12_unstoppable

Selena pov

دخلت الى أحد الغرف العشوائية وأغلقت الباب خلفي نظرت الى الغرفة وكانت خالية من ألﻷثاث وثم من ألعدم
...
.
طرقت الباب
.
.
.
كمن ركض أميال بلا راحه قلبي يدق ، أنفاسي متسارعه تتسابق مع نبضاتي ، شهقاتي تجد سبيلها في ألخروج بلا إذن مني

احسست بأن الوقت توقف ، قد أوقعت نفسي بألمصائب مجددا و بسبب كرامتي ، اللعنه على هذه الكرامة ، فتحت الباب بهوء متناغم مع قطرات المطر ؛ لم يسعني النظر .ماذا لو كان وحش يحاول الحصول على رأسي ، أو أسوء ...... نعم انه ألأسوء ،

زين

أنه يلهث و مبلل بالكامل ، أنه أسوء من ألوحش أتمنى لو ظهر الوحش بدل منه ومن العدم ظهر هاري ومازال شكله مخيف ومازالت تلك النظرة في عينيه .... لكنها الان مختلطه ب أﻷلم ، رباه كنت أمزح عندما قلت أريد ألوحش تعلم ذلك صحيح؟ .

لقد كان يمشي بأتجاهي ببطأ وانا فقط متصنمه كألحمقاء و زين ينظر الى منظري ويبعثر شعره ، حقا ؟

لكن هاري لم يكمل سيره وألا سقط مغشيا عليه .... وسار زين و حمله وكأنه توقع حدوث هذا ثم تقدم نحوي و اراد التحدث لكن قاطعته ب

"عليك تفسير كل ما جرى هنا ولا تقل أبدا أو حتى أن تفكر بقول لا أعرف " ّ كان لي رغبه عارمه في تركه و ألتوجه الى السيارة ولكن أنا حتى لا أعرف ان ما زلت في تلك المنطقه حتى ، ثم قال زين لنذهب الى السيارة

تبعته بخطوات بطيأة و قدمان مرتعشة ، وقفنا امام السيارة بعد مده ليست بطويلة ؛ قام زين بادخال هاري في المقعد الخلفي و ثم وجهة نظره ألي ...تقدم نحوي و بعنف قام بسحبي نحو المقعد الامامي والصدمة الكبرى أنا لم أقل شيء ...
.
.
.
.
.
.
بعد ساعتان
.
.
.
.
.

Writer POV

هل راودتك تلك الرغبة، الرغبة في تجاوز كل حدودك ، في كسر جميع القواعد، فصح ما تخبأه من مشاعر ، كسر الحاجر بين الخطر و الأمان ، والحاجز بين المتعه والقانون ، راودتك ام لا ؟ فأن هذه رغبة احد الجالسين الان و أن أصح القول جميعهم ، و بالجالسين اقصد هاري ، زين ،سيلينا و الشيطان رابعهم ، جالسين على الارض غير مدركين بمن يجلس معهم او لنقل فقط اثنان منهم لا يدرك هذا

اليوم

سوف تكشف أوراق اللعب ، أوراق قد خبأها الجوكر لقرون من حياته

"زين ، نريد بعض الاجوبه"

"انا ليس لدي اي اجوبه انا لاعرف ما يحصل"

"ايها السافل ابن الساقطه قل لك لا تقل لا أعرف و ألا قمت بفصل رأسك اللعين عن جسدك عديم الفائده"

"سيلينا أهدأي "

" لا هاري لن أهدأ ، لقد كان هذا السافل يدمر حياتي منذ الصغر ، لقد كان سبب بكائي لساعات طويلة ، كان يأتي لي في احلامي و يحولها الى كوابيس ، لقد جعلني منعزله ، جعل الجميع يأمنون بأنني مختله عقليه ، مريضه نفسي ، ثم يأتي الان وبكل بساطة ليخرب الحياة التي اصبحت اقرب الى الطبيعيه ولا يعترف بالامر ....... لقد وصلت الى حدها، ستخبرني و الان ماذا يحدث و الا قتلت نفسي"

"تقولين انني انا من دمر حياتك ها .... ولك الجرءه لتصفين حياتك بالمدمرة ، انا هنا الذي دمرت حياته بسببك ، انا الذي اعانى بسبب مشاعر شيء لا اعرف إن كان حقيقة ، شيء اريد اقناع نفسي بانه وهم لكن لا يمكنني اقناع عيناي بان الذي تراه مجرد وهم اتعلمين ماذا لقد سئمت " قالها بصراخ ونبره هستيريه ثم توقف عن الكلام و

" لا يهمني ان قتلتني ام لا فلقد سئمت لعشرة سنوات و انا عالق معك ، أظهر نفسك حالا أو سوف اتخلص من نفسي ولن تتمكن من الرجوع مره اخرى "

"أظهر نفسك الان ، لما انت خائف ها ، انا اعلم انك هنا ، اظهر نفسك"

قالها زين او بالاصح صرخ بها زين وبدأ يتحرك في الارجاء

ثم توقف وقال لهاري " أصعد الى الاعلى هاري ولا تفكر في التصنت "

"ماذا ولكن "

"هاري فقط أصعد الى الاعلى"

وبالفعل قد صعد هاري الى الاعلى كالمنوم مغناطيسيا والان في الغرفه فقط زين سيلينا و اوراق مخبأة

"لقد عانيت كثيرا بسبب تعلمين ذلك"

"انا لا اعلم اي شيء حتة تبدأ بالكلام"

"حسنا قبل 5 سنوات لقد....."

لقد اخبرها بما يدور حولها واراها كذلك ، لم يستوعب عقلها ماحصل لكن مع الوقت سيفعل والان هي تعرف كل شيء،

لن اكشف لكم اوراق اللعب فما المسلي في ذلك لكن انتم ستقومون

بعد شهران

" حينما تمر بوقت كئيب ومظلم
حينما تشعر بالوحدة القاتلة والعزلة وأنه لا يوجد من يفهمك
حينما تشعر أن الحياة بلا معنى ولا أمل
حينما تشعر بالفراغ أو اليأس وتتساءل لماذا تعيش؟
حينما لا تجد شيء تتطلع إليه وحتى الأمور البسيطة لا تقدر على إنجازها
أحيانا تبكي، بل كثيرًا ما تبكي، أو تتملكك رغبة في البكاء الأشياء المألوفة تبدو وكأنها مرهقة ومخيفة تنام وبداخلك أنين، وتستيقظ مرهق النفس والجسد لا تستطيع الضحك أو حتى الابتسام...حينما تشعر بهذه الأعراض فاعلم أنك مصاب بدرجة من درجات الاكتئاب وتحتاج إلى الشفاء"

"لكن الكئابه ليست مرض وأنما فكره صنعها البشر ، الكئابه لا تصيب عضو لكن تصيب الفكر و الفكر هو تحت تحكمك أنت من تخلق الكئابه و انت من تمحوها ، فقط توقف عن النظر للحياة على انها غير عادلة، توقف عن قول انك الوحيد الذي تعاني فيوجد من حولك اللاف الاشخاص الذين يعانون لكنك فقط تعمي بصرك لكي لا تراهم كن شاكرا لان امامك فرص لتفهم سبب وجودك و فائدة وجودك"

" اصمتا كلاكما كفا كفا"

.
.
.
..........
انتهى

بدون ضرب رجائا ، هادي حبكه الروايه وحتكشف عن قريب بس المطلوب منكم الانتباه على الأحداث كن بدايه الروايه الى الان وحتعرفوا شو الوضع

Instagram: nadeen_25

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top