Ñůmbęŕ Ņíņě ♡
الكلام ده من ترجمه المبدع : Mohammed Esmat
مش انا اللي كتباها ولا مترجماها ومليش أي دخل فيها..
لينك بروفايله علي الفيسبوك : https://www.facebook.com/mohammedesmaat
-----------------
لمّا كان عندي 6 سنين انتقلت مع أسرتي لبيت جديد، قرية صُغيّرة لطيفة وأهلي كانوا عاوزين يبقوا جزء من القرية بسُرعة، عشان كدا رحنا كأسرة نقابل سُكّان القرية وجيراننا عشان نتعرف على بعض، على يميننا كان بيت فيه أسرة عندهم طفلة أكبر مني بعدة سنوات اسمها سالي بينما على شمالنا كان بيت السيد جونسون، في البداية كُنت بخاف منه، بشرته رقيقة ووجهه شاحب، بيحب ينام علي كرسيه المفضل في شرفته الأمامية، مكُنتش بحب السيد جونسون لحَد ما في يوم ندهلي وإداني عروسة اسمها دايزي
كان يوم حر، ندهلي برقة وقال: " ميندي، تعالي "
قربت منه بخوف وبطء، سألني وهو بيبتسم برفق: " بتحبي العرايس يا ميندي؟ "
حسيت بالسعادة والحماس وأنا بقوله بفرحة: " طبعًا بحبهم وبحب ألعب بيهم جدًا "
قام من كُرسيه ببطء وهو بيقول: " كويس جدًا، إنتي محظوظة .. عندي ليكي عروسة جديدة، مش جديدة يعني جديدة، هي في حالة جيدة .. كانت بتاعة بنتي لمّا كانت في سنك .. لكن لمّا هي مشت العروسة بقت وحيدة .. تحبي تكونوا أصحاب؟ "
ابتسمت بسعادة وأنا بقوله: " طبعًا "
دخل بيته ببطء، بحكم سنه كانت حركته بطيئة وأنا وقفت أستناه برا البيت، لمّا خرج كان ماسك في إيده عروسة لعبة بلاستيكية ضخمة، وبصراحة كانت رائعة، حجمها تقريبًا أد حجمي، ومصنوعة من البلاستيك القاسي، لابسة ملابس قديمة لكنها في حالة جيدة جدًا
أعطاها لي وهو بيقول: " إتفضلي "
كانت تقيلة، تقيلة جدًا، حضنتها وأنا بقوله بفرحة: " شكرًا يا سيد جونسون .. شكرًا جدًا .. أوعدك هاخد بالي منها "
قعد على كُرسيه ببطء وهو بيقول: " لازم تعملي كدا .. لازم "
أخدتها البيت بسُرعة عشان أوريها لبابا وماما، كانوا قلقانين أكون أخدتها بدون إذن السيد جونسون، لكن لمّا سألوه قالهم إنها هدية منه
ولمُدة شهور طويلة كُنت بلعب بدايزي وكُنت في مُنتهي السعادة، باخدها معايا في كُل مكان رغم حجمها الكبير، كنت بنيمها جنبي على السرير، كُنت حريصة عليها عشانها قديمة ومُمكن تتضرر بسهولة
في يوم كُنت بلعب بيها في الحديقة ووقعت مني، راسها إتكسرت من الجنب، قعدت جنبها وفضلت أعيّط بحُزن، كسرت لعبتي المفضلة وصديقتي المقربة، ماما خرجت من البيت على صوتي وحضنتني وقالت لي إنها هتتصرف
" متقلقيش يا ميندي .. أنا هتصرف وهرجعها أحسن من الأول .. وعد "
بمجرد ما هديت ماما خدتني أنا ودايزي لمحل لعب متخصص في تصليح العرايس المكسورة، قالولنا إن الكسر بسيط أوي وخلال أيام هيكون إتصلّح تمامًا
بعد أيام كلموا ماما من محل اللعب، مش عارفة قالولها إيه لكن ظهر عليها الخوف والارتباك وقالت لي إنها مضطرة تروح المحل بسُرعة
انتظرتها لمّا رجعت وكُنت متوقعة إنها هتجيبها معاها، لكنها كانت لوحدها، سألتها بخوف: " ماما .. فين دايزي؟ "
ماما عيطت وهي بتقولي إن دايزي خلاص مش هتتصلّح ومش هتيجي البيت تاني، ووعدتني إنها تجيبلي عروسة جديدة
قلتلها من بين دموعي: " لكن أنا مش عاوزة عروسة جديدة .. أنا عاوزة دايزي بس "
فجأة حزنها تحول لغضب وهي بتصرخ فيّا: " دايزي مشش هتيجي هنا تاني خلاص .. ومن هنا ورايح ممنوع تمامًا إنك تاخدي أي حاجة من أي حد بدون إذن "
كًنت خايفة ومش فاهمة حاجة، مش عارفة أنا عملت إيه غلط عشان ماما تغضب مني كدا، حضنتني وخرجنا رحنا محل ألعاب تاني وخلتني اخترت عروسة واشترتها ليّا بدون نقاش
بعد سنوات طويلة جدًا، حوالي عشرين سنة بالصدفة شُفت صورة ليّا مع دايزي، حسيت بالحنين ووريتها لماما، فجأة وبمجرد ما شافتها بدأت تعيّط بخوف، سألتها إيه اللي حصل
قالتلي من بين دموعها وصوتها بيترعش: " كان نفسي تنسي كُل حاجة عن دايزي، تنسي كُل حاجة عن الوحش المريض اللي إداكي دايزي "
سألتها بدهشة: " تقصدي السيد جونسون؟ "
حضنتني وهي بتقولي: " إنتي دلوقتي كبيرة وتستحقي تعرفي الحقيقة "
كملت كلامها: " لمّا كانوا بيصلحوا دايزي في المحل لقوا إن راسها مُمكن تتخلع بكل سهولة فقرروا يخلعوها ويركبوها تاني بطريقة أقوى، لكن لمّا خلعوا راسها كان فيه مفاجأة في انتظارهم "
" مفاجأة إيه؟ "
" أنا آسفة يا ميندي بس أنا كان لازم أقولك في وقت من الأوقات .. جوا العروسة لقوا بقايا عظام ولمّا سلموها للشرطة اكتشفوا إنها تابعة لبنت السيد جونسون، البنت مهربتش زي ما قال .. قتلها وتخلص من جُثتها وبقايا عظامها حطها جوا العروسة وعشان يتخلص منها اضطر يعطيها لك هدية .. دايزي مش اسم عروستك .. دايزي دا اسم بنته اللي ماتت "
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top