النّابشة|٠
أجساد مُشتعلة بِالحماس،تتراقص بِجنون أسفل الأضواء،مَكانٌ مُكتظ بالنّاس والشّباب غير الواعي بسبب ثملاتهم،صُراخ جنوني يصدر مِن كُلّ فرد بالمَكان،هُناك مَن يرقص هناك مَن يرتشف مَشروبهِ المُفضل هُناك مَن يفقد وعيهِ،كَانت تَجلس صارخة بمرح برفقة صديقيها اللذين يُشاركنها ذات الصّراخ ويصنعون النّخب مُتناولون كأسهم العشرين.
سحبتهم ناحية ساحة الرّقص ويمرحوا مع صوت المُوسيقىٰ الجنونيّ الذي جعل أجسادهم تَطير،عادوا للجلوس بِصعوبة ووضعوا رأسهم على أكتاف بعضهم البَعض حتى قالت لورين بِنبرة ثَملة:يون وتاي إن ثملتما وفقدتما وعيكما سأقتلكما!
رَفعت هاتفها فور ما شعرت بإهتزازهِ لتصرخ قائلة:مرحباً جيميني!
جيمين:أيّتها الشَقية الصَغيرة على نسيتِ أخاكِ بِتلك السّهولة!
هل إشتقتِ لنِيويورك لدرجة أنّكِ لا تُحادثيني ولا مرة واحدة لورين!
لُورين:تَعلم أخي،أتيت هُنا للعمل،لم يَعلم أحد بِشأن سفرتنا لِنيويورك غَيرك،نُريد الإطاحة بِتلك اللعنة،لطالما كرهني بِشدة،وقد أتينا لأشهر مَلهىٰ بنيويورك لأننا نعلم أنّه سيأتي إليهِ!
جيمين:لَن يأتي لُورين،لن يأتي.
لُورين:تُراهِن على ماذا أيها القصير؟
جيمين:سأدعوكم للبقاء في منزلي الكبير والذي يسيل لِعابكم عليهِ لمدة شَهر كامل ما رأيكِ؟
لُورين:موافقة!
هو بالفِعل سيأتي...واحد؟
إثنان...ثلاثة؟
فور ما أردفت بِرقمها الأخير دخل الآخر بِرفقة رِجالهِ الضّخام لِتصرُخ بِحماس قائلة:مَرحىٰ!
خَسِرت الرّهان بارك جيمين!
جيمين:لُورين أنا خائِف عليكي،لا تعبثين مع ذلك الرّجل،لم يستطيع أحد التّغلب عليهِ.
لُورين:وأنا بارك لُورين الصّحفية الكورية الأمريكية جيمين،لم يستطع أحد التغلّب عليّ بِمجرد أن أضعهُ بِرأسي،والآن!
هيا لِنحظىٰ ببعض المرح
نظرت لَلإثنان حتى تنهّدت فور ما سمعت شَخيرهما ثُمّ نَمت إبتسامة حَماسية على شفتيها وقالت بِخُبث:َيبدو أننا سَنحظى ببعض المَرح قليلاً!
أخرجت كاميراتها السّوداء الحديثة ورفعتها نَحو ذلك الجَسد الذي حولهِ العَديد مِن النّساء العاريات بِالكاد يلبسنّ ثِياب والتقطت العديد بينما هُو وقعت أنظارهُ عليها وابتسم بِسُخرية حتى رَفع يدهِ مُشيراً لأحد رجالهِ بالقُدوم وهتف هامساً لَهُ:تعامَل مَع تِلك الجميلة الخبيثة هُناك!
تحدّثت هِي بينما تُحاول إيقاظ صَديقيها قائلة بِحماس:رَفاق!
هُناك حديث جديد حصلت عليهِ سيرفعنا إلى الأعلى!
صحيفتنا سَتُمطر علينا الأموال مِن ذَلك اللعنة،فضيحة إبن رئيس الوزراء الكوري بِرفقة عاهرات في ملهى في نِيويورك والذي كُنا نتّخذهُ قُدوة لنا بالأخلاق،وقعت بِين يدي أيها اللعنة!
وقفت وركَضت للِحمام النّساء برفقة كاميرتها التي حول عُنقها وبدأت تُعدّل شعرها لِيظهر عُنقها الجذاب نُزولاً لذلك الفُستان القصير الأسود والحِذاء ذو الكعب الذي يتماشى مع قُصرها المُبالغ بِهِ.
شَعرت بِحركة حولها مُريبة لِتنظر بِإستفهام لِتلعن لِأنها لم تُحضر مُسدسها الذي بِحقيبتها مع تايهيونغ ويُونغي،فجأة خرجا إثنان مِن المِرحاض الذي خلفها.
شَهقت وبدأت تُهاجِمهم بِسرعة وتُسدد لهم لكماتها حتى فَجأة شَعرت بِإبرة تُغرز بِعنقها حتى بدأت عيناها ترتخي بهدوء وسقطت بين أيدي واحد مِنهم لِيحملها بِسهولة،بينما الآخر أخذَ تِلك الكاميرا مِن يدها وأخذت كارت الذاكرة ووضعها بِجيبهِ وكَسّر الكاميرا إلىٰ حُطام.
_______________
فَتحت عَيناها بِصعوبة على نُور ساطِع لتنظر إلى السّقف حتى وجدت الإثنان يَنظران نَحوها بأعين دامعة،وقفت سريعاً لكِن سُرعان ما سقطت صارخة بِألم شديد،جُزئها السّفلي لا تشعر بِهِ،ظَهرها يُؤلمها بِشدّة،يدها مليئة الكدمات وعُنقها الذي كشفتهُ كان مُمتلئاً بالعلامات الدّاكنة،حملها يُونغي بِحزن ووضعها على السّرير قائلاً:أنتِ بِخير لُورين،لا بأس.
عاد شَريط ذِكرياتها ببطئ،بدأت تَضحك بِشكل هستيري بينما تَنظر للآخران بعدم تَصديق وهتفت:ذَ ذَلك اللعين،إغتصبني صحيح!
لَـ لقد كان يسير بيدهِ على جسدي لقد رأيت هذا!
أم هذا حُلم!
يُونغي أخبرني أن هذا حُلم!
أنقذتُماني كالعادة صَحيح!
لم يَخطفني أو يلمسني أليس كذلك!
عندما شاهدت صمت الإثنان صَرخت مُنفجرة بالبُكاء وضَمّت قدميها نَحو صدرها تبكي بِقوّة حتى سمعت صوت أخيها الأكبر المُتلهف لِترفع رأسها صارخة بِأقوىٰ نبرة غاضبة:أُقسم سَأقتلهُ!
سأقتلهُ بيداي هاتان!
______________
كِيف كان الإنترو كيكات🖤؟
رِواية حماسية شوي وأكشن وحركات🔥
تتوقّعون هذا البطل ويلي هو جونغكوك؟
أشوفكم بِالبارت الأول🖤
بَاي نُجوم بانقتان🖤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top