3
بَدأ التَسجِيل لِـتَظهر فِيـه هى و بِـجانبهَـا صَديقتهَـا التِى تَجلِس بِـعشوائيـة علّى السَرير خَلفهَـا
" مَرحبًـا يَـا رِفـاق ، هَذه سَـاندرا صَديقتِـى التى أخبرتكُم عَنهَـا مِن قَبل" وَجهت التَسجيل نَاحيتهَـا
"أبتعدى ديَـانا أُريد النَوم " قَـالتهَـا سَـاندرا و هى تَبعد التَسجِيل مِن أمَـامهَـا و تَغلق عَينهَـا مَرة أُخرى
" هَذة هى صَديقتِـى و هَذة طَبيعِى مِنهَـا مَـاذا أتوقع "تَنهدت ديَـانا و هى تَلقِـى نَظره سَريعـة عليهَـا
" حَسنًـا إليكُم مَـا هو جَديد لَقد ذَهبنَـا إلى تِلـك المَدرسـة أخيرًا" صَرخت بِحمـاس فِى نِهـايـة جُملتهَـا لِـتُلقِـى سَـاندرا الوسادة
" أريد النَوم ، مُزعجة" قَـالتهَـا سَـاندرا
"حَمقاء ، لِـنُكمِل عِندمَـا ذَهبنَـا إلى هُنَـاك كَـان الجَميع يَتصرف بِغرابـة هُنَـاك و كَـان الجَميع يَتجنبنَـا و عِندمَـا حَـاولنَـا نَتعرف علّى أحدًا تركنَـا و رحل بَعيدًا عَنَـا" قَـاطعتهَـا سَـاندرا
" هُم مُربيين حقًـا"
" أجل ، لَكن بَعدهَـا بِـيومين تَعرفنَـا علّى شَخص مَـا يُدعِى مَـاكس و لَم يَتركنَـا مِثلمَـا فَعل الباقِين و هو يَبدُو لَطيف نَوعًـا مَـا "
" كلا أنـهُ مُريب أيضًـا" قالتهَـا سَـاندرا
" كلا" ألقت عليهَـا سَـاندرا الوسادة الأخرى "حسنًـا يَـا رفاق هَذا كُل شَئ و الأن إلى اللقاء" أنهت كلامهَـا و القت الوسادة علّى سَـاندرا و أغلقت التَسجيل بَعدهَـا
***
رآيكُم؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top