خَطِيئة

بارت جديد كِيكاتي هدية مِني لِكم🧁💛
أتمنّى تستمتعوا فيه💛

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لُطفاً💛.

_____________

نَظر تَايهيونغ لِـ لُورين لِلحظات حتى تأتأت هي بِصعوبة وأجابت بِتسأول:كـ كيف؟
ماذا تَقصدين آنسة جِي آن؟



جِي آن:لقد رأيت بالتّلفاز أنّك زَوجة جُيون جُونغكوك الذي لِأول مَرّة يكون بهذِهِ الشّعبية بعدما كان مُتخفّياً،والذي يَكون الحفيد الآخير بِعائلة جُيون وشقيق الإبن الأكبر جُون وو،صُدِمت لهذا الخَبر كَونَكم دائماً كُنتم تسعوا لتدمير عائلة جُيون بأكملها.




تايهيونغ:وكَيف عَلمتِ هذا؟





جِي آن:لأنّي عندما كُنتُ أتتبّعهُ حتى أستطيع جلب شئ ضدهِ،كُنتُ أراكم دائما بِذات المَكان الذي يتواجد بِهِ وتأخذون صور لَه خلسة،أُريد مِنكم مُساعدتي لَكن قبل كُلّ شئ سيدة لُورين،هل ستتمَكّنين مِن مساعدتي في تدمير جُون وو؟




لُورين:أُنظري جِي آن،رُبما قد أتى في خاطركِ أنني قد تزوّجت مِن جُيون جونغكوك لتدمير عائلتهِ،لأنني صحفية تسعى خلف النّجاح،أنا أُحبّهِ،لهذا إن كُنتِ حقاً تأذيّتي مِن فرد واحد مِن عائلة جُيون يجب عليكِ تدميرههو فقط وليست العائلة بِأكملها.




جِي آن:لَكِن العائلة بأكملها مَليئة بالفاسدين لُورين.





لُورين:ليست كذلك جِي آن.





جِي آن:حتى وإن كان كلامكِ صحيحاً سَيكون هُناك مَن أَقلّهم فسادًا وربما يَكون مُشوهّهاً.





شَردت لُورين في حَديث الأُخرى طويلاً لِتشعر بأنامل قَد إمتدت لِتلامس خاصتها حتى إستيقظت مُحدّقة بِتايهيونغ،حَرّكت رأسها بِشكل فُوضاوِيّ وعاودت الحديث قائلة:إنسيّ الأمر الآن ولِنُكمل موضوعِنا الرّئيسيّ،ماذا فَعل لَك جُون وو؟





رَاقب تايهيونغ أعينها الزّجاجية التي إمتلئت بالدّموع لِيقترب سائلاً:إغتصبُكِ؟





جِي آن:ذَات يَوم كُنت بِملهى بِرفقة أصدقائي،وكَانوا جميعهم ثَمالة عداي،تركتهم وذهبت لِساحة الرّقص وبقيت أرقص وأنا شِبة ثَملة لكنّي أعي ما حولي تماماً،أتىٰ شخصٌ ما خلفي وبدأت يتلمّس جسدي بِطريقة...




صمتت وأنزلت رأسها باكية لِتقترب لُورين مِنها مُربّتة على يدها بِلطف وهمست:لا بأس فهمتُ الأَمر.





جِي آن:بَـ بَعد أن حاولت جَاهدة أن أبتعد عنهُ دفعتهُ بِقوّة وخرجت مِن الملهى راكضة لِكن خرج ورائي وبِطريقةً ما فقدتُ وَعيي،لكن قبل أن أفقدهُ رأيت رِجال يَأتون نَحوي وحملوني لِسيارتهِ،إستيقظت وفور ما إستيقظت وجدتهُ أمامي،ومُنذُ حِينها الكَابوس قد بَدأ.





رَفعت لُورين رَأس جِي آن ومَسحت دُموعها التي مَلئت وجهها قائلة بِنبرة دافئة:أعلم ما تَشعرين بِهِ جيداً جِي آن،حقاً أشعر بِكِ،مع ذَلِك لَا يُمكنني إتهامهِ دون دليل،يبدو أنّ جرائِم إغتصابهِ تحدث بِشكل مُتسلسل وكل مَرّة مَلهى مُختلف،كُلّ ما عليكِ فِعلهُ هو أَن تتجاوزي تِلك المَرحلة،وأنا سأتولّىٰ أمرهُ،وأنتِ ستكونين الشاهدة الأولىٰ بِمُجرد أن أحصل على دليل واحد،ثِقِ بِي.

_____________

دَخلت القَصر الكبير بِخطوات بَطيئة زاحفة على أصابع أقدامها خوفاً مِن أن يكون جُونغكوك قد أتىٰ قبلها،مِن المُحتمل أن يَقتلها،دَخلت غُرفتها لِتَجِد جونغكوك يَعبث بِهاتفهِ ورفع أنظارهِ الهادئة نَحوها،إبتلعت رِيقها بِخوف عندما شاهدت وقوفهِ وخطواتهِ المُتّجهة إليها،بَعثرت شعرها بِسرعة وبأعين جراء حَدّقت بِهِ وَهمست بِنبرة لطيفة:حبيبي مَتى عُدت؟




تعابيرهِ كانت صامتة لِينحني بِملامحهِ الحَادّة وَينظر نَحوها مِقلتيها اللتين تُرمّشان بِسرعة ولطافة حتى إبتسم سريعاً وبإتساع ثُمّ أخذها بِين أحضانهِ بِقوّة هامساً:هل إستمتعتِ بِيومَكِ؟





إتسعت عيناها بِقوّة وحاوطت خصرهِ بِتردد وهمست:جـ جون؟
هل أَنتَ مريض؟
أقصد هل أنت بِخير لا تعاني مِن خطبٍ ما؟




قهقة بِنبرة خافتة عميقة وفَصل العِناق مُربّتاً على شعرها قائلاً:ماذا صَغيرتي؟
لِمَ تقولين هذا؟





لُورين:أَ أنا كُنتُ مُتوقّعة ردة فِعل جحيمية عوضاً عن تِلك،هـ هل حدث شئ خاطِئ؟





جُونغكوك:مُنذُ اليَوم سأكون كما تُريدين،سأُسيطر على نفسي ولَن أُقيّدكِ بِجنوني لُورين،ستذهبين لأي مَكان تَرغبين بِهِ،لن أَمنعكِ أو أغضب.





لُورين:لـ لا تَمزح!
حسناً أنا خرجت مع تَايهيونغ!





إبتسم بِخفة وَقَبّل جبينها بِلُطف هامساً:لا بأس بِهذا،أنا وَاثِق أنّ لا شئ سيحدث سَيُغضبِني مِنكِ.





لُورين:جـُ جُيون جونغكوك!





إبتسم مُعلناً ظُهور غَمّازاتيهِ على وجههِ لِتُردف لُورين بِتسأؤل مُتفحّصة مَلامِح وجههِ:أنت تَفعل هذا لأنّك تظن أنني...غاضبة مِنك بسبب مَا حَدث بالأمس صحيح؟
أنا بالفِعل سَامحتك حبيبي لـمَ




لَم تُكمل جُملتهِا بِسبب عيناه الزّجاجية اللامعة التي تُعلن تساقُط دُموعهِ وهمس:هل تكرهينني؟





لُورين:جـ جونغكوك!
لا،لن أفعل،أبداً،أعلم أنّك خرجت عن السّيطرة،أعلم أنني مُخطئة،مُخطئة لأنني لم أستمع إليكَ وتركتهُ يلمسني،مُخطِئة لِأني لم إستمع إليكَ عندما أخبرتني أن أحترس مِنه وأبقى في مكاني حتى عودتك.





جونغكوك:هـ هل أبدو بِعيناكِ وحشاً؟





لُورين:لَا جونغكوك،أبداً،أرىٰ العالم بِأكملهُ وحشاً إلا أنت،أُحبّك كثيراً ولن أكرهَك أبداً.





جُونغكوك:هل ستبقين تَحت رَحمة سادي قد تَكونِ فريستهِ بأي لحظة غضب يَمُر بِها؟





لُورين:لَن أسمح بِتِلك الصّفة أن تُسيطر عليكَ جُونغكوك،لِأنّك دائِماً لطيفاً مَعي ولم تُؤذيني،بَل أنا مَن أغضبتُك بِما فَعلت،أنا المُسئولة عن فِعلتك بالأمس وأنا المُتسببة بِها،لَن أغضبَك لأنني أعلم أنّك تُحبّني،أَلست كذلك؟





جونغكوك أومئ مُنزلاً رأسهِ غير سامحاً لَها بِرؤية دموعهِ لِيهمس بينما يُزيل مياة مِقلتيهِ التي مَلئت وجههِ وقال:آسف لِأنني بِكيتُ هكذا كَالطَّفل،لم يَكن عليّ هذا.





لُورين:إبكِ بِقدر ما تُريد حبيبي،كُلّ جوانبك سواء السّيئة أو الضّعيفة أو القوّية أو الغاضبة سأكون مَعكَ بِكُلّ بِها،كَونكَ سَاديّ لن يُغير فِكرتي بِك،لأنني سأستطيع التّحكم بِك ولن أُخرجها أبداً،فَـ هل تسمح لِي؟
هل تسمح بأن أراك بِكلّ جوانبك؟





جُونغكوك:واللعنة عُيوب أي جوانب تَقصدين؟





لُورين:أُحبّ تِلك العيوب جون،وسأتّحملّها.





جُونغكوك:هـ هذا يَعني أنّك لستِ غاضِبة؟





سَحبتهُ نَحو السّرير بِبطئ لِتُجلسهُ عليهِ ثُمّ جلست على رُكبتيها أمامهِ تمسح دُموعهِ وتتحسّس وجنتيهِ بأناملها قائلة:أنا لَن أغضب مِنك أبداً حبيبي،لأنّي أُحبّك لَن أغضب مِنك أبداً.





نزل لِمستواها وحملها واضعاً إياها على فَخذيهِ وهمس:واللعنة كيف تكونِ بَشر؟
هل أنتِ مَلاك سَقط عليّ؟




قهقهت بِلطف وحاوطَت عنقهِ بينما تلعب بِشعرهِ مِن الخلف وقالت بَعدما طَبعت قُبلة على فَكّهِ:أنا بَشر جونغكوك،لَكِن هذا البَشري لأول مَرّة يَعشق رَجل بعدما كان يَمقتهم،ولن أسمح لأي شَخص يُبعدني عنك.




جُونغكوك:أُحِبّكِ،حقاً أُحبِكّ.





لُورين:وأنا أيضاً حبيبي.


____________


حَرّكت رأسها مِن فوق صدرهِ العاريّ لِتجدهُ مستيقظاً،رَفعت نفسها نَحوهِ ووضعت بدها على وجنتهِ لتوّجه بصرهُ ناحيتها وقالت:جُونغكوك،هل يُمكِنني أن أسألك سُؤالاً؟






جُونغكوك:كُلّ شئ لكِ صغيرتي.





لُورين:لِمَ أصبحت سَادي؟
أَقصد لا بُدّ أن شئ قَد حدث مَعكَ بالمَاضي
حتى زُرِعت لديك تِلك الصّفة.



مَلامِحه تَغيّرت لِيقطع ذَلكَ التّواصل البصري بِرفقتها مُتنهّداً حتى همست بعدما طَبعت قُبلة على عُنقهِ بِهدوء:آسفة إن أزعجتُكَ بِسؤالي،لا بأس لا تُجيب.





جُونغكوك:قَبلكِ أحببتُ فَتاة،وأنا عِندما أُحبّ فتاة قَد يَصِل حُبّي للَهوس،أُحبّ كُلّ ما يتعلّق بِها وعندما أسمع إسمها حتى جسدي يتراقص فرحاً،أستنشق رائِحتها وهي قادمة إليّ كَالجرو الذي ينتظر قُدوم صاحبهُ،لَكن كانت تمتلك عيباً واحداً.





لُورين:ما هَو؟





جُونغكوك:أنّها لَم تَكُن واثقة بِي للدرجة التي يجب عليها أن تفعل،عنيدة ولا تقتنع بِسهولة،رُبما لأنها لم تُحبّني بهذا القدر،وربما أيضاً لم تُحبّني قط وأحبّت مالي،حَذّرتها أكثر مِن مرّة أن تبتعد عن عائلتي وبالأخص جُون وو،لَكِن إستجابت لِلطعم الذي أعطاها إياه وذهبت لَهُ،لا أعلم إن كان بِرغبتها أم لا،لَكِن يبدو أنّه كان إغتصاباً لأن بعد هذهِ الحادِثة بِثلاثة أيام فقط...




حدَقت بِعيناه اللتين ترتعش بِقوّة لتقترب واضعة رأسهِ في عُنقها مُربّتة على ظَهرهِ ثُمّ همس:بعد هذهِ الحادثة بِثلاثة أيام فقط إنتحرت،كِدت أرتكب جريمة قتل،لَكن ما منعني حُرّاسهِ،عندها أبي رَغِب بِحبسي حتى تهدأ نيرانهِ ناحية ذلك اللعنة،بعدها رغبت بِترك كُلّ شئ خلفي،هي وأخي وعائلتي،كُلّ شئ،رَغبت بأن أبني حياتي بِمفردي،أجني أموالي الخَاصة وأدخل الجامعة التي أرغب بِها،أكون جُونغكوك فقط لهذا...





لُورين:لِهذا عندما أحببتُني خِفتُ أن أخطئ مِثلما أخطأت حبيبتُكَ السّابقة لهذا أصبحت على ما أنت عليهِ الآن،تَظُنّ أنني سَأُعاندك وعندها إستخدمت شَخصيتُك السّادية حتى أُطيعك،لكِنني أختلف عنها جونغكوك،والإختلاف هو أنني أُحبّك وسَأُطِيعك لأنني أعلم أنّك تَخاف عليّ مِن جُون وو.




أنا أَثِق بك،ولن أستجيب لأي طُعم يقذفهُ جُون وو لي حتى أذهب لَهُ،أختلف عنها عندما قَررتُ مُنذُ اليوم الذي أحببتُكَ بهِ أن أكون خاصة جُونغكوك ومِلكه فقط.





جُونغكوك:أَين كُنتِ عندما كُنتُ مُحَطّماً لورين؟





لُورين:وأين كُنتُ عندما كُنت أتلاشىٰ جُونغكوك؟





إبتسم بِشرود في ملامِحها وقال بِنبرة هامسة:سأحميكِ مِن أن تتلاشي.





إحتضنها أكثر لِتبتسم بِهدوء وقَرّبتهُ ناحيتها مُغمضة عيناها بِبُطئ حتى سَكنت أجسادهما،بينما في الخَارِج كَان يتحرّك في أرجاء غُرفتهِ بِغضب شديد لِيُفتح الباب بِبُطئ وقال:كَيف سَار الأمر؟
هل تشاجراً!





أغلقت الباب بِهدوء ونظرت نحوهِ مُربّعة يداها ناحية صَدرها وقالت:لَا،يَبدو أنّ عِلاقَتهم أَقوىٰ مِن أن تُحطّم بِصورة صحفّي قد كَلّفتهُ أنت لِتصويرك بِرفقة لورين حِينها جُون وو.





جُون وو:واللعنة أُريد خِطّة تُدّمرّهم!
لِمَ كُلّ فَتاة أضع عيني عليها يَأخذها ذلك اللعين وتُحبّه!





تنهّدت ووقفت أمام إبنها العَنيد قائلة بِملل:لِتذهب للجحيم عزيزي لِمَ أنت مُكترث لِأمرها لِتلك الدّرجة يُوجد الآلاف غيرها؟





جُون وو:لا أِمّي،لا أُريد أي فتاة لعينة مُصطنعة تتودّد إليّ كَالعاهرة لِأموالي،أنا أُريد لُورين لكونها لا تهاب أي شَئ،جريئة،واللعنة مُثيرة ومُتكاملة،الفتاة التي رَكضت وراها لَعامين أتى أخي الأصغر وسَرقها بِبَساطة،أخبرتها أنّها ستكون كالأميرة،وهي مَن أختار العذاب.




سأدّمر حياتهما حقاً،وأنا بالفِعل أعرف ما الذي سَيُشعل جُونغكوك وأجعلهُ يُخرج تِلك الرّوح الشّريرة المُتوحّشة التي بداخلهِ،لِنرىٰ ماذا سَتفعل عندما يتحوّل مِن لطيف وعاشِق لَها لِساديّ غير رَحيم مُتعطّش لِعذابها،ويجب عليكِ مُساعدتي أُمي.

_______________

تَرتدي ثِياب لِطيفة أمام مِرآتها تتمثّل في تنورّة سماويّة بَلوزة زهرية واسعة داخلها وحِذاء ذُو كعب بسيط مَع شعر مُصفف على كتفيها لِيخرج الآخر مِن الحمام يرتدي قَميصهِ الأبيض لِيتوقّف عن الحَركة فِالتفتت لُورين مُبتسمة بحماس قائلة:كَيف أبدو جُونغكوكي؟





لَم يُجيبها بَل حدّق للِأسفل وقال بِتأتاة:هـ هذهِ التنورة...جميلة وقصيرة قليلاً؟





لُورين:هل هذا سُؤال أم تُبدي رأيك جُونغكوك؟





قالتها مُضَيّقة عيناها بِقهقة لِيتنهّد مُبتسماً وقال:يُمكِنكِ الخروج بِها لا بأس.





لُورين:لا سأقوم بِتغييرها يُمكنني أرتداء بِنطال.





جُونغكوك:لُورين إرتدي ما ترغبين.





لُورين:جُونغكوك كُن أنت،أخبرتك لا تتغيّر،غِيرتَك أنا أعشقها لهذا لا تكبحها،يُمكنك قول مَا تَريد،والآن ما إجابتك؟





إبتسامتهِ إتّسعت لتظهر غَمّازاتيهِ قائلاً:البِنطال أفضل،وبالأخص أنّ هُناك رِجال.





لورين:كَاذب!
وضّح إجابتك أكثر جون.





جُونغكوك:لا تذهبين لورين.




قهقها بِقوّة لِتذهب لورين نحو خِزانتها مُلتقطة بِنطالها المتقطّع وقالت بِين ضحكاتها:لا تحسب جيمين مِن ضمن الرّجال،أعلم أنّ جيمين كالبطة في موسِم التّزاوج يتحرّش بالجميع لَكن ليست لدرجة أنّ ينظر لأختهِ جونغكوك،وبالمُناسبة،أملك صديقة جديدة هُناك،وأرغب بأن تتعرّف عليها.




قهقة ثُمّ أومئ بالإيجاب والتقط المِنشفة يجفف شعرهُ بِسرعة حتى إنتهت لورين مِن إرتدائها البِنطال واتّجهت نحوهُ تساعدهِ في إرتداء رَبطة عُنقهِ لِتسحبهُ في قُبلة طويلة ليبتسم أثنائها وحاوط خصرها مُقرّباً إياها ناحيتهِ حتى فُتح الباب بشكل سريع وكاد جونغكوك أن يبتعد لكن لورين قرّبته أكثر واحتضنتهُ بينما الآخر كان ينظر بأعين مُشتعلة وغضب شديد.





أبتعدت لُورين بعدما طبعت قُبلة لطيفة على وجنة الآخر وإبتسمت بِجانبية نَاحية جُون وو بعدما إستدارت وانحنت بِشكل جُزئيّ حتى تحدّث جونغكوك بإستفهام:ماذا هِيونغ؟
ألا يوجد كلمة طرق في قاموسك؟





جُون وو:أبي يُريدك في الخارج.





جونغكوك:حسناً قادم.





أغلق جُون وو الباب بِقوّة وهتف بِكُلّ غضب:إستعدي لـ جحيمي بَارك لُورين!





بينما كَان جُونغكوك قد إبتسم بِهدوء مُرتدياً مِعطفهِ واسترسل:ما خطبُكِ لمَ لم تتركيني عندما دَخل أخي؟





لورين:همم،رغبت فقط في أن يعلم أَنّني أُحبّك بِشدة ولن أقطع معك تِلك اللحظة الثمينة.





جونغكوك:إن كانت تِلك اللحظة الثّمينة إذاً اللعنة على العمل واللعنة على أصدقائكِ وهيا نُكمل.





لُورين:جُونغكوك!





جونغكوك:حسناً حسناً آسف!
سأقوم بتوصيلكِ لدىٰ أصدقائكِ.





لورين:شُكراً حبيبي.





نزلا مُتشابِكين الأيدي لتتوَجّه أنظار الجالسين على المائدة الكبيرة،نَظر جُون وو نَحوهما بإزدراء جعل لُورين تبتسم بِجانبية وهتفت مُنحنية:صَباح الخير.




الجميع قد أجاب عدا جون وو الذي كان مُترقّب حديث والده الذي أشار للإثنين بِالجلوس قائِلاً:بالتّاكيد رأيتم الخَبر الذي نشرتهُ الصّحف بِشأن جُون وو ولُورين،كَيف سار الأمر معكما؟





جُونغكوك:لا شئ أبي،لِيذهب الجميع للجحيم لا أهتم،الأهم أَنّني أثِق بِلورين ولستُ أثِق بِصُحف سَخيفة.





كَوّبت وجههِ بِقوّة أمامهم وقَبّلتهُ بِلطف بينما كَان جُون وو ينظر لَهما بينما يبتسم بِجانبية وهتف:سَعيد بِذلك أتمنّىٰ لَكُما كل خِير.




لُورين:شُكراً جُون وو.





قالتها بإبتسامة مُصطنعة وشَابكت أنامِل جونغكوك بِقوّة لِيقَبّل يدها حتى وَقفت وهمست بجانِب أُذنهِ:سَأنتظرك في السّيارة حبيبي،لا تتأخر.





قَبلت وجنتهِ وبعثرت شعرهِ ليبتسم بِوسع وأكمل طعامهُ بينما الثّلاثة كانوا ينظرون ناحيتهِ حتى أردفت والدتهِ بِشَك:أَحقاً لَم تتشاجرا؟





جُونغكوك:حتى وإن تشاجرنا أُمّي هل تنتظرين مِنّي إجابة؟
علاقَتي أنا ولورين الأفضل لن تُكسر بسبب شئ كهذا وفي النّهاية أنا أَثِق بِها.





نظر جون وو ناحيتهِ بسِخرية وهتف بِإستخفاف:هل حَقاً لم تتشاجرا أو...لم تظهر حقيقتك أمامها؟




جُونغكوك:ماذا تعني بحقيقتي هِيونغ؟
هل تراني مسخاً؟




جون وو:لا جُونغكوك،أراك قَاتِلاً.





جُونغكوك:لم أقتُل جُون وو!
حتى إن قتلت!
هذا بسببك مِن البداية!





جُون وو:مشتبة بِهِ يعني قاتل جُونغكوك،أتسائل كيف ستكون ردّة فِعل لورين زوجتك الجميلة بِحقيقة زوجها القاتل والسّادي!





وقف جونغكوك ثَائراً نَحو الآخر بكُل غاضب ونزل لِمستواه قائلاً بِبُرود:إن كُنتُ قاتلاً حقاً فَستكون أنت السبب،فور ما تجد فَتاة تُضاجعها كالحيوان المُتعطّش،ورُبما تغتصبها كالمريض،لَكِن إيّاك والإقتراب مِن فتاتي لِأنّك إن فعلت،فـ لا أحد يستطيع مَنعي مِن قتلك،وحينها حقاً...سَأكون قَاتِل.





خرج مِن القَصر وبَعثر شعرهِ بِقوّة واتّجه نَاحية سَيّارتهِ ودخلها بينما لورين تَوقّفت عن التّحديق بِهاتفها وقالت بِملامِح قلقة لِجونغكوك الذي كان يتنفس سريعاً وحاجبين مَعقودين:حبيبي هل كُلّ شئ بِخير؟





جُونغكوك:لُورين أنا قَاتل.





دون مُقدّمات قد نبس كلماتهِ التي فور طرقت على مسامِع لورين أمسكت بِيدهِ وقبّلتها وقالت:إهدئ جونغكوك،كُلّ شئ بخير.





جُونغكوك:حبيبتي السّابقة قد حاولت قتلها وطعنتها لكنها لَم تمت،وأطلقت عليها كلاماً سامّاً جعلها فور ما تتعافىٰ مِن طعنتي تنتحر في غُرفتها شَنقاً.




لُورين:هل أنت نادم على مُحاولتك في قتلها؟





جُونغكوك:نَعم،لأنني فور حدّقت بِدمائها التي مَلئت يديّ فَكرّت في أن أقتل نفسي خلفها.





لُورين:هل عندما طعنتها إنطَفئت نيرانك ولو قليلاً؟





جونغكوك:شعرت بِراحة كبيرة والألم الذي كان بقلبي حتى إلتأم قليلاً،لكِن لم أُسامِح نفسي على ما فعلتهُ.




لُورين:تَعلم جُونغكوك؟
أنا أيضاً كِدت أقتل شخص لأنهُ قام بأذيتي جسدياً ونفسياً،الجَميع يمتلك لحظة غضب قد تسبب في غيابهم عن الوعي نهائياً ويفعلون أشياء إطفائاً لِتِلك النّيران التي بِداخل قُلوبهم،حَظّك أنّها لم تمت،لَكِن لا بد وأنها كانت تحترق ذنباً على ما فعلتهُ بِك لِهذا إنتحرت لتِرتاح.





جُونغكوك:للآن أتذكّر صوتها عندما هاتفتني في مُنتصف الليل،قبل إنتحارها بِثوانٍ إتصلت بِي وقالت؛لَيتني قد مُتّ على يديك حتى لا أُعاني ما عانيتهُ بعد الذي إقترفتهُ بِك.





لَم أكرهها أتعلمين؟
لإن الإنسان الحقيقي هو الذي يشعر بالذّنب،سامحتها،ونظرت للسماء داعياً أن تسمعنى وتعرف أنني سامحتها،لأنّها قد عانَت قبل موتها،ومُذكّراتها مَعي،تركت ورقة صغيرة تطالب فيها أن يتم إعطائي تِلك المُذكّرة،زُرت قبرها تمّنيت لها راحة أبدية،لا يجب أن تدفع ثمن أخطائها طوال حياتها ومماتها.





لورين:إذاً لماذا نَعتُّ ذاتك بالقاتل بينما التي كانت المُتسببة في الآمر لم تُأنّبك على هذا،لا بأس جونغكوك،ذَنب قد إقترفتهُ ودُفن ولا يستحق الذّكر،إن بَقيت تحفر فيمَا مضى لَن تسير حياتك نَحو الأفضل،لا بأس أنت الآن مَعي،لا شئ قد يحدث وأنت معي،لن أسمح لأحد أن يؤذيك صَغيري.





جُونغكوك:هل يُمكنني الخروج لِعناقكِ؟





إبتسمت بِلطف شديد وخرجت مِن السّيارة مُتّجة نَحو مَكانهِ لتفتح الباب ونظرت نَحوهِ لِتسحبهُ مِن ربطة عُنقهِ لِيقف مُبتسماً بِذبول حتى فتحت ذِراعيها قائلة:هيا،إنطلق،عِناق مَجانيّ!





ركض ناحيتها وأخذها بِقوّة ناحية صدرهِ لِتتأوه لُورين بين ضحكاتها حتى شعرت بِقدماها التي لا تُلامِس الأرض وقبّلت وجنتهِ هامسة:لا بأس حبيبي الجميع يُذنِب،لَكن لا بُدّ ألا تُكرر ما إقترفتهُ لَكي لا تندّم حقاً.

_______________

عَانقت الجَميع حتى إتت لِجيمين الذي عانقها بقِوّة هامساً:هل ستذهبين بِتلك السّرعة؟




لُورين:سأُقابلك مُجدّدًا لا تقلق بَطّتي،لَكن جُونغكوك سَيأتي لِيُقلّني للمنزل،سيعود مِن عملهِ الآن،ليلة سعيدة رِفاق.




قَبّلت وجنة جِيمين وفصلت العِناق مُتّجهة نحو الباب لِلخروج لتبتعد عن المَنزل قليلاً ووقفت على الرّصيف حيث كان المنزل خلفها،تَبحث عن أي سَيّارة قادمة وبِالفِعل جسدها بات بَارداً،كادت تَبحث عن هاتفها في حقبيتها لَكِن لَم تجدها،لقد نسيتها لديهم.





إستدرات للعودة حتى وجدت باب المَنزل يُفتح لِتجد جيمين يركض ناحيتهِ برفقتهِ حقيبتها لِتبتسم بِلطف قائلة:شكراً صغيري.





بعثرت شعرهِ بلطف وعانقتهُ لتفصل العِناق لِكِن فَجأة أتى رَجل بينما وقام بِغرز سكين داخل جيمين وركض سَريعاً حتى شهقت لُورين بِخوف بجسدٍ مُتجمّد بين الرّغبة في الركض خلف ذلك الرّجل وبين جيمين الذي سَقط أرضاً مُضرجاً في دمائِهِ.





هرعت نَحو جيمين تُعانقهُ باكية بينما تتمسك بالسّكين التي دَاخِل مِعدتهُ في حين هو كان يتأوّه مُتألماً،أخرجت السّكين بِسرعة ليتلطّخ كفّها بالدّماء حتى سمعت صوت سيّارات الشّرطة تأتي تدريجياً لِينزل أربعة رِجال مُصوّبين المُسدّس نَاحيتها ثُمّ صرخ بها أحدهم قائلاً:يديكِ إلى الأعلى وأرمي السّكّين!




نظرت لِيديها التي تمتلئ بالدّماء بينما كانت مُتمسّكة بالسّكين لِيسقط مِن يديها بِصدمة ورفعت يديها إلى الأعلى وهي تنظر لرجال الشُرطة الذين يقبعون حولها وجميعهم مُصوبّين المسدس نَحوها.

_____

البارت إنتهى🥰
كِيف كَانت الأحداث وتتوقّعون وش الغرض مِن قتل جيمين ومِين يلي قتله؟



جونغكوك وَلورين💕؟




أي سؤال💕؟



أشوفكم البارت القادم إن شاء الله كونوا بِخير لِحينها💕.


بَاي نُجوم بَانقتان💛

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top