بارت 17
مر شهر منذ الحادثه و قامت اسكا بدعوة جاك وابنه
ريو لكي تعرفه لسيا
وأعلان خطوبتهما ضنا منها أن لوكا سيندم وكذلك
سيزيد مالها من خلال علاقتها التي ستزداد بجاك
عن طريق ابنه لكن في الواقع لوكا لم يهتم ابدا
بل هو كان فقط ينظر بسخريه نحوهما فهو يدرك
تماما أي نوع من الأشخاص هو ابن جاك وهو قطعا
ما تستحقه سيا في نظره ، أما سيا فقد كانت حالتها
النفسيه من سيء لاسوء خصوصا بعد إعلان ارتباطها
بريو الذي كان فتى لعوبا فرغم إعلان خطوبتهما
هو كان يواعد الكثير من الفتيات ولا يبدي اهتمام
بسيا ومشاعرها وهذا جعلها تزداد مرضا وتذبل
بالتدريج وما زاد الأمر سوءا هو لوكا الذي كان
يبتسم بسخريه وتشفي كلما رآها
~~~~~~~~
#في القريه
عند لوكاس خلال هذا الشهر فهو حرفيا قضى الشهر
بالكامل برفقة اكاي ولايت فضلا عن عمله مع
العجوز وكان اكاي يشرف على
تدريبة بينما لايت يسخر من اسلوبه كلما سمحت
فرصه وبنهايه هذا الشهر تغير الكثير بالنسبه
للجميع وحان وقت العودة للمدارس
استيقظ لوكاس في صباح ذلك اليوم بكسل شديد
ورغم جمال الجو وقتها والرياح المنعشه هو كان
بمزاج سيء جدا فرغم كل شيء هو لم يرغب
بلقاء جيمس ومن معه ليس خوفا ولا قلقا بل هو
لم يكن في مزاج للشجار مع أحد ولكن لم يكن
لديه خيار آخر ، أنزل قدمه من السرير وفرك عينيه
بتعب ، نهض وذهب للحمام وقام بغسل وجهه
بالماء البارد لينعش نفسه قليلا أخذ المنديل ومسحه
ثم خرج ليغير ثيابه ، أمسك حقيبته ونزل للمطبخ
ليعد شيئا لنفسه وقد تذكر اكاي ولايت فابتسم
لتذكر ماحدث بينهم ثم زالت هذه الابتسامه
ليفكر
# لوكاس
لقد بقيت معهما طوال ذلك الوقت ولكني
نسيت حقا أن اسالهما إلى أي مدرسه يذهبان ؟!
على الأرجح في مدرسه مارك نفسها فأنا لا أذكر أني
رايتهما ! ولا توجد مدرسه غيرها ، ربما لهذا هم
في شجارات دائمه
#الراويه
كان يعد بعض الشطائر لنفسه حينها تذكر ما كان
يفعله جيمس ومن معه حين كانوا يأخذون ماله
ويضايقونه فضيق عينيه بانزعاج ، تنهد وأخذ
حقيبته وغادر ، بدأ يسير بملل ، لقد تغير كثيرا
منذ آخر مره ذهب للمدرسه وقطعا هو لن يخاف
منهم بعد الآن ليس بعد كل ما مر به وكل الم شعر
به والجهد الذي بذله لذا هو لم يكن قلقا حقا بل
منزعج وصل بعد وقت قصير وظهرت المدرسه
أمامه توقف في مكانه قليلا حين لمح 3 أشخاص
واقفون أمام باب المدرسه ولم يخفى عليه من
يكونون فهذه الوقفة وهؤلاء الأشخاص كانوا
يرعبونه قبل وقت ليس بقصير، نظر إليهم
بشيء من البرود ولديه آلاف السيناريوهات عن
ما قد يحدث ، أخذ نفسا عميقا وقرر المرور بهدوء
دون قول شيء وان اوقفوه سيتصرف معهم ، كان
جيمس واقفا ضاما ذراعيه لصدره ، ظهره مستند
للحائط كان يبدو وكأنه ينتظر أحدهم وابتسامة
خبيثة على وجهه ، ابتسم لوكاس بسخريه على
هذا وبعض الغضب ملئ قلبه ، مر بهدوء حتى صار
جيمس أمامه ولكنه لم يوقفه ابدا والسبب الوحيد
لهذا هو أنه لم يعرفه حقا لذا تركه ، وتابع
لوكاس طريقه بهدوء حتى وصل للوحة
الإعلانات ليجد صفه وحين عثر عليه ذهب إلى
الصف وبمجرد أن فتح الباب توجهت أنظار الجميع
اليه ولكن لا أحد استطاع تميزه وهو لم يعلق أبدا
بل استمر بالسير ليذهب للجلوس على مقعده وهنا
تقدمت منه فتاه لتقول له بمرح
( مرحبا ، هل أنت طالب جديد ؟ هذا الكرسي
محجوز بالفعل اذا رغبت يمكنك الجلوس
بقربي )
ابتسم ببرود وقد بدا يشعر بمدى سخف الناس
فهذه الفتاه خاصه لطالما كانت تضحك حين
يؤذونه الآن تتحدث معه بكل هذا اللطف ! هذا
أشعره بالقرف والانزعاج لذا فضل تجاهلها وحسب
وضع رأسه على الطاولة بملل وقد استغربت الفتاه
رده فعله ولكن لم تنطق بشيء فقد انتبهت للون
شعره الذي كان يذكرها بلون شعر لوكاس تراجعت
للخلف قليلا ليسمعوا صوت فتح الباب ليظهر جيمس
ومن معه والانزعاج بادي على جيمس فقد انتظر
لوكاس طويلا ولم يأتي أو هذا ما ظنه ، توقع أن
لوكاس قرر الهرب أو انتقل لمكان آخر ولكن فجأءه
لمح أحدهم يجلس على طاولة لوكاس فنظر إليه
باستغراب وضع يده بجيبه وتقدم بكل ثقه وقال
ببرود
( انت ايها الفتى ، لما تجلس هنا ؟)
رفع لوكاس راسه ونظر اليه ببرود شديد ،بادله
جيمس النظرات بشيء من الاستغراب ثم قال
بشك
( ما اسمك ؟ )
لوكاس لم ينطق بل تجاهله ونظر نحو الخارج
متجاهلا وجود جيمس فغضب جيمس من هذا وتقدم
منه وامسك به من قميصه وقال
( لا تتجاهلني أيها المغفل ، اجب حين اسئلك)
نهض لوكاس ووضع يده بهدوء على يد جيمس
وابعدها ولكنها لم يفلت يده بل ضغط عليها
بشده حتى تألم جيمس من هذا لكنه لم يظهر
صوتا بل اغمض إحدى عينيه بينما يحاول الإفلات
لكن لوكاس لم يقل شيئا ولم يفلته فقد كانت
التدريبات التي تلقاها خلال ذلك الشهر قاسيه
بما فيه الكفاية ليتجاوز جيمس ومن معه
بدأ جيمس يقلق قليلا وقد انزعج من هذا بشده
فجاء الأستاذ لحظتها فافلت لوكاس
يده وعاد للجلوس دون قول شيء والجميع ينظر
إليه بتفاجأ ولكن للان لا أحد ايقن انه لوكاس ،
ذهب جيمس للجلوس في مقعده وانظاره نحو
لوكاس
اخرج الأستاذ دفتر الحظور وبدا بإذاعة الأسماء
حتى وصل لاسم لوكاس ليقول لوكاس بغير
اهتمام
( نعم !)
حينها تفاجأ الجميع من هذا وبدا الجميع
بالتهامس بينما ازداد غضب جيمس منه تماما ،
في الوقت نفسه كانت صدمته كبيره بسبب مقدار
الفرق الذي حصل له
الأستاذ لم يكن أقل استغرابا لكنه فظل الصمت
وتابع اذاعه الأسماء بينما لوكاس فقط توقف
عن الاستماع ، مضى الدرس وبمجرد خروج
الأستاذ نهض جيمس تحت أنظار الجميع
كان بعضهم ينظر بترقب واستمتاع والآخرون
بقلق ،واقترب من لوكاس وضع يده على
طاوله لوكاس ودنى منه قليلا وقال بسخريه
( واااو حقا لم اعرفك ، اعترف انك تغيرت لكن
هذا لا يغير شيئا ، لا تزال دميتي ولا أزال انوي جعل
حياتك جحيما )
ابتسم لوكاس بتكلف ولم يعلق فاغضب ذلك
جيمس فسحبه من قميصه ودفعه للحائط ولوكاس
لم يتحدث بعد وهو ينظر إليه بدونيه وكانه ليس
المعني بهذا الشجار رفع جيمس يده وكورها ليضرب
لوكاس وقبل أن تصل إليه بثواني أمسك يد جيمس
بقبضة يده وضغط عليها بشده مما الم جيمس فقال
بغضب
( هل انت اخرس ؟ لما لا تتحدث )
ابتسم لوكاس ببرود وأنزل يد جيمس وقال
( لا أتحدث للهمجين أمثالك ، ولا رغبه لي بسماع
صوتك المزعج ابدا لذا أغرب عن وجهي فرؤيتك
تعكر مزاجي بشكل لا يطاق !)
أراد جيمس الرد ولكن سمع صوت شخص يقول
( ما كل هذا الضجيج من الصباح الباكر !)
نظر الجميع بخوف نحو مصدر الصوت إلا
لوكاس كانت عيناه متوسعتين فقال بصدمه
( اكاي ! لايت ! لما أنتما هنا ؟!)
خلال هذا تراجع جيمس للخلف قليلا وظل يراقب
بصمت
ابتسم اكاي بسخريه وتقدم بثقه نحو لوكاس ويده
بجيبه وقال بسخريه
( ماذا برأيك ! ألا ترى ملابسي ؟ هذا المكان
المتعفن هو المدرسه التي نذهب اليها )
قال لوكاس بنبره هادئه تحمل بعض العتاب
(لما لم تقولا شيئا ؟! لقد كنتما معي لوقت طويل
لذا لا تقل لم أجد الوقت المناسب ! )
وضع لايت يده على كتف لوكاس وابتسم بمرح وقال
( لقد أصر القائد أن لا نخبرك حتى يرى رده فعلك
هذه واسف علي الاعتراف أنها لا تقدر بثمن !)
قطب لوكاس حاجبيه متجاهلا نظرات الجميع المصدومه
فقد كان التحدث للايت واكاي بالنسبه لهم أمر
لا يجرا عليه أحد أما صداقتهم فهو أمر شبه
مستحيل فكيف للوكاس أن يتغير هكذا والأكثر
أصبح صديق قائد إحدى أقوى العصابات في المنطقه
اكاي !كان هذا ما يشغل عقولهم
وقف لوكاس امامهما فقال والاستغراب ما زال بادي
عليه
( لكن كيف لم اركما العام الماضي ؟! هل كنتما
تعرفانني؟ )
قال اكاي بنفس سخريته المعتاده
( انت أعمى لهذا لم تراني رغم أن لا أحد حقا
يمكن أن لا ينتبه آلى وجودي )
حرك لوكاس كتفيه بغير اهتمام وقال
( نعم ، نعم ! كم انت رائع )
قال لايت بمرح
( لنعتني ببعضنا فيبدو أننا سنقضي الوقت معا في
المدرسه أيضا !)
كان جيمس متجمد مكانه فهو كان يتجنب التعامل
مع أكاي خوفا منه والآن يرى لوكاس يتحدث
معه بكل هدوء والأكثر هو التغير الرهيب في
شخصيه لوكاس يجعله يبدو كشخص آخر تماما
وضع لوكاس يده على راسه و قال مدعيا الاستياء
( اتسائل ماذا فعلت حتى استحق أن يكون
القائد المغرور معي ! لقد توقعت انك في مدرسه ما...
قطب لوكاس حاجبيه بانزعاج واردف
(أقصد في المدرسه الأخرى ولم أفكر أنكم
قد تكونون هنا )
فهم لايت واكاي ما كان على وشك قوله فهو رغم
انه لم يفصح لهما عن تفاصيل علاقته بمارك ادركا
انه كان صديقه من خلال نظرات الحزن التي
تظهر رغما عنه حين يذكره والتغير الكبير الذي
حصل بعد ما فعله لذا صمت اكاي لثواني ثم
قال بملل
(حسنا نحن هنا بالفعل وانتهى الأمر )
تنهد لوكاس وبعثر شعره بيده وقال
( حسنا سواء كان للأفضل أو الأسوء )
تقدم للايت ومد يده له لمصافحته وقال له بود
( ارجو ان تكون سنه جيده !)
صافحه لايت و ابتسم وقال
( ارجو هذا أيضا ، ما رأيك ان تجلس بقربي ؟)
اوما لوكاس نافيا وقال بهدوء
( أحب النظر للخارج لذا افضل الجلوس قرب
النافذه )
كان اكاي جالس في مقعده وقد وضع رأسه
على الطاوله حين سمع لوكاس يقول هذا ابتسم و
قال بسخريه
( هل تظن أننا في قصة مصورة ؟)
نظر اليه لوكاس بنظره جانبيه وقال بمكر
(هل اعتبر هذا انتقاما ؟)
لم ينظر إليه اكاي وقال ببراءه
(انتقام ؟لما ؟ هل فعلت شيئا؟ )
طوال هذا الحوار وانظار الجميع لم تبتعد عنهم
ابدا ولكن هم فقط تجاهلوا كل الموجودين
وتابعوا كلامهم دون اهتمام ، بعد نهايه الدرس
حانت الاستراحه فنهض لوكاس فورا من مقعده
وكذلك فعل اكاي ولايت وجيمس فقال لايت
موجها حديثه للوكاس
( سنذهب للسطح ،هناك تتجمع عصابتنا ،ما رأيك
هل تأتي ؟)
نظر اكاي بنظره جانبيه وقال بغرور
( ساسمح لك بذلك حتى لو لم تكن من العصابه
فكن شاكرا !)
وضع لوكاس يده بجيبه وابتسم بسخريه تقدم
ليمر وقال لاكاي
( اظنني يجب أن أشكرك فلابد ان قول ذلك تطلب
منك الكثير لقوله ولكن لا داعي ، سأذهب لاستنشاق
بعض الهواء أولا وقد اتي لاحقا ،شكرا على عرضك
المغري)
لوح لهما وغادر ليغادر الاثنان أيضا والجميع كان
لا يزال كما لو أنه رأى شبحا عدا عن جيمس الذي
ضغط على يديه بشده وغادر المكان بانزعاج شديد
ولحق بلوكاس مستغلا وجوده وحده فإن تركه
وشانه الآن سيسخر منه الآخرون وهذا قطعا ما
لا يرغب به
كان لوكاس يجلس وحده في الساحه الرملية
وقد أخرج علبه غداءه ليبدأ بتناولها بهدوء فجأءه
سمع صوت وقع أقدام فلم يلتفت لينظر فهو كان
يدرك من يكون دون أن ينظر ، تقدم الشخص حتى
صار خلفه ووضع يده على كتفه ويده الأخرى بجيبه
وقال بسخريه
( هل تحاول أن تحتمي بهم ؟ هل تعتقد انهم
سيساعدونك حقا ؟ لا أدري كيف جعلتهم يتحدثون
إليك لكن يستحيل على فاشل مثلك أن ينظم لهم
لذا ما رأيك لو نستمتع كما الأيام الخوالي ؟)
وضع لوكاس يده على يد جيمس التي على كتفه
وابعدها بهدوء ثم نهض واستدار وصار أمام
جيمس وقال بهدوء
( ساقولها مره واحده فاستمع جيدا ، لم اغفر
لك اي مما فعلته بي ، ولم انسى شيئا ولن أمانع
أن انتقم لكني فكرت فقط باعطائك فرصه ربما
تندم أو تتراجع لذا أغرب عن وجهي ولا ترني وجهك
ثانيه أو اعدك سارد لك ما فعلته بي واجعل
حياتك كما جعلت حياتي سابقا واجرب انا ايضا
ان استمتع بوقتي كما كنت تفعل انت ! )
قطب جيمس حاجبيه ونظر للوكاس بغضب شديد
امسكه من قميصه وقال
( هل تجرأ وتكلمني بهذه الطريقه ! يبدو أنك نسيت
من تكون ويجب علي أن اذكرك !)
كور يده وكان على وشك أن يلكم لوكاس لكن
توسعت عيناه حين دفعه لوكاس
بكل سهولة وحرك قدمه في ثواني ليوجهها نحو
معده جيمس الذي وقع ارضا ووضع يده على معدته
بألم فاقترب منه رفاقه بقلق فقال لوكاس لهم ببرود
( ساقولها لك مره اخرى ، ابتعد عن طريقي لاني
لم أعد صبورا كما كنت !)
مر من جانب جيمس وغادر
~~~~~~
في لندن
كانت الأوضاع لسيا من سيء لاسوء وحصل أسوء
شيء قد تتوقعه وهو أن سوء حالتها النفسيه تسبب
بجعلها تصاب بمرض في الغده الدرقيه وجعلها ذلك
تكسب الكثير من الوزن وهذا فقط جعل حالها أسوء
اسكا فقط فقدت عقلها تماما فهي تكره ماهو قبيح
ولن تقبل بشيء كهذا ، كانت تجبر سيا عن الامتناع
عن الطعام وهذا فقط زاد حالها سوءا ، كانت تبكي
بشده فخطيبها دائما يسمعها كلاما قاسيا وبعد أن
كسبت الوزن هو فقط كان يسخر منها هو ومن معه
من الجميلات اللاتي يواعدهن وأمها لم تهتم لها وكل
ماكان يهمها هو جعلها تفقد وزنها ، لوكا كان يتجاهلها
وكأنها غير موجوده وهذا كان سبب تحطيمها منذ
البدايه لذا اتخذت اسكا قرارا وذهبت لغرفه ابنتها
فتحت الباب وملامح البرود تعتليها أغلقت الباب
وذهبت وجلست قرب سرير ابنتها التي كانت ترقد
في الفراش ، نظرت سيا اليها بقلق فقد كانت أمها
لا تقول لها اي شيء جيد مؤخرا فقالت لها ببرود
( تعلمين أنني اكره القبح واحب كل ما هو جميل
صحيح ؟)
أغمضت سيا عينيها بألم لتسمع أمها تكمل
(لهذا قررت أن ارسلكي لتعيشي مع لوكاس
حتى تستعيدي شكلك )
اتسعت عينا سيا ونهضت بصعوبه وقالت
( لكن امي ...! كيف تتخلين عني .!)
قالت اسكا ببرود
( لن أقبل أن ابقيكي هنا واسمع هذا الكلام عنكي !
هل تعرفين ما يقولونه عنكي الآن ! ستذهبين إلى
هناك حتى تشفي وتفقدي الوزن حينها ساعيدك
بنفسي !تعلمين أنني اريد ما هو أفضل لكي ! لذا
ستغادرين خلال يومين مفهوم !؟ )
لم تجب سيا ونهضت اسكا لتغادر تاركة سيا
مصدومه
~~~~~~~~~~
في غرفه أخرى كان لوكا جالس هناك كعادته
ويستمع للموسيقى بملل وهو مستلقي على بطنه
على سريره ولم ينتبه على دخول والدة لغرفته
نظر اليه والده واقترب منه وجلس بقربه ووضع
يده على كتفه فالتفت لوكا اليه بتفاجا ثم نهض
واعتدل بجلسته وابعد السماعة عن أذنه وقال
( لم انتبه لوجودك ابي )
ابتسم ريو بهدوء وقال
( لا مشكله ولكن أريد منك أن تسمعني جيدا
فلدي موضوع مهم معك !)
بدأ القلق ينساب لقلب لوكا بعد رؤيه تعابير
وجه أبيه الجادة وصمت بانتظار سماع ما سيقوله
يتبع
ارجو ان يعجبكم 😙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top