بارت 1

رفضت العمه اسكا مجيء ابن اخيها وتشاجرت مع

والدها لذلك ، فهي تشعر بالاشمئزاز منه رغم طيبه

قلبه مع الجميع، وابنتها لم تختلف عنها فهي تكرهه

وتحرص أن تهينه ، ولطالما كانت أحد أسباب فقدانه

ثقته بنفسه ، أبلغ جد لوكاس والده بما طلبته عمته ،

تنهد والد لوكاس بانزعاج فهو يحب ابنه ولا يرى

أي مشكله فيه ، لكن اخته تفتعل المشاكل وتأثر

سلبا على ابن اخيها بدل أن تساعده ، كأي آب يحب

ابنه رفض والد لوكاس ذلك وقرر أن يكلم اخته

بنفسه لأنه يشعر أنه مسؤل أمام والده عن ابنه

واقناع اخته

#اسكا

لا يهمني قرارهم ، ساحرص أن أتخلص من ذلك

العاله!

عائله مرموقة مثلنا يجب أن تمتلك الانضباط ،

وتكون جذابة وجميله ، إلا يكفي مظهره ؟ الأسوء

انه ليس ذكيا حتى ! لوكان ابني لرميته في ميتم!

لن اسمح أن يسيء لعائلتنا في لندن ، ساحرص

أن نذهب دونه مهما كلف الأمر ، وأنا أعلم من

سيساعدني في هذا !

#الروايه
أخذت العمه هاتفها الذي كان مرميا على سريرها

الواسع لتتصل على الفور باحدهم ، تحدثت طويلا

على الهاتف لتسمع الطرف الآخر يقول

( لا تقلقي ، ما تريدنه سيحدث ، اعتمدي علي!)

ابتسمت بخبث ورمت الهاتف باهمال ، ذهبت أمام

المراه وبدأت تلعب بشعرها باصبعها بغرور لتقول

( لا مكان له بيننا ، انا أفعل ما هو أفضل للجميع !)

أخذت بعض الزينه وبدأت بوضعها بسعاده

# والد لوكاس ( ريو )

مره اخرى اختي تبدأ المشاكل مع ابني !

لما تفعل ذلك دائما ؟ أعلم أنها تكره شكله وتصرفاته

لكنها تجاوزت حدها الآن ! تريدني اني اترك ابني

ذو ال 14 عاما دون وجود أحد معه ، هل

هي تعي ما تقوله!

لا أزال لا أفهم لما لا تحبه ، قد لا يكون وسيما كتؤمه

لكنه لطيف وطيب والأهم ليس فيه أي مشاكل

خلقيه إلا يكفي ذلك !

انا الان في طريقي لاكلمها واعدلها عن رأيها

وارجو ان لا يسمع لوكاس بما حصل فهذا سيضعفه

أكثر !

الراويه

وصل ريو إلى غرفه اخته ليتنهد ويطرق الباب

منتظرا ردها ، سمع صوتها يقول

( ادخل )

فتح ريو الباب ليدخل ويغلقه بعده ليرى اخته تبدو

عليها السعاده وهذا اخافه فهو توقع أن تكون بمزاج

سيء بعد رفض والده لكن رؤيتها هكذا جعلته بقلق

على ابنه ، جلس على السرير بينما هي تجلس أمام

المرآه لتكمل زينتها فقال بهدوء

( لما كل هذه السعاده ؟توقعت أن تكوني غاضبه !)

فدندنت ببعض الالحان لتقول بابتسامه واسعه

( إلا يمكنني لن أكون سعيده ؟! لما جئت إلى هنا ؟!)

تنهد واشاح وجهه عنها لأن جوابها زاد قلقها ليقول

دون أن ينظر إليها

( انت تعلمين لماذا ! ما الذي تقصدينه بطلبك من

ابي أن لا أخذ لوكاس معي ؟! هل فقدتي عقلكي!

كيف اتركه وحده وهو لا يزال في 14 من عمره !)

زالت السعاده عن وجهها لتنهض وتنظر إلى اخيها

بغضب

( أن كنت هنا لتكلمني عن ذلك القبيح فأخرج ، وأنا

عند وعدي ! ان ذهب لن إذهب ! ان لم يكن لديك

شيء جيد لتضيفه فأخرج لكي اكمل استعدادي )

لينهض ريو بانزعاج من مكانه لوقاحتها ليقول بقلق

( الم تقولي انك لن تأتي اذا جاء ؟! فلما تستعدين؟)

ابتسمت لتقول
( هو لن يذهب وستعلم لما بعد قليل !)

ليسمع الاثنان طرقا على الباب فقالت اسكا

( ادخل )

لتدخل خادمه بكل احترام وتقول

( سيدي ريو السيد الكبير يريدك لأمر مستعجل )

ابتسمت اسكا برضا لتقول لشقيقها بانتصار

( ودع كتله اللحم ذاك في طريقك ، لأنك سترركه

رغما عنك الآن !)

ليغادر ريو بغضب تاركا اسكا تعود لتنشد بعض

الكلمات بسعاده وتكمل استعدادها

# لوكاس

انا حقا سعيد بهذه الرحله ! انا احب لندن وأرغب

في الذهاب مع أسرتي لأنني أكون في امان معهم !

لكن أشعر بقلبي يؤلمني وهذا سيء !

قلبي لم يخطئ يوما ، لست مطمئنا ، لكن يجب أن

انفض هذا التشائم ! )

الراويه

كان لوكاس يحظر أغراضه كما الجميع ليسمع

الباب يفتح وتدخل منه فتاه ذات شعر اسود وعينان

بنفسجيتان ، ترتدي تنوره سوداء تصل إلى أعلى

الركبة وقميص بلون السماء

وتربط بعض الزينه بشعرها الطويل لينظر اليها

لوكاس بقلق فهي لا تفعل شيئا سوى

جعله يشعر أنه لا يساوي شيئا !

نظرت إليه سيا( ابنه عمته ) باشمئزاز لتقول

( انت حقا لا تفعل شيئا سوى تسبيب المشاكل ،

أولا تشاجر خالي مع أمي والآن جدي منزعج وكل

هذا بسببك !)

نظر اليها لوكاس بغير فهم ، فهو لم يفعل شيئا

سوى الجلوس بغرفته ليقول بقلق وارتباك لأنه

ضعيف الشخصيه خصوصا معها ومع أمها

( عن ماذا تتحدثين؟ أنا لم أفعل شيئا !)

تقدمت إليه لتأخذ الملابس من يده وترميها ارضا

وسحبته من يده معها وهو لم يجرا أن يرفض

ليصلا إلى غرفه جده حيث والده وعمته وأمه

( ميا ) هناك أيضا ، عرفوا ذلك من خلال أصواتهم

بينما بقي الاثنان واقفين خلف الباب ليسمع أمه

تقول بانفعال

( اسكا ! إلى متى تبقين هكذا ، بسببك الآن أما أن

اترك لوكاس وحده هنا او أن نختار الصفقة هل

ارتحتي الآن! )

لتنظر اليها اسكا بكل غرور لتقول

(ميا ، لا رغبه لي في الشجار معكي ، انا اكره ابنكي

ذاك والسيد جاك قد اشترط عدم حظوره إلى لندن

لإتمام الصفقة فهل سنضحي بصفقة فقط من اجله

تعلمين أننا بحاجة إليك انتي وزوجكي من أجل

العمل والا ستخسر الكثير ! هي سنه واحده وتعودين

إليه فما المشكله ! )

ضرب ريو الطاوله بقربه ليخرس الجميع ويقول

بصوت أقرب للصراخ

( اسكا ! لقد تجاوزتي حدكي! ما شانكي انت

بابنائي ! لما تحاولين اذيته هكذا ! انا لم أعد أحتمل

ذلك ؛ لما لا تهتمين بشؤونك وحسب !)

لتصرخ اسكا بأخيها لتقول

( أنا اكرهه إلا تفهم ! إنه غبي ومقرف ولا يناسب

مجتمعنا أن حقا لا أعلم كيف لا تشعر بالخزي

منه!)

لينظر إليها ريو بحقد فقالت بثقة

( لما لا نساله عن رأيه ؟ اعطه وقتا ليفكر وان وافق

على البقاء وحده نترك ! )

لتنظر اليها ميا بصدمه وتقول بغضب

( ومنذ متى نترك القرارات لفتى في ال 14 من

عمره! )

نظرت اليه اسكا لتكمل

( انه صبي ولن يصيبه مكروه خصوصا أن كان في

منطقة بعيده عن تلوث المدينه ! هل تذكرون

مكان منزلنا القديم ؟ إنه معزول وجيد ولا توجد

تكنولوجيا سيكون جيدا له !)

لتصرخ بها ميا فما عادت تحتمل أكثر

( وما شانكي انتي لتقرري ما الأفضل لابني !انا أمه

وليس انتي !)

انفجرت اسكا هي الاخرى لترفع صوتها وتقول

( أجل ويسعدني أن ذلك المقرف ليس ابني والا كنت

رميته في الميتم )

في خضم الصراخ والشجار سمعوا صوت ابنتهم

اكي تقول بصوت حزين

( لوكاس ! لما انت هنا !)

لينظر الجميع ناحيه الباب ، توجهت ميا وريو إلى

هناك سريعا لترى لوكاس وسيا هناك واكي ( اخته)

مقبلة نحوهم بقلق بعد علا صوت الصراخ فعلموا

انه قد سمع كلامهم ، قبل أن يقولوا أي شيء

توجه راكضا إلى غرفته ونزلت دموعه وهو في

الطريق ليرى اخاه لوكا في طريقه ، لكنه مر من

جانبه دون قول شيء وأكمل طريقه لغرفته

# لوكا
كنت أسير وحدي في الممر أفكر فيما سنفعله

انا وأخي معا لارى أخي قادما يركض بهذا الاتجاه

والدموع بعينيه ، أشعر بغضب شديد لابد أن سيا

هي السبب !

مر من جانبي دون قول شيء وهذا مقلق !

ميا ( والدة لوكاس )

لا أصدق هل سمع لوكاس كل الكلام!

يا إلهي لا أصدق هذا ، أنه حساس جدا وطيب

القلب وسماع ذلك سيؤلمه ويجعله لا يثق بنفسه

أكثر ماذا أفعل !

عند لوكاس وصل إلى غرفته ليجلس ارضا قرب

السرير ويبكي بصمت وهو يفكر في داخله

( لما دائما يحدث ذلك! انا لم أرد أن اسبب المشاكل

لهم )

الراويه
ضم قدميه إلى صدره واستمر بالبكاء ليسمع صوت

الباب يفتح فرفع رأسه ليرى أمه قادمه اليه بنضرات

مكسوره أغلقت الباب وتقدمت إليه لتحظنه وتقول

( عزيزي لا تستمع إلى عمتك ! انا احبك ويكفيني

انك بصحة جيده ! لن اسمح بأن تبقى وحيدا حتى

لو عنى ذلك إفساد الصفقة ! )

#والد لوكاس( ريو )

كنت واقفا أمام باب غرفه لوكاس ولم أجرا على

الدخول ، لا أعلم كيف ساتصرف ! لقد حشرتني

سيا في الزاوية أما الصفقة واترك ابني وحده ،

أو اترك الصفقه وأبقى معه !

أي شيء ساقرره سيكون كارثة !

غادر ريو دون أن يدخل وترك أمر التصرف لزوجته

ليتركها تداوي قلب ابنه المكسور

# لوكا

كنت متوجها لغرفه أخي فرأيت امي تدخل هناك

ويبدو عليها الحزن ، أشعر بالقلق ، كما أن قلبي

يؤلمني ، هذا يعني أن تؤامي يتألم !

وقفت في مكاني لبعض الوقت لأرى ابي قادما ،

وقف أمام الباب يبدو تائها، لقد تجمدت مكاني

من القلق لاني لم ارى ابي هكذا قبلا !

حقا ما الذي حدث ؟!

# لوكاس
كلام امي يريحني دائما ، إنها كملاك يداوي جراحي ،

كم أكره نفسي حين أكون سببا في المها !

انا اعلم انهم لن يتركوني ولكن ماذا سيجري

بشأن الصفقة ؟.هل سيتركونها لأجلي ؟

انا لا اريد ذلك ! إنهم اغلى ما أملك ، لا أريد أن

اجعلهم يخسرون بسببي ! ولكن لا أريد تركهم

أيضا !

الراويه

غادرت الأم بعد أن رأت ابنها يبتسم لها مطمئنا

لتغادر وترى ما سيفعلونه لحل المشكله ، كانت

ابتسامه ابنها كفيلة بجعلها تقرر ، ليس وكأنها

لم تقرر ذلك من البدايه ؛لكن قلبها يخبرها أن تركتي

ابنكي لأجل المال لا تجراي وتقولي انكي أم مجددا !

لقد جربت ميا حياه اليتم وعاشت في ميتم دون

حب و حنان الوالدين وهي لا تريد لابنائها أن

يكبروا هكذا !

ذهبت ونظراتها الواثقة لم تتزحزح ابدا ، كانت

مستعدة لتقف في وجه إعصار من أجل أبنائها

وصلت بعد وقت قصير إلى غرفه الجد ، حين كانت

على وشك طرق الباب سمعت زوجها يقول

( ابي ، لن اترك ابني ! المال يعوض أما ابني لو تركته

ذلك سيغيره! قلبي غير مطمئن ، الصفقات كثيره

وان ذهبت هذه سيأتي غيرها !)

ابتسمت بسعاده وفخر لأنها اختارت زوجا رأئعا

وابا مذهلا لتسمع بعدها صوتا لم تتمنى سماعه

لتقول سيا

( هل جننت !هل تعلم مقدار المال الذي سنخسره؟

ومن أجل ماذا ؟! )

لتدخل ميا بغضب دون أن تطرق الباب وتقف أمام

سيا بتحدي وتقول

( وذنب من هذا يا سيا ! ؟ أليس ذنبكي انتي ؟

فجأءه بعد أن طلبتي عدم اصطحاب لوكاس

يأتي ويتصل بنا جاك ويطلب عدم احظاره أي صدفه

هذه ! الصفقة لتذهب للجحيم ، انا سأبقى مع ابني

لن ادعه يعيش كيتيم وانا حيه ! )

لتصرخ اسكا وتدفع ميا بعنف

( انت المذنبه لانجاب طفل غبي قبيح !لن اسمح

أن نخسر المال بسببه ! )

ليدخل لحظتها لوكاس ويجلس قرب أمه الجالسه

ارضا بقلق ويقول

( امي ، انتي بخير ؟)

لتنظر إليه عمته بغضب وتقدمت لتصفعه بقوه وتقول

( ليتك تموت !)

ليصرخ الجد بها بغضب ونهض من كرسيه وضرب

الأرض بعصاه

(اسكا ! كيف تجراين على فعل ذلك ! اخرجي الان

لا أريد رؤيتكي! )

ترقرقت عينا لوكاس بالدموع لتقترب منه أمه مع

ابيه ليطمنا عليه ليقول لوكاس مع ابتسامه تحمل

الألم

( امي ، ابي سأبقى وحدي ، لا تقلقا سأكون بخير !

انتم تحبونني رغم كل شيء وانا أدرك ذلك لهذا

سأكون قويا ، لا أريد أن أكون سببا في المشاكل

لكم ، هي سنه واحده فقط لذا اذهبوا وساعتني

بنفسي واجعلكما فخورين

دخل لوكا بسرعه ليجلس قرب أخيه ويقول

( ما هذا الكلام أخي ! إذا بقيت انا ايضا سأبقى !)

نظر لوكاس إلى أخيه ولا يزال يحاول أن يجبر

نفسه ان يبتسم ليقول لأخيه

( لا أخي ! إذهب ، عليك ان تكون مع أمي وابي

لتعتني بهما ، انا ايضا لا أريد أن نفترق لكن لا أريد

أن يكون امي وابي وحدهما )

في الواقع لم يكن ذلك هو السبب بل السبب هو أنه

ولوكا يعشقان لندن ويتمنيان الذهاب وهو لن يسلب

اخاه حلمه هذا !

أمسك لوكا بيد أخيه ليقول

( لكن أخي ! )

مسح لوكاس دموعه ليقف ويقول

( إلا تثقون بي ؟إن كنتم تفعلون فذهبوا !

أنا ساعيش في المكان الذي قالت عليه

عمتي ، سأكون بخير ! )

نظر اليه جده بحزن وتقدم منه ليربت على رأسه

ويقول

( امتاكد؟)

أوما لوكاس ولكن أمه وابوه لا يزالان غير مقتنعين

غادر لوكاس لغرفته بسرعه ليحظر اغراضه ولكن

دخل إلى الحمام وأغلق الباب واستند بظهره على

الباب ليبكي بمرارة ، فقد كان متلهفا للذهاب لكن

طيبه قلبه منعته أن يفسد كل شيء لأسرته

فقط لأجل نفسه وعاهد نفسه أن يصبر حتى

عودتهم رغم خوفه من المستقبل لأنه دائما كان

محط سخريه الجميع لولا وجود أسرته معه لكنه

مسح دموعه حتى لا تتورم عيناه لأن عليه

المغادره سريعا فغسل وجهه وخرج من هناك ليبدأ

بجمع أغراضه من أجل الانتقال للعيش في مكان

آخر ، مكان اختارته عمته !

أما والديه وشقيقه فقد كانوا لا يزالون يتناقشون

فيما بينهم ، فقد رفض شقيقه الأمر ، أراد أن يكون

مع تؤامه والا فما فائده الذهاب !

لكن لم يكن باليد حيله والاسوء أن موافقه لوكاس

زادت قوه موقف اسكا وجاك ولم يعد بامكانهم

الرفض ، ظلت أمه تبكي ووالده يشعر بالعجز ولكن

الأمر تقرر بالفعل

في تلك الليلة توجهت الأم لغرفه ابنها لانها راغبة

في البقاء معه على الأقل هذه الليله لنذهب وتجد

اخاه واخته بقربه وهم يتحدثون بمرح وسعاده

أو هكذا بدأ الأمر رغم أن الثلاثه كانوا على وشك

البكاء لأن موعد الفراق قد حان !

دخلت الام وجاء بعدها الأب ليجلسوا لآخر مره

كعائله سعيده قبل فراق قد يطول أو يقصر

تبادلوا الأحاديث وبداوا يوصون لوكاس بالكثير

من التوصيات ، أمه لم تحتمل لتبدأ بالبكاء متبوعا

ذلك ببكاء اخته التي فور رؤيه أمها تبكي بدأت

تبكي لتحظن شقيقها وتقول

( نحن سنلتقي قريبا لذا حين نعود اجعلنا فخورين

بك )

نزلت دموع لوكاس فها هو مغادر عائلته لمصير

مجهول ليعيش وحيدا تماما لا أهل لا أصدقاء

لا خدم ، مكان جديد لا يعلم عنه شيئا .

حل الصباح وحان وقت الوداع ، تجمعت العائله

لتودع لوكاس لتقترب الأم ميا وتحتظن لوكاس

وتبكي لتقول

( ولدي !أعلم اني احبك كثيرا وقلبي يأبى مفارقتك

فهل أنت متأكد من قرارك ؟! إذا غيرته أخبرني

فقط !)

لتقاطع العمه وتقول بحقد
( وهل نحن نلعب تقرر الأمر وانتهى !)

نظر بانكسار لعمته واوما برأسه ليقول لامه

( لم اغيره امي!)

اقترب والده ليضع يده على كتف ابنه ويقول

( بني اعتمد عليك !كن حذرا ولا تنسى تعليماتي

وان حصل شيء عليك أن تخبرني فورا ! ساتي

إليك أي كان مكانك !)

ابتسم وأما له

جاء لوكا واحتظنه ليقول

( لا أصدق أننا سنفترق ! أرجوك أعتني بنفسك

ولو احتجت شيئا تعلم اني سافعل أي شيء

لأجلك ، لذا ... لذا ..

دمعت عيناه ليحصل المثل للوكاس فقال بابتسامه

وعينان دامعتين

( اعلم أخي ! سانتظر اللقاء بفارغ الصبر !)

اقتربت اخته لتقول بحزن

( صغيري لوكاس ، انا لن ابكي ،لأنني أعلم أننا

سنلتقي واعلم انك ستكون بخير انت شخص رائع

لذلك ثق بنفسك حتى يحين موعد لقائنا !)

أوما لها بصمت ليأتي الجد ويقول

( اسف يا عزيزي أشعر اني الملام ! أعتني بنفسكي

وساراك قريبا !)

أوما له بابتسامه لطيفه هذه الابتسامه التي

لطالما كانت سبب حبهم له ولكن لم تكسر غرور

عمته التي غادرت على الفور غير راغبه برؤيه

وجهه مجددا !

غادر لوكاس ليركب السياره ولوح لهم ولم

تمضي سوى دقائق ليبدأ هو بالبكاء ولم يختلف الأمر

لامه واخته التان كانتا تشعران بالحزن عليه

أما اخوه التؤام فقد كانت لديه مخططات أخرى

كانت على وجهه نظرات حقد واشمئزاز لمن فكك

عائلته !

لوكاس يتوجه الآن لمصير مجهول لا أحد يعلم ما

سيواجهه هناك وكيف سيكون لما سيواجهه أثر

عليه

يتبع

ارجو ان يعجبكم😙










Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top