رَسائِل
بَارت جديد مِن Jealous أَتمنى تستمتعوا فيه💕
لا تنسوا الڤوت والتعليقات بين الفَقرات لُطفَاً💕...
_________________
تَحديقاتها نَحو الجَوّ المُحيط بِها قَد أخذتها وسَحبتها بَعيداً لِتُغلق عَيناها بِراحة عندما شَعرت بِيدان تُحيِط بِخَصرها مِن الخَلف ورائحة زكيّة إختلطت بِالهواء المُنعش،أعادت رأسها حَيث كتفهِ وهَمست:جَيد أَنّك لَم تتأخر كثيراً،إحتجتُكَ بِجانبي.
إبتسامة واسعة نَمت على ثَغرهِ لِيجعلها تَستدير لَه وَهمست:كَيف كَان يَومك حبيبي؟
جُونغكوك:حَافِل وصَعب جِدّاً،لَكِن بِرؤيتكِ تعدّل يَومي وبَات لطيفاً،تَعلمين؟
رؤيتكِ بعد يَوم لعين أجمل شئ في الحياة.
إبتسمت بِوِسع واقتربت مِنه مُقبّلة إياه بِقوّة واحتَضنتهُ هامسة:ما رأيك بالسّفر جُون؟
نَذهب إلى أيّ مَكان،لا أعلم ما هو لَكن أَرغَب في الإبتعاد عن كُلّ شئ،عن عملك عن هذا المنزل عن المشاكل التي كُنا نُعاني مِنها،لِنَأخُذ هِدنة مِن كُلّ شئ ما رأيك؟
جُونغكوك:وَعملي لُورين؟
لَحظة...هُناك خَبر سئ أَرغب بإخباركِ بِهِ.
لورين:يا إلهي ماذا أيضاً!
جُونغكوك:رِحلة عمل،إلى أمريكا،هي على حَساب الشّركة لَكِن لَم لا نَذهب مَعاً؟
لُورين:فِكرة واللعنة رائعة!
أنا أَعرف كُلّ مَكان بِأمريكا لِهذا لن تضيع!
سأبقى معك طوال الوقت!
جُونغكوك:سَعيدة صَغيرتي؟
لُورين:بالطّبع!
أنا أُحبّ السّفر وأُحِبّك أيضاً لِهذا أنتما الإثنان معاً بِمثابة الجنة!
لَكن متى؟
جُونغكوك:في نِهاية هذا الأسبوع.
لُورين:جَيّد،جيمين قَد خرج مِن الأسبوع الماضي،وبعدها رتّب تايهيونغ موعد زِفافهِ هو وسوجين سيكون يوم الخميس.
جُونغكوك:واللعنة جَيّد!
إذاً مِن الزّفاف سنذهب للمطار،ويمكننا الذّهاب بِطائرتنا الخَاصّة رُبما هم سيرحلون مُبكراً ولن نستطيع الذّهاب مَعهم،سنذهب يَوم الجُمعة.
لُورين:لديّ مُفاجأة لَكَ!
إبتسم بِهدوء مُحدّقاً بِها حتى إبتعدت عنهُ وذَهبت لَدىٰ الخِزانة،أحضرَت بَذلة فَخمة سَوداء تَليق بِجسد جُونغكوك،وضعتها على السّرير وجلبت حِذاء ورَبطة عُنُق،جَلست بِجانبها مُحدّقة بِها وقالت:سَتبدو جميلة عليكَ صحيح؟
إشتريتها في آخر مَرّة قَد ذَهبت ليُونغي وتايهيونغ،عندما أرسلتُ لي سائِقك،ما رأيك؟
لا أعلم إن كانت سَتعجبك أم لا،لكن أتمنّى هذا.
جُونغكوك:لُورين صَغيرتي،هي جميلة بِحَق لَكن كَيف لَم أعرف بِهذا الأمر؟
في العادة تأتي لي رسالة على هاتفي بِما أستخدمتيهِ بـ بِطاقتي الإئتمانية،هل هي مِن مالكِ الخَاص؟
أومأت مُبتسمة بوسِع ووقفت مُتوجّهة نَاحيتهُ وأكمَل حديثهِ قائلاً:هي باهظة الثّمن لورين لديكِ بِطاقتي بِالفِعل،لَم يَكُن عليكِ شرائها بِمالكِ.
لُورين:جُونغكوك هذا لا شئ مما تُقدّمه لي كُلّ يوم،لا بأس هي ليست بَاهظة بالنّسبة لي.
إبتسمَ بِلُطف لِيتّجه نَحو الطّاولة الصّغيرة الموضوع عليها حقيبة لطيفة وأخرجَ مِنها فُستاناً أسوداً جميلاً جِداً،شَهَقت وقالت بينما تَسير نَاحيتهُ:جُونغكوك!
قَهقة لِردة فِعلها واسترسل:ماذا!
لُورين:جَميل جِداً!
دَعني أُجرّبه!
جُونغكوك:أبداً!
ليس الآن،يَوم الزّفاف،لا أرغب بِأن أُصاب بِسكتة قلبية.
عَكَفت شِفاهها لِيحملها لِيجعل قَدامها تُحاوط خَصرهِ وحَدّق بِها مُبتسماً:أتمنّىٰ ألا يوجد شئ على هذا الأرض يَحرمني مِنكِ،أتمنّىٰ هذا حَقّاً،وأعلم أنّ كُلّ مُشكلة تحدث أنا مَن يجعلها تتفاقَم وتَكبُر،مِن الآن فَصاعداً سَأُحافِظ على عِلاقتنا بِقدر حِفاظِكِ عليها،أعلم أنني لستُ مُثالياً البتة لَكن
أصمتتهُ بِتقبيلها شِفاههِ بِقُوّة لِيغمض عيناهُ بِخمول مُبتسماً بِخفوت حتى إبتعدت لُورين بِبُطئ وهمست:جُونغكوك أَنت أكثر رَجُل مِثالي شَاهدتهُ في حياتي،اللعنة على كُلّ مَن يتسبب في تفريقنا لِثانية.
_______________
يقفون بِجانب بَعضهم مُبتسمين بِوسع لِمشاهدة فَرحة وسعادة شَديدة لِليوم الذي يَنتظرهُ مُنذُ عامين،لِيَشخر يُونغي بِسُخرية وقال:واللعنة يَكاد يتبوّل على نفسهِ مِن شِدّة حماسهِ.
لُورين:هُما جَميلان مَعاً جِداً لَن ألومَهُ،لقد كَان ينتظر أن يعيش مَع سُوجين مُنذُ أن واعدها،هُو يَحبّها بِصدق،أنا أعرف تايهيونغي جِداً.
جُونغكوك:يَاء المَلكية اللعينة لُورين!
حَاوَلت كِتمان ضَحكتها وصَعدت لِتقبيل وجنتهِ قائلة:آسفة صَغيري.
جِيمين:لا تقلق يُونغي هِيونغ لن تبقى بِمفردك لِتعيش مَعي في قَصر أحلامك!
يُونغي:اللعنة عليك أنتَ وقصرك سأكتفي بِسريري ووسادتي المُريحان فقط.
بين ضَحكاتهم شَهقوا لِدخول سُوجين الرّائِع للقاعة ثُمّ حدّقوا بِتايهيونغ الذي كَان يَعضّ على شفَتيهِ مانعاً نفسهِ مِن الإبتسام الشّديد لكي لا يبدو أحمقاً.
تَمّ كُلّ شئ بِشكل رائع ولَطيف لِيُعانق جُونغكوك لُورين بِقوّة مُحدّقاً بالثّنائي الذي أمامهِ وهَمس:سعادتهما تُذكّرني بِيومنا لُورين.
لُورين:ولا زِلتُ سعيدة وكأنني تزوّجتك الآن جُون.
إبتسمَ بُلطف طَابِعاً قُبلة لطيفة على شفتيها وابتعد مُحدّقاً بالمَكان بِهدوء لِيضع يدهِ في جيبهِ باحِثاً عن هاتفهِ وقال:لُورين هل لديكِ هاتفي؟
لُورين:لا،هل تركتهُ في مَكانٍ ما؟
نَفىٰ ثَم تَسائل مُميلًا رأسهِ بشَك:هل تركته في السّيارة؟
لُورين:رُبما،إذهب وابحث عنه.
جُونغكوك:حسناً،إِبقِ هُنا ولا تتحرّكِ.
لُورين:حسَناً سأبقى بِجانب جِيميني.
همهم وخَرج مُتذكّراً أين رَكن سَيّارتهِ،فَتحها باحِثاً علىٰ هاتفهِ ليجدهُ على الكُرسيّ،إلتقطهُ حتى لاحَظ ورقة مُلقاة على أرضية السّيارة،إلتقطها بِهدوء وَفتحها لِيجد خَط يد مُكتوب بِها؛
'مُثير للشّفقة بِحق!
هل حَقّاً تَظُن أنّها تُحبّك أنت؟
ألم تَشُك ولو للِحظة أنّها لا زالت تحمل مَشاعر لِحبيبها السّابق؟
فقط شَاهِد الفَرق بين سَعادتها مَعك وسعادتها مَعه'
صُورة مُرفقة مع الرّسالة كَانت بِها لُورين وتايهيونغ،كَان يَحتضنها بِقوّة ويُقبّل وجنتيهِ قُرب شَفتيها،إعتصر الرّسالة والصّورة بِقوّة ثَمّ خَرج مِن السّيارة بِغضب قَاذِفَاً إياهما في القُمامة قائلاً:سَأعثُر علَيكَ أيها اللعين!
دَخل القاعة بَعدما تَبدّلت مَلامِحهُ وعَادت لِأخرىٰ هادِئة حتى إبتسم عندما وجدها مُتشبّثة بِذِراع جيمين،وفي الوقت ذاتهِ كَانت تمزح وتَضحك بِقوة مَع تايهيونغ الذي وَقفَ مَعهم وهُناك إبتسامة واسعة على شفتيهِ وهو يُحادث ويمرح مَع لُورين.
شَرد لِبرهة وأتت تِلك الجُملة العَابِثة في رأسهِ مِن عدم؛فقط شَاهد الفرق بَين سعادتها مَعكَ وسَعادتها مَعهُ.
جُونغكوك:واللعنة هي تُحبّك أَنت فقط جُونغكوك،ثِق بِحُبّ حياتَك ولا تكُن غبيّاً وحقيراً بِحقّها،لُورين لديها أعداء يُريدون تدميرها وتدمير حياتها،لا تَكُن أَنت المُدّمر الفِعلي لَها جُونغكوك سَيطر على غَضبك دَمّر هذا الحقير فقط.
إنضَمّ لَهُما مُبتسماً بِلطُف لِتُفلِت لُورين يَد جِيمين وتِعانقهُ دَافنة رأسها في صَدرهِ قائِلة:تَأخّرت قليلاً.
قالتها بِنبرة لطيفة وحرّكت رأسها مُتمسّحة بهِ لينتحبّ مُكوّباً وجههُ مُقهقهاً وقبّل أَرنبة أنفها قائلاً:آسف صَغيرتي،أجريت مُكالمة.
إنتهىٰ الزَفاف بِتودِيع الثّنائي اللطيف لِتُرَبّت لُورين كتفهِ قائلة بِإبتسامة سَعيدة:تاي أنا سَعيدة حَقّاً،أصَبحت ناضِجاً ورَجُلاً مُتزوّجاً،عامِل زوجتك بِلُطف ولا تخذلها أبداً،أعلم أنّك لطيف وستفعل المُستحيل لِتكن زوجاً صالحاً،أتمنّىٰ لَك السّعادة حَقّاً.
إبتسم بِصِدق وبَعثَر شعرها هامساً:شُكراً لَكِ حَقّاً لُورين.
لَوّح للِجميع وذَهب هو وزوجتهِ لمنزلهِ الذي كان يُرتّب كلّ شئ بِهِ لعامين،عَانَقت لُورين شَقيقها ويُونغي وذَهبت مَع جُونغكوك لدىٰ سَيّارتهِ ودَخلت مُتنهّدة بِراحة شَديدة وتحرّكا ثُمَ قالت:سَعيدة وكأنّه إبني وتزوّج،تايهيونغ يَستحق كُلّ الحُب.
جُونغكوك:كَيف كَان إنفصالكِ عنه لورين؟
لُورين:أتذكّر أننا تشاجرنا شِجاراً كبيراً،وبالكَاد تَصالحنا عن طَريق يُونغي،يُونغي بالفعل عانىٰ الكثير بسببنا،إتفقنا أننا لَن نهدم صَداقتنا وسنَوات الطّفولة التي قضيناها مَعاً لإجل فَشلنا في علاقة،تَعانقنا وتأسّفت لِتايهيونغ وهو فَعل المِثل وتعاهدنا أننا لن نُفكّر ببعضنا كَأحبّاء أبداً.
جُونغكوك:أَجمل شئ في الحياة هو عِندما تُنهي عِلاقتكَ العاطفية بِشخص دُون إنهاء صَداقتكَ بِهِ ولا تَخسرهُ مَدىٰ الحياة.
لُورين:هذا صَحيح حبيبي.
جُونغكوك:هل واعدتِ بعد تايهيونغ؟
لُورين:نَعم،أَنت،وأنتهت بِزواجي مِنك.
إبتسم بِوسع وقهقة مُغطّياً أُذنيهِ الحمراواتان وقال:لُورين واللعنة أنا أقود!
قهقهت وقَبّلت وجنتهِ بِلطف ووجهت أنَظارها نَاحية النّافِذة بِخمول وهَمست:لا أعلم ما خَطبي لَكِنّي مُتعبة جِداً جُونغكوك.
توَقّف على جانبيّ الطّريق وخرج سَريعاً راكضاً نَحو مِقعدها وفتح الباب مُتفَحّصاً جبينها وهَمس:حرارتَكِ عادية،بِماذا تَشعرين؟
لُورين:إرهاق شَديد وخُمول،أشعر أنني بالكاد أستطيع حَمل نَفسي.
جُونغكوك:هَيا سَنذهب لِلمشفى.
قهقهت بِقوّة وقالت:بِملابسنا هذهِ!
ضحكَ بِإحراج وحَكّ عُنقهِ قائلاً:حسَناً لِنعود ونُغير ثِيابِنا وبعدها نَذهب.
________________
تَميل بِجسدها على خاصتهِ الذي كَان يَحتويها بِأكملها،مُغمضة عيناها أثر يدها التي كَان تُحاوط كتفها مُربّتة على شعرهَا،كَانا مُنتظرين دَورها.
خَرجت المُمرضة مِن غُرفة الطّبيبة قائلة بينما تَبحث بِعيناها على المرضىٰ الجالسين:جُيون لُورين؟
إستقاما بِتَوتّر ودَخلا حتى جلسا أمام مَكتب الطّبيبة التي إبتسمت قائلة:هل تُعانين مِن شئ ما؟
لُورين:نَعم،خمول كَبير بِجسدي،صُداع وإرهَاق،ويحَدث فجأة.
أومأت بِهدوء مُدوّنة أعراضها حتى وقفت مُشيرة نَحو السّرير الطّبي قائلة:حسناً سَيّدة جُيون،إستريحي هُناك.
قَبّل يداها وَأجلسها على السّرير ثُمّ إستلقت بِتوتّر مُشابكة كَفّهِ بينما كاَنت الطّبيبة تُحدّق بِهما بإبتسامة صَغيرة وقالت:تَبدو قَلِقاً بِشّدة سَيّد جُيون،لا تَخف،هِي بِخير.
كَشفت عليها لِتنمو إبتسامتها بِلُطف وساعدتها على الوقوف قائلة:مُبارك لَكما،أنتِ حامِل بِأُسبوعَكِ الأول.
نَظرا لِبعضهما بِإبتسامة مُتسّعة لِتقفز لُورين على جُونغكوك صَارِخة بِسعادة بينما الآخر كانت عيناه لامعة بِقوّة مُعلنة تَساقُط دموعهِ وهَمس مُحتضناً إياها بِقوّة:لـ لورين يا إلهي!
كادت أجسادهما تتلاحَم مِن شِدّة العِناق حتى إبتعدا بِصعوبة مِن سعادتهما ثُم قال جُونغكوك:إذاً إيّتها الطبيبة،كَـ كيف يُمكنني أن أساعدها في جعل حملها صِحيّاً؟
إبتسمت مُقهقهة وجلست تَكتب في ورقة صغيرة:هذهُ ڤيتامِينات يَجب عليها تناولها والمُواظَبة عليها،أَمّا عنك،فقط لا تَجعلها تُجهد نَفسها في أعمال المنزل أو عملها بِشكل عام.
أومئ بِقوّة وأخَذَ الورقة وانحنى لَها وخرجا وعلى شفتيهما إبتسامة سَعيدة واسعة مُتوجّهين نَاحية السيّارة،دَخلاها حتى قالت لُورين بُنبرة صاخِبة:فتى!
جُونغكوك:فتاة!
أرغَب بِطفلة جميلة صغيرة لا أريد فِتيان!
لُورين:لِنرىٰ!
لِنتراهن!
جُونغكوك:حَسناً إذا!
________________
دَخلا المَنزل بِحمَاس شَديد حتى قَابلا والِد جُونغكوك وأخيهِ ووالدتهِ أيضاً،إنحنيا سَريعاً ثُمّ قال الأكبر:كَيف حالكُما؟
جُونغكوك:بِخير أبي،نَحن حَقاً بِخير.
حاول كَبح إبتسامتهِ السّعيدة لَكِنّه فقط إبتسم بِقوّة دون وعي مَعهُ لتتبعهُ لورين الذي قهقهت بِخفوت لِتُردف يُونهي مُضيّقة عيناها:هل هُناك شئ؟
جُونغكوك:نَعم،لُورين حَامِل بِإسبوعها الأول.
كانت صدمة بالنّسبة جُون وو الذي حَدّق بِهما بأعين مُتّسعة وهما يَضحكان ويبتسمان لِبعضهما لِيقف والدهِ مُبتسماً وهتف:مُبارك لَكما،كُوني بِخير لُورين،حَافِظي على حفيدي جَيّداً مِن الأذىٰ.
لُورين:أَمرُكَ أبي.
عَانق جُونغكوك خَصرها بُلطف وقَبّل شفتاها تَحت أنظار جُون وو الذي إعتَصَر يداه بِقوّة وَبِكُلّ غضب،صَعدا الإثنان ثُمّ خرج والد جُونغكوك ليبقى جُون وو مع يُونهي الذي صَرخ بِها قائلاً:واللعنة ماذا يعني هذا!
لُورين أصَبَحت تمتلك طِفلاً مِنه!
والجحيم لا أُريد أي شئ يقوّي عِلاقتهما والآن هِي حامل!
يُونهي:ما الذي تنوي عليهِ جُون وو؟
هي حامل هل ستجعلها تُجهضهُ؟
جُون وو:لا أُمّي،بَل سأجعل هذا الحَمل لعنة عليهما،وَجونغكوك بِالفِعل ما خططتُ لَه لَكي ثَقتهُ بلورين يتتدمر ضاعَ هباءاً بسبب حملهاً وبات سَعيداً وكأنّ لا شئ حدث،سَأجعل لُورين تَعود لِموطنها الأصلي،لِي أنا.
جَسدها العُلوي كَان شِبة عارياً لِتحدّق بِهِ في المَرآة وتنهّدت مُبتسمة حتى نظرت لِجونغكوك الذي أتىٰ مِن خلفها مُقهقهاً:ذَلِك الجسد الصّغير الرّياضي المُثير سَيصبح سَميناً.
لُورين:لا تَجعلني أصرخ أنا على حَافّة البُكاء الآن!
معدتي ستكبُر وتكبر يومَاً بَعد يَوم،ويُصبح مَظَهري مُعاقَاً.
جُونغكوك:أتخَيّل شكلكِ بالِفعل،شئ قصير ذُو مِعدة مُنتفخة.
لُورين:سأقتلك!
جُونغكوك:حسناً حسناً آسف.
حَاوط خصَرها لِتبتسم بِلُطف قائلة:هل سأُكون أُم صالحة جُونغكوك؟
جُونغكوك:واللعنة أجمل أُمّ في هذا العالم!
لَكِن أنتِ تمتلكين أبن بالفِعل،أنا.
قالها بِفَخر لِتُقهقة بِقوّة ثُمّ أكمَل بِملامِح فارغة:كيف سَنُسافر غداً إذاً؟
لُورين:سَتُسافر أنتَ بُمفردك.
جُونغكوك:وأتركك لُورين!
لُورين:هل إجتماع أمريكا مُهم؟
جُونغكوك:نـ نَعم فقط قَـ واللعنة نَعم!
مُهم جِداً!
لُورين:إذاً إذهب حبيبي،وفور ما ينتهي الإجتماع عُد إليّ وإبقى مَعي.
جُونغكوك:ومَن سَيهتم بِطَعامُك لِورين؟
مَن سيهتم بِما يَخصّكِ في غِيابي؟
لُورين:قُم بتعيين خادِمة لي لَكي تصعد بالطّعام لي،وسَأِواظِب على تناول الڤيتامِينات،وأحادثك كُلّ دقيقة،متى سّتعود؟
جُونغكوك:اليوم التالي.
لُورين:رائِع واللعنة!
سأبقى بِغُرفتي هذا اليوم،بِالفِعل كُلّ شئ حولي لَن أحتاج لأي شئ بِالخارج،وأنا لازِلت بِإسبوعي الأول حبيبي أنا بِخير.
تنهّد طويلاً لِيأومئ بِعدم رِضى حتى وَقفت لُورين على أطراف أقدامها وقَبّلت شفتاه بِلطف وهَمست:إذهب صَغيري حَقاً سأكون بِخير.
_______________
صَعدَت غُرفتها بَعد توديعها الحَار لِجونغكوك وتجَنّباً لِجون وو الذي تَشعر بالخُوف مِنه،خائِفة مِن يُؤذي طِفلها ويَفعل شيئاً جُنونياً،لأن بِعيني جُون وو كون لُورين حامل بِمثابة توطيد عِلاقتها بِجونغكوك بِشكل أقوىٰ.
رَنين هاتفها كَان قَد أيقظها مِن شُرودها حتى أجابت بِمجرد أن لَمحت الإسم وقالت:تايتاي صَغيري كَيف كَان يَومك الأول مَع جميلتك؟
تايهيونغ:جَميل كَاللعنة!
أَجمل يَوم في حياتي!
لُورين:أيّها الشّقيّ!
تايهيونغ نَسيت إخبارك أنني إستخدمتُك في أمر ما!
تايهيونغ:اللعنة ماذا تَقصدين!
لُورين:أَخبرتُ جُونغكوك أنّك مَن لَمستني قَبله.
تايهيونغ:أنا للتو ولجت في حياتي الجديدة أتريدين قَتلي لُورين؟
لورين:لَا جُونغكوكي لطيف.
كَانت تَسير في أرَجاء الغِرفة بينما كَان تايهيونغ يُحدثها عن أشياء عشوائية حتى تَوقّفت أمام خِزانة لَم تفتحها قَبلاً،فَتحتها وكالعادة كَانت ثَياب جُونغكوك وبذلاتهِ الرّسمية،إبتسمت بِخفة حتى تَفحصّت بِذلة كانت أمامها ثُمّ شهقت بِصدمة.
تايهيونغ:أَخبرتُكِ أنكِ سَتُصدمي!
لُورين:واللعنة لِمَ جُونغكوك بِحوزتهِ سِلاح!
تايهيونغ:هل كُنتُ أتحدّث إلى مُؤخرة؟
ثُمّ أي سلاح؟
لُورين:مُسدّس تايهيونغ،جُونغكوك يَمتَلك مُسدس.
تايهيونغ:لورين ألن تقتَنعي أنّ جُونغكوك إبن رَئيس وزراء فَاسِد؟
بالطّبع في أي وَقت سَيكون بِحوزتهِ سِلاح لِمواجهة أي عَدو مِن أعداء والده أو شقيقهِ.
لُورين:لَكِنّه لَم يَخبرني.
تايهيونغ:لُورين نَحن أيضاً بِحوزتنا سِلاح أنسيتِ؟
وسِلاح مُرَخّص بسبب عَملنا.
لُورين:لِمَ أَشعر بِالخَوف تاي؟
تايهيونغ:مِن مَاذا لُورين؟
لُورين:كَلِمات جُون وو لا زالت بِعقلي
'جُونغكوك نُسخة مُصغّرة أشرس وأعنف مِني'
لِمَ يصفهُ وكأنّه شَيطاناً؟
تايهيونغ:لا أَعلم لُورين،لَكِنّي صَدّقتهُ،أَنا آسف لَكِن جُونغكوك تربّىٰ بين عائلة فاسِدة،وتِلك العائلة لَن تُنجِب سِوىٰ الفَاسدين،قَد لا يكون جُونغكوك فَاسِداً أو شَخص سئ،لَكِن هُناك جُونغكوك آخر داخلهُ،أعنف وأشرس وغَاضِب و...سَادي.
لُورين:تايهيونغي...
تايهيونغ:أنا حَقّاً آسف صَغيرتي،لَكِن بِمجرّد أن يَمر جُونغكوك بِنوبة غَضب مَعكِ،لَن تِميّزيهِ،سَيتحوّل إلى شَخص آخر،لَكنّي بالنَهاية أتمنّىٰ العَكس،جُونغكوك إلى الآن لا زال مُحافِظاً على هُدوءهِ رُغم ما مررتُما بِهِ.
لُورين:نَعم،عِلاقتنا السّابقة،صورتي مَعك،عَبث جُونغكوك بهِ وتَدمير ثِقتنا بِبعضنا،أنا ممتّنّة أنّه لا زال مُتحمّل كل ما يحدث لَنا،والآن إذهب لِزوجتَك حتى لا تَغار عليك مِنّي!
قهقة بِقوّة وَقال بِنبرة لطيفة:إلىٰ اللقاء صَغيرتي!
أنهت المُكالمة مُبتسمة ثُمّ تركت هاتفها واضعة إياه على سَريرها وتوَجّهت نَحو خِزانتها وأخرجت سِلاحها الحديديّ،إسترجَعت ذِكريات المَرَة الأخيرة التي إستخدمت بِها هذا المُسدّس.
تَنَهّدت لُورين طَويلاً وهَمست:هل سأستخدمك مَرّة أُخرىٰ؟
أغلقت الخِزانة وسَكبت لِنفسها كَأس ماء وأخذت الڤيتامينات الخَاصّة بِها حتى لاحَظت ظَرف أبيضاً بِجانب الكوب،وضعتهُ بِقوّة وفَتحت الظّرف حتى قرأت ما يَحتويهِ؛
'سَعادَتُكما سَتنقلب عليكما مِن سعادة لِـ لِعنة'
وَضعت يَدها على ثَغرها بِخوف وهَمست:لا أرَجوك لا!
___________
جُونغكوك قَد وصَل إلى الفُندُق الذي سيبقى بِهِ حتى عودتهِ لِكوريا،دَخل جِناحهِ الكبير والفَاخِر وَخلع مَلابسهِ سَريعاً مُستلقياً مَتأوهاً بسبب جسدهِ الذي تَصلّب طَوال رِحلتهِ،إغتَسل ثُمّ خَرج مُبعثراً شعرهِ المُبتل حتى فَتح حقيبة سَفرهِ الصّغيرة.
أخرج صورتهِ التي تَجمعهُ بِلورين الحديثة الذي تَمّ إلتقاطها مِن قَبل الصّحفيين الذين قد أتوا في حَفل زِفاف تايهيونغ،إبتسم بِإتّساع وقبّل الصورة بِقوة ثُمّ وَضعها بِجانب سَريرهِ،جَفف شَعرهِ بِعشوائية وَجلسَ مُستعداً للإجتماع بَعد سَاعة مِن الآن.
فَتح هاتفهِ وأشعل مُنبّهاً حتى يرتاح قليلاً قَبل الإجتماع لَكن هُناك طَرق خفيف على الباب،وقف بِترنّح حتى فَتح ولم يَجد أحد،إعتَصر قبضتهِ بِكُلّ غَضب ووقف في مُنتصف الرّواق وهَمس:إبن العَاهرة!
نَظر للأرض ثُمّ وجَد ورقة بَيضاء على الأرض لِيفتحها قارئاً كلماتها التي أشعلت دَواخلهُ؛
'لَم يَكُن تايهيونغ،بَل كَان أنا،لم أَصمت إلى عِندما وَجدتها أسفلي بتأوّهات ناعِمة سَمعتها بِكُلّ وضوح،ضَعيفة وَجميلة،لقد إستمتعت كثيراً،وأرغب بِها مَرّة أُخرى،مَحظوظ كَاللعنة جُيون،مَحظوظ جِدّاً'
___________
إنتهىٰ البارت💕
كِيف كَان مَعاكُم؟
تعتقدوا إن جُونغكوك رَح يواجة لُورين بالهكلام يوم يرَجع لها أو بيكشف السالفة لحاله؟
وجُون وو رح يخلي لورين تجهض طفل جونغكوك؟
بأي طريقة؟
البارت الجاي ناري كونوا بِخير لِحينها لطيفاتي🔥.
بَاي نُجوم بانقتان💕.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top