Meet: 30 『End』
I Need My Daddy: 30 - The End
----///
توملينسون: هاري
توملينسون: هاري
توملينسون: هارررريييي
توملينسون: أرجوك كُن هنا):
توملينسون: أنت لا تستطيع أن تحب شخصًا آخر!
دادي ستايلز: ماذا!
دادي ستايلز: متى أحببت شخصًا آخر؟
توملينسون: أنت هنا!!
توملينسون: هل أنت في دونكاستر الآن؟):
دادي ستايلز: نعم، في ذات المنزل
توملينسون: جيد، أنا قادم
دادي ستايلز: مهلًا
دادي ستايلز: ماذا حدث؟
دادي ستايلز: لوي؟!
__
#هاري ستايلز.
حاولت مراسلته لأخبره أن يعتني بنفسه في طريقه إلى هنا لكنه لا يبدو وكأنه سوف يجيب في أي وقت قريبًا، لِذا فقط انتظرتُه حتَّى وصل المنزل.
"هل هذا هو؟" صرخ نايل من المطبخ عِندما طُرِق الباب، فَـيُجيب زين من الطابق العلوي صارِخًا "نعم، رأيتُه يهرول خارِج التاكسي قبل قليل!"
ثُم قهقه نايل راقِصًا بِـسعادة "نعم! الثنائي اللطيف سوف يعودان معًا!" لأمسك به و أدفعه للسلالم "اذهبو و اجلسو في الغُرفة و استمعو لما يقول ليام."
ذهبت ناحية الباب و فتحتُه عِندما ازداد طرقه و بدأ بِـرنّ الجرس مِرارًا و تِكرارًا، و عِندما فتحتُ الباب هو اندفع نحوي، كان سوف يحتضنني لكنه ابتعد و حدق في أرجاء المنزل "هل هي معك؟ سمعت حديثًا!"
قهقهت مُغلِقًا الباب، عينيه تجول المكان و ينظُر إلي بحزن "إنها خطة نايل، صدقني، أنا سعيدٌ أنها نجحت لأنها أحضرتك إلى هُنا الآن." نطقت و رأيتُه يتجمَّد في مكانه، هو حدَّق بِـجسدي.
"الصور حقيقية." همس، رفعتُ قميصي و أريتُه جسدي "تِلك العلامات كانت مساحيق تجميل، أنا لم أمارس الجنس مع أي شخص."
اقترب و تلمَّس صدري "من كان الذي يمسكك؟" و رأيت زين في الخلف مع نايل يقهقهان بِـخفّة، ثُمّ سحب ليام كِلاهُما لِـيعبسان "لقد كان.." أعلم أنني إن قلت زين سوف يغضب "لقد كان ليام..؟"
و حينما قُلت ذلك كان ليام الذي عاد و حدَّق فيني من أعلى السلالم الآن، أخفضت أبصاري إلى لوي و تجاهلت ليام الذي سحباه نايل و زين عودةً لِلغُرفة.
تبسَّمتُ له لكِنَّهُ تكتَّف و حدَّق بي، تنهَّدتُ مُقترِبًا مِنه "حسنًا لقد كان زين، لكِنَّهُ فعل ذلِك فقط لأنه يعلم أنه سوف يجعلك تأتي إلي." لكنه تجاهل حديثي تمامًا "من تكون تلك الفتاة؟!"
"لوي إنها تعمل لدي في الشركة و الصورة قبل عدة أشهر." هو جلس على الأريكة بينما لا يزال مُتكتِّفًا، يرفض النظر إليّ الآن، أعدتُ إدخال قميصي أسفل بنطالي و انحنيت جالِسًا أمامه.
"هيَّا لو، أنت تعلم أنَّكَ خطفتَ قلبي بالفعل، مالذي سوف أستفيده من مضاجعة شخص آخر و قلبي مُعلَّقٌ بِك؟ أنا لا أخون، رُغم كوننا لسنا في علاقة رسمية بعد.." همستُ له، وضعتُ قبضتيّ على فخذيه و طبطبتُ عليه.
نظر إليَّ و أرى التفاجؤ في عينيه "أنت ماذا؟!" تسائل، إبتسامةٌ عميقة اعتلت شفتيه رُغم مُحاربتُه لها "نعم، لوي، قلبي مُغرَمٌ بِك."
انتظرتُه أن يتحدَّث أو يتحرَّك، لكِنَّهُ تجمَّد مكانُه و حدَّق فيَّ، ثُمَّ فجأةً اندفع نحوي و قبَّلني بِـقسوة "نعم!" صرخ نايل من الأعلى ليرتعب لوي و يبتعد عني.
هو استدار و نظر إلى الأعلى حيثُ انزلق زين و سقط مُحاوِلًا الهرب و نايل اختبأ خلف ليام الذي وقف في مكانه بِـملامحه المُرهقة "أنا أستسلم، لا أستطيع السيطرة عليهم." هو نطق و نزل أسفل السلالم.
"مرحبًا لوي، أنا ليام حبيبُ زين!" هو نطق و صرخ نوعًا ما لِـيُدير لوي عينيه ناطِقًا "مرحبًا لوي حبيبُ زين، أنا لوي و هاري ملكي امسك بحبيبك." نطق بِـذات النبرة.
هُمَا حدَّقا في بعضهما لِـثوانٍ ثُمّ ضحكا بِصخب و تصافحا "مرحبًا، أنا زين، أعتذر لأن صديقي المقرب هاري يناديني زيني." نطق زين من الأعلى و لوَّح لِـلوي الذي لوَّح له بِغضب.
"و مرحبًا أنا نايل-" قاطعه لوي "أعرف من تكون، أنت تسكن في منزلي في نهاية كل أسبوع لأن والدتي تشتري لك الحلوى." و ابتسم نايل، أمسكت بِـذراع لوي و سحبته معي "حسنًا، تستطيعون تركنا الآن."
خرجنا إلى الحديقة الخلفية، لكِن هذهِ المرَّة لم تكُن هُناك خيمة صغيرة في الخلف، بل علَّقتُ أرجوحةً بين شجرتين بدلًا مِن ذلِك، و بِـمُساعدة البقيَّة وضعتُ طاوِلَةً لِلعشاء خاصَّتنا.
أغمض لوي عينيه و استدار نحوي ثُمَّ فتح عينيه، رأيتُ حزقتيه تتلألأ ثُمَّ نطق بِهدوء "أنت تفعل الكثير لِـتُراضيني و أنا لم أعتذر حتَّى، لِذا، أنا آسف هاري، لأنَّني أغار." فرك قبضتيه معًا بِـتوتُّر.
"و عليّ الإقرار أنّ حديث نايل تركني خائِفًا لكِنَّني كُنت أُكابِر و أرفض الخضوع لِـقلبي، لكِن كيف يُمكِنُنِي أن أرفض بينما سلَّمتُك قلبي بِـنَفسي؟" رفع غُرَّته عن عيناه بِـخجل و أكمل "أنا أعي أنَّنِي أنَانِيٌّ لِأنَّنِي أَرغَبُ بِكَ لِـي وَحدي بينما أنكر أنِّي مُتألِّم لِلـفكرة التي وضعها نايل في عقلي وهي أنَّك لم تقع في حُبِّي."
"لكِنَّني أعلمُ شيئًا واحِد هاري، أعلمُ أنَّ قَلبِي ليس مِلكٌ لي بعد الآن، أنتَ تَملِكُه و تمتَلِكُنِي." تنهَّد لوي و رفع عينيه أخيرًا مُحدِّقًا فيَّ مُنتظِرًا ردَّة فِعلٍ مِنِّي.
اقتَرَبتُ مِنه، أحتَضِنُ جسده الفاتِن قريبًا مِنِّي و أسندتُ جبيني على خاصَّته "حسنًا، أنا أعتَذِر لِأنَّنِي لَم أستَمِع لِأيًّا مِمَّا قُلتَهُ الآن، كُنتُ لَم أنتَهِي مِن الغوص في زُرقة عينيّ المُحيط الصَّفيريَّة الخاصَّة بِك."
"ثُمَّ أنَّ لو الأمر بيدي لَـعُدت بِـالزَّمن إلى أوَّل لِقاء حيثُ غَرِقت و لَم أستطِع الطفو فَـاختَرتُ الغوص بِـنَفسي؛ و لَم أتوقَّف مُنذ حينها."
عِندما ابتسم لوي، توهَّج عالمي.
انحنيتُ أخيرًا طابِعًا قُبلةً على شفتيه الكرزيَّة القاتِمة، أنفاسه تَلاشت نوعًا ما فَـاضطررت أن أفصل القُبلة سريعًا.
"أنت تجعلُني سعيدًا، سعيدًا جِدًّا، و أنا لا أعلم ماذا أفعل كي أجعلك سعيدًا!" تذمَّر و عبس، مِما جعلني أقرص شفته السُّفلى "وجودك يكفي لِيجعلني سعيدًا، و الآن هيَّا، الطعام سوف يبرد."
يدي المُحاطة على خصره قادته إلى الطاولة حيث الأطباق المُغطَّاة، جلسنا مُقابلين أحدنا الآخر، أمامي طبقٌ واحِد و أمامه اثنين. رفع الغطاء عن الطبق الصغير فَـوجد رِسالتي المكتوبة إليه، فَـرَاقبتُ نجمتيه المُشرِقتين تقرآن كَلِماتي.
"أميري الصغير، أعدَدتُ هذهِ الوجبة بِـنفسي كَـهديّة إعتذار عَمَّا حدث سابِقًا، و هذا موعدنا الأول، أُحِبُّك!"
"أوه، هارولد!" هو رفع وجهُه مُحدِّقًا بِي، ثُمَّ قَّطبَ حاجِبيه "ظننتُ أنّ موعدنا الأول كان عِندما بقيت معك في شقتك قبل مغادرتك؟" لأتأوه "امم، حسنًا إذًا هذا موعدنا الثاني!"
__
العشاء جَرى بِـشكلٍ مُدهش، لقد تغازلنا كثيرًا و تلامسنا بالأقدام من أسفل الطاولة و تشاجرنا بأقدامنا أيضًا، لكِن بعد ذلِك عُدنا إلى الداخل و استلقينا في أحضان بعضنا.
التلفاز يعمل بِـصوتٍ مُنخَفِض و لوي غارِقٌ بِـالنَّوم بين ذِراعيّ بِـابتسامَةٌ خفيفة تعتلي شفتيه.
نايل، زين و ليام يجلسون معنا على الأريكة و جميعهُم هادِئون و يُشَاهِدون التلفاز، بينما أنا انغمستُ في تأملّ المخلوق الحلو إلى جانِبي.
نعم، ابتدأ الأمر سريعًا، لكِنَّني سعيد، و أقضي أفضل أوقاتي عِندما أكون معه، لِـدرجة أنَّني أنسى كوني أُديرُ شَرِكة أحيانًا.
لقد كذبت، أنا لم أحاول أن أطفو حتَّى عِندما غَرِقت، لِأنَّنِي كُنتُ غارِقًا فِي النَّعيم بِـذَاته؛ فَـاستمرَرتُ في إغراق ذاتِي بِـسعادة.
__
النِّهايَة.
شُكرًا لِلقراءة.
و كما قُلت، الرواية مُنذ ٢٠١٦ و تم حذفها بسبب تبليغ لكِنَّني أعدتها بِـمُساعدة أحد القُرَّاء، شُكر جزيل لك ❤️
^لِذا إن كان السرد نوعًا ما سيء أو غير قريب مِن سردي الآن فَـهذا لأن الرواية قديمة.
شُكرًا مُجدَّدًا، أتمنى انكم استمتعتُم فيها و حبيتوها مثل ما أحبها
انتبهو لأنفسكم ملائِكَتي، كل الحُب. 💗
-
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top