Ñůmbęŕ Føůŕ ♡
الكلام ده على لسان المبدع : Mu Sayed Ali
مش انا اللي كتباها ومليش أي دخل فيها..
لينك بروفايله علي الفيسبوك : https://www.facebook.com/oOkaloshaOo
-----------------
ارجوك اتكلم سكوت ، دي جريمة قتل مش هزار ! عايزك تعرف يا سكوت ان دي اخر جلسة بنا لازم تتكلم ! طلبوا مني ان ابقي الطبيب بتاعك ، انت بتتعالج عندي من 9 سنين من وانت صغير ، انك قتلت والدك ده اكيد بسبب المرض ! لو متكلمتش هيتحكم عليك بالاعدام ! ايوه بصلي ، بصلي واتكلم
- تعرف انا هتكلم ليه !!
-- ليه ياسكوت !
- عشان انت ال اخرت ان اقتل ابويا لمدة 9 اعوام .. انت السبب في كل ده ، انت ساعدته ، انت ال وهمتني اني مريض ، هتكلم .. من 9 اعوام كنت الطفل سكوت ال بينظر للنجوم ويتامل ! ليه متخلقش نجمة بتدينا الضوء لسطح الارض ، ليه سكوت مكنش طائر يطير زي مهو عايز .. من 9 اعوام كانت اول جلسة ليا ، كنت في الشرفة وبتفرج علي النجوم .. لحظت في المنزل ال قدامنا حد بيضرب بالمسدس علي شخص كان انعكاس ضوء ، جريت علي غرفة امي ووالدي ، وخبطت عليهم وفتحه الباب ! ، قولتلهم ال حصل ، ماما قالت« سكوت البيت ال قدامنا ده مفهوش حد من 30 سنة » كنت بقسملهم ان شوفت وطلبت منها انها تبلغ الشرطة ، كان ردها لا ! هيبقي بتهمة البلاغ الكاذب .. والدي اخدني من ايدي وقالها .. « انا وعزيزي سكوت هنروح المنزل ده نتاكد بنفسنا !! سكوت شكله هيبقي مغامر كبير وهنكتشف بنفسنا ! » امي انتظرتنا في الشرفة بتودعنا ، ودخلنا انا ووالدي البيت فاكر صوت زقزقة الباب ببطيء كان صوت مخيف بسمعه في الافلام بس ! والدي ولع الكشاف وفضلنا نتاكد وفعلا مكنش في اي حاجة ، منزل مرعب وبس !
في الليلة الموالية لليلة دي ، صممت ان منمش بليل عشان اتاكد من ظنوني ، الوقت كان بيمر ومفيش حاجة بتحصل ، وكنت علي وشك خلاص ادخل الكرسي لغرفتي ، لحد ملقيت انعكاس لطفل صغير مربوط بيحاول يقاوم ووشايله شخص غريب ..! جريت لوالدي في الغرفة بس قالي « سكووت !! انت كل يووم .. مش روحنا امبارح ! ..انت لازم نشوف ليك دكتور عشان وضعك ميسؤش اكتر ! ..» كانت اول جلسة ليك .. كنت ساكت زي دلوقتي ومش بتكلم ، كنت بتحاول بردو تشد مني الكلام لحد محكتلك ..! ساعتها ادتني ادويا كتير مهدئ ، كنت باخدها باستمرار ، والدتي كانت بتخليني اسهر في البلكونة مخصوص عشان اتاكد ان ده اوهام ، مكنتش بشوف حاجة ..! حسيت فعلا اني مريض ، كانت كل جلسة اروحها ليك مقولكش ان شوفت حاجة .. لحد مقررت ان متكلمش واخد العلاج وبس ..! فضولي اجبرني ان اطلع البلكونة بعد فتره.. اشتريت منظار جديد ، وادعيت ان المدرسة طلبت مننا نشوف القمر والنجوم ، ماما جابت ال منظار ! طلعت البلكونة ، شوفت شيء مرعب ..! شوفت راجل بقناع غريب ماسك بنت صغيرة ومعدي من الصالة .. كان انعكاس بردو ! جريت وخبطت علي باب غرفة والدي بس محكتش ..! محكتش « طلبت منه .. العلاج !! » مسح علي شعري واداني العلاج ، كنت بحكيلك انت بس ال بشوفه كل يوم .. كنت بتديني علاج جديد ، فاكر لما طلبت ان اكون في المستشفي لشهر .. ولما اتاكدت ان مفيش حاجة ، افتكرت ان العلاج بتاعك وتشخيصاتك هيا الصح ! .. كنت زيك مصدق ! ..
لحد ما والدي قرر ان ادخل مدرسة داخلية واجي زيارت ، لما كنت باجي زيارات بشوف الانعكاسات دي بس مش كتير .. ساعتها بس عرفت ان العيب من منزل ابي ، وان كل ال بيحصلي من خيالات من منزل ابي المشؤم ، كنت بكره الزيارة لحد متخرجت .. وكان موعد الاجازة قبل الدخول للجامعة ، حبيت مجال الطب النفسي بسببك انت ، وعشان كده كنت هدخل طب ، كانت اليلة ال قبل مغادرتي للمنزل بتاعنا ! ، شوفت دخان السجارة بيطلع من بلكونة المنزل ده .. اخدت اكبر مخاطرة في تاريخي ، جهزت السكين ،والكشافات .. ونزلت ، دخلت المنزل ببطيء ، كان شبيه للمنزل المسكون العفار والاتربة في كل مكان .. سمعت صوت صراخ !! ، حطيت ايدي في شنطتي ، واخدت العلاج ، كان في سلم في الباحة الخليفة بينزل لتحت !! نزلت ببطيء .. لقيت انين طفل صغير مربوط ، اول مشافني خاف اكتر ، قولتله « متخفش انا مش معاه انا مش .. » كانت في خطوات علي السلم نازله .. همست بخوف « اوعي تقول انك شوفتني وهخرجك من هنا ! انا املك الوحيد » فضلت ادور علي اي مكان استخبي في .. مجموعة من الصناديق الكبيرة ، دخلت جوا واحد ، كانت ريحتة مقززه .. كنت ماسك نفسي من التقيء ، وفي خرم في الصندوق شايف الراجل ال بقناع ، طلع سكين !! وقتل الطفل !! يمكن كل ده تخيلات !! يمكن عقلي ! .. مكنتش عارف ، صاحب القناع اتقدم للصندوق ال انا في .. واول مفتح الصندوق لقي السكين بتاعي في وشه ، فضل يطلع في الروح قدام عيني ! وانا باخد العلاج يمكن افوق !! .. بصيت في المكان .. مائات الجثث مقتوله .. مكان ريحته اسواء ريحة انفك تحاول استيعابها !! شلت القناع كان شخص غريب ..، اخدت التليفون بتاعه !! كانت نمرة بعتاله رسالة « اول متخلص كلمني عشان بقيت الحساب » طلعت منزلنا ومش عارف اتصرف ازاي ، مش عارف احكي لوالدي ازاي ..كان قاعد في الصالون وهو شايف ، والدي لما شاف الدماء عليا ! اتخض ..والدتي طلعت وقالت مالك يا سكوت ! كل ال عملته .. ان رنيت ماسك تليفون في ايدي ، ومش قادر انطق عايز اثبت اني مش مريض ! وانا بقولهم اسمعوا المكالمة دي .. رنيت ! تليفون والدي ال في الصالون رن !! والدي اتوتررر .. وانا ببصله وسرحان مش فاهم !! بنبص لبعض ووالدتي مش فاهمة اي حاجة ! قربت منه وهو بيحاول يبرر وبيرجع لوراا لحد مخبط في الحيط وبيقولي سكوت ... سكوت افهم .. حطيت ايدي علي فمه وانا بغرز السكين في بطنه ! ووالدتي تصرخ !! وجيت هنا .. وانا المره دي فعلا ! مش عايز اتكلم ، مش عايز حد يعرف ان والدي كان بيتاجر في اعضاء الناس ! .. انت وهمتني اني مريض ، وانا نفسي اصدق فعلا اني مريض ..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top