بارت 8
وقف لوكا امام باب غرفه سيا ليطرق الباب ففتحته
ليدخل بثقه كعادته وابتسم لها قائلا
( سيا ، سأذهب إلى منزل أحد أصدقائي هل تاتين
معي؟)
نظرت اليه بتفاجأ وكالعاده اول ما خطر على بالها
هو أن لوكا يحاول أن يسعدها فابتسمت بسعادة
وتوجهت نحو الداخل كعادتها لتغير ثيابها فقال لوكا
بود
( ارتدى ثيابا بسطه فهو قد أخبرني أن التجمع
بسيط ولا داعي لارتداء ملابس فخمة وأيضا لا داعي
لوضع مساحيق التجميل فانتي جميله كما انتي !)
احمرت بخجل ووضعت يدها على وجنتيها فخرج
لوكا ليتركها تغير ثيابها بينما بدا الغضب يظهر عليه
فهو يكره التعامل معها لكن للضرورة أحكام ،
ارتدت سيا بنطال قصير اسود اللون ومعه بلوز
اصفر دون أكمام ولم تضع مساحيق تجميل كما
طلب وخرجت بسرعه ليراها لوكا وينظر اليها نظره
جانبيه وبرود ثم ابتسم وقال لها
( هذا جيد ، لنذهب ! )
خرج الاثنان وركبا السياره التي كانت سياره سوداء
فخمة تابعه للعائله واخذهما السائق للمكان المطلوب
فنزل الاثنان ، كان المنزل واسعا ، استقبلهما البواب
وفتح لهما فدخل الاثنان ليقودهما لقاعة واسعه
تحويه ثرية كبيره وفاخره وطاوله طويله مملوءة
بإصناف الطعام الفاخر والأرضية مفروشه ببساط
أحمر جميل ولكن الأمر الذي لفت انتباه سيا
لم يكن هذا بل كون الحظور جميعا يرتدون فساتين
غايه في الجمال ويبدون باجمل مظهر بالطبع عداها
دخل لوكا بينما بقيت سيا مرتبكه تشعر بالخجل
من مظهرها فالتفت لوكا اليها قائلا ببراءة
( ما الأمر ؟ لما لا تدخلين ؟)
نظرت اليه بارتباك وقالت
( الم تقل أن ارتدى هذه الملابس ؟ لما الجميع
يرتدي ملابس جميله ! )
استدار لوكا لينظر حوله وقال باستغراب
( حقا ! لم انتبه !لقد اخبرني صديقي أنها مناسبه
عامه هل غير رأيه فجأءه !)
قالت له بقلق
( وماذا سافعل الآن !)
استدار وابتسم لها بلطف قائلا
(ماذا تقصدين ؟ بالطبع لا يهم ما ترتدينه فأنا لا
اهتم بالمظهر أم انكي تريدين المغادره ؟ )
نظرت إلى لوكا بتفاجؤ ثم بدأ عليها أنها غاصت
في تفكير عميق بين رغبتها في البقاء معه وبين
شعورها بالاحراج بسبب ملابسها فقررت الدخول بعد
وقت قصير ليبتسم لوكا لها أو هذا ما ظنته ،دخل
الاثنان ليتقدم شاب بشعر بني غامق وعينان
زرقاوتان يرتدي ملابس رسميه اقترب من لوكا
ليبتسم ومد يده لمصافحته قائلا
( مرحبا بك ! سعيد بمجيئك!)
مد لوكا يده وقال بابتسامه
( مرحبا سوتا سعيد برؤيتك !)
ثم نظر سوتا نحو سيا بشيء من السخرية ثم عاد لينظر
نحو لوكا قائلا
( من هذه الآنسة ؟)
ابتسم لوكا وقال
( ابنه عمتي سيا )
قال سوتا بابتسامه
( ارجو ان تستمتعا !)
دخل الاثنان وتوجهت الأنظار نحوهما كان لوكا
يرتدي ثياب رسميه جعلته يبدو ناضجا جدا زاد
هذا من وسامته في الوقت نفسه كانت سيا تبدو
غير مناسبه تماما لذا ظلت ملتصقه بلوكا الذي كان
يتصرف بغير اهتمام وكأنها ليست معه ، كانت جميع
الفتيات ينظرن إليهم وبدأت الأحاديث حول
مظهر سيا لتحزن سيا وتغضب بشده
# سيا
كم أشعر بالاحراج ! ان مظهري حقا غير لائق ولكن
كيف يجران هؤلاء المغرورات على النظر إلي هكذا
صحيح أنني لا ارتدي ملابس مناسبه لكن أبقى
جميله ! ليتني أستطيع تغير ثيابي واخراسهن!
الراويه
استمر لوكا بالسير حتى قابل أحد العاملين فأخذ
كاسا من العصير وقدمه لسيا التي ابتسمت
لتشعرهن بالغيره فوجه لوكا كلامه اليها قائلا
( سانصرف قليلا ، انتظريني هنا !)
توسعت عيناها وقالت بقلق
( لكن ...)
قاطعها قائلا
( لن اتاخر لذا ارجو ان لا تفعلي شيئا حتى عودتي !)
اومات ببطئ ليبتعد لوكا ويتوجه نحو سوتا وغادرا
القاعة لتبقى سيا واقفه وحدها تحاول أن تتظاهر
بالقوه والثقة وتمسك العصير بيدها لتسمع الفتيات
يتهامسن
( انظروا اليها ، إنها حقا غير مناسبه للمكان ! هل
تعتقد أنها في رحله تسوق ؟ لا أصدق ان فتاه
مثلها بقرب لوكا ! )
لتقول فتاه أخرى
( أظن عمته تجبره على البقاء معها والا لما سيبقى
مع أمثالها ! ألا تخجل من نفسها ؟ )
قالت أخرى
( انه حقا عديمة الذوق لوكا يستحق فتاه أفضل !)
كانت سيا تستمع لكل تلك الكلمات وتمتلئ حقدا
وغضبا وتضغط على العصير بيدها تتمنى عوده لوكا
بسرعه لكن بعض الأمنيات لا تتحقق !
تقدمت فتاه نحوها لتقول لها بغرور وتنظر لها بدونيه
( مرحبا ،سمعت انكي قريبه لوكا صحيح ؟ هل
يمكن أن تعرفيني عليه؟)
قلت سيا بابتسامه ساخره
( لوكا يحبني انا ولن يواعد أمثالك !)
نظرت اليها الفتاه وضحكت بسخريه وقالت
( انظروا من يتحدث !فتاه بدون ذوق تأتي وتجرا
لترد علي! هل نظرتي إلى نفسك في المراه قبل
أن تأتي !هل تظن فتاه مثلك أنكي تستحقين
لوكا ؟ هذا قمه الغباء ! لولا القرابة بينكما لما
نظر اليكي حتى ! )
فقدت سيا اعصابها وقامت بسكب العصير على
الفتاه التي نظرت اليها بصدمه من تصرفها فقالت
سيا بصراخ
( هل تعتقدين انكي مهمه !مهما كان ما ارتديه فأنا
سأبقى أجمل منكي أيتها القبيحة ! انتي فقط
تشعرين بالغيره صحيح ؟ لأن لوكا يحبني انا وليس
انتي ! لا تحاولي حتى أيتها القبيحة مهما فعلتي لن
تصلي إلى مستواي )
فجأءه جاء لوكا لينظر باستغراب قائلا
( ماذا يحدث !)
نظرت اليه الفتاه وتقدمت إليه بسرعه ودفنت رأسها
في حظن لوكا تحت أنظار الجميع لتقول باستياء
( لوكا !ابنه عمك بدأت بالتهجم علي وقالت اني
قبيحة وإني أغار منها ورمت العصير علي !)
وضع لوكا يده على ظهرها وقال بهدوء
( ارجو ان تهدئي قليلا ساتصرف !)
قالت سيا مدافعة بينما تشير بيدها نحو الفتاه
( انها تكذب ! لقد جاءت الي وتحدثت عني بسوء ،
هي من بدأ !)
نظر اليها لوكا بريبه فقالت الفتيات الأخريات
( ابنه عمك تكذب لوكا ! نحن فقط طلبنا أن تعرفنا
بك وهي تهجمت علينا ، انظر هذا الفيديو !)
أظهرت الفتاه هاتفها وكانت قد صورت جزءا من
الشجار والذي كانت فيه سيا قد رمت العصير فنظر
لسيا بلوم
فجاء سوتا وقال باستياء
( لوكا هل تحاول ابنه عمتك افساد حفلتي ؟)
نظر لوكا اليه بشيء من الذنب ثم نظر للفتاه ليقول
لوكا للفتاة بكل أدب بعد أن تأكد ان سيا تكذب
( اسف يا انسه ، يبدو أن ابنه عمتي قد سببت لكم
مشاكل ، انا السبب فيما حدث لذا كيف اعوض
عنكي؟)
ابتسمت الفتاه بود وقالت
( ما رأيك ان تبقى معنا ونتحدث اذا ؟سانسى ما
فعلته لاجلك )
لتقول سيا بصدمه
( انتي من بدأ ! انا لم ...)
قاطعها لوكا بصرامة
(سيا !انا ساتصرف لذا اغلقي الموضوع!)
نظرت اليه بحزن شديد ووضعت يدها على فمها
وبدأت دموعها بالنزول لتركض خارج المكان بحزن
شديد لعدة أسباب الأولى الإهانة التي تعرضت لها
وجعلتها تبدو أقل منهم مكانه والثانيه هي أن لوكا
سيقضي الوقت مع الفتاه بسببها والثالثة هو خوفها
أن يكرهها لوكا بسبب ما حدث فقد سببت له مشكله
مع صديقه لذا ذهبت بسرعه متمنية أن يلحق بها
لوكا لكنه لم يفعل انتظرت لعده ثواني واستدارت
لترى أن كان قد جاء فلم يحدث فوضعت يدها
على وجهها ووقفت لتاخذ سياره اجره وقالت
للسائق بقسوه
(خذني إلى هذا العنوان! )
ليتحرك السائق بانزعاج
عند لوكا بقي لوكا برفقة الفتاه وهو يبدو عليه
الاستمتاع وراقصها خلال الحفل بكل براعة وكانت
أنظار الجميع تتوجه إليه بإعجاب فرأى سوتا يلوح
له بيده فابتسم وانحنى ليقول للفتاة
(شكرا على الرقصه! )
ابتسمت بدلال وانحنت باحترام وقالت
( سرني هذا !)
غادر لوكا وتوجه نحو سوتا الذي كان ممسكا بكأسي
العصير قدم احدهما للوكا والآخر له وقال بمكر
( اذا ؟ هل اعجبك ما حدث !)
ابتسم لوكا وقال
( بالطبع رغم أني أريد المزيد لكن لا بأس بهذا
لليوم ؟)
شرب سوتا من عصيره وكان ينظر للحظور فتحدث
قائلا
( هل اتصل تؤامك ؟ لقد أخبرتني انك قلق عليه !)
تغيرت ملامح لوكا للحزن وضغط على الكأس بيده وقال
( لا، لم يفعل ! سانتظر أكثر وارجو ان يتصل قريبا ،
لا أشعر بالاطمئنان !)
نظر اليه سوتا ثم تنهد وقال
(ارجو ذلك !)
●عند لوكاس
استيقظ في الصباح بكسل على صوت ميارا التي
جاءت لايقاظه ففرك عينيه بتعب وقال بانزعاج
( الوقت مبكر لما توقظينني ؟ )
وضعت يدها على خصرها وقالت موبخه
( أي مبكر ! إنها العاشره ! استيقظ لتستحم وتاكل
حتى تذهب للعمل !)
أخذ لوكاس الغطاء وحاول العودة للنوم فسحبته
ميارا ليقع لوكاس ارضا ، فتاوه بألم قال
( هذا مؤلم ! ألم تجدي طريقه أفضل !)
ابتسمت وقالت
( المره القادمه سارمي عليك بعض الماء !)
نهض على الفور وقال
( لا شكرا أفضل هذه الطريقه ! سأذهب لاستحم !)
نهض لوكاس وأخذ ثيابه وبدا بالاستحمام بينما
عقله مشغول بالكثير من الأمور ، بمجرد أن انتهى
غير ثيابه وذهب لتناول الإفطار مع ميارا التي
أعدت له بعض من سلطه الفواكه ،لم يعترض فهو
لا يريد أن يفسد الجهد الذي بذله فتناولها بهدوء
ثم نهض على الفور ليغادر ويذهب للعمل فقالت ميارا
بينما لوحت بيدها بمرح
( رحله موفقة ! لا تنسى سيأتي المدرب اليوم )
ابتسم وغادر بسرعه ، كان يسير بمفرده حتى وصل
للمطعم فدخل على الفور وألقى التحيه على السيد
كال ومارك الذي كان قد وصل قبله ، كان مارك
قد بدأ العمل بالفعل فاقترب من لوكاس وقال بود
( مرحبا بك ، غير ثيابك بسرعه وتعال فهناك الكثير
من العمل !)
ابتسم لوكاس وقال
( لن اتاخر !)
ذهب بسرعه نحو غرفه تغيير الملابس ، بدل ثيابه
وذهب ليبدأ العمل مع مارك ، قام الاثنان بالعمل
بشكل جيد تحت أنظار الفتيات المعجبات لكن ذلك
لم يعجب أحدهم ، كان شابا برفقة فتاه وكباقي
الفتيات كانت تنظر إليهما بإعجاب فشعر بالغيره
وقرر التصرف وافتعال مشكله لهما ، اشار للوكاس
بالمجيء فاقترب وقال باحترام
( نعم سيدي ، كيف اخدمك!)
قال بعصبية
( لقد طلبت طبقا منذ ساعه ولم تحظروه ! أي
خدمه هذه ؟! اتسمون نفسكم مطعما فاخرا وانتم
حتى لا تجيدون خدمه زبائنكم أيها الفاشلون ! )
ارتبك لوكاس من الموقف فهو لا يذكر أن هذا
الشخص طلب اي شيء ولكن غضبه واهانته للوكاس
اخرسته وذكرته بالماضي والمتنمرين ، حاول الهدوء
وأخذ نفسا عميقا ليقول بأدب
( سيدي ليس لدينا أي طلب ربما حدث خطأ ، ارجو
ان تخبرني ما طلبك وساحظره على الفور !)
نهض الشاب ورفع يده وكورها وضرب لوكاس بقبضه
يده على خده فوقع لوكاس ارضا ووضع يده على
مكان الضربه بصدمه
فقالت ألفتاه التي معه بغضب
(ما هذا الذي تفعله ؟!)
فقال الشاب بسخريه متجاهلا الفتاه
( هل تقول أنني اكذب !)
بدأت عينا لوكاس تدمعان ولكنه منع نفسه من البكاء
فقد عاهد نفسه أن لا يبكي أمام احد ، حاول تمالك
نفسه وهدء من نفسه ، نهض من الأرض ليرفع رأسه
وينظر للشاب بهدوء غريب ، كان مارك يراقب
ما يحدث ، لم يعجب الشاب تصرف لوكا الهادئ فاراد
ضربه مجددا ليفاجئ بمارك يتقدم بصمت ، وقف
أمام الشاب وفجاءه امسكه من قميصه وقرب فمه
من إذن الشاب وهمس ببعض الكلمات لتتغير ملامح
الشاب ويتراجع للخلف بخوف بينما بقيت الفتاه
التي معه تنظر اليه بغضب على ما فعله فأخذت
حقيبتها وغادرت غاضبه لينظر اليها الشاب ولحق بها
نظر مارك نحو لوكاس بنظره جانبيه ثم تقدم منه
وقال بود
( انت بخير ؟)
أوما لوكاس برأسه بصمت ليعود
الاثنان للعمل ، لكن لوكاس كان مستاءا طوال الوقت
لكنه حاول اخفاء ذلك ،بعد عناء طويل انتهى العمل
أخيرا وخرج لوكاس برفقة مارك متوجهين نحو
المنزل فقال مارك
( ارجو ان لا يزعجك ما حدث اليوم ، أنه يحدث
كثيرا ! هناك الكثير من الأشخاص أمثاله في المنطقه
من من يفتعلون المشاكل ويتشاجرون، لقد شعر
بالغيره فقط لذا فعل هذا )
حاول لوكاس أن يبتسم وقال
( لا بأس ، لا شيء سهل يجب أن أتحمل كل شيء !
لو لم أكن ضعيفا لم تجرأ ان يفعل هذا ! لذلك يجب
أن ابذل جهدا أكبر )
قال مارك
( هل أنت بحاجة إلى المال ؟ )
أوما لوكاس نافيا فقال مارك
( اذا لما تعمل؟)
قال لوكاس بشيء من الحزن دون أن ينظر إلى مارك
( فقط أرغب في تعلم بعض الأمور !)
وصل الاثنان إلى مفترق طرق فلوح احدهما للآخر
وكل منهما ذهب في طريقه
كان مارك يسير في الطريق ليظهر له شاب بشعر
اسود يصل إلى رقبته وعينان عسليتان وقال
( تأخرت ! أين كنت ؟)
ابتسم له مارك بمرح وقال
( مرحبا استر ، لقد كنت أسير عائدا من العمل لا
غير !)
تقدم استر منه وصار بقربه وقال
( كف عن اضاعه الوقت لدينا الكثير لفعله ، لما
تضيع وقتك بعمل سخيف !)
ابتسم مارك وقال
( لا بأس بكسب خبرات اضافيه !)
وضع استر يده بجيبه وقال بانزعاج
( هذا غباء ! تستطيع الحصول على ماتريده وتعلم
ماتريده دون ذلك ولكن انت فقط تحب العبث )
تقدم سابقا مارك فاسرع مارك في سيره حتى يلحق
باستر
أما لوكاس فقد وصل للمنزل ليرى شخصا واقفا
هناك تذكر فجأءه حين رأى ميارا اول مره
حين كانت تنظر لمنزله فتقدم ببطئ ليقول
( عذرا هل يمكن أن اساعدك بشيء ؟ )
التفت إليه الشخص ببطئ وثقه فكان اكاي لتتوسع
عين الاثنين وينظر لبعضهما بصدمه فقال اكاي
بصدمه والغضب بادي عليه
( هل أنت من يعيش هنا ؟)
أوما لوكاس الذي كان لا يزال تحت تاثير المفاجئة
فقال اكاي بسخريه
( اذا فأنت هو الشخص الذي تريد تلك الفضوليه
مساعدته ؟ )
صمت لوكاس لثواني ثم قال بغير فهم
( لحظه !عن أي مساعده تتحدث !)
نظر اليه بانزعاج وقال ببرود
( أخبرتني أن أقوم بتدريب الشخص الذي يعيش
هنا على الفنون القتالية )
صمت لوكاس لثواني ثم ازدادت صدمته ليقول بهدوء
( انت تمزح صحيح ؟)
ابتسم اكاي بسخريه على رده فعله ليسمع الاثنان
صوت وقع أقدام فالتفت اكاي بينما رفع لوكاس
راسه ليروا ميارا مقبلة عليهما
يتبع
ستتاخر البارتات من آلان وصاعدا بسبب الدراسه لكن
سأحاول أن اتفرغ قدر الإمكان
ارجو ان يعجبكم ❤😙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top