12
←التصويت والتَعليق علَى الفقرات فضلًا 💕💆
إنچوي.
________________________
لَا أعلَم مَا خَطب هذا اللَيلة؛ ولكننِي أستيقظتُ مُجددًا.
تِلك المَرة بالسادسة صَابحًا.
شعرتُ بشيء نَاعم يُداعب قَدمِي لذَا فتحتُ عينَاي سريعًا، ذَلِك حينُ وجدتُ ذَيل تَايهيُونج.
شهقتُ أفتَح عينَاي ثُمَ نظرتُ بقُربِي فوجدتُه مُتشبثًا بِي أثنَاء نَومه.
أخبرتهُ ألَّا يَصعَد لهُنَا ولكنهُ فعلهَا مُجددًا.
حِين حَاولتُ التَحرُك هُو أقترَب أكثَر لِي، حتَى أخفَى رأسهُ بعُنقِي وبدأت أُذنيه تُدغدغ وجهِي.
لَو لَم يَكُن لطِيفًا لركلتهُ حتمًا.
"كُفِي عَن التفكِير" هُو تمتَم لايزَال بذَات الوضعية.
"مَا رأيك أن تبتعد أنت عنِي؟" رددتُ بوجهٍ مُنزعج.
وجدتهُ يَنفِي برأسهُ "لَم أشعُر بالرَاحة أثناء نَومي هكذَا مُنذ مدة.."
كَان النُعَاس يُسيطر علَيه ممَا جَعل صوتهُ نوعًا مَا ثقيلًا، وبدَى هذا جذَابًا.
"أنَا لا أه.."
وجدتهُ إحدى يداه طريقهَا لشفتَاي ليُصمتنِي.
هُو رَفَع رأسهُ عَن عُنقِي ثُم حَدَّق مُباشرتًا بعينَاي "رجائًا"
لا أعلَم لمَا وكَيف ولكنهُ دائمًا يَجِد طريقة ليَجعلنِي أشعُر بالذنب كُلمَا رفضتُ لهُ طلبًا.
"حسنًا، اليَوم فَقَط" تنهدتُ أُبعد نَظَري عنهُ.
كَانتْ عينيه مُغلقة لأنهُ شبه نَائم بالفِعل؛ ولَكِن مَا إن سَمع ردِّي هُو ابتسمْ وأخذ ذيلهُ يَتحركْ للأعلَى والأسفل مُرتطمًا بقدمِي كمَا أن أُذنيه أخذت تتَحركْ.
ردة فِعله حِين يكُون سعيدًا تَجعلنِي أبتسم رُغمًا عنِي.
تَوقَف ذيلهُ عن الحرَاك مَا إن غَط في النَوم مرة أُخرَى ثُمَ هبطت رأسهُ بمُنحنَى عُنقِي.
رَاقبتهُ لوهلة قَصِيرة وحِين أزعجهُ البَرد هُو أعتدل ليَجذَب الغطَاء بالقُرب ثُمَ عَاد لذَات الوَضعية بوجهٍ مُبتسَم.
شعرتُ به يُمسك بكفِي الضئيل مُقارنتًا به حتَى يرفعه ويضعهُ فَوق رأسهُ
"يُساعدنِي هذَا علَى النَوم" هُو تمتم يَنتظَر أن أُمسد شعره كمَا فعلتُ قَبل ساعات.
كُنتُ بمزاجٍ جَيد تجاهه لَا يَسمح لِي بالرفض لذَا بدأتُ أُمرر أصابعِي بين خصلاته برفق وسريعًا أستجاب جسده وبدأت أُذنيه تَتَحرك بينمَا عَاد هُو يَبتسَمْ.
بعد دقائق مَضَت بدأتُ أشعُر بالنُعاس بدورِي لذَا أبعدتُ يدِي عَن رأسه.
أبَتعَد تايهيُونج عن عُنُقِي ثُمَ نَظَر لِي مُبتسمًا قَبل تَصعد شفتيه ليُقبل وجنتِي.
"أشكركِ"
لا بأس، لَن ألكمه أو أصِيح به.
أشعُر بالنُعَاس، كمَا أنهُ أبله وبريء ولدَيه نية جَيدة بكُل شيء يَفعله.
أبتعدتُ عنهُ ثُمَ أستدرتُ لأجعَل ظَهري مُقابلًا لهُ.
ظننتُ أن هذَا أنتهِى ولكنهُ عَاد ليتلصق بِي فتنَهدت أنَا.
لَقَد كُنت أكره فكرة إقتنَاء حيوَان ألِيف كَي لا يَلتصق بِي مَع كُل حركة فيأتيني هذَا الفتَى من حَيث لا أعلَم.
"كفاكِ تفكيرًا.." هُو تَذمَر فتحمحمتُ أنَا حِين تنَاسَيتُ أنهُ يَستطِيع سمَاع ما يدُور بدَاخل رأسِي.
-
"هَل نمتِي جيدًا؟"
كُنتُ مستيقظة بالواحدة ظُهرًا رُغم أنني لَم أُخطط للنَوم طُول هذه المُدة.
كَانت الرُؤية ضبابية أمامِي، أشعُر بثقلٍ برأسِي، وكَان شعري مُبعثر، وملابسي بحَالة فوضاوية.
لأن أحدهم بقُربي كَان يتحَرَك بكثرة أثنَاء نومه.
ثُمَ يسألنِي إن نمتُ جيدًا.
عقدتُ ذراعَاي أنظُر لهُ "مَا رأيك أنت؟"
هُو نَظَر لوجهِي فرأيتُ لونًا طفيفًا يَصعَد لوجنتَيه.
لَم تَعُد الأذنين والذَيل مُوجودَان، لذَا لَا يتسطِيع التأثِير بي.
"أسِف" هُو أخبرنِي يَعبث بالجُزء الخلفي من شعره.
أسحَب كلَامِي، لدَى ذَلِك الفتَى تأثير لَطِيف علَى الجمِيع.
"لا بأس" تمتمتُ وأنَا أتجاوزهُ لأجلَس أمام طاولة الطعَام.
"هَل حَضَرت هذَا؟" سألتُ مُنبهرة بالطعَام أمامي فأومأ هو.
"أردتُ شُكركِ علَى مساعدتك لِي بالنوم" هُو ردَّ مُبتسمًا وبدَى صوتهُ مُفعمًا بالسعَادة.
كَان الكَعك الذِي صنعهُ تايهيونج يَحمل رسمة دُب مألوفة.
كَـتِلك التِي كَانت بملابسه الدَاخلية.
حِين تَذَكرتُ المَشهَد لَم أستطع منَع نفسي من الضَحك فنَظَر هو لِي بريبة.
"مَا الخَطب؟" هُو سأل يَنظُر لِي بفضُول.
"هَل تُحب الدببة؟" سألتُهُ بالمُقابِل بَعد أن تمكنتُ من التوَقف عن الضَحك.
هُو صَمَت قليلًا ثُمَ أجاب بـ"نعم" فأومأتُ أنا مُتفهمة.
"تبدِين جَميلة حِين تَضحكِين" هُو أثنَى مُبتسمًا.
لَستُ من النَوع التِي كَانت ستتصاعد الدمَاء لوجنتيهَا خجلًا؛ ولَكِن هذَا ما حَدَث مما جعلنِي مُتفاجئة.
"جديًا، يَجِب أن تتوَقف عن التأثِير بشكلٍ غريب بي" أشرتُ بسبابتِي لهُ.
كَان مُنشغلًا بتناول طعَامه لذَا هُو رَفَع وجهه لِي بوجنتَين مُمتلئتَين وفمٍ مُلَطخ ثُمَ همهم يُحاول فِهم مَا أعني.
"لا علَيك" تنهدتُ ثُمَ أعدتُ نظرِي للطعَام أمَامِي.
"رأس السَنة يَقترَب" هُو تَحدَث بشكلٍ مُفاجئ.
"مَاذَا تفعلِين بذَلِك اليَوم؟" رَفَع تايهيونج رأسهُ لِي.
"أحتَفِل بمُفردِي وأنَا أنتظِر ظهُور سانتَا مَع الهدَايَا" قهقهتُ أنظُر لهُ فأتسع فاهه قليلًا.
"أنتَ أيضًا تَحتفل بمُفردك؟" سألتُ فأومأ هُو.
"كَيف تَحتفِل؟" تابعتُ مُبتسمة
"بذَلِك اليَوم يُغادر شركائي بالسَكن المكَان، لذَا كُنت أستطِيع أخذ كُل مَا يملكُون من حلِيب برفقة مَا أبتاعه وأملأ به حَوض الاستحمَام لأبقَى به اليَوم كُلهُ" هُو كَان يبدُو مُستمتعًا لمُجرد التَفكِير بالأمَر.
لا بُد أن أفكَار القِطط تُسَيطر علَى عقله بشكلٍ تَام.
"لأنكِ لطِيفة تجَاهي، يُمكنكِ البقَاء بحَوض الإستحمَام برفقتِي ذَلِك اليَوم إن أردتِي"
وَيلِي، ذَلِك الفتَى لَا يَعي مَا يتفَوه به.
"ستبقيَان بحَوض الإستحمام سويًا؟ أفاتني شيء ما؟"
________________________________
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top