانهِ مُستشعراً برودة جسدها العاري:لا تَفعلِ هَذا مُجدداً لُورين،لا تجعليني أفعل هذا مَرّة أُخرى.
لم يتلقّىٰ منها أي رد لِيفصل العِناق وشاهد وجهها البَاكي لِيحاوطهُ مُكوّباً إياه وهتف:هـ هَل كُنت قاسياً ومُخيفاً لِتلك الدّرجة؟
كان بُكائها هو الأِجابة لِيشرع بِمسح دُموعها بِهدوء مُقبّلاً جبينها وشفتاها التي تكاد تتمزّق مِن كتمان لُورين لِشهقاتها،ظلام مَلامحِهِ وهيئتهِ المُخيفة أرعشت جسدها وجعلها تتذكّر ملامِح جُون وو حينما إغتصبها،ظَنّها أن جُونغكوك وجون وو مُتشابهان جعلها تبكي بقوّة.
جُونغكوك:أنا آسف،لقد خرجت عن سَيطرتي،آسف حقاً صَغيرتي.
_____________
كان يتناول الطّعام بين ثلاثتهم ويُحاول الحِفاظ على ملامح الكُرّه إتجاه جون وو الذي يُريد مُراقبة ملامح جونغكوك بعدما شاهد صورتهِ مَن لورين لتهتف والدتهِ بِإستخفاف قائلة:أين زرجتكَ الجميلة؟
جُونغكوك:نائِمة،ولا شأن لكم بِها،لا أُريد أي أحد يُسيئ لها أو يقترب منها وإلا حقاً سأفعل ما لا يُعجبكم.
جُون وو:أنت!
هل فقدت عقلك!
وقف جونغكوك بِغضب بعدما صفع الطّاولة بِقوّة واتجه نَحو جُون وو وسحبهُ من ياقتهِ ليقف الآخر بِصدمة من جونغكوك الذي تَحدّث بِغضب:أعلم أنّك تسعى خلفها كَالحيوان المُتعطّش لَكِن إلا لُورين،إلا لُورين جون وو،لن أرحمك حتّى،إحترس مِن ممتلكاتي،فأنا مَجنون.
دفعهُ بِقوّة وصَعد للأعلى حَيثُ غرفتهِ لِيفتح الباب بِبُطئ لِيحدّق بِجسدها الصّغير مُتمركِز بِمنتصف السرير لِيتنهّد بِأسى وحُزن على فُقدان سَيطرتهِ وَجنونهِ بالأمس،نزع الغِطاء عنها بِبُطئ لِيشاهد تِلك العلامة التي أحدثها على جسدها،عَضّ على شفتيهِ أسفاً ودنىٰ مُقبّلاً إياها بِلطف شديد لِتستيقظ لُورين حينها بِفزع وكوّرت جسدها سريعاً بِخوف بينما تنظر ناحية الآخر.
إقترب مِنها ببطئ جالساً على طرف السّرير وهمس:آسف بِشأن كُلّ شئ،أنا مُتهوّر وأحمق ولا أُفكّر حتى،عقلي قد توقّف لِوهلة حينما رأيت تِلك الصوّرة،دمي سار إلى رأسي مُشعلاً داخلهُ نيران قويّة للأسف أطفئتها عليكِ،آسف لُورين،آسف حقاً.
لُورين:لِمَ لم تُخبرني مُسبقاً؟
جونغكوك:بِشأن ماذا؟
لُورين:أنّك سادي جُونغكوك.
جونغكوك:ليس شئ أفتخر بهِ،وأنت لستِ عاهرة لِكي أؤذيكِ دون التفكير بِمشاعركِ،التي بِالأمس لم تكن سادية حتى،إنّه فقط جانبي السّئ والذي يكاد أن يَغتصبكِ كالسادي المَجنون،لدي جانب مَلعون أنتِ لا تعرفين عنه شئ لأنّكِ لا تستحقين رؤيتهِ لُورين،لكن ما رأيته بالأمس جعلني أتألم،أن يتم لمسكِ مِن قبل أخي الذي إن لم تَكُنِ زوجتي لكان أختطفُكِ وأغتصبكِ.
حَديثهِ دار بِرأسها وقد كان مُحقّاً،لكن جون وو بالفِعل إغتصبها واختطفها،ويَحِق لجونغكوك أن يغضب بِهذا القَدر كونهُ يعلم حقيقة أخيهِ،تمتمت بِهدوء مُحدّقة بِملامحهِ الحزينة:لَكِن غضبك قد أذاني جونغكوك،لمَ عاقبتني بينما أنا لستُ المُذنبة؟
جُونغكوك:لِمَ لم تردعيهِ لُورين؟
لِمَ لم تدفعيهِ؟
لِمَ سمحتِ لِرجل مِثلهِ أن يلمسك هكذا؟
كُنتِ بمَقربةٍ مِنه جعلتني أشتعل حقاً.
لُورين:هل صدّقت الصوّرة ولم تسمع مِنّي حتى؟
جُونغكوك:آسف لُورين،هذا خطأي،فقدتُ السّيطرة على غضبي،إن رغبتِ أن تفعلين بِي مَا فعلتهُ بِكِ أمس يُمكِنكِ هذا،إن كان هذا سيجعلكِ تُسامِحيني،قيّديني بالسّرير وأضربيني حتى تستطيعين مُسامحتي.
رَقّ قلبها بِقوّة ووقفت على أقدامها مُتجّهة ناحية جُونغكوك مُنكّس الرأس لِتجلس على فَخذيهِ ورفعت رأسهِ هامسة بنبرة لطيفة هادئة:لا يَجب عليّ فعل هذا،لقد تفهّمتك وسامحتك،وكلّ ما أطلبهُ منك أن تُسيطر على نفسك ولا تغضب سريعاً،يَجِب عليك الوثوق بِي جُونغكوك،إستمع لِي أولاً قد أُغير أي صورة وُضِعت بِرأسك بشأني غير صحيحة،حسناً حبيبي؟
إبتسم بِشرود بِملامِحها التي تملّكت قلبهِ وهمس بَعدما حاوط خصرها العاري:آسف بِشأن جعل ملامِح وجهكِ الجميلة تتجعّد ألماً بِسببي.
لُورين:لا بأس حبيبي أنا بِخير.
قَبّلت شفتاه بِبُطئ بِعُمق لِيبتسم بِإتساع ويقف حاملاً إياها مُبادلاً إياها لَكن إبتعدا عن بَعضهما سريعاً حِينما فُتح الباب لِيضع جونغكوك لُورين خلفهِ فهي لا زالت شِبة عارية مُنذُ الأمس لِيتنهّد بِغضب قائلاً:ماذا أُمّي!
حدّقت بهما بِسخرية وهتفت بِعدما أعطت الهَاتِف للآخر قائلة:هاتفك كان يرنّ وأنت تركتهُ بالأسفل.
خرجت لِيتنهّد طويلاً ونَظر نحو هاتفهِ لِيرفعهُ مُجيباً فور ما علم أنّه من العمل،ذَبُلت ملامحهِ بِيأس وهمهم مُنهياً المُكالمة ليستدير نَحو لورين قائلاً بِحُزن:آسف صَغيرتي،هُناك أمراً ما بالعَمِل وسأعود سّريعاً.
لُورين:لَكِنّك بِعُطلة.
جُونغكوك:أعلم صَغيرتي،سآتي سريعاً لكِ لا تقلقِ.
تنهّدت طويلاً لِتأومئ واقتربت بِتودد وبأعين زُجاجية لامعة هتفت:لِمَ لا تَبقي؟
إبتلع ريقهِ بِصعوبة بسبب نبضات قلبهِ التي تسارعت وهمس:لـ لا أستطيع لورين،وأرجوكِ توقّفي أرغب بالذّهاب للعمل جَيّداً ستقتليني.
أومأت بِحُزن عاكفةً شِفاهها بشكل لطيفة لِيحملها واضعاً يد أسفل ساقيها وأُخرى أسفل ظَهرها وذَهب بِها نَحو الحمّام وهتفت بِنبرة صارخة:والجحيم على العمل!
______________
تنّهدت طويلاً مَوافقة على كلام الآخر ليحُدّق بِها بقلق وعدم تصديق:هل واللعنة ستعيشين بِرفقة سادي مَجنون!
لورين:تايهيونغ!
لقد أخبرتك هذا لأنّك لن تصرخ عليّ عكس جيمين ويونغي،نَعم جونغكوك سادي وأكتشفت هذا لِتوّي لَكن هذا لم يجعلني أكره جُونغكوك البتة تَايهيونغ،البيئة التي تربى بها جونغكوك أرغمتهُ على هذا،أن يكون مُتملّك لتِلك الدّرجة،لا يُريد أن يتم أخذ أي شئ مِنه مِن قبل عائلتهِ،يخاف عليّ مِنهم بِشدّة،لا ألومه أبداً،عائِلتهِ سلبت سعادتهِ ودِفئ العائِلة الذي تمنّىٰ أن يحظى بِهما،أنا مَن أعطيتهُ الدّفى والسّعادة لِهذا يخاف عليّ مِنهم.
تايهيونغ:وألا يخاف عليكِ مِن نفسهِ؟
كاد أن يعَذّبكِ صفعاً بالحِزام أي خوف هذا؟
لُورين:ماذا رأيت بالصورة تايِهيونغ؟
تايهيونغ:ذَلك اللعنة يضع يداه على ذراعيكِ مقترب منكِ بشكل مُبالغ بِه.
لُورين:إن رأيت سُوجين خطيبتك بِتلك الوضعية مع رَجل أمام عينيك ماذا قد تفعل؟
صَمت قد تلقّتهُ لورين لتبتسم بِخفوت قائلة:ستفعل الأمر ذاتهِ صحيح؟
تايهيونغ:حـ حسناً لكن لن تكون بِقوّة شخص سادي لُورين،سَأعاقِب سُوجين بِشكل أخف مِن عِقاب جُونغكوك لكِ.
لُورين:جونغكوك بيئتهِ أرغمتهُ على أن يكون سادي ومُتملّك ضد أي شئ لهذا أي ردّة فِعل لأي شئ تكون لديهِ أضعافاً.
قاطَع حديثهما فَتاة قد وقفت أمامهما بتوتّر شديد وقالت بِتعلثم:أنتما كِيم تَايهيونغ وبارك لورين صحيح؟
لورين:نعم نَحن،هل لديكِ شئ لتقولينهُ أيتها الجميلة؟
أومأت الأُخرىٰ بِتردد وجلست بِجانبهما ليقترب تايهيونغ نَحوها هاتفاً:ما أسمكِ؟
لُورين كانت تُشاهد إرتجاف يديها وجسدها لِتربّت على كفّها حاثة إياها على الحديث لتردف الأُخرىٰ بصعوبة:كِيم جِي آن.
تايهيونغ:إذاً آنسة جِي آن،هل لديكِ أي شئ مهم جعلكِ تأتين لَنا مَخصوصاً؟
جِي آن:نـ نعم،أنا أعلم أنّكم فريق صحفيّ كبير وناجح لهذا أردتُ المَجيئ لكم وأيضاً السّيد مِين يُونغي،أُريد إخباركم بِشأن...
لُورين:بِشأن ماذا جِي آن؟
جِي آن:شقيق زوجكِ جُيون جون وو،والذي يكون مُغتصبي،لَجأتُ إليكِ لتُساعديني في تدميرهُ ووضعهُ بالسّجن.
_________
نَهاية البارت💛
كِيف كان كِيكاتي🧁💛؟
وبوووممم جونغكوك طِلع سادي🥰
تتوقّعون هل هذا رح يأثر على عِلاقتهِ بِلورين بعدين أو لا؟
أي أسئلة💕؟
أشوفكم في بارت جديد إن شاء الله كونوا بِخير لِحينها💛.
بَاي نجوم بَانقتان💛.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top