بارت 14
في لندن
كان لوكا جالس في غرفته يشعر بالضيق بشده ،
كان شيئا يثقل على قلبه ويجعله يتمنى اقتلاعه
ليتخلص من هذا الشعور المزعج ، ظل يتقلب
في سريره بضيق
#لوكا
أشعر بشعور فضيع ، وكان أحدهم يمسك بقلبي
ويعتصره بشده ،لدي رغبه شديده في البكاء ،
اتسائل لما يحدث هذا ؟ هل أنا مريض ؟ لا أعتقد
هل يعقل ! هل لوكاس ليس بخير ؟ لا يمكن
صحيح ؟ هو قال انه بخير ! يا إلهي !أكاد أفقد
عقلي ! لوكاس أرجوك اتصل ، أرغب في الاطمئنان
عليك !
#الراويه
ظل لوكا على هذه الحال وهو يجهل تماما ما يضايقه
في مكان آخر
فتح لوكاس عينيه ببطيء فشعر بألم فضيع
بانحاء جسده كله ، حاول الحركه فتاوه بشده ،
كان مربوطا لعده اجهزه وقناع التنفس يغطي
فمه وانفه ، انفاسه بطيئة ومعدته تؤلمه بشده
نظر حوله بينما هو مستلقي فوجد نفسه
في غرفه بيضاء صغيره على سرير ابيض بجانبه
أجهزة طبيه فاستنتج انه في المشفى ،حاول تذكر
ما حدث فلم يستطع فقد شعر بألم في رأسه
دخلت الممرضة لتراه قد استيقظ فذهبت بسرعه
نحو الطبيب واحظرته ،دخل الطبيب واقترب من
سرير لوكاس وابتسامة ودوده ظهرت على وجهه
أبعد قناع الأوكسجين وقال
(هل تستطيع الكلام ؟ )
نظر اليه لوكاس وقال بارهاق
( أجل ، ماذا حدث ؟)
قال الطبيب محاولا طمئنته
( لقد وجدك أحد رجال القريه حين كان في
طريق عودته ،كنت مغطى بالدماء وحدك قرب
الحدود فاحظرك للمشفى ، كانت اصابتك خطيره
وكنت تعاني نزفا داخليا في المعده ، اضطررت
أن أقوم بعملية جراحيه لإيقاف النزيف ، أيضا
بسبب خساره الدم زاد فقر الدم لديك سوءا
وسيستغرق وقتا أطول للتحسن لذا سيكون
عليك الاهتمام بنفسك )
بعد أن سمع لوكاس كل هذا ابتسم بسخريه وقال
(اذا فقد خدعت مجددا !)
قال الطبيب باستغراب
(عفوا؟)
وضع لوكاس يده على السرير وحاول النهوض
فتقدم الطبيب ليمنعه وقال
( لا تزال تحت تاثير المخدر وصحتك ليست
جيده ، يجب عليك ان ترتاح ، فقط أخبرني برقم
هاتف والديك لابلغهما)
استلقى لوكاس وابتسم بمرارة وقال
( شكرا على اهتمامك ولكن هما غير موجودين )
قال الطبيب باستغراب
(اذا من المسؤل عنك؟)
اغمض لوكاس عينيه ووضع يده عليهما وقال
(هما ليسا ميتين ، انهما مسافران لبضع سنوات
ولا أريد اخبارهم ، لا تقلق سادفع تكاليف العملية
فور شفائي )
تنهد الطبيب وقال
( لم أقصد مسأله النقود فقط أنت مررت بالكثير
وتحتاج من يساعدك ولكن لا بأس اذا ، إذا احتجت
إلى أي شيء فقط اطلبه من الممرضة ستكون
بالقرب من هنا )
أوما لوكاس دون أن يقول شيئا فغادر الطبيب
وبقي لوكاس يحدق بالسقف بشرود
# لوكاس
رغم كل ما قرأته ، وكل التغيرات التي حاولتها
في النهايه ذهبت كالحمقى ووثقت به ، لقد
وعدت نفسي أن لا أتوقع شيئا من أحد لكني نسيت
نفسي وسرت خلف حماقتي مجددا ودفعت الثمن
الآن كدت اموت وخضعت لعملية ولا أحد
بقربي ، امي ، ابي ، جدي ، اكي ، ميارا ، لوكا
لا أحد ، انا وحدي تماما ولن يأتي أحد لأجلي ،
ما كان علي الاعتماد على أحد ، انا أحمق واستحققت
ما حصل ، سيكون هذا درسا جيد لي ، لكن ... لكن
انسابت دموعه فوضع يده لإخفاء عينيه فهو لم
يرغب أن يضعف خصوصا أنه وحده وقد
يستغل أي شخص ضعفه كما أنه وعد نفسه أن
لا يبكي وآخر ما قد يرغب فيه هو شفقة أحدهم ،
مسح دمعه فرت من عينيه فورا وضيق عينيه ،
نهض من السرير وقرر أن يذهب ليتصل
# لوكاس
رغم كل شيء انا أرغب في سماع صوتهم ، حتى
لو لوقت قصير ، أشعر بالوحده والألم ، ساضعف
فقط هذه المره وبعدها سأحاول أن أكون أقوى ،
فقط هذه المره !
نهض لوكاس من سريره وتوجه نحو الهاتف بدأ
يشعر بالدوار بسبب المخدر وازدادت ضربات قلبه
عنفا بينما بدأت معدته تؤلمه بسبب العمليه و
التوتر ، كان يشعر كما لو أن نارا تشتعل فيها ،
وضع يده عليها واغمض إحدى عينيه بألم ،
استند بيده على الحائط ثم أكمل طريقه ليصل
للهاتف ، أخذ السماعة وادخل الرقم ومع كل
رقم كان يتوتر أكثر حتى شعر برغبه في الاستفراغ
ومن سوء حظه كان الشخص الذي رد على الهاتف
هو أسوء شخص قد يخطر على باله
قالت سيا
(من معي ؟)
صمت لوكاس ومر على ذاكرته كل ما عاناه بسببها
كان يشعر أنه على وشك الانفجار فقال ببرود
(اعطني اكي )
كان هذا كل ما قاله لكن سيا التي سمعت صوته
وكانت تشعر بالضيق بسبب تصرفات اكي معها
لم تجد أحدا لتفريغ غضبها به والآن اتصال لوكاس
اعتبرته هديه لها لكي تريح نفسها فقالت
بمكر وهي تلعب بخصلات شعرها
(أهذا انت لوكاس ؟ أسفه لم أميز صوتك فنحن
لم نلتقي منذ وقت طويل ،هل تعلم المكان هنا مذهل
من المؤسف انك لم تستطع المجيء لكن الجميع هنا
سعداء لذا لا داعي لتتعب نفسك وتتصل أعني
هم مش......)
كان هذا آخر ما ينقص لوكاس ، استنفذ آخر ذرة
صبر لديه وقال بغضب
( اغلقي فمك ! لا رغبه لي بسماع كلماتك
المسمومة ! أعطني اكي وانقلعي !)
نظر الجميع في المستشفى نحو لوكاس الذي لم
يهتم فقد كان فاقدا العصابه خصوصا مع الالام التي
يشعر بها في جسده وتاثير الادويه جعله عصبيا
جدا أما في الطرف الآخر كانت سيا مصدومه
فهذه اول مره يصرخ بها لوكاس في هذه الأثناء
جاء كل من ريو ( والد لوكاس ) وجده معهما
اكي ولوكا ، كانت ميا الوحيده التي لم
تكن معهم لانها كانت في منزل صديقه لها وبمجرد
أن دخلوا وجدوا سيا تبدوا عليها الصدمه فاقتربت
سيا منها فورا وقالت
(ما بكي عزيزتي ؟!انتي بخير ؟)
نظرت سيا إلى أمها وقالت
(امي ، أنه لوكاس لقد اتصل وحين رددت صرخ
بوجهي وبدا ينعتني بالفاظ فضيعه!)
صدم الجميع من ما سمعوا قال ريو بهدوء
(لوكاس لا يفعل شيء كهذا ، لابد من وجود سبب !)
قالت اسكا بغضب
(أي سبب يدفعه ليقلل أدبه مع ابنه عمه ! لا تدافع
عن ذلك الفاشل !)
ضرب الجد العصى بالأرض وقال
(يكفي ، دعينا نفهم ما حدث أولا )
قالت اسكا بغضب
(لا لن أسمع إلا بعد أن يعتذر ! )
أخذت الهاتف من يد ابنتها بقسوه وشغلت مكبر
الصوت ليسمع الجميع وقالت للوكاس
( اسمع أيها الفاشل ، لا يهمني اسبابك اعتذر فورا !
من تظن نفسك لتقول كلاما سيئا لابنتي ! )
اقترب ريو وأخذ الهاتف من يدها وقال
( يكفي اسكا !الم تكتفي بما فعلتي له حتى الآن !)
قالت اسكا بغضب أكبر
( لن افعل !دعه يعتذر وبعدها ساغادر فقط فأنا
لا رغبه لي بسماع صوته من الأساس !)
تنهد ريو وأخذ الهاتف وقال بهدوء
(لوكاس ،ارجو منك أن تعتذر من سيا حتى نستطيع
الكلام بهدوء )
اكي ولوكا ظلا متصنمين مكانهما فاكي كانت تشعر
انه بدأ يتغير منذ بدأ يكذب وآخر ما كان ينقص هو
هذا أما والده فهو فقط أراد التخلص من المشكله
ولوكاس القديم كان ليعتذر فورا دون مشكله لكنه
للأسف لم يدرك أي شيء مر به لوكاس وحينها
لم يستطع لوكاس الاحتمال اكثر فقال بصوت
مكسور
( كنت غبيت حين ظننت انني يمكن ان اطلب منك
المساعده ، لقد كررت نفس الخطا وتوقعت
منك شيئا وها انت ذا تحطمني كما الباقين ،
تريدني أن اعتذر من الشخص الذي دمر حياتي ؟!
تريدني ان اعتذر بعد ما قالته لي ؟! تريد أن اعتذر
بعد كل ما مررت به بسببها ؟! هل أنت حقا ابي ؟
هل كل ما يهمك هو أن لا تقع في المشاكل ! ماذا
عني انا ؟! ألا تهتم بي ابدا ؟ ألا يهم ما يصيبني ؟
ألا يجب أن تكون من يحميني ؟! لما علي أن اعاني
فقط لتكون علاقتك جيده باختك ؟ ما الذنب الذي
اقترفته لتفعلوا بي هذا ؟! )
صدم ريو من هذا الكلام فهو لم يظن أنه سيسمع
هذا الكلام من ابنه يوما خصوصا وهو يبدو محطما
بينما لوكا بدأ كما لو انتزعت روحه من جسده
فصوت لوكاس المحطم كان كفيلا بجعله يرغب
بقتل سيا الآن وليس فقط تحطيم قلبها خصوصا
وهو يشعر أن شقيقه ليس بخير ابدا ، اكي لم
تكن مختلفه حيث شعرت من كلماته انه محطم
تماما وهي كانت تريد إنقاذه وإنقاذ لوكا وتخفيف
الضغط عن والدها لكن الآن كل شيء ينهار أمامها
أما الجد كان يشعر بالسوء لأجل لوكاس وقد أدرك
الجميع دون شك أنه ليس بخير فقال ريو
بحزن
(لوكاس ، تعلم انني يهمني......)
لم يسمح له لوكاس بالاكمال ، قاطعه وقال بحده
(ليتني لم أطلب منكم تركي ! انا استحق كل هذه
المعاناه لأنني كنت غبيا وفضلتكم على نفسي !
أنسوأ أمر العوده فأنا ما عدت راغبا برؤية أي أحد
منكم ، وأن كنت قلقا أن اختك لن تقبل بك بعد
الآن فقط اخبرها بالحقيقة ، اخبرها انك تخليت
عني ورميتني في هذا العالم المتوحش وحيدا
لو كنت انا من طلب ذلك هل كنت ستوافق ؟ ما
كنت لتفعل !
صمت لوكاس لثواني ثم قال بصوت حاد أقرب
للصراخ
(ليتني اكرهكم ، أتمنى لو أفقد الذاكره وإنساكم
نهائيا ! )
لم يحتمل أكثر أغلق الهاتف ليتركهم تحت تأثير
الصدمه خصوصا والده الذي بدأ يشعر بشناعه
ما فعله وهو يرى ابنه يعاني دون أن يعلم شيئا
عنه أو يستطيع احظاره اليه ليحميه بل زاد
الأمر سوءا بطلبة والآن لن يمكنه الاطمئنان عليه
ومن يعلم ما سيصيب ميا اذا علمت بما حدث !
الصمت كان سيد المكان ، سيا كانت صامته تنظر
للآخرين فتقدمت اكي وصارت أمامها رفعت يدها
وهوت على خدها بقوه ليدوي صوت الصفعه
في الغرفه وتقع سيا ارضا بصدمه ،وضعت
يدها على خدها وانظار اسكا المصدومه متوجهه
نحو اكي التي قالت والدموع بعينيها والغضب يشع
من نظراتها
(ماذا قلتي له لتحطميه هكذا ! ألم تكتفي بتدمير
عائلتي ! اتركينا وشاننا، ارحلي أيتها المشعوذه !
اكرهك اقسم اني اكرهكي !)
قالت اسكا مؤنبه
( ما هذا الكلام؟ كيف تقولين هذا لها واخوكي هو
من بدأ )
تقدم لوكا ووقف أمامها وقال ببرود مخيف
(ماذا قلتي له؟)
بدات سيا بالبكاء وقالت ويدها ما تزال على خدها
( لم أقل ....)
قاطعها لوكا وقال
(اجيبي !)
أغمضت عينيها بخوف فتقدم الجد ووقف أمامها
وقال
( اخبريني بما قلتيه)
قالت سيا بغضب ودموعها على خدها
(قلت له أسفه لم أميز صوتك فنحن
لم نلتقي منذ وقت طويل ،هل تعلم المكان هنا مذهل
من المؤسف انك لم تستطع المجيء لكن الجميع هنا
سعداء لذا لا داعي لتتعب نفسك وتتصل هذا كل
شيء )
ارادت اكي ضربها مجددا أما لوكا فقد كان ينظر إليها
كما لو كانت مجرد قمامة لا أكثر ، كانت نظرات
لوكا تحطمها فقالت مدافعة
(اكي هي السبب ، لقد كانت تحاول ابعادي عن
لوكا بسببه لذا كنت غاضبه جدا ولذا حصل ما حصل
اذا اردتم ان اعتذر سافعل لكن أخبر اكي
أن لا تحاول ابعادي عن لوكا )
اقتربت اسكا من ابنتها ومسحت دموعها وقالت
( لا تقولي كلاما سخيفا !انتي لم تقولي أي
شيء سيء هو الذي يبالغ في رده فعله ! )
قال ريو بنفاذ صبر
( هو يبالغ ؟! إذا ماذا تسمين ما فعلته قبل قليل ؟!
اسكا اسمعيني جيدا اذا تدخلتي مره اخرى بلوكاس
بأي شكل من الأشكال اقسم سانسى انكي اختي
وارسلكي للجحيم بنفسي هل تسمعين ؟! )
نظرت اليه اسكا بغضب وقالت
( كيف تقول هذا لاختك الوحيده ؟! بدل أن تعقل
ابنك تأتي وتتحدث الي هكذا ؟!)
حينها ضرب الجد الأرض بقوه وصرخ قائلا
(اسكا ! لا أريد أن أسمع اسم لوكاس على فمك
مجددا ! اتركيه وشانه والا اقسم ساحرمك انتي
وابنتك من كل النقود ! )
قالت اسكا بصدمه
(كيف... كيف تفعل بي ذلك من أجل ذلك القبيح !
هل تعتقد أنك يمكنك هذا !)
قال الجد بصرامة
(أجل يمكنني وسافعل فقد تماديتي !لوكاس
لم يفعل أي شيء سيء ، اتركيه وشانه !)
قالت اسكا بعصبية
(لا بأس ، ساتجاهل ذلك الحشرة فهو لا يهمني
وكذلك ستفعل سيا لن اخسر أسرتي لأجل شخص
تافه مثله !)
استدارت لتغادر هي ومعها سيا أما لوكا كان
شعور الاختناق قد زاد خصوصا بعد ما سمعه من
لوكاس ، ريو كان تائها تماما لا يعرف كيف يجب
أن يتصرف فهو بعيد عن لوكاس ولا توجد طريقه
لتصحيح الأمر وهو يدرك تماما الآن أنه أخطأ وبشدة
بتركه ولكنه قرر عدم أخبار ميا بما حدث حتى
لا تسوء صحتها مجددا ريثما يجد حلا للمشكلة
ذهب لوكا واكي كل منهما لغرفته بصمت ونظرات
لوكا كانت كفيلة بجعل ريو يدرك أي مشكله أوقع
عائلته بها بسبب اخته
في المشفى
بعد أن أغلق لوكاس الهاتف ،ازداد الألم بشده
ولوكاس يحاول جاهدا كتم دموعه ، جلس ارضا
ليأتي اليه الطبيب بسرعه ويقول بصرامة
(اخبرتك أن ترتاح ! التوتر ليس جيد لك
عد لغرفتك فورا !)
وقف لوكاس وعيناه كانتا شبه ميتتين وتحرك
نحو الغرفه بصمت ، ذهب واستلقى وغطى جسده
بالغطاء بالكامل
#لوكاس
انا غبي ، لقد حطمت كل شيء الآن ، هل كان
يجب أن اعتذر فقط ؟ هل اخطات حقا ؟ لم يعد
يهمني ، ليحصل ما يحصل !
في منزل لوكاس
كان كل من اكاي ولايت يشعران بالقلق عليه فهو
قد تأخر بالفعل لمده 3 أيام والاسوء هو أن أحد
اتباع مارك جاء إلى عصابة اكاي وقال لهم بسخريه
(لقد لقنا صديقكم درسا ، لقد كان الأمر ممتعا حقا
وليكن هذا درسا لكم حتى لا تعبثوا معنا مجددا )
ولأن جميع أفراد العصابه بخير بدأ اكاي يقلق
فقد كان أول ما خطر على باله هو لوكاس لأنه
ساعدهم ،بدأ اكاي يرسل عصابته للبحث عنه
في كل مكان دون جدوى حتى سمع بعض الأخبار
حول وجود فتى مجهول الهوية وجد مصابا
بشده ونقل للمشفى على إثر ذلك فكان أول
ما قرره اكاي هو الذهاب ليتفقده فإن كان حقا
أصيب بسببه سيكون عليه تعويضه فهو
السبب بكل ما حدث وبالطبع لم يقل ذلك الكلام
لأحد ولكن لايت فهم الأمر بنفسه
وصل الاثنان للمشفى ودخل اكاي بصمت تبعه
لايت ونظرات القلق مرتسمه على وجهه
تحدث مع الاستعلامات ووصف لها شكل لوكاس
فاخبرته بوجوده ، زاد هذا شعور اكاي ولايت
بالذنب ولكنهما قررا الذهاب ورؤيته بأي حال
وصلا أمام باب غرفته وطرقا الباب
...
يتبع
ارجو ان يعجبكم 😙😙
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top