حُطام
بَارت جِديد وتكملة للحريقة يلي صارت بالبارت المَاضي ومدلعتكم أنا هاليومين☺️🔥.
________________
كَانت تَجلس تُحدّق بالفَراغ،تَعابير وجهها خالية بِالكاد تُقْرَأ،كُلّ ما تُشَاهدهُ أَمام عَينيها هو مَزيج بين مَشهَديّ إغتصابها الأول مِن قبل شقيق زوجَها وإغتصابها الثّاني مِن قبل زَوجها الذي مِن المُفترض أن يِحافِظُ عليها مِن أي شئ قد يتسبب في بُكائها وأذيّتها،لكِنّه كَان المُتسبب الفِعلي بِدمارها.
تَجلِس على السّرير لا تَقوىٰ على الحَركة بسبب ضَعف ساقيها وحُوضها وظهرها الذي تَمزّق،لَكِن أجبِرَت على الرَكض عندما شَعرت بِرغبتها العارمة في التَقيؤ وذهبت مُسرعة نَحو المِرحاض.
بينما هُو قَد كَان إستيقظ أثر هذا وبدأ يَنظر حولهِ مُدركاً فاجعة ما أرتكبهُ أمس،لقد إغتصب زوجتهِ الحامِل وَجلدها كَالعاهرة،بَعثَر شعرهِ وأغمَض عينيهِ بِضَعف لَكن رَفع رأسهِ ليجد تِلك التي تُحدّق بِهِ بتعابير جَامِدة باردة قائلة:لنتطَلّق،لا أُريدُ العَيش مَعكَ بعد الآن،كُلّ شئ قد إنتهىٰ،لا أرغَب بِرؤيتك مُجدداً في حَياتي لِأنّي حَتماً سَأقتلك بيداي.
نَزعت خَاتِم زواجهما وألقتهُ أرضاً أمامهِ وقامَت بِتغيير مَلابسها المُمزّقة إلى أُخرى نظيفة،خرجت مِن المَنزل بعدما أخذت هاتفها وتركت كُلّ شئ له وغادرت.
كَانت قدميها ترتعِش بِقوّة لا تقوىٰ على السّير بِشكل صحيح بينما كَانت تنتظر سائِقها،وَصل لِتلقي نَظرة أخيرة على المنزِل وأجَهشت بالبُكاء ليسندها الآخر سَاحِباً إياها ناحية السّيارة.
_______________
بِمُجَرّد طَرقت على باب المَنزِل حتى فتح لَها صَاحب البَشرة الشّاحبة وقال:مَرحباً صَغيرتي تفضّلي بالدّخول.
رَفعت رأسها حتى وَجد عَينيها الحمراوتان،عُنقها الأحمر وعليهِ بعض العلامات القاتِمة،لقد رأى هذا المنظَرُ مِن قبل،في اليوم الذي إستيقظت بهِ لُورين في المَشفى بَعد إغتصاب جُون وو لَها،تِلك الهالة الضّعيفة والرّوح المُهلَكة قد رآها مرّة واحدة ولم يرغب بِرؤيتها بعد ذَلِك.
كَادت تسير نَحوه لَكِنّها سقطت بين ذِراعيهِ بضُعف تُكمِل بُكائها الذي كتمتهُ مُنذُ الأمس،شَهق بِصدمة وَساعدها بالدّخول وأجلسها على الأريكة قائلاً بِقلق:مَن فَعل لَكِ هذا لِورين!
مَن ذَلِكَ اللعين الذي جَعلكِ بتلك الحالة!
لُورين:جـ جُونغكوك.
يُونغي:جُونغكوك!
وَقف بِكُلّ غَضَب وعَيناه كانتا تَشتعلان حتى أمسكت لُورين بِيدهِ قائلة بِصعوبة:أَرجوك كُن جانبي،على الأقل اليَوم.
أخذها إلىٰ أحضانهِ يَعتصِر جسدها مُربّتاً على ظَهرها حتى فُتِحَ الباب بِهَمجية أسفل صُوت جِيمين المألوف قائِلاً:لقد جِئتُ لَك بالطّعام هِيونغ!
شَهق فَور ما حَدّق بِإنهيار شَقيقتهِ الصّغرىٰ بين ذِراعيّ يُونغي لِتَسقُط مِنهُ الحَقائِب بِصدمة وركَض ناحِيتها جَالساً أمام قَدميها مُردِفاً:لُورين!
مَا خَطبُكِ!
حدّق بِيُونغي الذي كَانت عيناه ضَائِعتان مَهزوزتان لِحالة التي بين ذِراعيهِ،وَقف جِيمين بِتعابير جَامِدة قائِلاً:مَن تَسبب في جَعلكِ بـ تِلك الحالة!
أخبريني قبل أن أَذهَب لِأقتلهُ لُورين.
إعَتَصرت لُورين مَلابِس يُونغي بِقوّة وبُكائها إزداد حِدّة لِيصرخ جِيمين بِهما مُسترسلاً بَعدما دَفع يُونغي:واللعنة أخبرني ماذا حَدث وإلا
يُونغي:جُيون جُونغكوك!
لا أعَلم مَاذا فَعل بَها!
لَكِن يبدو وكأنّه...
نزَل جَيمين على رُكبتيهِ وبدأ يَنزع قَميصها شيئاً فَ شئ حتى وَجد جسدها المُشوّة،شَهَق وتراجع بِبُطئ هَامِساً بِصدمة:هل إغتَصبُكِ لُورين؟
إبتعدت لُورين عَن يُونغي وَهمست مُنكّسة الرّأس وبإهتزاز نَبست كَلماتها:جُونغكوك...إغتصبني بالأمس،يَبدو أنّه شَاهَد ڤيديو جُون وو المُزيف،وأَخرَج كَامِل غَضبهِ عليّ،دُون حتى أن يستمع إِليّ،كَعادتهِ.
جِيمين:كـ كيف أمكَنهُ فِعل هذا وأنتِ حَامِل!
هَل هُو سَادي أم مريض نَفسيّ!
لقد شوّه جَسدكِ بِعلامَاتهِ وَجلدهِ كَالعاهرة ولَم يَكترثُ لِمشاعركِ أو لِطِفلك!
لُورين:نَـ نَعم،هُو سادي.
حدّق جيمين بِيونغي وتَبادَلا نَظرات مَصدومة حتى خَرج ثَائراً لِتُكمِل لُورين بُكائها المُؤلم لِيأخذها الآخر بين ذِراعيهِ مُقبّلاً رأسها.
______________
دَخَل المَنزِل بِهَمجَية ويَبحَث عن غُرفتها لِيركض ناحيتها أمام عَينيّ الأُخرىٰ التي صَرخت:واللعنة كَيف تَجرؤ على إقتحام منزلنا بِتلك الطّريقة!
توقّف عن سَيّرهِ وعَاد قَائِلاً بِسُخرية:لِتَحُلّ اللعنة علىٰ منزلَكِ الجحيمي هذا!
عائلتِكُم فاسِدة مِن أكبرها لأصغرها،تخدعين نَفسكِ تحت مُسمّىٰ أُمّ لِطِفلين فاسِدين؟
إبنائَكِ قاموا بتحطيم شقيقتي،دَمّرا حياتها،لَكِن سيأتي دُور عائِلة بَارك لِتُدمّركم واحِداً تِلو الآخر،فقط إنتظري.
صَعد مُكمِلاً طَريقهِ للأعلى ودَخل على غُرفتها حتى وَجَد الآخر على سَريرهِ لا زال في بُقعتهِ مُنذُ الصّباح،حَدّق بِهِ طَويلاً وهَمس:أَتعلم جُونغكوك؟
إنّه خَطائي،أنني جعلتها زوجة لَك ووافقتُ على أَن تتواجَد بين عائِلة فَاسدة سَتُدمّرها،وأنت المُدمّر الأكبر.
جُونغكوك:لَكنّها قَامَت بِخيانتي!
جيمين:سَمِعت لَها حتى؟
أم فقط إغتصبتها كَما فَعل أَخيك بِها؟
صحيح...الأخوان مُتشابهان،حتى في مَرضهما.
بدأ يُلملم أغراض لُورين في حقيبة كبيرة حتى وَقف جُونغكوك مُتّجهة نَاحيتهِ إلا بِجيمين يَلكُمهُ بِقوّة وهَمس:أيّاك والإقتراب،لقد مَنحتك الكثير مِن الفُرص لَكِن لم تنتهزها،أَهدَيتُكَ أثمَن ما أملك،لكِنّك أعدتها إليّ حُطام،الشئ الوحيد الذي يَمنعني عن قَتلُك هو أنّك والد طِفلها،الذي لا يَحق له أن يَكون طِفلك بعدما إغتصبت والدتهِ وكِدتُ تَقتلهُ،أيها المَريض.
جَرّ الحقيبة خلفهِ وتَرك الآخر يُحدّق بِالفَراغ،لَا يَعلم ماذا يُصَدَق،عيناه بما رأتهُ بالأمس،أم كَلام جيمين اللاذِع،أم طَلب إنفصال لُورين عنهُ في الصّباح،إنعقدت خُيوط أفكارهِ وقلبهِ بعدم تَصديق على حالهما الذي تَبدّل بِمقطع أشعل جَسدهِ.
وَقف مُحدّقاً بالخِزانة المَفتوحة وفي أَسفلها صُندوق كبير قليلاً لَم يراهُ مِن قَبل،زَحف ناحِيتهِ وأخذهُ ثُمّ فَتحهُ،وَجد مَلّف في المُقدّمة بِعُنوان
'ضَحايا إغتصاب جُيون جُون وو'
إتسعت عيناه بِإستفهام ثُمّ بدأ يُقلّب صفحات المَلّف لِيجد أسماء فَتيات وصورهَنّ مع أسطوانات مُكتوبٌ عليها؛مَقطع إغتصاب الضّحية كِيم جِي آن'
وفي كُلّ صفحّة يُوجد بَها صور فَتاة مُختلفة وإسمها ونَفس الأسطوانة،تَوَقف لَدَىٰ الصّفحة الأخيرة وَحدّق بِها طويلاً بأطرافٍ تَجَمّدت فَور ما حدّق بِإسمها الذي نُقِشَ علىٰ الورقة بِعُنوان
'ضَحِية الإغتصاب الأولىٰ والشّاهدة على جَميع قضايا إغتصاب جُيون جُون وو؛بَارك لُورين'
إلتقطَ الأسطوانة وَفتح حَاسوبهِ المَحمول ثُمّ أدخلها حتىٰ ظَهر لَهُ ڤيديو،ڤيديو مُشابهة للذي أُرسِلَ لَهُ في الشّركة،لكِن ليسَ كَما تَوقّع.
كَانَت لُورين تَصرخ وتستنجِد لِلمساعدة،عيناها كَانت مُمتَلِئة بالدّموع ونبرات ضَعيفة باكية تَصدر مَنها أثر...أثر إغتصابها العنيف مِن جُيون جُون وو.
إنتهىٰ المَقطع على عَيناه الضّائِعتان لِيجَهش بالبُكاء بينما يَضرب أيسرهِ بِقوّة بِضعف،رَاغِباً بالشّعور بذات الألم الذي سبّبه لِـ لورين بالأمس لَكِن الأمر لم يُجدي،سَقط أرضاً بينما جسدهُ أصبح مُتهالِكاً ومُرتَجِفاً لِمَا رأىٰ وبات صُراخهِ المُتألّم يتعالىٰ في أَرجاء الغُرفة مُستوعِباً كَمّ جريمتهِ التي إرتَكبها بالأمس بِحقّها.
_____________
مَرّ أُسبوع كَامل وَكِلاهُما كَالجُثّة الهامدة لا يَقدِران على الحَراك،طَرقات خفيفة على المَنزِل جَعل الأكبر يِقِف بِذبول مُتّجهاً نَاحية الباب وفَتحهُ ثُمّ هَمس بِصدمة:تايهيونغ!
مَتى أتيت أليسَ مِن المُفترض أن تكون مُسافِراً مَع زوجتك!
تايهيونغ:لُورين يُونغي،أَين هِي؟
سَحبهُ الشّاحِب للداخل وأوقفهُ أمام غُرفة لُورين،طَرَق عِدّة طَرقات ودَخل لِيجد جسدها الصّغير بِمنتصف السّرير تُحدّق في اللا شئ.
تَحوّلت أنظارها نَحو الأَسمَر لِتقف بِصعوبة وَسارت بِخُطوات مُتثاقِلة ثُمّ إرتمت في أحضانهِ لِيعتصر تايهيونغ جَسدها بِقوّة هَامِساً:يا إلهي جَمِيلتي لا تَبكي أبداً حَسناً؟
سَار بِها نَحو السّرير استلقِيا بِجانِب بَعضهما ثُمّ هَمست:لَيتني أَخذتُ بِحديثك وَكلماتك لي تاي،ليتني صَدّقت جُون وو حِينما قال لي أنّ جُونغكوك مُجردّ نُسخة أكثر فَساداً وشَرّاً مِنهُ،كُنتُ أحمي نفسي مِن الجِميع وأختبئ خلفهِ،لَم أَكن أعرف أنّه عليّ الإختباء مِنه أولاً،أنا مُذنبة بِحَق نَفسي قَبل أن يُذنِب هُو بِحَقّي.
تايهيونغ:لا أحد يَستطيع لَومَكِ على حُبّكِ له صَغيرتي،حُبّكِ أعماكِ عن حقيقتهِ ونحن لَن نَلومَكي،أُريدكِ أن تبدأي حَياة جَديدة بِرفقة طِفلكِ وبِرفقتنا،وكأنّكِ لَم تُقابليهِ أبداً في حياتكِ.
لُورين:لَكِنّي أحببتهُ بِشدّة تايهيونغ،حَقّاً أحببتهُ،فَعلتُ المُستحيل لَكِي أتشبّث بهِ وكأنّه طَوق النّجاة الوَحيد بِحياتي،لقد كُنتُ أِعاني وبِمجَرّد رؤيتهِ كُلّ العُقد تنفكّ وأسعر بِراحة كبيرة.
تايهيونغ:جَميعنا أحياناً نَقع بِحُب الشّخص الخَطأ،بعض الأخطاء تُصنع لا بأس صَغيرتي،تظنّي أنَك واقعة بالحُبّ ولكنّكِ في الحقيقة بِألم شديد،وفي النّهاية هذا أفضل لَكِ لورين،هذا هُو المَغزىٰ مِن القصة بِأكملها.
لُورين:أنا مُحطّمة كثيراً تايهيونغ،وجونغكوك كَان المُفترض أن يُعيد حُطامي إليّ ويُصلحهُ لَكِنّه دَمّره أكثر.
تايهيونغ:لا تُفكّري أبداً بِهِ لورين،فقط إنسِ ذَلِك اللعنة ولا تتذكّريه،كَيف غادرتي بعدها؟
لُورين:طَلبتُ الطّلاق،وهذا قَراري الأخير وَلن أُغيّرهُ،لا أَرغَب بِرؤيتهِ مَرّة أُخرىٰ.
تايهيونغ:لَكِنّك ستُقابليهِ مرّة أُخرىٰ لُورين.
لُورين:مَتّىٰ؟
تايهيونغ:يَجِب علينا تحديد حَضانَة طِفلكِ إلى مَن سَتذهب،إلىٰ أبيهِ أم إلى أُمّهِ.
لُورين:إغتصابهِ لي أكبر دليل لِيجعل حضانة طِفلي تَعودُ إليّ أنا،لا يستحق إبنه ولا يستحقني حتى،كُلّ شئ إنتهى.
تايهيونغ:حَسناً إذاً،لا أُريد أيّ شئ يُحزِنَكِ ويَؤذيكِ نَفسياً،بُمجَرّد أن يَنتهي كُلّ شئ سنُسافر إلىٰ بِلادُنا،سَنعود إلى نُيويورك تاركين كُلّ شئ خلفنا.
هَمهمت حتى أبتعَد قليلاً مُربّتاً على خُصلات شَعرها النّاعِمة وهَمس:سَأعدّ لَكِ طعامَكِ المُفضّل حسناً صَغيرتي،تُريدين الخُروج مَعي؟
لُورين:سَأُبدّل ملابسي وأخرج.
همهم بِإبتسامة لطيفة ثُمّ طَبع قُبلة على وجنتيها وجبينها وخرج بينما هِي حَدّقت بالفَراغ ووقفت بِخطوات مُترَنّحة وَبدّلت مَلابسها إلى أِخرىٰ نظيفة ووضعت عِطرها،فَتحت خِزانتها حتى وَجدت مُسَدّسها الأسود أمامَها.
إِلتَقَطَتهُ بِهدوء وحدّقت بِهِ طويلًا ثُمّ هَمَسَت:مَرحباً صَديقي.
وَضعتهُ بِظهرها مِن الخَلف وعَدّلت مَلابسها جَيَداً وَخَرجت،إبتسامة وَاسعة نَمت على شفَاههم لِرؤيتها تَخرج ولِأول مَرّة مِن الغُرفة بعد أسبوع قضتهُ باكية.
جَلست بِجانبهم لِيبتسم يُونغي وأخذها بَين أحضانهِ مُردِفاً:كَيف حَالَكِ صَغيرتي؟
لُورين:بِخير يُوني.
بادلتهُ العِناق وعَدّلت خُصلات شَعرها ولفَت إنتباهها حَديث جِيمين المَازِح ضارباً كَتف تايهيونغ قائِلاً:تركَ عُطلة زِفافهِ وَعاد رَكضاً لأَجلكِ.
إبتسمت لُورين بِخفة حتى دوىٰ مَسامِعهم جَرس الباب ليقف جِيمين وَفتح الباب لِتتبَدّل مَلامِحهُ وانطلق نَحو الآخر يسحَبُه مِن ياقتهِ هامساً:ألم أُخبِركَ ألا تعود إلى حياتنا مُجدداً؟
أتت لُورين مِن خَلفهِ وبَقيَت تُحدّق بِهِ طَويلاً ثُمّ سَحبت جِيمين ببطئ حتى إبتعد عنه بِشَكل كَامِل،دَخل وهو يَنظر للجميع الذين كَانوا يَوماً مَا عائِلتهِ الأصلية.
إبتسمت لُورين بِخفوت لِهم وقَالت بِهدوء:هَل يُمكنكم تركنا بِمفردنا قليلاً؟
نظروا لِبعضهم ثُمّ وقفوا مُحدَقين بِالمُنَكّس الرّأس ودخلوا إلىٰ الغُرفة وأغلقوا الباب،حَدَقا بِبعضهِما طَويلاً لِتقترِب لُورين بِبطئ شديد وَهمست:أُنظر إلىٰ عيناي جُونغكوك،ماذا تَرىٰ؟
جُونغكوك:جَنّة مُحطمة لِأشلاء.
لُورين:وَمَن حَطّمها؟
جُونغكوك:أنا،أنا مَن طُردِتُ مِن جَنّتكِ لأني أَفسدتها بِغبائِي.
لُورين:إذاً ذِق مرارة تحطيمك وسِرعلى أشلاء الحُطام بِقدميك العَاريتين،أنت لا تَختلف شئ عن أخيك جونغكوك،أنت إغتصبتُني وعذّبتُني كَما فَعل أخيك وأسوء،كِلاكُما قَتلتُموني حية،لِهذا لَن أترككم تنعمون البتة،سَأظَلّ أَقتلَكُما بِبطئ كَما فَعلتُما بِي،كِلاكُما أشَدّ فَساداً مِن بعضكما،لم تَرحمَاني بِمَرضكم اوجُنونكما،بَقيتُ أقنع ذاتي أنّك مُختَلفاً.
الجَميع كَان يُحذّرني مِنك،مِن أنّك لستَ سِوىٰ نُسخة أعنف وأشدّ مَرضاً مِن أخيك،لَكِنّي لم أُصدّق،عَرّضتُ حياتي وحياة عائلتي لِأجل البَقاء مَعك لأنّي أحَببتُك،وأَنت لَم تَحِبّني ذات القَدر الذي أحببتهُ لَك جُونغكوك،إغتصبتني وأنا حَامِل بِإبنك،لَقد دَمّرت كُلّ شئ ولم تترك لِي ذِكرة جميلة أتذكّرها لَك،أَنت المُدمَر الحقيقي لِحياتي وليس أخاك.
جُونغكوك:لُورين أنا
إقترب مِنها بِنبرة باكية وعينان تَفيضان بِالدّموع مُدافعاً عن نفسهِ لكِنّه فقط شَهق بِقوّة عندما أخرجت لُورين المُسدس مِن ظَهرها وهَمست بينما توجّهه ناحيتهِ:أيّاك والإقتراب،ألم يُكفيك جَلدي وإغتصابي حتى فقدتُ الوعي بين ذِراعيك؟
أُخرج مِن حياتي أَنت وعائلتك اللعينة لا أُريد أياً مِنكم!
صَرَخَت بين دُموعها المُتألّمة ثُمّ حدّقت بِالسلاح الذي بَين أناملها قائلة بِشرود:أتعلم ماذا يَحمل هذا المُسدّس؟
فقط طلقة،هُو بِالفعل كان يحمل طلقتان والطلقة الأول إستقرت في جسد أخيك لَكِن للأسف لم تُنهي حياتهِ،وتبقت طلقة أخيرة،ويبدو أنها ستتجة إلى جسدك،لأن هذا السّلاح لِكُل مَن تسبب في عذابي.
جُونغكوك:حَسناً لُورين،إقتليني،أعلم أنّ هذا لَن يُشفي غليلَكِ،لَكِن على الأقل أَشعر بقدر ما شَعرتي بِهِ مِنّي ومِن أَخي.
جَلس على رُكبتيهِ أمام قدميها ورَفع كِلتا يَديهِ بِإستسلام مُغمضاً عينيهِ،حدّقت بِهِ لِدِقائق ثُمّ رَفعتهُ نَاحية رأسهِ،أخذَ نفساً عَميقاً مُستعداً لِإختراق الطّلقة جَسدهِ،كَانت تِلك النّهاية لِكُلّ شئ بالنّسبة لَه.
صَوت طَلق نَاري دَوىٰ مسامِعهم في الغُرفة المُجاورة حتى إرتعشت أجسادهم لِإستيعابهم مَاذا جرىٰ بالخَارِج،لُورين لَن تَصمُت إلا عندما تشفي غليلها وتأخُذ حَقّها مِن عائلة جُيون،وللمرة الثّانية.
________________
نِهاية البارت💕!
كِيف كَان معاكم؟
ماحبيت أطول عليهم وأتركم مِتحمسين لِفترة طويلة🙂🔥.
تعتقدون إن لُورين صِدق قَتلت جُونغكوك؟
وأنها عَملت الصّح يوم طَلبت الإنفصال عنه؟
صِدق كِل شي إنتهى بينهم؟
أتركم ونلتقي في البارت القادم والحَماسي كونوا بِخير لِحينها💕
بَاي نُجوم بَانقتان💕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top